مراكش

مكافحة الاتجار بالسلع غير المشروعة محور ندوة تكوينية إقليمية بمراكش


كشـ24 نشر في: 2 أبريل 2013


شكل موضوع "مكافحة الاتجار بالسلع غير المشروعة" محور أشغال ندوة تكوينية إقليمية انطلقت أشغالها اليوم الثلاثاء بمراكش٬ وذلك بمبادرة من منظمة الانتربول بتعاون مع المديرية العامة للأمن الوطني.

وتهدف هذه الندوة٬ التي تعرف مشاركة ممثلي هيئات الشرطة والجمارك والنيابة العامة٬ إلى جانب خبراء أكاديميين وممثلي شركات صناعية كبرى بعدد من الدول٬ إلى بناء قدرات العاملين في مجال مكافحة جرائم التزييف والقرصنة والاتجار بالسلع غير المشروعة٬ وتدعيم الكفاءات المهنية لموظفي تطبيق القوانين٬ فضلا عن إحداث شبكات من الخبراء الوطنيين على قدر كبير من المهنية والاحترافية للوقاية وزجر هذا النوع من الجرائم.

ويندرج هذا اللقاء التكويني٬ المنظم لأول مرة بإفريقيا والعالم العربي والذي تتابع أشغاله في جلسات مغلقة٬ في إطار برنامج مكافحة الاتجار بالسلع غير المشروعة التابع لمنظمة الانتربول٬ الهادف إلى مناقشة حلول عملية وصياغة استراتيجيات كفيلة بمكافحة هذه الظاهرة.

وأكد السيد عبد المجيد الشاذلي٬ مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني٬ في كلمة بالمناسبة٬ أن استضافة المغرب لهذا الحدث يعكس الانخراط الراسخ للمملكة في الجهود الدولية لمكافحة الجرائم المنظمة العابرة للحدود٬ ويعد دليلا على الترام المصالح الأمنية المغربية بالتنسيق والتعاون مع مختلف الدول والمنظمات ذات الصلة لمواجهة الشبكات الإجرامية وحرمانها من امتداداتها عبر الوطنية وارتباطاتها العضوية بباقي التنظيمات الإقليمية والدولية.

وأضاف أن مكافحة الجرائم الماسة بحقوق المؤلف وجرائم الاتجار في السلع غير المشروعة تقتضي اعتماد إستراتيجيات مندمجة وتنسيقا محكما بين مختلف القطاعات الحكومية الوطنية٬ فضلا عن إرساء تعاون مشترك بين مختلف الدول والمنظمات بالنظر إلى الامتدادات الإقليمية والدولية لهذا النوع من الإجرام.

وشدد السيد الشاذلي٬ في ذات السياق٬ على ضرورة اعتماد مقاربات تشاركية بين أجهزة العدالة الجنائية من جهة وبين الجمعيات والمنظمات والهيئات المهتمة بحقوق المستهلك والمؤسسات المعنية بالمصنفات الفكرية والمنتجات الفنية والعلامات التجارية من جهة أخرى٬ فضلا عن تبادل المعلومات على الصعيد الإقليمي والدولي بين الهيئات المكلفة بتطبيق القانون حتى يتسنى التصدي الحازم والرصد الفعال لمختلف مظاهر الاتجار بالسلع غير المشروعة ولجميع أشكال المساس بالملكية الفكرية والصناعية.

من جانبه٬ أكد السيد روبيرتو مانريكز٬ مدير مساعد بالوكالة ببرنامج الانتربول لمكافحة الاتجار بالسلع غير المشروعة٬ على الأهمية التي يكتسيها هذا النوع من الدورات التكوينية في تعزيز قدرات العاملين في مجال مكافحة هذه الظاهرة٬ مذكرا أن جرائم التزييف والقرصنة تؤثر سلبا على المقاولات الشرعية وتكبد اقتصادات الدول خسائر كبيرة كما تشكل تهديدا حقيقيا للمستهلكين.

