مراكش

ضبط عسكري وزوجته يمارسان حياتهما الزوجية بمرحاض القطار الرابط بين البيضاء ومراكش


كشـ24 نشر في: 7 مايو 2013

ضبط عسكري وزوجته يمارسان حياتهما الزوجية بمرحاض القطار الرابط بين البيضاء ومراكش
هو واقع"صاحب الحاجة أعمى"،الذي أدخل عسكريا بالقوات المسلحة الملكية متاهة التوقيف والتحقيق، قبل أن يخلى سبيله حين تبين بأن ركوب الرجل قطار الفعل الفاضح، كان بسبب الظروف والملابسات التي تفرضها شروط المهنة.

بدأت فصول الواقعة،حين انتبه زوال الجمعة المنصرم، بعض مستخدمي القطار الرابط بين البيضاء ومراكش، إلى تحرك مشبوه يجري بالمرحاض الخاص بالزبناء،بناءا على معلومات من بعض المسافرين، ليكون القرار قطع دابر الشك باليقين،واستكناه جلية الخبر.
تمت محاصرة المرحاض الذي كانت بوابته الحديدية حينها محكمة الإغلاق،فيما الصمت المطلق يلف من بالداخل،وبالتالي اضطرار المسؤولين إلى استعمال قبضاتهم لرسم طرقات قوية ومزعجة، بغية دفع المحتمين بالداخل إلى فتح الباب،وإخراجهم من دائرة الإحتماء بستار الصمت و"قطيع الحس".

اشتد اللغط بالخارج، وتجمهر عدد من المسافرين، فيما العيون شاخصة بتوثب،في انتظار ما ستنفتح عنه البوابة.
فجأة بدأ صوت رجالي يتسلل من خلف البوابة المغلقة لمسامع المتحلقين، مخنوقا بنبرات الإحتجاج والإستنكار،دون أن تخطئه نفحة من التهديد والوعيد، قبل ان يسمع صرير المفتاح وتوارب البوابة، ليبرز أمام الحضور رجلا بقامته المنتصبة وقد لفتها بذلة عسكرية،وخلفه يظهر طيف امرأة تدير ظهرها للجمع المتحلق، وقد طأطأت رأسها من حرج اللحظة والموقف.

قبل ان تصدر أي كلمة عن مسؤولي القطار،انفجر الرجل في نوبة غضب هستيرية، مطلقا لرشقات لسانه العنان، لتصب نيران حنقها واحتجاجها على الجميع،مستمدا من قاموس" الفضوليين،المعقدين، المراض..."ذخيرة حية لتذخير أسلحة هجومه المباغث.
"واش كاع ماحشمتيش، حصلتي بشميعتك،وباقي زايدها فالتعنتيز؟ إيوا راه نيت اللي حشمو ماتوا"، كانت تلك اول جملة صد،واجه بها عنصرا امنيا من مسؤولي الامن بالقطار،الهجوم اللفظي للعسكري، قبل ان يحيطه وبعض زملائه من كل جانب،ويتوجهون به رفقة شريكته التي بدت في وضع حرج، بعيدا عن الجماهير المتحلقة.

ما أن بلغ القطار محطة مراكش، حتى سيق الرجل والمرأة مخفوران، لمكتب الأمن المتواجد بفضاء المحطة، وقد لصق على ظهريهما تهمة ارتكاب فعل فاضح بالقطار، ومواجهة أمر ضبطهما متلبسان بسياسة" أحسن وسيلة للدفاع،هي الهجوم" .
لم يكن احد من عناصر امن المحطة يعلم أن القصة،لازالت تحبل بالكثير من المفاجئات ومظاهر السريالية،حين أشهر العسكري في وجه اتهاماتهم إياه ورفيقته بممارسة فعل فاضح،وامتطاء صهوة الفساد بمكان عمومي،ورقة رباط الزوجية الذي يجمعه والمرأة،وبكونهما متزوجان على سنة الله ورسوله،وبالتالي استحالة القفز على هذه الحقيقة بتهمة رخيصة عنوانها الفساد والدعارة.

" واش عندك عقد الزواج؟" بتحد ظاهر سأل احد العناصر الأمنية العسكري المعني، معتقدا بأن سؤاله قد وضع حدا لادعاءات مزعومة،تهدف الى التنصل من المسؤولية، والهروب الى الامام، حين عاجله هذا الأخير بضربة قاضية،مشهرا في وجه الجميع عقد نكاح رسمي، معززا إياه ببطاقتي هوية، تشيران بان رقميهما التسلسليين واسمي المراة والرجل المتضمن بهما،تكسبهما صفة البعل والحليلة،وبالتالي التاكيد على رابطة الزواج الشرعي التي تجمع بينهما في الحلال.

أمام هذه القرينة البينة والحقيقة الجلية،برز إلى السطح سؤال"وعلاش هاذ الزلقة فالتران؟"وكيف لرجل وامراة يجمعها حبل الزواج المتين،الإحتماء بمرحاض القطار لممارسة حياتهما الزوجية والطبيعية؟
مرة أخرى جاء الجواب فاحما على لسان الزوج، يحمل في طياته الكثير من مظاهر"مجبر أخوك ،لابطل"، حين اكد بأنه يعمل ضمن اسرة الحامية العسكرية بإحدى مناطق الجنوب،ووانه وبعد ان اشتدت به الحاجة والحنين إلى زوجته، كلفه الامر بدل مجهودات جبارة للظفر برخصة إجازة" بيرميسيون"حددها رؤساؤه في 48 ساعة فقط.

وجود زوجته حينها لدى بعض افراد اسرتها بالبيضاء، فرض عليه الانتقال صوب العاصمة الإقتصادية لمرافقتها لعشهما الزوجي بمراكش،حين انتبه لضيق الوقت، وضرورة التوجه مباشرة من عاصمة النخيل صوب مدينة الانبعاث،قصد امتطاء الحافلة المتوجهة للمناطق الجنوبية، وبالتالي وأمام ضيق فسحة الوقت أمامه،لم يجد غير مرحاض القطار لقضاء وطره، قبل ان يعكر عليه "الفضوليين" صفو خلوته،ويفسدون عليه، لحظة شوق ومتعة ظل ينتظرها طيلة اشهر.
أمام هذه الوقائع والحقائق المثيرة،لم يجد عناصر امن محطة القطار ما يؤازرون به الرجل في محنته،سوى اخلاء سبيله وحليلته وتوديعه بنبرات لاتخلو من تعاطف ظاهر" سير اخويا،لا نضيعو عليك شي ساعة اخرى".

ضبط عسكري وزوجته يمارسان حياتهما الزوجية بمرحاض القطار الرابط بين البيضاء ومراكش
هو واقع"صاحب الحاجة أعمى"،الذي أدخل عسكريا بالقوات المسلحة الملكية متاهة التوقيف والتحقيق، قبل أن يخلى سبيله حين تبين بأن ركوب الرجل قطار الفعل الفاضح، كان بسبب الظروف والملابسات التي تفرضها شروط المهنة.

بدأت فصول الواقعة،حين انتبه زوال الجمعة المنصرم، بعض مستخدمي القطار الرابط بين البيضاء ومراكش، إلى تحرك مشبوه يجري بالمرحاض الخاص بالزبناء،بناءا على معلومات من بعض المسافرين، ليكون القرار قطع دابر الشك باليقين،واستكناه جلية الخبر.
تمت محاصرة المرحاض الذي كانت بوابته الحديدية حينها محكمة الإغلاق،فيما الصمت المطلق يلف من بالداخل،وبالتالي اضطرار المسؤولين إلى استعمال قبضاتهم لرسم طرقات قوية ومزعجة، بغية دفع المحتمين بالداخل إلى فتح الباب،وإخراجهم من دائرة الإحتماء بستار الصمت و"قطيع الحس".

اشتد اللغط بالخارج، وتجمهر عدد من المسافرين، فيما العيون شاخصة بتوثب،في انتظار ما ستنفتح عنه البوابة.
فجأة بدأ صوت رجالي يتسلل من خلف البوابة المغلقة لمسامع المتحلقين، مخنوقا بنبرات الإحتجاج والإستنكار،دون أن تخطئه نفحة من التهديد والوعيد، قبل ان يسمع صرير المفتاح وتوارب البوابة، ليبرز أمام الحضور رجلا بقامته المنتصبة وقد لفتها بذلة عسكرية،وخلفه يظهر طيف امرأة تدير ظهرها للجمع المتحلق، وقد طأطأت رأسها من حرج اللحظة والموقف.

قبل ان تصدر أي كلمة عن مسؤولي القطار،انفجر الرجل في نوبة غضب هستيرية، مطلقا لرشقات لسانه العنان، لتصب نيران حنقها واحتجاجها على الجميع،مستمدا من قاموس" الفضوليين،المعقدين، المراض..."ذخيرة حية لتذخير أسلحة هجومه المباغث.
"واش كاع ماحشمتيش، حصلتي بشميعتك،وباقي زايدها فالتعنتيز؟ إيوا راه نيت اللي حشمو ماتوا"، كانت تلك اول جملة صد،واجه بها عنصرا امنيا من مسؤولي الامن بالقطار،الهجوم اللفظي للعسكري، قبل ان يحيطه وبعض زملائه من كل جانب،ويتوجهون به رفقة شريكته التي بدت في وضع حرج، بعيدا عن الجماهير المتحلقة.

ما أن بلغ القطار محطة مراكش، حتى سيق الرجل والمرأة مخفوران، لمكتب الأمن المتواجد بفضاء المحطة، وقد لصق على ظهريهما تهمة ارتكاب فعل فاضح بالقطار، ومواجهة أمر ضبطهما متلبسان بسياسة" أحسن وسيلة للدفاع،هي الهجوم" .
لم يكن احد من عناصر امن المحطة يعلم أن القصة،لازالت تحبل بالكثير من المفاجئات ومظاهر السريالية،حين أشهر العسكري في وجه اتهاماتهم إياه ورفيقته بممارسة فعل فاضح،وامتطاء صهوة الفساد بمكان عمومي،ورقة رباط الزوجية الذي يجمعه والمرأة،وبكونهما متزوجان على سنة الله ورسوله،وبالتالي استحالة القفز على هذه الحقيقة بتهمة رخيصة عنوانها الفساد والدعارة.

" واش عندك عقد الزواج؟" بتحد ظاهر سأل احد العناصر الأمنية العسكري المعني، معتقدا بأن سؤاله قد وضع حدا لادعاءات مزعومة،تهدف الى التنصل من المسؤولية، والهروب الى الامام، حين عاجله هذا الأخير بضربة قاضية،مشهرا في وجه الجميع عقد نكاح رسمي، معززا إياه ببطاقتي هوية، تشيران بان رقميهما التسلسليين واسمي المراة والرجل المتضمن بهما،تكسبهما صفة البعل والحليلة،وبالتالي التاكيد على رابطة الزواج الشرعي التي تجمع بينهما في الحلال.

أمام هذه القرينة البينة والحقيقة الجلية،برز إلى السطح سؤال"وعلاش هاذ الزلقة فالتران؟"وكيف لرجل وامراة يجمعها حبل الزواج المتين،الإحتماء بمرحاض القطار لممارسة حياتهما الزوجية والطبيعية؟
مرة أخرى جاء الجواب فاحما على لسان الزوج، يحمل في طياته الكثير من مظاهر"مجبر أخوك ،لابطل"، حين اكد بأنه يعمل ضمن اسرة الحامية العسكرية بإحدى مناطق الجنوب،ووانه وبعد ان اشتدت به الحاجة والحنين إلى زوجته، كلفه الامر بدل مجهودات جبارة للظفر برخصة إجازة" بيرميسيون"حددها رؤساؤه في 48 ساعة فقط.

وجود زوجته حينها لدى بعض افراد اسرتها بالبيضاء، فرض عليه الانتقال صوب العاصمة الإقتصادية لمرافقتها لعشهما الزوجي بمراكش،حين انتبه لضيق الوقت، وضرورة التوجه مباشرة من عاصمة النخيل صوب مدينة الانبعاث،قصد امتطاء الحافلة المتوجهة للمناطق الجنوبية، وبالتالي وأمام ضيق فسحة الوقت أمامه،لم يجد غير مرحاض القطار لقضاء وطره، قبل ان يعكر عليه "الفضوليين" صفو خلوته،ويفسدون عليه، لحظة شوق ومتعة ظل ينتظرها طيلة اشهر.
أمام هذه الوقائع والحقائق المثيرة،لم يجد عناصر امن محطة القطار ما يؤازرون به الرجل في محنته،سوى اخلاء سبيله وحليلته وتوديعه بنبرات لاتخلو من تعاطف ظاهر" سير اخويا،لا نضيعو عليك شي ساعة اخرى".


ملصقات


اقرأ أيضاً
غياب مدخل قانوني إلى إقامة عين السنة بمراكش يعمق عزلة الساكنة
منذ افتتاحها سنة 2019، ما تزال إقامة عين السنة بحي المحاميد الجنوبي بمراكش، والتي تضم أزيد من 500 شقة سكنية، تعاني من غياب مدخل ومخرج قانونيين يتيحان للساكنة التنقل بأمان وكرامة. وحسب اتصالات متضررين من الاقامة، فغن هذا الغياب خلف عزلة تامة عن المحيط الحضري، ودفع بالساكنة إلى استعمال ممرات غير قانونية عبر شارع كماسة، معرضين أنفسهم للخطر، سواء كانوا راجلين أو على متن سياراتهم ودراجاتهم النارية. هذا الوضع الشاذ والمزمن، الذي تجاوز خمس سنوات تضيف المصادر، يثير استغراب واستياء قاطني الإقامة، خاصة في ظل توفر جميع الإقامات المجاورة على مداخل ومخارج رسمية ومهيكلة. ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأسباب الحقيقية وراء هذا "البلوكاج"، ومن المستفيد من هذه الفوضى والعشوائية التي تميز وضعية عين السنة. و يشار ان الساكنة، رفعت مرارًا تظلماتها إلى الجهات المعنية، لكنها كانت تصطدم دوما بجدار من الصمت، في مشهد يعكس لامبالاة مقلقة من طرف المسؤولين المحليين ما طرح عدة تساؤلات في مقدمتها مدى امكانية ترك مجمع سكني بهذا الحجم دون ربط قانوني بمحيطه الحضري؟ ولماذا يتم تجاهل حقوق ساكنيه في الولوج الآمن والميسر إلى مساكنهم؟ وقال متضررون لـ كشـ24 إن استمرار هذا الوضع لا يهدد فقط السلامة الجسدية للساكنة، بل يكرس التهميش والإقصاء، ويجعل من إقامة عين السنة استثناءً غير مبرر في قلب مدينة تتغنى بالتنمية والعصرنة. فإلى متى سيظل هذا الوضع على حاله؟ ومتى تتحرك الجهات الوصية لوضع حد لهذه العشوائية؟ أم أن هناك من يراهن على الاستفادة من استمرار الفوضى؟
مراكش

استغلال سبا لتقديم خدمات جنسية يقود 9 أشخاص للاعتقال بمراكش
أوقفت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، مساء اليوم الأحد، أربعة عاملات وثلاثة زبائن، إلى جانب مسيّر أجنبي وزوجته المغربية، داخل محل للتدليك (سبا) بشارع الزرقطوني. وحسب المعطيات الأولية المتوفرة ل كش24 ، فإن المحل يُشتبه في استغلاله لأنشطة مشبوهة ذات طابع جنسي، ما دفع المصالح الأمنية إلى مداهمته بعد تحريات ميدانية دقيقة. وقد تم اقتياد الموقوفين إلى مقر الشرطة قصد التحقيق معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تم وضع الأجنبي وزوجته تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث الجارية.
مراكش

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
مراكش

بالڤيديو.. صندوق اسرار الفنانين محمد قيس يبدي إعجابه بالقفطان وعروضه بمراكش
عبر عارض الازياء و الاعلامي اللبناني محمد قيس الذي يلقبله المهتمون بالشأن الفني، بصندوق اسرار الفنانين، عن سعادته بحضور فعاليات اسبوع القفطان بمراكش، مبديا اعجابه بالقفطان المغربي الذي وصفه بالملكي.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة