مراكش

نجاح أول عملية زرع الكلي بالمنظار بمستشفى ابن طفيل بمراكش


كشـ24 نشر في: 13 فبراير 2013

نجاح أول عملية زرع الكلي بالمنظار بمستشفى ابن طفيل بمراكش

أنهى فريق طبي تابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، نهاية الاسبوع الماضي، معاناة فتاة مع قصور كلوي حاد، عندما بدأت حالتها الصحية تتدهور شيئا فشيئا رغم استفادتها من حصص تصفية الدم.

وأعاد الفريق الطبي للفتاة البالغة من العمر25 سنة، أمل الحياة وبعث الأمل لمرضى آخرين يعانون في صمت من قصور في عمل الكلي أجبرهم على الخضوع لجلسات مؤلمة وطويلة خاصة بتصفية الدم "الدياليز".

وتمكن الفريق الطبي المكون من تسعة أطباء تحت إشراف البروفسور إسماعيل صرف رئيس مصلحة جراحة المسالك البولية وزرع الكلي بمستشفى ابن طفيل، من إجراء أول عملية زرع الكلي للمريضة، باستخدام تقنية المنظار المتطورة، بعد تقدم ذوو المريضة لإدارة المستشفى، عندما أبدى شقيق المريضة الأصغر استعدادا كبيرا للتبرع، ليجري إخضاع الطرفان (المريضة والمتبرعة) الى فحوصات، قبل إجراء عملية نقل الكلية.

وتطلب تحقيق هذا الانجاز الطبي المسبوق في المغرب، مضاعفة الجهود لصقل وتطوير خبرة الطاقم الطبي الذي أشرف على العملية في مجال زرع الكلي والتدرب على استعمال تقنيات نقل وزرع الأعضاء، والتنسيق بين مختلف الفرق الطبية خصوصا مصلحة أمراض الكلي ومصلحة جراحة المسالك البولية ومصلحة المختبر ومصلحة الأشعة ومصلحة التخدير والإنعاش.

وبدأ إجراء عملية زرع الكلية باستئصال الكلية اليسرى للمتبرع عن طريق المنظار الجراحي، بعد ذلك جرى نقل الكلية للمريضة، من خلال توصيل الاوعية الدموية والحالب، وكانت استجابة الكلية المزروعة المختارة منذ اللحظات الاولى، إذ بدأت الكلية تفرز كميات كبيرة من البول.

واستغرقت العملية الجراحية الاولى من نوعها في المغرب، التي أشرف عليها الطاقم الطبي المذكور ثلاث ساعات، كللت بالنجاح بفضل دعم وزارة الصحة ومساهمة الطاقم الطبي لجراحة المسالك البولية وزراعة الكلي بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.

وحسب مصادر طبية، فإن المنظار الجراحي يجري استخدامه الآن لأجراء عمليه استئصال الكلى في حالات التبرع أو لجراحات استئصال أورام الكلى في المراكز الطبيه المتقدمة حول العالم .

يقول أحد أقرباء المريضة التي تعذر عليه زيارتها لاخضاعها لمراقبة طبية صارمة، "كانت المريضة تستفيذ من حصص تصفية الدم مرتين في الاسبوع لمدة سنتين مقابل 600 درهم لكل حصة، لكن وضعيتها الصحية فرضت عليها ضرورة اجراء عملية زرع الكلي".

وعبر أقرباء المريضة في لقائهم مع الصحافة، عن سعادتهم بنجاح العملية، بفضل خبرة الطاقم الطبي الذي اشرف على العملية، ما يخلصها من معاناتها الطويلة مع حصص تصفية الدم المكلفة.

من جانبه، قال البروفسور صرف إسماعيل رئيس مصلحة جراحة المسالك البولية وزراعة الكلي بمستشفى ابن طفيل، الذي اشرف على العملية الجراحية المذكورة، "أجرينا العملية والحمد لله نتائجها لحد الآن ممتازة، وهذه أول مرة نتبع هذه التقنية (المنظار) في استئصال الكلية، وتوفر هذه التقنية الوقت وتقلل متاعب المريض بعد العملية ويكون رجوع المريض إلى حياته الطبيعية سريعا".

وأضاف البروفسور صرف أن استئصال الكلية من المتبرع بالمنظار له مزايا عديدة للمتبرع، لانه يخفف المعاناة الناتجة عن جروح العملية، إذ يستطيع المريض مزاولة نشاطاته اليومية والعودة للحياة العملية بفترة قصيرة جدا مقارنة بالجراحة التقليدية.

وأوضح رئيس مصلحة جراحة المسالك البولية وزراعة الكلي، أنه قبل إجراء عملية زرع الكلية، يجري تعقيم منطقة البطن بشكل دقيق، ويجري القيام بشق صغير بالبطن، بحيث يخترق الشق جميع طبقات الجلد، والأنسجة تحت الجلد، وعضلات وأغشية البطن حتى يتم الوصول إلى الكلية المتواجدة في القسم الخلفي الجانبي من البطن، وبعد تجريد الأوعية الدموية الكلوية، يجري نزع الكلية الغير فعالة من مكانها، ويتم وضعها بشكل جديد في تجويف الحوض، بعد ذلك يتم التاكد من سلامة تجويف البطن ويتم تحضيره من أجل القيام بالزراعة، ويجري وصل الكلية الممنوحة إلى الأوعية الدموية الكلوية، ويجب التأكد من أن الدم يصلها بشكل جيد، وفي نهاية مرحلة الزرع يتم وصل الحالب من الكلية الجديدة الى مثانة المريض، بعد ذالك يتم خياطة أغشية البطن، عضلات جدار البطن والطبقات الجلدية، ويتم تضميد الشق الجراحي.

وسبق لفريق طبي تابع للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، بمساعدة فريق طبي آخر من مستشقى ابن رشد بالدارالبيضاء،أن أجرى أول عملية لزرع الكلي بمستشفى ابن طفيل، لمريض في بداية عقده الثالث يعاني من قصور كلوي مزمن بعد أن تبرعت له زوجته بإحدى كليتيها، لتليها عملية جراحية مماثلة في اليوم الموالي لمريض آخر يعاني من نفس المرض العضال بفضل والدته التي تبرعت بإحدى كليتيها.

واستغرق هدا الإنجاز الطبي المسبوق على مستوى جنوب المغرب، سنتين قامت خلالها لجنة زرع الأعضاء والأنسجة بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بالمسطرة القانونية المتبعة في هدا المجال مع الجهات القضائية الممثلة في شخص الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف ورئيس المحكمة الابتدائية بمراكش.

وعرف مستشفى ابن طفيل التابع للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس، إجراء عشرات عمليات زرع الكلي بالطرق التقليدية، اضافة الى أزيد من 45 عملية زرع قرنية العين كللت كلها بالنجاح واستفاد منها أشخاص يعانون من أمراض العيون، وتدخل هده العمليات في إطار سياسة المركز الجامعي فيما يخص زراعة الأعضاء والأنسجة البشرية.

نجاح أول عملية زرع الكلي بالمنظار بمستشفى ابن طفيل بمراكش

أنهى فريق طبي تابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، نهاية الاسبوع الماضي، معاناة فتاة مع قصور كلوي حاد، عندما بدأت حالتها الصحية تتدهور شيئا فشيئا رغم استفادتها من حصص تصفية الدم.

وأعاد الفريق الطبي للفتاة البالغة من العمر25 سنة، أمل الحياة وبعث الأمل لمرضى آخرين يعانون في صمت من قصور في عمل الكلي أجبرهم على الخضوع لجلسات مؤلمة وطويلة خاصة بتصفية الدم "الدياليز".

وتمكن الفريق الطبي المكون من تسعة أطباء تحت إشراف البروفسور إسماعيل صرف رئيس مصلحة جراحة المسالك البولية وزرع الكلي بمستشفى ابن طفيل، من إجراء أول عملية زرع الكلي للمريضة، باستخدام تقنية المنظار المتطورة، بعد تقدم ذوو المريضة لإدارة المستشفى، عندما أبدى شقيق المريضة الأصغر استعدادا كبيرا للتبرع، ليجري إخضاع الطرفان (المريضة والمتبرعة) الى فحوصات، قبل إجراء عملية نقل الكلية.

وتطلب تحقيق هذا الانجاز الطبي المسبوق في المغرب، مضاعفة الجهود لصقل وتطوير خبرة الطاقم الطبي الذي أشرف على العملية في مجال زرع الكلي والتدرب على استعمال تقنيات نقل وزرع الأعضاء، والتنسيق بين مختلف الفرق الطبية خصوصا مصلحة أمراض الكلي ومصلحة جراحة المسالك البولية ومصلحة المختبر ومصلحة الأشعة ومصلحة التخدير والإنعاش.

وبدأ إجراء عملية زرع الكلية باستئصال الكلية اليسرى للمتبرع عن طريق المنظار الجراحي، بعد ذلك جرى نقل الكلية للمريضة، من خلال توصيل الاوعية الدموية والحالب، وكانت استجابة الكلية المزروعة المختارة منذ اللحظات الاولى، إذ بدأت الكلية تفرز كميات كبيرة من البول.

واستغرقت العملية الجراحية الاولى من نوعها في المغرب، التي أشرف عليها الطاقم الطبي المذكور ثلاث ساعات، كللت بالنجاح بفضل دعم وزارة الصحة ومساهمة الطاقم الطبي لجراحة المسالك البولية وزراعة الكلي بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.

وحسب مصادر طبية، فإن المنظار الجراحي يجري استخدامه الآن لأجراء عمليه استئصال الكلى في حالات التبرع أو لجراحات استئصال أورام الكلى في المراكز الطبيه المتقدمة حول العالم .

يقول أحد أقرباء المريضة التي تعذر عليه زيارتها لاخضاعها لمراقبة طبية صارمة، "كانت المريضة تستفيذ من حصص تصفية الدم مرتين في الاسبوع لمدة سنتين مقابل 600 درهم لكل حصة، لكن وضعيتها الصحية فرضت عليها ضرورة اجراء عملية زرع الكلي".

وعبر أقرباء المريضة في لقائهم مع الصحافة، عن سعادتهم بنجاح العملية، بفضل خبرة الطاقم الطبي الذي اشرف على العملية، ما يخلصها من معاناتها الطويلة مع حصص تصفية الدم المكلفة.

من جانبه، قال البروفسور صرف إسماعيل رئيس مصلحة جراحة المسالك البولية وزراعة الكلي بمستشفى ابن طفيل، الذي اشرف على العملية الجراحية المذكورة، "أجرينا العملية والحمد لله نتائجها لحد الآن ممتازة، وهذه أول مرة نتبع هذه التقنية (المنظار) في استئصال الكلية، وتوفر هذه التقنية الوقت وتقلل متاعب المريض بعد العملية ويكون رجوع المريض إلى حياته الطبيعية سريعا".

وأضاف البروفسور صرف أن استئصال الكلية من المتبرع بالمنظار له مزايا عديدة للمتبرع، لانه يخفف المعاناة الناتجة عن جروح العملية، إذ يستطيع المريض مزاولة نشاطاته اليومية والعودة للحياة العملية بفترة قصيرة جدا مقارنة بالجراحة التقليدية.

وأوضح رئيس مصلحة جراحة المسالك البولية وزراعة الكلي، أنه قبل إجراء عملية زرع الكلية، يجري تعقيم منطقة البطن بشكل دقيق، ويجري القيام بشق صغير بالبطن، بحيث يخترق الشق جميع طبقات الجلد، والأنسجة تحت الجلد، وعضلات وأغشية البطن حتى يتم الوصول إلى الكلية المتواجدة في القسم الخلفي الجانبي من البطن، وبعد تجريد الأوعية الدموية الكلوية، يجري نزع الكلية الغير فعالة من مكانها، ويتم وضعها بشكل جديد في تجويف الحوض، بعد ذلك يتم التاكد من سلامة تجويف البطن ويتم تحضيره من أجل القيام بالزراعة، ويجري وصل الكلية الممنوحة إلى الأوعية الدموية الكلوية، ويجب التأكد من أن الدم يصلها بشكل جيد، وفي نهاية مرحلة الزرع يتم وصل الحالب من الكلية الجديدة الى مثانة المريض، بعد ذالك يتم خياطة أغشية البطن، عضلات جدار البطن والطبقات الجلدية، ويتم تضميد الشق الجراحي.

وسبق لفريق طبي تابع للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، بمساعدة فريق طبي آخر من مستشقى ابن رشد بالدارالبيضاء،أن أجرى أول عملية لزرع الكلي بمستشفى ابن طفيل، لمريض في بداية عقده الثالث يعاني من قصور كلوي مزمن بعد أن تبرعت له زوجته بإحدى كليتيها، لتليها عملية جراحية مماثلة في اليوم الموالي لمريض آخر يعاني من نفس المرض العضال بفضل والدته التي تبرعت بإحدى كليتيها.

واستغرق هدا الإنجاز الطبي المسبوق على مستوى جنوب المغرب، سنتين قامت خلالها لجنة زرع الأعضاء والأنسجة بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بالمسطرة القانونية المتبعة في هدا المجال مع الجهات القضائية الممثلة في شخص الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف ورئيس المحكمة الابتدائية بمراكش.

وعرف مستشفى ابن طفيل التابع للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس، إجراء عشرات عمليات زرع الكلي بالطرق التقليدية، اضافة الى أزيد من 45 عملية زرع قرنية العين كللت كلها بالنجاح واستفاد منها أشخاص يعانون من أمراض العيون، وتدخل هده العمليات في إطار سياسة المركز الجامعي فيما يخص زراعة الأعضاء والأنسجة البشرية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة