

وطني
الزاوية التيجانية تقرب بين مدينة فاس ومدينة تيواوان السينغالية
بحث السبل لتعزيز السياحة الدينية بين مدينة فاس ومدينة تيواوان الواقعة غرب السينغال، لم يكن وحده الموضوع الذي حضر في نقاشات أجراها عمدة فاس، عبد السلام البقالي، مع عدد من المسؤولين المحليين لـ"تيواوان"، في سياق زيارة يقوم بها إلى هذه المدينة التي تعتبر من أبرز قلاع الزاوية التيجانية في السينغال.وقال البقالي إن هذه الزيارة تأتي كذلك لبحث سبل تفعيل وتعزيز إتفاقية التوأمة التي تجمع بين مدينة فاس ومدينة تيواوون، في إطار روح من التضامن والتقارب والانفتاح والصداقة بين المدينتين في المجالات السياحية والدينية والثقافية والفنية والإقتصادية والتكنولوجية.وشارك البقالي، الأحد الماضي، في الاحتفال الرسمي لزيارة الحضرة التيجانية بتيواوان بدعوة من نظيره ديمبا ديوب سي. وأشار في تصريحات صحفية إلى أنه بمدينة فاس يوجد ضريح الشيخ سيدي أحمد التيجاني القطب الصوفي فيما تحتضن تيواوان أحد أكثر الفروع تمثيلا في السنغال للتيجانية.وإلى جانب المشاركة في الحفل الرسمي للزيارة الذي أقيم بحضور وفد حكومي سنغالي وأقطاب دينية بالمدينة، فقد التقى رئيس المجلس الجماعي لفاس بعميد ومسؤولي جامعة الشيخ أنتا ديوب في دكار، ومسؤولين محليين.ومن جهته، أكد رئيس بلدية تيواوان بأن الطموح هو تطوير الجوانب المختلفة للروابط بين المدينيتين الروحيتين والرفع من المبادلات الاقتصادية والثقافية والدينية.يذكر أن مدينة فاس تحظى بتقدير بالغ بين أتباع الطريقة التيجانية في السنغال، وعبر العالم، لكونها تحتضن مقر الزاوية التيجانية الأم، وضريح مؤسس الطريقة الشيخ سيدي أحمد التيجاني، أحد أعمدة التصوف بالغرب الإسلامي وبإفريقيا جنوب الصحراء، والذي قاده شغفه بالعلوم الشرعية والمعرفة الصوفية إلى العديد من الأمصار قبل أن يستقر في مدينة فاس سنة 1798.
بحث السبل لتعزيز السياحة الدينية بين مدينة فاس ومدينة تيواوان الواقعة غرب السينغال، لم يكن وحده الموضوع الذي حضر في نقاشات أجراها عمدة فاس، عبد السلام البقالي، مع عدد من المسؤولين المحليين لـ"تيواوان"، في سياق زيارة يقوم بها إلى هذه المدينة التي تعتبر من أبرز قلاع الزاوية التيجانية في السينغال.وقال البقالي إن هذه الزيارة تأتي كذلك لبحث سبل تفعيل وتعزيز إتفاقية التوأمة التي تجمع بين مدينة فاس ومدينة تيواوون، في إطار روح من التضامن والتقارب والانفتاح والصداقة بين المدينتين في المجالات السياحية والدينية والثقافية والفنية والإقتصادية والتكنولوجية.وشارك البقالي، الأحد الماضي، في الاحتفال الرسمي لزيارة الحضرة التيجانية بتيواوان بدعوة من نظيره ديمبا ديوب سي. وأشار في تصريحات صحفية إلى أنه بمدينة فاس يوجد ضريح الشيخ سيدي أحمد التيجاني القطب الصوفي فيما تحتضن تيواوان أحد أكثر الفروع تمثيلا في السنغال للتيجانية.وإلى جانب المشاركة في الحفل الرسمي للزيارة الذي أقيم بحضور وفد حكومي سنغالي وأقطاب دينية بالمدينة، فقد التقى رئيس المجلس الجماعي لفاس بعميد ومسؤولي جامعة الشيخ أنتا ديوب في دكار، ومسؤولين محليين.ومن جهته، أكد رئيس بلدية تيواوان بأن الطموح هو تطوير الجوانب المختلفة للروابط بين المدينيتين الروحيتين والرفع من المبادلات الاقتصادية والثقافية والدينية.يذكر أن مدينة فاس تحظى بتقدير بالغ بين أتباع الطريقة التيجانية في السنغال، وعبر العالم، لكونها تحتضن مقر الزاوية التيجانية الأم، وضريح مؤسس الطريقة الشيخ سيدي أحمد التيجاني، أحد أعمدة التصوف بالغرب الإسلامي وبإفريقيا جنوب الصحراء، والذي قاده شغفه بالعلوم الشرعية والمعرفة الصوفية إلى العديد من الأمصار قبل أن يستقر في مدينة فاس سنة 1798.
ملصقات