وشدد٬ في هذا الصدد٬ على ضرورة تضافر جهود الدول وكافة الفاعلين من اجل إيجاد حلول ناجعة وإحداث شبكات وخلق دينامية كفيلة بوضع حد لمختلف الجرائم المرتبطة بالاتجار في السلع غير المشروعة والماسة بالملكية الفكرية وتلك المتعلقة بالاتجار في البشر وباقي الجرائم العابرة للحدود.

وأبرز السيد مانريكز الجهود التي تبذلها منظمة الانتربول بتشاور وتنسيق مع الدول الأعضاء من خلال وضع برامج مندمجة وإستراتيجية ناجعة ترتكز على تعزيز الإجراءات الأمنية والدعم القانوني والتواصل والتحسيس في هذا المجال.

من جهته٬ أبرز والي أمن مراكش السيد عبد الرحيم هاشم٬ أهمية هذا اللقاء بالنظر إلى كونه ينعقد في سياق التطورات التي حصلت في مجال الحقوق الفكرية والمقاربات القانونية التي تسعى إليها المنظومة القانونية بالمغرب من أجل تفعيل أمثل لحماية الملكية الفكرية اعتبارا لارتباطها الوثيق بالدينامية الاقتصادية وتفاديا للآثار السلبية المترتبة عن المساس بهذه الملكية.

وأضاف أن هذا الملتقى يعتبر فرصة سانحة للاستفادة من تجارب البلدان والمنظمات المشاركة وأيضا لتبادل الخبرات والتجارب حماية للإبداع الفكري وخاصة ما يتعلق بالملكية الفنية أو الأدبية أو الصناعية أو التجارية.

ويناقش المشاركون في هذه الدورة التكوينية٬ المنظمة على مدى يومين٬ مواضيع تهم بالخصوص٬ "أدوات الأنتربول وبرنامج مكافحة الاتجار بالسلع غير المشروعة" و"حماية الملكية الصناعية ومكافحة التقليد في المغرب" و"الجريمة المنظمة عبر الوطنية الماسة بالملكية الفكرية بين أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا" و"حماية العلامات التجارية في منطقة الخليج"٬ فضلا عن استعراض إستراتيجية الجمارك المغربية في مكافحة التقليد وإستراتيجيات مكافحة التجارة غير المشروعة وأساليب منعها.
مكافحة الاتجار بالسلع غير المشروعة محور ندوة تكوينية إقليمية بمراكش


شكل موضوع "مكافحة الاتجار بالسلع غير المشروعة" محور أشغال ندوة تكوينية إقليمية انطلقت أشغالها اليوم الثلاثاء بمراكش٬ وذلك بمبادرة من منظمة الانتربول بتعاون مع المديرية العامة للأمن الوطني.

وتهدف هذه الندوة٬ التي تعرف مشاركة ممثلي هيئات الشرطة والجمارك والنيابة العامة٬ إلى جانب خبراء أكاديميين وممثلي شركات صناعية كبرى بعدد من الدول٬ إلى بناء قدرات العاملين في مجال مكافحة جرائم التزييف والقرصنة والاتجار بالسلع غير المشروعة٬ وتدعيم الكفاءات المهنية لموظفي تطبيق القوانين٬ فضلا عن إحداث شبكات من الخبراء الوطنيين على قدر كبير من المهنية والاحترافية للوقاية وزجر هذا النوع من الجرائم.

ويندرج هذا اللقاء التكويني٬ المنظم لأول مرة بإفريقيا والعالم العربي والذي تتابع أشغاله في جلسات مغلقة٬ في إطار برنامج مكافحة الاتجار بالسلع غير المشروعة التابع لمنظمة الانتربول٬ الهادف إلى مناقشة حلول عملية وصياغة استراتيجيات كفيلة بمكافحة هذه الظاهرة.

وأكد السيد عبد المجيد الشاذلي٬ مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني٬ في كلمة بالمناسبة٬ أن استضافة المغرب لهذا الحدث يعكس الانخراط الراسخ للمملكة في الجهود الدولية لمكافحة الجرائم المنظمة العابرة للحدود٬ ويعد دليلا على الترام المصالح الأمنية المغربية بالتنسيق والتعاون مع مختلف الدول والمنظمات ذات الصلة لمواجهة الشبكات الإجرامية وحرمانها من امتداداتها عبر الوطنية وارتباطاتها العضوية بباقي التنظيمات الإقليمية والدولية.

وأضاف أن مكافحة الجرائم الماسة بحقوق المؤلف وجرائم الاتجار في السلع غير المشروعة تقتضي اعتماد إستراتيجيات مندمجة وتنسيقا محكما بين مختلف القطاعات الحكومية الوطنية٬ فضلا عن إرساء تعاون مشترك بين مختلف الدول والمنظمات بالنظر إلى الامتدادات الإقليمية والدولية لهذا النوع من الإجرام.

وشدد السيد الشاذلي٬ في ذات السياق٬ على ضرورة اعتماد مقاربات تشاركية بين أجهزة العدالة الجنائية من جهة وبين الجمعيات والمنظمات والهيئات المهتمة بحقوق المستهلك والمؤسسات المعنية بالمصنفات الفكرية والمنتجات الفنية والعلامات التجارية من جهة أخرى٬ فضلا عن تبادل المعلومات على الصعيد الإقليمي والدولي بين الهيئات المكلفة بتطبيق القانون حتى يتسنى التصدي الحازم والرصد الفعال لمختلف مظاهر الاتجار بالسلع غير المشروعة ولجميع أشكال المساس بالملكية الفكرية والصناعية.

من جانبه٬ أكد السيد روبيرتو مانريكز٬ مدير مساعد بالوكالة ببرنامج الانتربول لمكافحة الاتجار بالسلع غير المشروعة٬ على الأهمية التي يكتسيها هذا النوع من الدورات التكوينية في تعزيز قدرات العاملين في مجال مكافحة هذه الظاهرة٬ مذكرا أن جرائم التزييف والقرصنة تؤثر سلبا على المقاولات الشرعية وتكبد اقتصادات الدول خسائر كبيرة كما تشكل تهديدا حقيقيا للمستهلكين.

وشدد٬ في هذا الصدد٬ على ضرورة تضافر جهود الدول وكافة الفاعلين من اجل إيجاد حلول ناجعة وإحداث شبكات وخلق دينامية كفيلة بوضع حد لمختلف الجرائم المرتبطة بالاتجار في السلع غير المشروعة والماسة بالملكية الفكرية وتلك المتعلقة بالاتجار في البشر وباقي الجرائم العابرة للحدود.

وأبرز السيد مانريكز الجهود التي تبذلها منظمة الانتربول بتشاور وتنسيق مع الدول الأعضاء من خلال وضع برامج مندمجة وإستراتيجية ناجعة ترتكز على تعزيز الإجراءات الأمنية والدعم القانوني والتواصل والتحسيس في هذا المجال.

من جهته٬ أبرز والي أمن مراكش السيد عبد الرحيم هاشم٬ أهمية هذا اللقاء بالنظر إلى كونه ينعقد في سياق التطورات التي حصلت في مجال الحقوق الفكرية والمقاربات القانونية التي تسعى إليها المنظومة القانونية بالمغرب من أجل تفعيل أمثل لحماية الملكية الفكرية اعتبارا لارتباطها الوثيق بالدينامية الاقتصادية وتفاديا للآثار السلبية المترتبة عن المساس بهذه الملكية.

وأضاف أن هذا الملتقى يعتبر فرصة سانحة للاستفادة من تجارب البلدان والمنظمات المشاركة وأيضا لتبادل الخبرات والتجارب حماية للإبداع الفكري وخاصة ما يتعلق بالملكية الفنية أو الأدبية أو الصناعية أو التجارية.

ويناقش المشاركون في هذه الدورة التكوينية٬ المنظمة على مدى يومين٬ مواضيع تهم بالخصوص٬ "أدوات الأنتربول وبرنامج مكافحة الاتجار بالسلع غير المشروعة" و"حماية الملكية الصناعية ومكافحة التقليد في المغرب" و"الجريمة المنظمة عبر الوطنية الماسة بالملكية الفكرية بين أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا" و"حماية العلامات التجارية في منطقة الخليج"٬ فضلا عن استعراض إستراتيجية الجمارك المغربية في مكافحة التقليد وإستراتيجيات مكافحة التجارة غير المشروعة وأساليب منعها.
مكافحة الاتجار بالسلع غير المشروعة محور ندوة تكوينية إقليمية بمراكش


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاحتفاء بممرضات وممرضي مستشفى ابن زهر بمراكش في يومهم العالمي
خلدت الممرضون والممرضات بمختلف بقاع العالم يومه الاثنين 12 ماي، اليوم العالمي للممرض الذي يخلد ذكرى ولادة فلورنس نايتنجيل، التي تعتبر رائدة التمريض الحديث في العالم. وقد احتفت النقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل بدورها بهذا الحدث حيث احتفت بممرضات وممرضي و تقنيي الصحة بمستشفى ابن زهر التابع للمركز الاستشفائي الجهوي بمراكش.و الى جانب توزيع الورود على ممرضات وممرضي مستشفى ابن زهر ، توجه المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، بأصدق عبارات التقدير والامتنان إلى كافة الممرضات والممرضين، بجهة مراكش آسفي وخارجها، وإلى كل الأطر الصحية التي تشاركهم التضحيات في مختلف مواقع العمل.وحيا المكتب النقابي في هذه المحطة الرمزية، روح العطاء، ومعدن الصبر والإيمان العميق برسالة التمريض النبيلة، رغم الإكراهات اليومية التي تزداد تعقيداً في غياب شروط العمل اللائق، والضغط المستمر ، ومحدودية الموارد البشرية واللوجستيكية، وهو ما تعاينه النقابة يومياً في مختلف المؤسسات الصحية.وتماشياً مع توجه النقابة الوحدوية التي تضم جميع فئات قطاع الصحة، أكدت النقابة على أن معركة الدفاع عن الممرض (ة) هي جزء لا يتجزأ من معركة النهوض بالمنظومة الصحية ككل، ومن الدفاع عن الكرامة المهنية لكافة العاملين والعاملات في القطاع، داعية لجعل هذا اليوم لحظة اعتراف جماعي بدور الممرض(ة) في حياة المواطنين، وفرصة لتقوية جهتنا الوحدوية في وجه كل أشكال التهميش واللامبالاة التي تطال أطر الصحة.
مراكش

19 سنة لأمنيي الحوادث الوهمية
أصدرت محكمة الاستئناف بمراكش أحكامها في ملف شبكة تخصصت في تزوير المحاضر الرسمية، المرتبطة بحوادث السير للاستفادة من تعويضات شركات التأمين. وقضت غرفة الجنايات بمؤاخذة مفتش للشرطة بأربع سنوات حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 20 ألف درهم، وأدانت عميد شرطة كان يزاول مهامه رئيسا لدائرة، وضابط شرطة بثلاث سنوات حبسا لكل واحد منهما، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 20 الف درهم، بينما وزعت أحكام بالحبس على باقي المتهمين، بين عقوبات نافذة تراوحت بين سنة وثلاث سنوات ونصف.وبلغ مجموع العقوبات الحبسية المحكوم بها ضد سبعة متهمين 19 سنة، كما اقترن القرار الجنائي بأمر يتعلق بإتلاف محاضر الضابطة القضائية موضوع الطعن بالزور، والتشطيب عليها من السجلات الممسوكة لدى الإدارة، وإتلاف الشهادات الطبية المرفقة بها طبقا للقانون، مع التصريح ببطلان جميع الآثار المترتبة عنها.ومن المرتقب أن يفتح القرار النهائي الباب أمام شركات التأمين المعنية، لمطالبة المدانين بإرجاع المبالغ غير المستحقة، التي نجمت عن الجرائم سالفة الذكر. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أوقفت رجال الأمن المتورطين، عن مهامهم سابقا، كما أرجأت البت في تأديبهم إلى حين استكمال المساطر القضائية.وانطلقت وقائع الملف في 2018، عندما دققت لجنة تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، في الخروقات المسجلة في عدد من محاضر حوادث السير، والتي كان مفتش الشرطة المدان ينجزها تحت إمرة العميد رئيس دائرة إمينتانوت، وإشراف من الضابط المتورط.واتضح أن المحاضر تضمنت أسماء مصرحين لم يتم الاستماع إليهم، إضافة إلى تضمين المحاضر المنجزة عددا من الشهادات الطبية، التي تبين أنها موقعة من قبل مهنيين تم التشطيب على أسمائهم، من جداول الأطباء، وأن مدد العجز التي ضمنت بتلك الشهادات كبيرة، قبل أن تنطلق الأبحاث في القضية بالاستماع إلى كل من وردت أسماؤهم في تلك المحاضر، ليتضح أن الأمر يتعلق بشبكة توزع الأدوار بينها، للاستفادة من التعويضات التي تمنحها شركات التأمين، لفائدة ضحايا حوادث السير المؤمنين، وأن المستفيدين يتحدرون من منطقة سبق لمفتش الشرطة أن اشتغل بها، وتكررت أسماؤهم في مجموعة من المساطر. كما كشفت الأبحاث نفسها تورط رئيس الدائرة وتقصيره في أداء مهامه، ناهيك عن الضابط المفروض فيه الإشراف المباشر على الاستماع وتوقيع المحاضر. المصدر: الصباح.
مراكش

بعدما اثارت الجدل.. مصدر رسمي يكشف لـكشـ24 توضيحات بشأن الاشغال بشارع محمد الخامس
كشف مصدر مسؤول لـ كشـ24 ان أشغال تهيئة شارع محمد الخامس بمراكش تسير نحو مراحلها الأخيرة، بعدما تجاوزت نسبة التقدم فيها 80%، وفق ما أكدته مصادر تقنية ميدانية. وبخصوص بعض الفوارق البصرية في نوعية الحصى وأشكاله في المقاطع الأولى من الأشغال و التي أثارت عدة تساؤلات، أوضحت الجهات المعنية أن تلك المقاطع كانت جزءًا من مرحلة اختبارية أولى سبقت اعتماد النموذج النهائي، وأن التشطيبات النهائية ستراعي التجانس في الشكل والمادة ووفق المصدر ذاته فقد، حرصت الفرق المنفذة على ضمان استمرارية السير والجولان، دون التأثير على الأنشطة الاقتصادية، خصوصًا خلال فترات الذروة والعطل. لا سيما و ان الاشغال وسط شارع حيوي يشهد حركة مستمرة للعربات والراجلين، وتم في هذا السياق اتخاذ عدة تدابير لتأمين ولوج المرتفقين والتجار والساكنة لمحلاتهم، مع الحفاظ على سير الأشغال بوتيرة متصاعدة. واضح المصدر ذاته انه تم اختيار تقنية تبليط الأرصفة بـ الخرسانة المزخرفة (béton désactivé)، تماشياً مع ما هو معمول به في المدن والشوارع الكبرى كأكادير ,فاس ,الدار البيضاء والرباط ، لما توفره من سرعة في التنفيذ ومتانة في الاستعمال، إضافة إلى انسجامه مع الطابع الجمالي والحضري لمدينة مراكش.
مراكش

انطلاق البحث العلني لمشروع تصميم تهيئة مراكش الغربي والمحاميد الجنوبي
انطلق رسميا يومه اللاثنين 12 ماي، البحث العلني لمشروع تصميم التهيئة القطاعي “مراكش الغربي والمحاميد الجنوبي”، والذي يتعلق بجزء من مقاطعة جليز و مقاطعة المنارة، على ان يستمر لمدة شهر كامل، حسب التوقيت الإداري الرسمي. وكانت رئيسة جماعة مراكش قد اعلنت عن افتتاح بحث علني لمشروع تصميم التهيئة القطاعي "مراكش الغربي والمحاميد الجنوبي"، والذي يهم مقاطعتي جليز والمنارة بمدينة مراكش.وستمتد هذه الفترة لمدة شهر كامل، ابتداءً من 12 ماي 2025 إلى غاية 11 يونيو 2025، حيث تم تخصيص سجل يوضع رهن إشارة العموم  قصد إدراج ملاحظاتهم بشأن المشروع.وقد تم تحديد مقر المجلس الجماعي، بالقصر البلدي الكائن بشارع محمد الخامس بمراكش، كمكان لاستقبال المواطنين خلال أوقات العمل، من أجل الإطلاع على تفاصيل المشروع وتقديم آرائهم في الموضوع.    
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة