الملك محمد السادس يتدخل في ملف الخادمة المراكشية التي سقطت من الطابق الثالث بالسعودية
كشـ24
نشر في: 23 مايو 2013 كشـ24
علمت "الأخبار" من مصادر مطلعة أن الملك محمد السادس، اطلع أول أمس الأربعاء على ملف"إكرام"، الخادمة المراكشية التي تعرضت لحادث سقوط من الطابق الثالث لمشغلها بالمدينة المنورة، وأصيبت بكسور على مستوى عضدها و فخدرها، قبل ترحيلها إلى المغرب دون استكمال العلاج.
وحسب مصادر مطلعة، فقد لاقت "إكرام" تعاطفا كبيرا من قبل صاحب الجلالة، وأعطى تعليماته السامية من أجل الإسراع بتقديم جميع العلاجات والإسعافات اللازمة. وإلى ذلك، فمن المتوقع أن يكون قد اجتمع بمستشفى ابن طفيل، بعد زوال يوم أمس الخميس، طاقم طبي بقسم جراحة العظام، مكون من أساتذة أطباء وفي مقدمتهم محمد فكري رئيس القسم، وأساتذة أطباء وأطباء مقيمين، من أجل التداول في حالة "إكرام"، قبل إعادة إجراء العمليات الجراحية اللازمة، وإصلاح عيوب العمليات الجراحية التي خضعت لها بأحد مستشفيات السعودية.
وكانت "إكرام" قد أجرت فحوصات طبية، الاثنين الماضي، بمستشفى ابن طفيل، وتبين أن الأعمدة الحديدية التي تم تثبيتها في عضدها بالسعودية، غير مربوطة إلى العظم المصاب بكسر مزدوج، كما أن القطعة الحديدية التي تم بها جبر كسر عظم الفخذ، غير مثبتة بشكل جيد، وهو ما يمكن أن يعرضها لمضاعفات خطيرة، إن هي لم تخضع لعمليات جراحية مستعجلة، لإصلاح الأخطاء المرتكبة بأحد مستشفيات المدينة المنورة بالسعودية.
وإلى ذلك، فقد علمت "الأخبار" أن وزير العدل أعطى تعليماته للوكيل العام بمراكش من أجل تسريع وثيرة البحث في قضية الوسطاء في تهجير خادمات من مراكش إلى السعودية، علما أن الوكيل العام سبق وأن أعطى تعليماته للضابطة القضائية من أجل الشروع في أبحاثها، و الاستماع إلى إفادات كل من إكرام، بهيجة وعزيزة، الخادمات التي سبق وأن تم تهجيرهن من قبل المدعو "الحاج مصطفى" إلى السعودية. وشاتغلن في أكثر من منزل بكل من المدينة المنورة، مكة وجدة، في ملكية أسرة واحدة. وفي ظروف غير إنسانية لحوالي 20 ساعة يوميا، مع تعرضهم للتعنيف والتجويع.
وكانت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، قد تقدمت بشكايتها في موضوع الخادمات إلى الوكيل العام الاثنين الماضي، فيما راسل عبد الإله طاطوش، رئيس الجمعية المذكورة، كلا من رئيس الحكومة، ووزير الخارجية ووزير العدل والحريات، وطالب منهم إعمال الإتفاقيات القانونية بين البلدين، و الإتصال بنظرائهم في الحكومة السعودية وحثها على إجراء أبحاثها وتحرياتها في شأن ظروف وملابسات ترحيل "إكرام" دون استكمالها للعلاج، وما يشكل ذلك من خطر على صحتها، كما طالب من خلال المراسلات المذكورة، فتح بحث في شأن أحد الملاجئ الذي يضم أزيد من 120 فتاة وامرأة مغربية في ظروف غير إنسانية رفقة أبنائهن، في انتظار حل نزاعاتهم مع أزواجهن السعوديين بحاكم المدينة المنورة.
كما طالبت الجمعية الحقوقية المذكورة، بالبحث مع إدارة المستشفى التي سمحت بمغادرة إكرام دون استكمالها للعلاج، ومع إدارة مطاري المدينة المنورة وجدة التي سمحت لها بالمغادرة في وضع صحي خطير،و مساءلة شركة الطيران التي أقلت مريضة وعرضتها للخطر، علما أن ربان الطائرة كاد يهبط اضطراريا، بعد ارتفاع ضغط المريضة في الأجواء،وإصاباتها بآلام حادة
علمت "الأخبار" من مصادر مطلعة أن الملك محمد السادس، اطلع أول أمس الأربعاء على ملف"إكرام"، الخادمة المراكشية التي تعرضت لحادث سقوط من الطابق الثالث لمشغلها بالمدينة المنورة، وأصيبت بكسور على مستوى عضدها و فخدرها، قبل ترحيلها إلى المغرب دون استكمال العلاج.
وحسب مصادر مطلعة، فقد لاقت "إكرام" تعاطفا كبيرا من قبل صاحب الجلالة، وأعطى تعليماته السامية من أجل الإسراع بتقديم جميع العلاجات والإسعافات اللازمة. وإلى ذلك، فمن المتوقع أن يكون قد اجتمع بمستشفى ابن طفيل، بعد زوال يوم أمس الخميس، طاقم طبي بقسم جراحة العظام، مكون من أساتذة أطباء وفي مقدمتهم محمد فكري رئيس القسم، وأساتذة أطباء وأطباء مقيمين، من أجل التداول في حالة "إكرام"، قبل إعادة إجراء العمليات الجراحية اللازمة، وإصلاح عيوب العمليات الجراحية التي خضعت لها بأحد مستشفيات السعودية.
وكانت "إكرام" قد أجرت فحوصات طبية، الاثنين الماضي، بمستشفى ابن طفيل، وتبين أن الأعمدة الحديدية التي تم تثبيتها في عضدها بالسعودية، غير مربوطة إلى العظم المصاب بكسر مزدوج، كما أن القطعة الحديدية التي تم بها جبر كسر عظم الفخذ، غير مثبتة بشكل جيد، وهو ما يمكن أن يعرضها لمضاعفات خطيرة، إن هي لم تخضع لعمليات جراحية مستعجلة، لإصلاح الأخطاء المرتكبة بأحد مستشفيات المدينة المنورة بالسعودية.
وإلى ذلك، فقد علمت "الأخبار" أن وزير العدل أعطى تعليماته للوكيل العام بمراكش من أجل تسريع وثيرة البحث في قضية الوسطاء في تهجير خادمات من مراكش إلى السعودية، علما أن الوكيل العام سبق وأن أعطى تعليماته للضابطة القضائية من أجل الشروع في أبحاثها، و الاستماع إلى إفادات كل من إكرام، بهيجة وعزيزة، الخادمات التي سبق وأن تم تهجيرهن من قبل المدعو "الحاج مصطفى" إلى السعودية. وشاتغلن في أكثر من منزل بكل من المدينة المنورة، مكة وجدة، في ملكية أسرة واحدة. وفي ظروف غير إنسانية لحوالي 20 ساعة يوميا، مع تعرضهم للتعنيف والتجويع.
وكانت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، قد تقدمت بشكايتها في موضوع الخادمات إلى الوكيل العام الاثنين الماضي، فيما راسل عبد الإله طاطوش، رئيس الجمعية المذكورة، كلا من رئيس الحكومة، ووزير الخارجية ووزير العدل والحريات، وطالب منهم إعمال الإتفاقيات القانونية بين البلدين، و الإتصال بنظرائهم في الحكومة السعودية وحثها على إجراء أبحاثها وتحرياتها في شأن ظروف وملابسات ترحيل "إكرام" دون استكمالها للعلاج، وما يشكل ذلك من خطر على صحتها، كما طالب من خلال المراسلات المذكورة، فتح بحث في شأن أحد الملاجئ الذي يضم أزيد من 120 فتاة وامرأة مغربية في ظروف غير إنسانية رفقة أبنائهن، في انتظار حل نزاعاتهم مع أزواجهن السعوديين بحاكم المدينة المنورة.
كما طالبت الجمعية الحقوقية المذكورة، بالبحث مع إدارة المستشفى التي سمحت بمغادرة إكرام دون استكمالها للعلاج، ومع إدارة مطاري المدينة المنورة وجدة التي سمحت لها بالمغادرة في وضع صحي خطير،و مساءلة شركة الطيران التي أقلت مريضة وعرضتها للخطر، علما أن ربان الطائرة كاد يهبط اضطراريا، بعد ارتفاع ضغط المريضة في الأجواء،وإصاباتها بآلام حادة