مراكش

تفكيك شبكة نصب بمراكش تمكنت من رهن عقارات راقية لضحايا من الأسر الفقيرة


كشـ24 نشر في: 19 أبريل 2013

تفكيك شبكة نصب بمراكش تمكنت من رهن عقارات راقية لضحايا من الأسر الفقيرة

اعتمدت عناصر شبكة نصب واحتيال بمراكش، طريقة مبتكرة لتحصيل مبالغ محترمة، دونما الحاجة لبدل أي مجهود يذكر،معتمدة في ذلك على منطوق الحكمة الشعبية" اللي بلاه الله بالسعايا، يقصد الديور الكبار"، مع تحريف بسيط يكفيهم غائلة إهراق ماء الوجه في التماس الإحسان والمنة.

استهدفت فعلا"الديور الكبار"، واستعملت فضاءاتها، للزج بالعديد من الضحايا في متاهة" اتبع الكذاب ، حتى لباب الدار"، لرميهم بسهام النصب والإحتيال.

انطلقت فصول الواقعة، بدخول المتهم الرئيسي خانة الوسطاء العقاريين من بابه الواسع، عبر التقدم من أصحاب بعض الشقق الراقية المصنفة في خانة "الشقق المفروشة" ، بالمنطقة السياحية المعروفة بالحي الشتوي( ليفيرناج)، والقيام بكرائها من اصحابها مقابل مبالغ شهرية.

بعد هذه الخطوة، شرع المعني في وضع الشقق المذكورة، رهن إشارة الراغبين في استغلالها لقضاء اوقات حميمية، وكل ما له علاقة ب " الزهو والنشاط"، تحت يافطة"مول الدار ما يفرط، والكاري ما يتشرط".

توظيف الشقق في هكذا نوع من السلوكات، لم يكن له أن يمر دون إثارة غضب واستفزاز الأسر القاطنة، ووكيل اتحاد الملاكين، الذين دخلوا على خط الأحداث، ووقفوا في وجه المعني لمنعه في التمادي باستغلال الشقق في دروب"لالة ومالي ،وتقرقيب السطالي".

أمام هذه المعضلة ووقوف السكان في وجه"باب رزقه"، شرع المتهم في التفكير في طريقة تمكنه من الحصول على مبالغ مالية محترمة، بعيدا عن وجع دماغ الساكنة والسنديك، وتيسر له الظفر ب"همزة" العمر.

بعد طول وتفكير وإعمال الروية والتدبير، اهتدى إلى طريقة" الخادم تتباهى بنهود للاها"، فعمد إلى ربط الإتصال ببعض الوسطاء، الذين كانوا يساعدونه في جلب الزبناء الراغبين في استغلال الشقق، في إقامة ليالي حمراء مقابل أجر معلوم، واتفق معهم على تقمص دور أصحاب هذه العقارات،وارتداء عباءة الملاك الحقيقين.

مباشرة بعدها انطلق في عرض الشقق على الزبناء الراغبين في استغلالها على وجه الرهن، مع تقديمهم لشركائه الثلاثة المسمى ( ه.ب)، والمسمتان ( م.ع) و( م .ل)، باعتبارهم اصحاب العقارات ومالكيها الشرعيين.

نجاح العملية الأولى، وتمكن المتهم من تحصيل مبلغ 130.000 درهم كثمن لرهن شقة لإحدى الأسر، شجعه في التغرير بالمزيد من الضحايا، مستغلا في ذلك كثرة الإقبال على عروضه السخية، التي مكنت أسر بسيطة من السكن بمنطقة راقية بأثمنة تكاد تكون رمزية.

بدأت تتواثر عمليات النصب والإيقاع بالمزيد من الضحايا ، حيث نجح في رهن شقة أخرى بذات الإقامة مقابل مبلغ 150.000 درهم إضافة إلى 20.000 درهم كمستحقات كراء.

بعدها تمت عملية رهن شقة أخرى بمبلغ 140.000 درهم، ليمتد حبل النصب إلى إقامات أخرى بذات المنطقة، حيث تم تحصيل مبلغ 52.000 درهم، حيث استمر الرجل في حصد المبالغ،دون رادع أو وازع، مستغلا شركاؤه الذين كان يقوم بتقديمهم كملاك أصليين.

بعد أن راكم ثروة محترمة، ومكن الضحايا من مفاتيح الشقق، غادر إلى وجهة غير معلومة، ولسان حاله يردد حكمة الفأر"اللي عنذو باب واحد،الله يسدو عليه".

لم يتطلب الامر كثير وقت لانقشاع سحب العملية وتبيان أن "حبل الكذب،قصير"، حين فوجيء الضحايا الضحايا بأصحاب العقارات الحقيقيين يطرقون عليهم الباب، ويطالبونهم بمغادرة الشقق تحت طائلة" التطاول على ملك الغير".

تم استصدار احكام قضائية مستعجلة بإفراغ الشقق، وألقي بالأسر الضحايا في أثون" اللي دار يديه فالنخالة، تينقبو الدجاج"، بعد ان تعذر العثور على المتهم الرئيسي، الذي اختفى وكان الأرض قد انشقت وابتلعته، ما تطلب استصدار مذكرة بحث وطنية في حقه، انتهت بتوقيفه بالعاصمة الاقتصادية، وإحالته على امن الحضرة المراكشية، لمواجهة ما اقترفته يمناه من افعال نصب واحتيا
اعتقال المتهم الرئيسي ،قاد إلى توقيف شريكه الأول،فيما اختفت المرأتان بدورهما عن الأنظار.

التحقيق مع المعنيان، أثبت أنهما من أصحاب السوابق في مجالات الإتجار في خمور غير خاضعة للرسوم الجمركية وبيعها للمغاربة المسلمين، السرقة الموصوفة،المشاركة، العلاقة الجنسية غير الشرعية،والضرب والجرح المؤدي للكسر وعدم تنفيذ عقد بالنسبة الأول، فيما تم تحديد سوابق المتهم الثاني في التحريض على الدعارة والتهديد بالسلاح الأبيض.

بعد إجراء مواجهة بين الضحايا والمتهمان ، وتأكد تورطهما في عمليات النصب المذكورة، تمت إحالتهما على النيابة العامة في حالة اعتقال، بتهمة النصب والمشاركة، في انتظار توقيف المرأتان المتورطتان، فيما الضحايا أجبروا على تجرع غصة"عنذ رخصو، تخلي نصو".

تفكيك شبكة نصب بمراكش تمكنت من رهن عقارات راقية لضحايا من الأسر الفقيرة

اعتمدت عناصر شبكة نصب واحتيال بمراكش، طريقة مبتكرة لتحصيل مبالغ محترمة، دونما الحاجة لبدل أي مجهود يذكر،معتمدة في ذلك على منطوق الحكمة الشعبية" اللي بلاه الله بالسعايا، يقصد الديور الكبار"، مع تحريف بسيط يكفيهم غائلة إهراق ماء الوجه في التماس الإحسان والمنة.

استهدفت فعلا"الديور الكبار"، واستعملت فضاءاتها، للزج بالعديد من الضحايا في متاهة" اتبع الكذاب ، حتى لباب الدار"، لرميهم بسهام النصب والإحتيال.

انطلقت فصول الواقعة، بدخول المتهم الرئيسي خانة الوسطاء العقاريين من بابه الواسع، عبر التقدم من أصحاب بعض الشقق الراقية المصنفة في خانة "الشقق المفروشة" ، بالمنطقة السياحية المعروفة بالحي الشتوي( ليفيرناج)، والقيام بكرائها من اصحابها مقابل مبالغ شهرية.

بعد هذه الخطوة، شرع المعني في وضع الشقق المذكورة، رهن إشارة الراغبين في استغلالها لقضاء اوقات حميمية، وكل ما له علاقة ب " الزهو والنشاط"، تحت يافطة"مول الدار ما يفرط، والكاري ما يتشرط".

توظيف الشقق في هكذا نوع من السلوكات، لم يكن له أن يمر دون إثارة غضب واستفزاز الأسر القاطنة، ووكيل اتحاد الملاكين، الذين دخلوا على خط الأحداث، ووقفوا في وجه المعني لمنعه في التمادي باستغلال الشقق في دروب"لالة ومالي ،وتقرقيب السطالي".

أمام هذه المعضلة ووقوف السكان في وجه"باب رزقه"، شرع المتهم في التفكير في طريقة تمكنه من الحصول على مبالغ مالية محترمة، بعيدا عن وجع دماغ الساكنة والسنديك، وتيسر له الظفر ب"همزة" العمر.

بعد طول وتفكير وإعمال الروية والتدبير، اهتدى إلى طريقة" الخادم تتباهى بنهود للاها"، فعمد إلى ربط الإتصال ببعض الوسطاء، الذين كانوا يساعدونه في جلب الزبناء الراغبين في استغلال الشقق، في إقامة ليالي حمراء مقابل أجر معلوم، واتفق معهم على تقمص دور أصحاب هذه العقارات،وارتداء عباءة الملاك الحقيقين.

مباشرة بعدها انطلق في عرض الشقق على الزبناء الراغبين في استغلالها على وجه الرهن، مع تقديمهم لشركائه الثلاثة المسمى ( ه.ب)، والمسمتان ( م.ع) و( م .ل)، باعتبارهم اصحاب العقارات ومالكيها الشرعيين.

نجاح العملية الأولى، وتمكن المتهم من تحصيل مبلغ 130.000 درهم كثمن لرهن شقة لإحدى الأسر، شجعه في التغرير بالمزيد من الضحايا، مستغلا في ذلك كثرة الإقبال على عروضه السخية، التي مكنت أسر بسيطة من السكن بمنطقة راقية بأثمنة تكاد تكون رمزية.

بدأت تتواثر عمليات النصب والإيقاع بالمزيد من الضحايا ، حيث نجح في رهن شقة أخرى بذات الإقامة مقابل مبلغ 150.000 درهم إضافة إلى 20.000 درهم كمستحقات كراء.

بعدها تمت عملية رهن شقة أخرى بمبلغ 140.000 درهم، ليمتد حبل النصب إلى إقامات أخرى بذات المنطقة، حيث تم تحصيل مبلغ 52.000 درهم، حيث استمر الرجل في حصد المبالغ،دون رادع أو وازع، مستغلا شركاؤه الذين كان يقوم بتقديمهم كملاك أصليين.

بعد أن راكم ثروة محترمة، ومكن الضحايا من مفاتيح الشقق، غادر إلى وجهة غير معلومة، ولسان حاله يردد حكمة الفأر"اللي عنذو باب واحد،الله يسدو عليه".

لم يتطلب الامر كثير وقت لانقشاع سحب العملية وتبيان أن "حبل الكذب،قصير"، حين فوجيء الضحايا الضحايا بأصحاب العقارات الحقيقيين يطرقون عليهم الباب، ويطالبونهم بمغادرة الشقق تحت طائلة" التطاول على ملك الغير".

تم استصدار احكام قضائية مستعجلة بإفراغ الشقق، وألقي بالأسر الضحايا في أثون" اللي دار يديه فالنخالة، تينقبو الدجاج"، بعد ان تعذر العثور على المتهم الرئيسي، الذي اختفى وكان الأرض قد انشقت وابتلعته، ما تطلب استصدار مذكرة بحث وطنية في حقه، انتهت بتوقيفه بالعاصمة الاقتصادية، وإحالته على امن الحضرة المراكشية، لمواجهة ما اقترفته يمناه من افعال نصب واحتيا
اعتقال المتهم الرئيسي ،قاد إلى توقيف شريكه الأول،فيما اختفت المرأتان بدورهما عن الأنظار.

التحقيق مع المعنيان، أثبت أنهما من أصحاب السوابق في مجالات الإتجار في خمور غير خاضعة للرسوم الجمركية وبيعها للمغاربة المسلمين، السرقة الموصوفة،المشاركة، العلاقة الجنسية غير الشرعية،والضرب والجرح المؤدي للكسر وعدم تنفيذ عقد بالنسبة الأول، فيما تم تحديد سوابق المتهم الثاني في التحريض على الدعارة والتهديد بالسلاح الأبيض.

بعد إجراء مواجهة بين الضحايا والمتهمان ، وتأكد تورطهما في عمليات النصب المذكورة، تمت إحالتهما على النيابة العامة في حالة اعتقال، بتهمة النصب والمشاركة، في انتظار توقيف المرأتان المتورطتان، فيما الضحايا أجبروا على تجرع غصة"عنذ رخصو، تخلي نصو".


ملصقات


اقرأ أيضاً
حريق مفاجئ في مولد كهربائي يخلق حالة استنفار بحي المسيرة بمراكش
شهد أحد أزقة حي الداخلة بمنطقة المسيرة الثالثة الحي الحسني في مراكش، مساء الإثنين، اندلاع حريق مفاجئ داخل مولد كهربائي، ما استنفر السلطات الأمنية و المحلية وعناصر الوقاية المدنية. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلعت النيران بشكل مفاجئ وسط المولد، وسط ترجيحات بكون موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها المدينة، من العوامل التي ساهمت في اشتعال الحريق. وتدخلتعناصر الوقاية المدنية بسرعة عقب توصلها بالإشعار، حيث نجحت في تطويق الحريق والسيطرة عليه قبل أن يمتد إلى الأبنية المجاورة، دون تسجيل إصابات في الأرواح، بينما خلفت النيران أضرارًا مادية كبيرة بالمولد الكهربائي.
مراكش

السياقة الاستعراضية تقود لحجز دراجات واعتقال مبحوث عنهما وطنيا بمراكش
أسفرت حملة أمنية واسعة نفذتها مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية جليز بمراكش، عن توقيف 25 دراجة نارية، من بينها 20 دراجة تم ضبطها بسبب مخالفات مرورية، و5 دراجات كبيرة الحجم تم حجزها على خلفية ممارسات مرتبطة بالسياقة الاستعراضية، التي تهدد سلامة مستعملي الطريق.وشملت الحملة أيضًا تدخلات ميدانية أفضت إلى اعتقال شخصين مبحوث عنهما على الصعيد الوطني، أحدهما جرى توقيفه بحي الداويات، فيما تم توقيف الآخر بدوار الكدية، ويتراوح عمرهما بين العشرينات والثلاثينيات. وتواجه المعنيين بالأمر تهمًا تتعلق بالضرب والجرح.وتندرج هذه الحملة في إطار المجهودات الأمنية المتواصلة التي تباشرها مصالح الأمن بالمدينة الحمراء لمحاربة الظواهر الإجرامية وتعزيز السلامة الطرقية داخل المدار الحضري.
مراكش

حملة أمنية تضبط مخالفات وتحجز دراجات بسبب السياقة الاستعراضية بمراكش
شهد محيط شارع محمد السادس ومدارة منارة مول، مساء اليوم، حملة أمنية مكثفة أشرفت عليها رئيسة الهيئة الحضرية بالمنطقة الأمنية جليز، استهدفت ضبط مخالفات السير والجولان، خاصة المتعلقة بالدراجات النارية.وأسفرت الحملة عن تسجيل ما يقارب 75 مخالفة مرورية، شملت السياقة الاستعراضية والتجاوزات القانونية في الوقوف والسير، كما تم حجز 4 دراجات نارية بسبب استعمالها في سياقات غير قانونية.كما جرى إحالة 7 دراجات نارية على مصالح الدوائر الأمنية بعد ضبطها دون وثائق قانونية أو تأمين، إلى جانب تسجيل 24 مخالفة إضافية تتعلق بالوقوف فوق الرصيف، ما يُعيق حركة الراجلين ويخرق قوانين المرور.وتندرج هذه الحملة في إطار الجهود المتواصلة لمصالح الأمن بمراكش للحد من مظاهر الفوضى وضمان احترام قانون السير، خصوصاً في المحاور الحيوية التي تعرف كثافة مرورية عالية.
مراكش

مهاجر إفريقي يعتدي على عون سلطة خلال حملة لتحرير الملك العام
محمد الاصفر شهد شارع "البرانس" بمراكش، مساء يومه الاثنين 7 يوليوز الجاري، واقعة اعتداء خطيرة تعرض لها عون سلطة أثناء مشاركته في حملة ميدانية لتحرير الملك العام، الأمر الذي أسفر عن إصابته بجروح متفاوتة الخطورة. وحسب ما علمته جريدة "كشـ24" من مصادر مطلعة، فإن الاعتداء وقع خلال تدخل السلطات المحلية في إطار حملة لتحرير الأرصفة من الاحتلال غير القانوني، حين باغت مهاجر من أصول إفريقية عون السلطة واعتدى عليه بشكل مفاجئ، ما استدعى تدخلاً فورياً من طرف عناصر الأمن التابعة للدائرة الخامسة، التي تمكنت من توقيف المعني بالأمر واقتياده إلى مقر الشرطة من أجل التحقيق معه في الواقعة. وأثارت هذه الحادثة استياءً كبيراً في صفوف المهنيين والتجار بالمنطقة، حيث عبّر محمد الحداوي، رئيس جمعية السعادة لتجار ومهنيي ممر الأمير مولاي رشيد ومحيطه، عن إدانته الشديدة لهذا السلوك، معبّراً عن تضامنه الكامل مع عون السلطة المعتدى عليه. وأكد الحداوي في تصريحه للجريدة أن "السلطات المحلية تقوم بواجبها في احترام تام للقانون وبدون أي نوع من التمييز، وأن حملات تحرير الملك العام تشمل الجميع دون استثناء، في إطار الحفاظ على النظام العام وضمان حق المواطنين في استعمال الفضاءات العمومية". وتجدر الإشارة إلى أن الحملات الأمنية والإدارية لتحرير الملك العام بمراكش تعرف انخراطاً واسعاً من مختلف المصالح، بهدف الحد من الفوضى والعشوائية التي تعرفها بعض الشوارع والساحات، في ظل تزايد شكايات المواطنين والمتضررين من احتلال الأرصفة. وينتظر أن تفتح المصالح الأمنية تحقيقاً مفصلاً مع المشتبه فيه تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات الحادث.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة