الشرطة القضائية بمراكش تستمع إلى ضحايا العصابة التي نصب عليهم باسم مؤسسة العمران
كشـ24
نشر في: 3 أبريل 2013 كشـ24
شرعت مصالحة الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، صباح أمس الثلاثاء في الاستماع إلى ضحايا العصابة التي نصبت على العشرات من المواطنين،باسم مؤسسة العمران بجهة مراكش، بعدما أوهمتهم بالحصول على عقارات بأثمان تقل عن أثمانها الحقيقية بـ50 بالمائة، واستولت على أزيد من 400 مليون سنتيم، قبل اختفاء عناصر الشبكة.
وعلمت جريدة "الأخبار"، أن مصالح الشرطة القضائية استدعت الضحايا على دفعات، حي استمعت صباح أمس إلى أربعة منهم وهم : أمزيل مولاي العربي، أمزيل محمد، ليلى الدوبلالي وحسن الشرغوني، في افق الإستماع تباعا إلى باقي الضحايا الـ22.
وحسب المعلومات التي استقتها "الأخبار" من مصادر قريبة من التحقيقات الجارية، فإن أسئلة الضابط المكلف بمتابعة هذا الملف، تركزت حول علاقة الضحايا بأفراد العصابة التي استولت على اموالهم، حيث أجمعوا خلال الرد على أسئلة الضابط، بأن علاقتهم كانت مع خديجة بلغندور، وهي علاقة ترتبط أولا بالانتماء إلى منطقة الرحامنة، إضافة إلى علاقة الزمالة التي كانت تربط بعضهم بخديجة أيام الدراسة الثانوية والجامعية.
وحسب مصادرنا، فإن الضحايا أكدوا للشرطة القضائية أن خديجة سبق وأن قدمت لهم المدعوة "رشيدة اجبيلو" باعتبارها الكاتبة الخاصة للمدير الجهوي لمؤسسة العمران، وأنهم بعد معاينتهم للعقارات التي رغبوا فيها، منحتهم خديجة ورقة الاقتناء الصادرة عن مؤسسة العمران، ودفعوا تسبيقات تراوحت ما بين 4 و7 ملايين سنتيم، وتسلموا وصولات بنكية تفيد أن تلك المبالغ المالية دخلت الحسابات البنكية للعمران.
وأكد الضحايا للشرطة القضائية، ان باقي الدفوعات الأخرى، كانوا قد سلموها لخديجة، هذه الأخيرة سلمتها بدورها لكل من المدعوة رشيدة وجمال، قبل أن تسلم للضحايا الوصولات البنكية، والتي تبين فيما بعد أنها مزيفة.
وخلال الاستماع إليه من قبل الشرطة القضائية، اكد أمزيل محمد، ان الوثيقة المصادق عليها بالملحقة الإدارية المحاميد بمقاطعة المنارة، والتي هي عبارة عن وكالة بموجبها يسمح لمحمد ستيتو، المستخدم بولاية مراكش بالتصرف في الشقة التي اقتناها من العمران مزورة، وأنه لم يسبق له أن التقى أو تعرف على هذا الشخص، كما لم يسبق له أن ولج الملحقة الإدارية التي صادقت على الوكالة أو التقى المستشار الجماعي و نائب رئيس مقاطعة المنارة الذي أشر عليها دون أن يقوم بتسجيلها بسجلات الملحقة الإدارية.
ومن المفارقات الغريبة في هذه الوثيقة أن محمد ستيتو نفى بدوره لـ"الأخبار" علمه بهذه الوثيقة، كما نفى أن يكون قد تعرف على محمد أمزيل أو على المستشار الجماعي الذي أشر على وثيقة الوكالة.
وإلى ذلك، فقد علمت "الأخبار" أن الوكيل العام أعطى تعليماته للشرطة القضائية بمراكش، من أجل الإستماع إلى جميع الضحايا وبعض المستخدمين بمؤسسة العمران، والمستخدم بولاية مراكش، إضافة إلى المسماة خديجة اجبيلو التي تأكد أنها توجد رهن الاعتقال بسجن عكاشة بالبيضاء، حيث تقضي عقوبة حبسية من أجل النصب والاحتيال في ملف آخر.
شرعت مصالحة الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، صباح أمس الثلاثاء في الاستماع إلى ضحايا العصابة التي نصبت على العشرات من المواطنين،باسم مؤسسة العمران بجهة مراكش، بعدما أوهمتهم بالحصول على عقارات بأثمان تقل عن أثمانها الحقيقية بـ50 بالمائة، واستولت على أزيد من 400 مليون سنتيم، قبل اختفاء عناصر الشبكة.
وعلمت جريدة "الأخبار"، أن مصالح الشرطة القضائية استدعت الضحايا على دفعات، حي استمعت صباح أمس إلى أربعة منهم وهم : أمزيل مولاي العربي، أمزيل محمد، ليلى الدوبلالي وحسن الشرغوني، في افق الإستماع تباعا إلى باقي الضحايا الـ22.
وحسب المعلومات التي استقتها "الأخبار" من مصادر قريبة من التحقيقات الجارية، فإن أسئلة الضابط المكلف بمتابعة هذا الملف، تركزت حول علاقة الضحايا بأفراد العصابة التي استولت على اموالهم، حيث أجمعوا خلال الرد على أسئلة الضابط، بأن علاقتهم كانت مع خديجة بلغندور، وهي علاقة ترتبط أولا بالانتماء إلى منطقة الرحامنة، إضافة إلى علاقة الزمالة التي كانت تربط بعضهم بخديجة أيام الدراسة الثانوية والجامعية.
وحسب مصادرنا، فإن الضحايا أكدوا للشرطة القضائية أن خديجة سبق وأن قدمت لهم المدعوة "رشيدة اجبيلو" باعتبارها الكاتبة الخاصة للمدير الجهوي لمؤسسة العمران، وأنهم بعد معاينتهم للعقارات التي رغبوا فيها، منحتهم خديجة ورقة الاقتناء الصادرة عن مؤسسة العمران، ودفعوا تسبيقات تراوحت ما بين 4 و7 ملايين سنتيم، وتسلموا وصولات بنكية تفيد أن تلك المبالغ المالية دخلت الحسابات البنكية للعمران.
وأكد الضحايا للشرطة القضائية، ان باقي الدفوعات الأخرى، كانوا قد سلموها لخديجة، هذه الأخيرة سلمتها بدورها لكل من المدعوة رشيدة وجمال، قبل أن تسلم للضحايا الوصولات البنكية، والتي تبين فيما بعد أنها مزيفة.
وخلال الاستماع إليه من قبل الشرطة القضائية، اكد أمزيل محمد، ان الوثيقة المصادق عليها بالملحقة الإدارية المحاميد بمقاطعة المنارة، والتي هي عبارة عن وكالة بموجبها يسمح لمحمد ستيتو، المستخدم بولاية مراكش بالتصرف في الشقة التي اقتناها من العمران مزورة، وأنه لم يسبق له أن التقى أو تعرف على هذا الشخص، كما لم يسبق له أن ولج الملحقة الإدارية التي صادقت على الوكالة أو التقى المستشار الجماعي و نائب رئيس مقاطعة المنارة الذي أشر عليها دون أن يقوم بتسجيلها بسجلات الملحقة الإدارية.
ومن المفارقات الغريبة في هذه الوثيقة أن محمد ستيتو نفى بدوره لـ"الأخبار" علمه بهذه الوثيقة، كما نفى أن يكون قد تعرف على محمد أمزيل أو على المستشار الجماعي الذي أشر على وثيقة الوكالة.
وإلى ذلك، فقد علمت "الأخبار" أن الوكيل العام أعطى تعليماته للشرطة القضائية بمراكش، من أجل الإستماع إلى جميع الضحايا وبعض المستخدمين بمؤسسة العمران، والمستخدم بولاية مراكش، إضافة إلى المسماة خديجة اجبيلو التي تأكد أنها توجد رهن الاعتقال بسجن عكاشة بالبيضاء، حيث تقضي عقوبة حبسية من أجل النصب والاحتيال في ملف آخر.