الأحد 02 يونيو 2024, 01:22

دولي

ماكرون يؤجج الغضب بعد تمرير قانون إصلاح التقاعد بالقوة


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 17 مارس 2023

تشتدّ المعارضة في وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحكومته غداة تمرير مشروع إصلاح نظام التقاعد بالقوة، مع استعداد أحزاب المعارضة لتقديم مذكرات بحجب الثقة، وبينما يتصاعد الغضب في الشارع.ويبرز شبه إجماع على اعتبار اللجوء إلى المادة 49.3 من الدستور لتبنّي مشروع القانون من دون تصويت في الجمعية الوطنية، نكسة بالنسبة إلى ماكرون، الذي رَهَن رصيده السياسي في سبيل هذا الإصلاح جاعلا منه أبرز مشاريع ولايته الرئاسية الثانية.وبعد إجراء الحكومة لتبني الإصلاح بالقوة، سيسعى المعارضون إلى دفع السلطة التنفيذية إلى أزمة سياسية.ومن المرجّح أن تقدم ثلاث تشكيلات مذكرات بحجب الثقة قبل انتهاء المهلة في منتصف بعد الظهر، هي "التجمّع الوطني" اليميني المتطرف وائتلاف الأحزاب اليسارية "نوبيس" ومجموعة وسطية صغيرة منشقّة.وسيتمّ التصويت عليها بعد 48 ساعة على الأقل، وعلى الأرجح الإثنين. ومن أجل إسقاط الحكومة، ينبغي أن تجمع غالبية مطلقة من النواب.ويبدو ذلك صعب التحقيق، في ظل الغالبية النسبية التي يملكها الائتلاف الحكومي، بينما أكد حزب "الجمهوريين" اليميني الذي يلعب دوراً محورياً، أنه لن يصوّت لصالح أي منها. ولكن بعض نواب "الجمهوريين" المتمرّدين قد يخرجون عن خط الإجماع الرسمي على مستوى حزبهم.وقال النائب عن "الجمهوريين" أوريليان برادييه لقناة "بي اف ام تي في"، "نواجه مشكلة ديموقراطية لأنّ هذا النص الذي سيغيّر حياة الفرنسيين، سيتمّ تبنّيه من دون أن يجري أدنى تصويت في الجمعية الوطنية". وأضاف "على الكل أن يقدّر خطورة الوضع وخطر القطيعة الديموقراطيةيالذي تواجهه بلادنا".بدورها، ستسعى النقابات إلى بثّ روح جديدة في التظاهرات والإضرابات التي تؤثر على حياة الفرنسيين منذ منتصف كانون الثاني/يناير، والتي بدأ زخمها يتراجع.تظاهرات متوقعةودعت النقابات إلى تجمّعات الجمعة وخلال نهاية الأسبوع، إضافة إلى يوم تاسع من الإضرابات والتظاهرات الخميس في 23 آذار/مارس.وندّدت بتمرير مشروع القانون بـ"القوة"، مشيرة إلى "المسؤولية التي تتحمّلها السلطة التنفيذية في الأزمة الاجتماعية والسياسية الناجمة عن هذا القرار، وهو إنكار حقيقي للديموقراطية".في هذه الأثناء، قامت قوّات إنفاذ القانون مساء الخميس بتفريق متظاهرين في ساحة الكونكورد حيث تجمّع آلاف المحتجّين. وتم اعتقال 310 أشخاص الخميس بينهم 258 في باريس وحدها، وفق ما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان مساء لشبكة إر تي إل.كما وقعت حوادث في مدن كبرى أخرى مثل رين ونانت وأميان وليل وغرونوبل. وفي مارسيليا (جنوب)، حطّم شبّان ملثّمون واجهة أحد المصارف ولوحة إعلانية، بينما أضرم آخرون النار في حاويات قمامة هاتفين "تسقط الدولة والشرطة وأرباب العمل"، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.وقالت كارين مانتوفاني وهي متظاهرة في غرونوبل "كنت أقول لنفسي إنهم سيحترمون الديموقراطية قليلاً. من الواضح أنّني ساذجة للغاية لذلك فوجئت، كنت أعتقد أنهم لن يجرؤوا على استخدام المادة 49.3". وأضافت "الكل يتذمّر ولكن بدون أن يحصل تحرك"، مبدية "غضبها".من جهتها، دعت أورور بيرجي رئيسة كتلة "النهضة" (الحزب الرئاسي) في الجمعية الوطنية الخميس، وزير الداخلية إلى "تعبئة أجهزة الدولة... لحماية نواب" الأغلبية.قمامةتتبادل الحكومة والمعارضة الاتهامات بشأن دفع البلاد إلى العنف. واتهم جوليان بايو النائب عن حزب الخضر الذي ينتمي إلى ائتلاف الأحزاب اليسارية (نوبيس)، الحكومة الخميس بأنّها "مستعد لإثارة الخراب في البلاد".من جهتها، أعربت بورن عن "صدمتها الكبيرة" حيال سلوك بعض نواب المعارضة. وحذّرت من أنهم "يريدون الفوضى في الجمعية الوطنية وفي الشارع".تسبّبت الإضرابات المستمرّة منذ عدّة أيام في قطاعات الطاقة والموانئ وجمع النفايات في إحداث اضطرابات، فيما قد تحدث المزيد من الاضطرابات الجمعة.في باريس حيث تغطّي أطنان النفايات عدداً من الشوارع، ستقوم السلطات باستدعاء موظفين لإزالة القمامة.وفقاً لإليزابيت بورن، فإن قرار اللجوء إلى المادة 49.3 من الدستور اتخذ "جماعياً" بين الحكومة ورئيس الدولة. غير أنّه يُنظر إليه على نطاق واسع على أنّه انتكاسة لماكرون بعد عدّة أسابيع من المحادثات مع الأحزاب السياسية والنقابات.واعتبرت صحيفة "لوموند" أن تمرير المشروع بالقوة "كاشفٌ لعزلة إيمانويل ماكرون". وقالت صحيفة "ليبراسيون" اليسارية إنّ "بقية فترة ولايته التي تمتد لخمس سنوات ستواجه عقبات بصورة دائمة". من جهته، تحدث الأمين العام لـ"الكونفدرالية الفرنسية الديموقراطية للعمل" لوران برجيه عن "غرق".حتّى أنّ مسؤولاً في المجموعة الرئاسية في الجمعية الوطنية اعتبر أنّ "هذا تحطّم". وأضاف مشترطاً عدم الكشف عن هويته "يجب حلّ" الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة.

تشتدّ المعارضة في وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحكومته غداة تمرير مشروع إصلاح نظام التقاعد بالقوة، مع استعداد أحزاب المعارضة لتقديم مذكرات بحجب الثقة، وبينما يتصاعد الغضب في الشارع.ويبرز شبه إجماع على اعتبار اللجوء إلى المادة 49.3 من الدستور لتبنّي مشروع القانون من دون تصويت في الجمعية الوطنية، نكسة بالنسبة إلى ماكرون، الذي رَهَن رصيده السياسي في سبيل هذا الإصلاح جاعلا منه أبرز مشاريع ولايته الرئاسية الثانية.وبعد إجراء الحكومة لتبني الإصلاح بالقوة، سيسعى المعارضون إلى دفع السلطة التنفيذية إلى أزمة سياسية.ومن المرجّح أن تقدم ثلاث تشكيلات مذكرات بحجب الثقة قبل انتهاء المهلة في منتصف بعد الظهر، هي "التجمّع الوطني" اليميني المتطرف وائتلاف الأحزاب اليسارية "نوبيس" ومجموعة وسطية صغيرة منشقّة.وسيتمّ التصويت عليها بعد 48 ساعة على الأقل، وعلى الأرجح الإثنين. ومن أجل إسقاط الحكومة، ينبغي أن تجمع غالبية مطلقة من النواب.ويبدو ذلك صعب التحقيق، في ظل الغالبية النسبية التي يملكها الائتلاف الحكومي، بينما أكد حزب "الجمهوريين" اليميني الذي يلعب دوراً محورياً، أنه لن يصوّت لصالح أي منها. ولكن بعض نواب "الجمهوريين" المتمرّدين قد يخرجون عن خط الإجماع الرسمي على مستوى حزبهم.وقال النائب عن "الجمهوريين" أوريليان برادييه لقناة "بي اف ام تي في"، "نواجه مشكلة ديموقراطية لأنّ هذا النص الذي سيغيّر حياة الفرنسيين، سيتمّ تبنّيه من دون أن يجري أدنى تصويت في الجمعية الوطنية". وأضاف "على الكل أن يقدّر خطورة الوضع وخطر القطيعة الديموقراطيةيالذي تواجهه بلادنا".بدورها، ستسعى النقابات إلى بثّ روح جديدة في التظاهرات والإضرابات التي تؤثر على حياة الفرنسيين منذ منتصف كانون الثاني/يناير، والتي بدأ زخمها يتراجع.تظاهرات متوقعةودعت النقابات إلى تجمّعات الجمعة وخلال نهاية الأسبوع، إضافة إلى يوم تاسع من الإضرابات والتظاهرات الخميس في 23 آذار/مارس.وندّدت بتمرير مشروع القانون بـ"القوة"، مشيرة إلى "المسؤولية التي تتحمّلها السلطة التنفيذية في الأزمة الاجتماعية والسياسية الناجمة عن هذا القرار، وهو إنكار حقيقي للديموقراطية".في هذه الأثناء، قامت قوّات إنفاذ القانون مساء الخميس بتفريق متظاهرين في ساحة الكونكورد حيث تجمّع آلاف المحتجّين. وتم اعتقال 310 أشخاص الخميس بينهم 258 في باريس وحدها، وفق ما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان مساء لشبكة إر تي إل.كما وقعت حوادث في مدن كبرى أخرى مثل رين ونانت وأميان وليل وغرونوبل. وفي مارسيليا (جنوب)، حطّم شبّان ملثّمون واجهة أحد المصارف ولوحة إعلانية، بينما أضرم آخرون النار في حاويات قمامة هاتفين "تسقط الدولة والشرطة وأرباب العمل"، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.وقالت كارين مانتوفاني وهي متظاهرة في غرونوبل "كنت أقول لنفسي إنهم سيحترمون الديموقراطية قليلاً. من الواضح أنّني ساذجة للغاية لذلك فوجئت، كنت أعتقد أنهم لن يجرؤوا على استخدام المادة 49.3". وأضافت "الكل يتذمّر ولكن بدون أن يحصل تحرك"، مبدية "غضبها".من جهتها، دعت أورور بيرجي رئيسة كتلة "النهضة" (الحزب الرئاسي) في الجمعية الوطنية الخميس، وزير الداخلية إلى "تعبئة أجهزة الدولة... لحماية نواب" الأغلبية.قمامةتتبادل الحكومة والمعارضة الاتهامات بشأن دفع البلاد إلى العنف. واتهم جوليان بايو النائب عن حزب الخضر الذي ينتمي إلى ائتلاف الأحزاب اليسارية (نوبيس)، الحكومة الخميس بأنّها "مستعد لإثارة الخراب في البلاد".من جهتها، أعربت بورن عن "صدمتها الكبيرة" حيال سلوك بعض نواب المعارضة. وحذّرت من أنهم "يريدون الفوضى في الجمعية الوطنية وفي الشارع".تسبّبت الإضرابات المستمرّة منذ عدّة أيام في قطاعات الطاقة والموانئ وجمع النفايات في إحداث اضطرابات، فيما قد تحدث المزيد من الاضطرابات الجمعة.في باريس حيث تغطّي أطنان النفايات عدداً من الشوارع، ستقوم السلطات باستدعاء موظفين لإزالة القمامة.وفقاً لإليزابيت بورن، فإن قرار اللجوء إلى المادة 49.3 من الدستور اتخذ "جماعياً" بين الحكومة ورئيس الدولة. غير أنّه يُنظر إليه على نطاق واسع على أنّه انتكاسة لماكرون بعد عدّة أسابيع من المحادثات مع الأحزاب السياسية والنقابات.واعتبرت صحيفة "لوموند" أن تمرير المشروع بالقوة "كاشفٌ لعزلة إيمانويل ماكرون". وقالت صحيفة "ليبراسيون" اليسارية إنّ "بقية فترة ولايته التي تمتد لخمس سنوات ستواجه عقبات بصورة دائمة". من جهته، تحدث الأمين العام لـ"الكونفدرالية الفرنسية الديموقراطية للعمل" لوران برجيه عن "غرق".حتّى أنّ مسؤولاً في المجموعة الرئاسية في الجمعية الوطنية اعتبر أنّ "هذا تحطّم". وأضاف مشترطاً عدم الكشف عن هويته "يجب حلّ" الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة.



اقرأ أيضاً
إصابة 4 أشخاص في حادثي إطلاق نار بألمانيا
ذكرت الشرطة الألمانية اليوم السبت أن أربعة أشخاص تعرضوا لإصابات خطيرة في حادثي إطلاق نار في بلدة هاغن غربي ألمانيا. وقالت الشرطة في ولاية شمال الراين ويستفاليا إنه من المتوقع نجاة الضحايا الأربع من الموت. وما زال المشتبه به فارا وتم إرسال مروحية شرطة للبحث عنه. وأفادت السلطات في وقت سابق بأن موقعي الجريمة هما صالون تصفيف شعر ومبنى سكني قريب في هاغن جنوب دورتموند. وذكرت الشرطة أن فريقا كبيرا من عناصرها في الموقع وحثت السكان على تجنب المنطقة المحيطة بمسرحي الجريمة. وأضافت الشرطة أن الواقعة قد تكون مرتبطة بنزاع عائلي. (د ب أ).
دولي

مجلس الأمن يجدد تدابير فرض حظر السلاح على ليبيا
أعلن مجلس الأمن الدولي، ليلة الجمعة، تبنيه قراراً بشأن تفتيش السفن قبالة ليبيا بهدف تطبيق حظر الأسلحة، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وقال مجلس الأمن عبر منصة «إكس» إن 9 دول صوتت لصالح القرار، ولم تعارضه أي دولة، في حين امتنعت 6 دول عن التصويت، منها روسيا والصين والجزائر؛ ما أدى لتمرير القرار. ويسمح التفويض المعمول به للدول الأعضاء بالأمم المتحدة، التي تعمل على المستوى الوطني أو من خلال المنظمات الإقليمية، بتفتيش السفن في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا، المتجهة إلى ليبيا، أو من ليبيا، إذا كان لديهم أسباب معقولة لاعتقاد أنها تنتهك حظر الأسلحة. وصدر القرار الأول من مجلس الأمن بشأن احتجاز السفن قبالة ساحل ليبيا في أكتوبر 2015. ويمثل القرار الجديد الذي صدر، الجمعة، تمديداً للتفويض الأصلي. وحتى الآن يعد الاتحاد الأوروبي المنظمة الإقليمية الوحيدة التي تنفذ التفويض عبر عمليته المعروفة باسم «إيريني».
دولي

نحو 100 قتيل خلال 24 ساعة من الهجمات الإسرائيلية على غزة
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم (السبت)، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 36 ألفاً و379 قتيلاً، بينما زاد عدد المصابين إلى 82 ألفاً و407 مصابين. وقالت الوزارة في بيان إن 95 فلسطينياً قُتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع، وأصيب 350 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت الوزارة في تقريرها اليومي أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. في الوقت نفسه، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية أمس انتشال جثث أكثر من 70 قتيلاً من جباليا وبيت لاهيا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.
دولي

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى مضاعفة جهود مواجهة المخاطر الصحية
أقرت جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين، أمس الجمعة بجنيف، اعتبار التغير المناخي تهديدا وشيكا للصحة العامة. واعتمدت الجمعية، قرارا يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة المخاطر الصحية الجسيمة الناجمة عن الظاهرة. ويقدم القرار، الذي حظي بتأييد أغلبية ساحقة من الدول الأعضاء، حسب بلاغ لمنظمة الصحة العالمية، لمحة عامة عن التهديد الوجودي الذي يشكله تغير المناخ على صحة الإنسان، مؤكدا ضرورة اتخاذ إجراءات جذرية لحماية صحة الكوكب، في إطار الترابط بين الاستدامة البيئية والصحة العامة. ودعت جمعية الصحة العالمية، باعتبارها هيئة صنع القرار داخل المنظمة، إلى توسيع الجهود الحالية لمكافحة تغير المناخ. ويشمل ذلك إعطاء الأولوية للاعتبارات الصحية في أطر السياسات المناخية الوطنية والدولية، فضلا عن دعم البلدان لبناء أنظمة صحية منخفضة الكربون قادرة على التكيف مع المناخ.
دولي

فرنسا تحبط هجوماً إرهابياً على الملعب المستضيف لمباراة المغرب والأرجنتين
كشف جيرالد دارمانين، وزير الداخلية الفرنسي، أنه في 22 ماي الماضي، تم إلقاء القبض على شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما كان يخطط لمهاجمة الملعب الذي سيلعب فيه فريق خافيير ماسكيرانو ضد المغرب. وقبل أقل من شهرين على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ، أكدت الحكومة الفرنسية أنها أحبطت هجوما على الحدث استهدف أحد الملاعب التي سيلعب فيها المنتخب الأرجنتيني تحت 23 عاما. وبحسب السلطات الفرنسية، فقد تم اعتقال شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عامًا في 22 ماي في جنوب شرق فرنسا. وكان المعتقل يستعد بنشاط لهجوم على ملعب جيفروي جويتشارد في سانت إتيان، أحد ملاعب كرة القدم خلال الحدث الأولمبي، والذي سيحتضن مباراة المغرب والارجنتين في 24 يوليوز المقبل. ومن المتوقع أن يستقبل الحدث حوالي 10 ملايين زائر، ومنذ بداية عام 2024، تم بالفعل إحباط ثلاث هجمات في البلاد ، على الرغم من أن هذا الأخير هو الأول الذي ثستهدف الألعاب الأولمبية. وتظل السلطات الفرنسية في حالة تأهب قصوى قبيل الحدث الأولمبي.
دولي

20 قتيلاً على الأقل في غرق قارب بشرق أفغانستان
لقي 20 شخصاً على الأقل بينهم أطفال حتفهم، اليوم السبت، لدى غرق قارب كانوا يستقلونه في أحد أنهر ولاية ننجرهار بشرق البلاد، وفق ما أفاد مسؤول محلي. وكتب المسؤول عن قسم التواصل المحلي قريشي بدلون عبر منصة "إكس" أن "قارباً يحمل على متنه نساء وأطفالاً غرق صباح السبت قرابة الساعة السابعة في نهر بمنطقة باسول". وأضاف بادلون أن القارب كان يقل 25 شخصاً. وأوضح أن خمسة أشخاص نجوا من الحادث الذي لا تزال أسبابه موضع تحقيق. وانتشلت فرق الإنقاذ خمس جثث، وتواصل البحث عن الضحايا الآخرين. ووفق وسائل إعلام محلية، يستخدم سكان هذه المنطقة القوارب بشكل متكرر وغالباً في ظروف غير ملائمة، لعبور النهر لعدم وجود جسر فوقه. من جهتها، قالت إدارة الصحة في ننغرهار في بيان، إنه تم حتى الآن انتشال خمس جثث، بينها رجل وامرأة وصبيان وفتاة. وأضافت أنه تم إرسال فريق طبي وسيارات إسعاف إلى المنطقة. لم يقدم المسؤولون تفاصيل عن سبب الحادث، وقالوا إن رجال الإنقاذ ما زالوا يبحثون عن جثث أخرى. وكثيراً ما يستخدم سكان المنطقة القوارب المصنوعة محلياً للتنقل بين القرى والأسواق المحلية.
دولي

انقطاع في خدمة غوغل حول العالم
أفادت تقارير بتعطّل خدمة محرك البحث غوغل بالنسبة لآلاف المستخدمين حول العالم، مع الإبلاغ عن مشكلات تتعلق بالبحث والأخبار. وكشف موقع DownDetector، الذي يراقب انقطاع الخدمة عبر الإنترنت، أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وأجزاء من أوروبا والعديد من البلدان الأخرى، تواجه مشكلات في موقع الويب والتطبيق. وتظهر التقارير أن 63% من المستخدمين يواجهون مشكلات مع موقع الويب، بينما أشار 33% إلى مشكلات في البحث، ويقول 3% أن الخرائط بها خلل. وكالعادة، توافد المستخدمون إلى موقع X للإبلاغ عن انقطاع الخدمة، ومعرفة ما إذا كان الآخرون يواجهون المشكلة نفسها. المصدر: ديلي ميل
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة