

وطني
المنطقة الصناعية سيدي ابراهيم بفاس.. تدهور للبنيات ومطالب بإعادة التهيئة
فقدت المنطقة الصناعية سيدي ابراهيم بمدينة فاس الكثير من بريقها، واختفت أمجادها بتراجع المدينة الاقتصادي. ودعت فعاليات محلية إلى ضرورة إعادة الاعتبار لهذه المنطقة التي تحتضن الكثير من الوحدات الانتاجية، وجزء منها أغلق أبوابه.وأشارت إلى أن المدخل الأساسي للنهوض بالمنطقة الصناعية يتجلى في إصلاح البنيات التحتية التي تعاني من تدهور كبير، جراء الإهمال. ومن هذه البنيات، الطرق التي تخترقها والتي تعاني من كثرة الحفر. كما أن المنطقة تعاني من ضعف كبير في الإنارة العمومية، ومن انتشار النفايات وأكوام الأزبال، وغياب تهيئة المساحات العمومية بما من شأنه أن يحولها إلى فضاءات لركن السيارات والشاحنات، وإعطاء جاذبية للمنطقة.وأشرفت السلطات في وقت سابق على تهيئة أجزاء من طريق "الموت" التي تربط المنطقة بعدد من الأحياء بالمدينة، ومنها المدينة العتيقة وأحياء مقاطعة جنان الورد. لكن بقيت الطرق الأخرى في وضعية توصف بالكارثية، ما يخلف حوادث سير ويسبب في معاناة لسائقي الشاحنات، ويلحق الأضرار بوسائل النقل المختلفة.
فقدت المنطقة الصناعية سيدي ابراهيم بمدينة فاس الكثير من بريقها، واختفت أمجادها بتراجع المدينة الاقتصادي. ودعت فعاليات محلية إلى ضرورة إعادة الاعتبار لهذه المنطقة التي تحتضن الكثير من الوحدات الانتاجية، وجزء منها أغلق أبوابه.وأشارت إلى أن المدخل الأساسي للنهوض بالمنطقة الصناعية يتجلى في إصلاح البنيات التحتية التي تعاني من تدهور كبير، جراء الإهمال. ومن هذه البنيات، الطرق التي تخترقها والتي تعاني من كثرة الحفر. كما أن المنطقة تعاني من ضعف كبير في الإنارة العمومية، ومن انتشار النفايات وأكوام الأزبال، وغياب تهيئة المساحات العمومية بما من شأنه أن يحولها إلى فضاءات لركن السيارات والشاحنات، وإعطاء جاذبية للمنطقة.وأشرفت السلطات في وقت سابق على تهيئة أجزاء من طريق "الموت" التي تربط المنطقة بعدد من الأحياء بالمدينة، ومنها المدينة العتيقة وأحياء مقاطعة جنان الورد. لكن بقيت الطرق الأخرى في وضعية توصف بالكارثية، ما يخلف حوادث سير ويسبب في معاناة لسائقي الشاحنات، ويلحق الأضرار بوسائل النقل المختلفة.
ملصقات
