وضعت مصالح الدرك الملكي بمراكش حدا لشخص نفذ مئات عمليات النصب، بعدما ادعى قربه وعلاقته بعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري.
وبحسب يومية "المساء" في عددها لنهاية الأسبوع، فقد أوقفت فرقة تابعة للدرك الملكي، بعد عملية مطاردة وتتبع، شخصا يدعي علاقته وقربه من وزير الفلاحة والصيد البحري، كان موضوع مذكرة بحث وطنية على خلفية قضايا تتعلق بالنصب والاحتيال.
وتضيف الجريدة أنه استنادا إلى معلومات حصلت عليها فإن عناصر من الدرك الملكي بمركز بيوكرى، أوقفت مساء الأحد الماضي، شخصا يتحدر من مدينة أسفي، ويستقر في اشتوكة أيت باها، بمحطة الوقود بمدينة امنتانوت التابعة لإقليم شيشاوة، مبحوثا عنه بموجب عدة مذكرات بحث وطنية في قضايا تتعلق بالنصب والاحتيال وانتحال صفة.
وأوهم الموقف عددا كبيرا من الضحايا بالمساهمة في مشروع كبير بالديار البلجيكية، رفقة أخنوش، مدعيا أن هذا المشروع سيشغل ما بين 5000 إلى 6000 من اليد العاملة، وأن هذا المشروع الضخم سري، ولا يراد أن يتم الفصح عن أصحابه.
وأوضحت الجريدة أن فرقة كوموندو مكلفة بالتشخيص القضائي مكونة من ثلاثة أشخاص استعملت تقنيات متطورة من أجل ضبط الموقوف، الذي انتحل صفة شريك لرجل الأعمال عزيز أخنوش في شركة تجارية، حيث اعتمدت عناصر الدرك الملكي على جهاز المراقبة عن بعد لتحديد مكان السيارة المجهزة بدورها بنفس الجهاز، ويتم اعتقال الفاعل واقتياده إلى مركزها حيث انطلق البحث والتحقيق ومواجهته بالمنسوب إليه.