وطني

رئيس الحكومة يستعرض خارطة طريق تحسين مناخ الأعمال


كشـ24 نشر في: 15 مارس 2023

قدم رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء 15 مارس 2023 بالرباط، ركائز خارطة الطريق 2023-2026 لتحسين مناخ الأعمال في أفق سنة 2026، مؤكدا أن هذه الركائز تتماشى مع التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بتحفيز الاستثمار وريادة الأعمال بالمغرب.وأبرز أخنوش، في كلمته، خلال افتتاح أشغال المؤتمر الوطني حول مناخ الأعمال المنعقد تحت شعار: "جيل جديد من الإصلاحات"، أن الحكومة شرعت، استجابة لانتظارات الفاعلين الاقتصاديين، في إعداد خارطة طريق استراتيجية جديدة لتحسين بيئة الأعمال في أفق سنة 2026.وأوضح رئيس الحكومة أن خارطة الطريق هذه تتماشى مع التوجيهات الملكية السامية، والخلاصات الأساسية للنموذج التنموي الجديد، والالتزامات الواردة في البرنامج الحكومي، فضلا عن مقترحات الكتاب الأبيض للاتحاد العام لمقاولات المغرب، مؤكدا أنها تأتي نتيجة حوار وثيق مع القطاع الخاص من أجل تحديد اهتماماته وأولوياته الاستراتيجية.كما تشكل خارطة الطريق المعتمدة من قبل اللجنة الوطنية لمناخ الأعمال، وفق أخنوش، نقطة تحول حاسمة في إدارة عمل هذه اللجنة منذ إحداثها سنة 2010، مشيرا إلى أنها تستند على 3 رافعات أساسية تضم 13 مشروعا هيكليا، بالإضافة إلى ركيزة رابعة أفقية.وتحدد الركيزة الأولى، حسب رئيس الحكومة، تحسين الظروف الهيكلية لمناخ الأعمال، مؤكدا أنها أولوية مشتركة تستهدف النسيج الاقتصادي بأكمله، بغض النظر عن حجم المقاولة.وتهم الركيزة الثانية، يضيف أخنوش، تهيئة الظروف المواتية لتطوير المقاولات الصناعية من أجل دعم السيادة الإنتاجية ومساندة التحول الهيكلي للاقتصاد الوطني.فيما تهدف الركيزة الثالثة إلى نشر ثقافة مقاولاتية قوية لخلق مقاربة مبتكرة فيما يتعلق بالاستثمار ببلادنا.ولفت أخنوش إلى اعتماد بُعد "الأخلاق والنزاهة ومكافحة الفساد" كركيزة رابعة، أفقية، داعمة للركائز الثلاث الأولى، وذلك بالنظر "إلى الترابط القوي الذي يجمع مجال تحسين مناخ الأعمال بقواعد الأخلاقيات والنزاهة التي تميزه".وأكد رئيس الحكومة أن تنفيذ خارطة الطريق وتفعيل الإجراءات الحكومية من شأنه المساهمة في تعزيز الاستثمار وتحسين جاذبية مناخ الأعمال ببلادنا، مبرزا أن المملكة تطمح لتصبح قطبا جهويا للإنتاج والتصدير، انسجاما مع التوجيهات السامية لجلالة الملك.في المقابل، اعتبر أخنوش، في كلمته الافتتاحية، أن تحقيق هذا الطموح لن يتأتى إلا من خلال تعبئة وانخراط كافة الفاعلين، ولا سيما القطاع الخاص، الذي تطمح الحكومة إلى أن يلعب دورا قياديا لتحقيق هذه الغايات، داعيا كافة الشركاء الاقتصاديين من المستثمرين الوطنيين والأجانب، للدفع بهذه الدينامية وتعزيز استثماراتهم في المملكة من أجل تحقيق التنمية الشاملة المنشودة.من جهة أخرى، توقف رئيس الحكومة، في المؤتمر الذي يجمع أكثر من 350 مشاركا من الفاعلين الاستراتيجيين، عند الإنجازات التي قامت بها الحكومة لتحسين مناخ الأعمال وتسريع تفعيل ميثاق الاستثمار، مبرزا أن الإطار التحفيزي الذي جاء به ميثاق الاستثمار الجديد سيمكن من تقليص الفوارق بين عمالات وأقاليم المملكة فيما يخص جذب الاستثمارات، وذلك من خلال منحٍ مخصصة للبعد الترابي، وكذا لدعم تنمية القطاعات الاستراتيجية من خلال منَح قطاعية لفائدة مشاريع الاستثمار المنجزة في قطاعات الأنشطة ذات الأولوية.وأشار، في هذا الإطار، إلى أن الحكومة تطمح خلال سنة 2023 إلى الرفع من مناصب الشغل المحدثة، لافتا إلى أن هذا الطموح يسانده انتعاش الأنشطة غير الفلاحية، من جهة، وتحسين القيمة المضافة للأنشطة الفلاحية بعد التغيرات المناخية الأخيرة، من جهة أخرى.

قدم رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء 15 مارس 2023 بالرباط، ركائز خارطة الطريق 2023-2026 لتحسين مناخ الأعمال في أفق سنة 2026، مؤكدا أن هذه الركائز تتماشى مع التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بتحفيز الاستثمار وريادة الأعمال بالمغرب.وأبرز أخنوش، في كلمته، خلال افتتاح أشغال المؤتمر الوطني حول مناخ الأعمال المنعقد تحت شعار: "جيل جديد من الإصلاحات"، أن الحكومة شرعت، استجابة لانتظارات الفاعلين الاقتصاديين، في إعداد خارطة طريق استراتيجية جديدة لتحسين بيئة الأعمال في أفق سنة 2026.وأوضح رئيس الحكومة أن خارطة الطريق هذه تتماشى مع التوجيهات الملكية السامية، والخلاصات الأساسية للنموذج التنموي الجديد، والالتزامات الواردة في البرنامج الحكومي، فضلا عن مقترحات الكتاب الأبيض للاتحاد العام لمقاولات المغرب، مؤكدا أنها تأتي نتيجة حوار وثيق مع القطاع الخاص من أجل تحديد اهتماماته وأولوياته الاستراتيجية.كما تشكل خارطة الطريق المعتمدة من قبل اللجنة الوطنية لمناخ الأعمال، وفق أخنوش، نقطة تحول حاسمة في إدارة عمل هذه اللجنة منذ إحداثها سنة 2010، مشيرا إلى أنها تستند على 3 رافعات أساسية تضم 13 مشروعا هيكليا، بالإضافة إلى ركيزة رابعة أفقية.وتحدد الركيزة الأولى، حسب رئيس الحكومة، تحسين الظروف الهيكلية لمناخ الأعمال، مؤكدا أنها أولوية مشتركة تستهدف النسيج الاقتصادي بأكمله، بغض النظر عن حجم المقاولة.وتهم الركيزة الثانية، يضيف أخنوش، تهيئة الظروف المواتية لتطوير المقاولات الصناعية من أجل دعم السيادة الإنتاجية ومساندة التحول الهيكلي للاقتصاد الوطني.فيما تهدف الركيزة الثالثة إلى نشر ثقافة مقاولاتية قوية لخلق مقاربة مبتكرة فيما يتعلق بالاستثمار ببلادنا.ولفت أخنوش إلى اعتماد بُعد "الأخلاق والنزاهة ومكافحة الفساد" كركيزة رابعة، أفقية، داعمة للركائز الثلاث الأولى، وذلك بالنظر "إلى الترابط القوي الذي يجمع مجال تحسين مناخ الأعمال بقواعد الأخلاقيات والنزاهة التي تميزه".وأكد رئيس الحكومة أن تنفيذ خارطة الطريق وتفعيل الإجراءات الحكومية من شأنه المساهمة في تعزيز الاستثمار وتحسين جاذبية مناخ الأعمال ببلادنا، مبرزا أن المملكة تطمح لتصبح قطبا جهويا للإنتاج والتصدير، انسجاما مع التوجيهات السامية لجلالة الملك.في المقابل، اعتبر أخنوش، في كلمته الافتتاحية، أن تحقيق هذا الطموح لن يتأتى إلا من خلال تعبئة وانخراط كافة الفاعلين، ولا سيما القطاع الخاص، الذي تطمح الحكومة إلى أن يلعب دورا قياديا لتحقيق هذه الغايات، داعيا كافة الشركاء الاقتصاديين من المستثمرين الوطنيين والأجانب، للدفع بهذه الدينامية وتعزيز استثماراتهم في المملكة من أجل تحقيق التنمية الشاملة المنشودة.من جهة أخرى، توقف رئيس الحكومة، في المؤتمر الذي يجمع أكثر من 350 مشاركا من الفاعلين الاستراتيجيين، عند الإنجازات التي قامت بها الحكومة لتحسين مناخ الأعمال وتسريع تفعيل ميثاق الاستثمار، مبرزا أن الإطار التحفيزي الذي جاء به ميثاق الاستثمار الجديد سيمكن من تقليص الفوارق بين عمالات وأقاليم المملكة فيما يخص جذب الاستثمارات، وذلك من خلال منحٍ مخصصة للبعد الترابي، وكذا لدعم تنمية القطاعات الاستراتيجية من خلال منَح قطاعية لفائدة مشاريع الاستثمار المنجزة في قطاعات الأنشطة ذات الأولوية.وأشار، في هذا الإطار، إلى أن الحكومة تطمح خلال سنة 2023 إلى الرفع من مناصب الشغل المحدثة، لافتا إلى أن هذا الطموح يسانده انتعاش الأنشطة غير الفلاحية، من جهة، وتحسين القيمة المضافة للأنشطة الفلاحية بعد التغيرات المناخية الأخيرة، من جهة أخرى.



اقرأ أيضاً
إنفجار لغم يتسبب في تفجير سيارة وإصابة 3 رعاة
شهدت منطقة “الصفية” ضواحي مركز بئر كندوز، مساء امس الخميس 3 يوليوز، انفجار لغم تسبب في انفجار سيارة رباعية الدفع كانت تقل على متنها 3 رعاة، أحدهم من جنوب الصحراء. وحسب مصادر من الاقاليم الجنوبية للمملكة فقد تسبب الانفجار في اصابة الركاب الثلاثة باصابات متفاوتة الخطورة، بينما إصابة أحد الضحايا وصفت بالحرجة ما استدعى نقل المصابين على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة، لتلقي العلاجات اللازمة.
وطني

التهراوي يجتمع بنقابات الصيادلة لمناقشة أثمنة الأدوية
وجهت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية دعوة إلى كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب (CSPM)، لحضور اجتماع مع الوزير المكلف بتدبير شؤون القطاع، أمين التهراوي، يوم الأربعاء المقبل 9 يوليوز على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، بمقر الوزارة. ويأتي هذا الاجتماع، بعد الدعوة التي وجهتها الكونفدرالية لمناقشة "مشروع مراجعة مسطرة تحديد أثمنة الدواء في المغرب"، وذلك من أجل بلورة مقاربة متوازنة تحقق ديمومة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي واستقرار قطاع الصيدليات على حد سواء، وبما يخدم استدامة ورش التغطية الصحية الشاملة لفائدة عموم المواطنين. وكانت الكونفدرالية قد وجهت شكاية بخصوص التسويق غير القانوني لمكملات غذائية مكونة من أعشاب طبية تدخل في نطاق الاحتكار الصيدلي، مشسرة إلى أنه منذ صدور القرار الوزاري بتاريخ 30 أبريل 2019، أصبح المغرب يعترف رسمياً بدستور الأدوية الأوروبي ودستور الأدوية الأمريكي (USP) كمراجع تنظيمية. وينص القانون رقم 17-04 بوضوح (في مواده 4 و30 و108) على أن كل مادة مدرجة في هذه الدساتير تدخل ضمن نطاق الاحتكار الصيدلي من حيث صرفها وتوزيعها. وأوضحت الكونفدرالية أنه تم رصد بيع منتجات تحتوي على أعشاب طبية تخضع لهذا الاحتكار، خارج القنوات القانونية للصيدليات، مثل: محلات العطارة، متاجر "بيو"، المنصات الرقمية، و"البارافارمسي" غير المرخصة. ودعت إلى فتح تحقيق رسمي حول قنوات التوزيع غير القانونية، والحجز الفوري للمنتجات المعنية، وبتوضيح تنظيمي بشأن وضعية الأعشاب المدرجة في دساتير الأدوية داخل المكملات الغذائية، بالإضافة إلى تنظيم حملة توعوية لفائدة المستهلكين حول مخاطر هذه المنتجات. وذكرت أن هذه المنتجات تُروّج تحت مسمى "طبيعية"، إلا أنها تحتوي على مواد فعالة ذات تأثير دوائي مثبت، ولا يجب صرفها إلا تحت إشراف صيدلي مختص.
وطني

“لارام” تعلن استمرار اضطراب رحلاتها من وإلى فرنسا
أعلنت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الجمعة، عن وجود اضطرابات في الرحلات الجوية من وإلى المطارات الفرنسية، وذلك بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبو الحركة الجوية. وأوضحت الشركة أن الرحلات المبرمجة ليومه الجمعة 4 يوليوز الجاري، من وإلى فرنسا، ستعرف بعض التغييرات، بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبوا الملاحة الجوية.
وطني

ملفات “فساد التعمير”.. جماعة فاس لم تنتصب طرفا مدنيا رغم استدعائها
رغم التوصل بالاستدعاء لحضور أطوار محاكمة سارة خضار، النائبة السابقة لرئيس مجلس مقاطعة سايس، والعضوة السابقة للمجلس الجماعي، فإن جماعة فاس لم تعلن انتصابها كطرف مدني في قضية "فساد التعمير" والذي أسقط هذه العضوة التجمعية. وتساءلت عدد من الفعاليات المحلية عن ملابسات عدم دخول الجماعة على الخط، بالرغم من أنها معنية بدرجة أساسية بهذا الملف الذي سبق له أن هز المدينة، وأسقط عددا من الأعضاء في التحالف الحالي، إلى جانب مقاولين وموظفين جماعيين. وتسبب الملف أيضا في إدانة العمدة الحالي للمدينة. ولم تنتصب الجماعة أيضا في ملف فساد التعمير الذي تفجر في مقاطعة جنان الورد، والذي صدرت بشأنه أحكام قضائية ابتدائية، حيث أدين على خلفيته الرئيس التجمعي السابق بسنتين حبسا نافذا. كما أدين في الملف ذاته رجل سلطة بسنة ونصف حبسا نافذا، إلى جانب حوالي 15 شخصا، ضمنهم أعوان سلطة ومهندسين معماريين وموظفين جماعيين. واعتبرت فعاليات محلية أن عدم انتصاب الجماعة كطرف مدني في هذه الملفات ذات الصلة بهدر المال العام وسوء التدبير، يستدعي فتح تحقيق وترتيب الجزاءات. وتتابع التجمعية سارة خضار والتي ظلت تقدم على أنها العلبة السوداء لكل من البرلمانيين السابقيين عبد القادر البوصيري، ورشيد الفايق، في حالة اعتقال. وجرى توقيفها من قبل السلطات الإماراتية وتسليمها للمغرب بعدما تمكنت من المغادرة قبل إصدار مذكرة بحث في حقها على خلفية تفجر ملف الفساد الذي هز الجماعة
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة