إقتصاد

المغرب بالقائمة.. 5 دول تستحوذ على نصف إنتاج الغاز في أفريقيا بحلول 2038


كشـ24 نشر في: 16 فبراير 2023

يشهد إنتاج الغاز في أفريقيا تغيرًا ملحوظًا مع دخول دول وافدة جديدة إلى السوق، بهدف توفير أحجام متزايدة للتصدير بصفة خاصة.وتاريخيًا، هيمنت نيجيريا ومصر وليبيا والجزائر على أكثر احتياطيات وإنتاج الغاز المؤكدة، إذ شكلت الدول الأربع 78% من احتياطيات الغاز في أفريقيا في عام 2021، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية.وعلى الرغم من ذلك، أظهرت البيانات الواردة في برنامج تعقب النفط والغاز العالمي التابع لشركة مؤسسة "غلوبال إنرجي مونيتور" أن 84% من الاحتياطيات الجديدة في مرحلة ما قبل الإنتاج تقع في الدول الوافدة حديثًا إلى سوق الغاز الأفريقية.وهذه الدول هي موزمبيق والسنغال وتنزانيا وموريتانيا وجنوب أفريقيا وإثيوبيا والمغرب، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.توقعات إنتاج الغاز في أفريقيايبلغ إجمالي هذه الاحتياطيات الجديدة أكثر من 5137.5 مليار متر مكعب، مع انبعاثات محتملة تعادل نحو 11.9 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، مع مواجهة الإنتاج من العديد من هذه الحقول معارضة بسبب التأثيرات المحتملة في النظم البيئية والمجتمعات المحلية.ومن المتوقع أن تدفع هذه الدول أحجام تطوير الغاز على المدى القريب، إذ ستمثل موزمبيق وموريتانيا وتنزانيا وجنوب أفريقيا وإثيوبيا أكثر من نصف إنتاج الغاز في أفريقيا بحلول عام 2038.ومن المتوقع أن تقود الجزائر ونيجيريا معظم أحجام صادرات الغاز في أفريقيا في المدّة من 2022 إلى 2025، مع أحجام صادرات إضافية من غينيا الاستوائية ومصر وموزمبيق والسنغال وموريتانيا.وإذا جرى السماح لخطط الصناعة لهذه الموجة من مشروعات حقول الغاز الجديدة بالمضي قدمًا، فمن المتوقع أن يرتفع إنتاج الغاز في أفريقيا بمقدار الثلث بحلول عام 2030.وهناك حاجة إلى استثمارات جديدة تُقدر بـ329 مليار دولار أميركي لتطوير كل من استخراج الغاز والبنية التحتية للتصدير.ومع ذلك، فإن معظم تطورات حقول الغاز هذه مخصصة للتصدير، ولا تفعل شيئًا يذكر لمعالجة معدلات الكهرباء المنخفضة في جميع أنحاء القارة، مع تعريض مزيج الطاقة في أفريقيا لتقلبات أسواق الغاز.الغاز الأفريقي يخدم التصديرمهّد اكتشاف احتياطيات غاز جديدة في المحيط الهندي قبالة الساحل من موزمبيق وتنزانيا، وفي المحيط الأطلسي بالقرب من حدود السنغال وموريتانيا، الطريق لظهور الوافدين الجدد إلى سوق الغاز الأفريقية.ويصف تقرير صادر عن غرفة الطاقة الأفريقية إثيوبيا وموريتانيا وموزمبيق والسنغال وجنوب أفريقيا وتنزانيا بأنها "مراكز غاز طبيعي مقبلة".كما تُظهر البيانات الواردة من وكالة "ريستاد إنرجي" أن موزمبيق تستعد لأن تصبح ثاني أكبر منتج للغاز في أفريقيا، ومن المحتمل أن تسهم بنسبة 18% من إنتاج الغاز في أفريقيا بين عامي 2020 و2050.وتقدر منظمة "أويل شينج إنترناشيونال" أنه في حين أن الجزائر ومصر وليبيا ونيجيريا ستستمر في السيطرة على إنتاج الغاز على المدى القريب، ستسهم موزمبيق والوافدون الجدد الآخرون بأكثر من 50% من إنتاج الغاز في أفريقيا بحلول عام 2038.ومن بين الوافدين الجدد إلى السوق، تُعد موزمبيق هي الأقل من حيث الكهرباء، إذ يحصل 30% فقط من السكان على الكهرباء، كما أن مستويات الكهرباء في تنزانيا وموريتانيا وإثيوبيا منخفضة بنسبة 40% و47% و51% على التوالي.وبالمقارنة مع الوافدين الجدد الآخرين إلى السوق، تتمتع السنغال وجنوب أفريقيا بمستويات عالية نسبيًا من الكهرباء، إذ يحصل 70% و84 % على التوالي من السكان على الكهرباء، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.وعلى الرغم من انخفاض مستويات الكهرباء والتحديات في توفيرها بأسعار معقولة وموثوقة، يُقمع الطلب المحلي في قطاع الطاقة.فالكثير من الغاز من المشروعات الجديدة غير مخصص للاستهلاك المحلي، إذ إن العديد من حقول استخراج الغاز في مرحلة ما قبل الإنتاج مرتبطة بمحطات تصدير الغاز المسال.هل يستمر الاهتمام بإنتاج الغاز في أفريقيا؟أحد الدوافع الرئيسة لطفرة الاستكشاف هذه هو بحث الاتحاد الأوروبي عن مصادر متنوعة للغاز خارج روسيا.فقد استورد الاتحاد الأوروبي 90% من استهلاكه من الغاز في عام 2021، وشكّلت الواردات الروسية نسبة 45%؛ وجاء خُمس واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز من أفريقيا، إذ أسهمت الجزائر بنسبة 12.6%.وفي أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، سعى الاتحاد الأوروبي جاهدًا للوصول إلى الاستقلال عن الغاز الروسي بحلول عام 2030.ومع ذلك، فإن استمرار اهتمام الاتحاد الأوروبي المتجدد بالغاز في أفريقيا لم يتضح بعد، وقد يجد الوافدون الجدد إلى السوق أنفسهم مدينين بأصول لا يمكن إعادة توظيفها للاستعمال المحلي دون تطوير بنية تحتية باهظة التكلفة.فقد جرى بناء أكثر من 97% من البنية التحتية الجديدة للغاز المسال المخطط لها في أفريقيا للتصدير بصورة أساسية إلى أوروبا وآسيا، بحسب المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.ومن الواضح أن اهتمام أوروبا الحالي بالغاز في أفريقيا مدفوع بأزمة إمدادات قصيرة إلى متوسطة المدى، في حين أن كميات كبيرة من الغاز من المشروعات الأفريقية قيد التطوير لن تظهر إلا في وقت لاحق من هذا العقد، ومن المحتمل أن تُقطع السبل بهذا الغاز دون مشترٍ.علاوةً على ذلك، ما يزال النمو المفترض في الغاز المسال الآسيوي في حالة تغير مستمر، إذ تفكر الدول التي واجهت ذات يوم احتمال خروجها من سوق الغاز المسال في العودة، إذ تتجه الأسعار نحو الانخفاض.مشروعات الغاز الرئيسة في أفريقيامن المتوقع أن تقود العديد من المشروعات الرئيسة حجم التنمية على المدى القريب في سوق الغاز في أفريقيا.فقد جرى تكليف أول مشروع للغاز المسال في موزمبيق "كورال ساوث" في عام 2022، كما توصل مشروع غولفينو-أتوم الأكبر في موزمبيق، إلى قرار استثمار مالي مع استمرار البناء.وتشمل مشروعات استخراج الغاز الأخرى في مرحلة ما قبل الإنتاج مشروعات تورتو أحميم في موريتانيا والزعفراني في السنغال ومامبا في موزمبيق؛ وهي مشروعات ستكون لها تأثيرات كبيرة في المجتمعات والتنوع البيولوجي في المنطقة.وتُظهر البيانات من "ريستاد" أنه من المتوقع أن يؤدي الاستثمار في الحقول الجديدة إلى أن تعتلي الدول الوافدة الجديدة مستوى الحرس القديم، من حيث النفقات الرأسمالية الأعلى لإنتاج النفط والغاز.ومن المتوقع حدوث زيادة في الإنفاق الجديد في النصف الثاني من العقد، إذ بدأت العديد من المشروعات الجديدة في رؤية قرار استثمار مالي.وتقدر بيانات "غلوبال إنرجي مونيتور" إجمالي الإنفاق الرأسمالي لمحطات الغاز المسال قيد التطوير بنحو 103 مليارات دولار، 92% منها لمحطات تصدير الغاز المسال.الدول الخمس الأولى التي تقود تطوير محطات تصدير الغاز المسال في أفريقيا هي تنزانيا وموزمبيق ونيجيريا وموريتانيا والسنغال.شركات أوروبية تسيطر على الحقول الجديدة تظهر بيانات "غلوبال إنرجي مونيتور" أن الشركات التي يقع مقرها الرئيس في أوروبا تمتلك غالبية احتياطيات حقول الغاز الجديدة في أفريقيا.فشركة سوناطراك الجزائرية المملوكة للدولة، وشركة النفط الوطنية في موزمبيق "إمبريسا ناشيونال دي هيدروكربونيتوس"، هي الشركات الأفريقية الوحيدة من بين الشركات الـ10 الأولى من حيث الحجم الاحتياطي لحقول الغاز الجديدة في أفريقيا.وتمثّل الحصة المشتركة للشركات الآسيوية وأميركا الشمالية وأوروبا أكثر من نصف الحجم الاحتياطي لحقول الغاز الجديدة المملوكة لأكبر 10 شركات تعمل في أفريقيا.وتُعد شركتا النفط البريطانية بي بي وتوتال إنرجي الفرنسية أكبر مطورتين لاحتياطيات الغاز الجديدة في أفريقيا. ففي عام 2021، جاء 25% من إنتاج توتال إنرجي من الهيدروكربونات من أفريقيا.وبالتالي، فإن هيمنة الشركات متعددة الجنسيات تعني أن الكثير من الأرباح التي يمكن جنيها من هذه المشروعات لا يخصص للقارة الأفريقية.المصدر: الطاقة

يشهد إنتاج الغاز في أفريقيا تغيرًا ملحوظًا مع دخول دول وافدة جديدة إلى السوق، بهدف توفير أحجام متزايدة للتصدير بصفة خاصة.وتاريخيًا، هيمنت نيجيريا ومصر وليبيا والجزائر على أكثر احتياطيات وإنتاج الغاز المؤكدة، إذ شكلت الدول الأربع 78% من احتياطيات الغاز في أفريقيا في عام 2021، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية.وعلى الرغم من ذلك، أظهرت البيانات الواردة في برنامج تعقب النفط والغاز العالمي التابع لشركة مؤسسة "غلوبال إنرجي مونيتور" أن 84% من الاحتياطيات الجديدة في مرحلة ما قبل الإنتاج تقع في الدول الوافدة حديثًا إلى سوق الغاز الأفريقية.وهذه الدول هي موزمبيق والسنغال وتنزانيا وموريتانيا وجنوب أفريقيا وإثيوبيا والمغرب، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.توقعات إنتاج الغاز في أفريقيايبلغ إجمالي هذه الاحتياطيات الجديدة أكثر من 5137.5 مليار متر مكعب، مع انبعاثات محتملة تعادل نحو 11.9 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، مع مواجهة الإنتاج من العديد من هذه الحقول معارضة بسبب التأثيرات المحتملة في النظم البيئية والمجتمعات المحلية.ومن المتوقع أن تدفع هذه الدول أحجام تطوير الغاز على المدى القريب، إذ ستمثل موزمبيق وموريتانيا وتنزانيا وجنوب أفريقيا وإثيوبيا أكثر من نصف إنتاج الغاز في أفريقيا بحلول عام 2038.ومن المتوقع أن تقود الجزائر ونيجيريا معظم أحجام صادرات الغاز في أفريقيا في المدّة من 2022 إلى 2025، مع أحجام صادرات إضافية من غينيا الاستوائية ومصر وموزمبيق والسنغال وموريتانيا.وإذا جرى السماح لخطط الصناعة لهذه الموجة من مشروعات حقول الغاز الجديدة بالمضي قدمًا، فمن المتوقع أن يرتفع إنتاج الغاز في أفريقيا بمقدار الثلث بحلول عام 2030.وهناك حاجة إلى استثمارات جديدة تُقدر بـ329 مليار دولار أميركي لتطوير كل من استخراج الغاز والبنية التحتية للتصدير.ومع ذلك، فإن معظم تطورات حقول الغاز هذه مخصصة للتصدير، ولا تفعل شيئًا يذكر لمعالجة معدلات الكهرباء المنخفضة في جميع أنحاء القارة، مع تعريض مزيج الطاقة في أفريقيا لتقلبات أسواق الغاز.الغاز الأفريقي يخدم التصديرمهّد اكتشاف احتياطيات غاز جديدة في المحيط الهندي قبالة الساحل من موزمبيق وتنزانيا، وفي المحيط الأطلسي بالقرب من حدود السنغال وموريتانيا، الطريق لظهور الوافدين الجدد إلى سوق الغاز الأفريقية.ويصف تقرير صادر عن غرفة الطاقة الأفريقية إثيوبيا وموريتانيا وموزمبيق والسنغال وجنوب أفريقيا وتنزانيا بأنها "مراكز غاز طبيعي مقبلة".كما تُظهر البيانات الواردة من وكالة "ريستاد إنرجي" أن موزمبيق تستعد لأن تصبح ثاني أكبر منتج للغاز في أفريقيا، ومن المحتمل أن تسهم بنسبة 18% من إنتاج الغاز في أفريقيا بين عامي 2020 و2050.وتقدر منظمة "أويل شينج إنترناشيونال" أنه في حين أن الجزائر ومصر وليبيا ونيجيريا ستستمر في السيطرة على إنتاج الغاز على المدى القريب، ستسهم موزمبيق والوافدون الجدد الآخرون بأكثر من 50% من إنتاج الغاز في أفريقيا بحلول عام 2038.ومن بين الوافدين الجدد إلى السوق، تُعد موزمبيق هي الأقل من حيث الكهرباء، إذ يحصل 30% فقط من السكان على الكهرباء، كما أن مستويات الكهرباء في تنزانيا وموريتانيا وإثيوبيا منخفضة بنسبة 40% و47% و51% على التوالي.وبالمقارنة مع الوافدين الجدد الآخرين إلى السوق، تتمتع السنغال وجنوب أفريقيا بمستويات عالية نسبيًا من الكهرباء، إذ يحصل 70% و84 % على التوالي من السكان على الكهرباء، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.وعلى الرغم من انخفاض مستويات الكهرباء والتحديات في توفيرها بأسعار معقولة وموثوقة، يُقمع الطلب المحلي في قطاع الطاقة.فالكثير من الغاز من المشروعات الجديدة غير مخصص للاستهلاك المحلي، إذ إن العديد من حقول استخراج الغاز في مرحلة ما قبل الإنتاج مرتبطة بمحطات تصدير الغاز المسال.هل يستمر الاهتمام بإنتاج الغاز في أفريقيا؟أحد الدوافع الرئيسة لطفرة الاستكشاف هذه هو بحث الاتحاد الأوروبي عن مصادر متنوعة للغاز خارج روسيا.فقد استورد الاتحاد الأوروبي 90% من استهلاكه من الغاز في عام 2021، وشكّلت الواردات الروسية نسبة 45%؛ وجاء خُمس واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز من أفريقيا، إذ أسهمت الجزائر بنسبة 12.6%.وفي أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، سعى الاتحاد الأوروبي جاهدًا للوصول إلى الاستقلال عن الغاز الروسي بحلول عام 2030.ومع ذلك، فإن استمرار اهتمام الاتحاد الأوروبي المتجدد بالغاز في أفريقيا لم يتضح بعد، وقد يجد الوافدون الجدد إلى السوق أنفسهم مدينين بأصول لا يمكن إعادة توظيفها للاستعمال المحلي دون تطوير بنية تحتية باهظة التكلفة.فقد جرى بناء أكثر من 97% من البنية التحتية الجديدة للغاز المسال المخطط لها في أفريقيا للتصدير بصورة أساسية إلى أوروبا وآسيا، بحسب المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.ومن الواضح أن اهتمام أوروبا الحالي بالغاز في أفريقيا مدفوع بأزمة إمدادات قصيرة إلى متوسطة المدى، في حين أن كميات كبيرة من الغاز من المشروعات الأفريقية قيد التطوير لن تظهر إلا في وقت لاحق من هذا العقد، ومن المحتمل أن تُقطع السبل بهذا الغاز دون مشترٍ.علاوةً على ذلك، ما يزال النمو المفترض في الغاز المسال الآسيوي في حالة تغير مستمر، إذ تفكر الدول التي واجهت ذات يوم احتمال خروجها من سوق الغاز المسال في العودة، إذ تتجه الأسعار نحو الانخفاض.مشروعات الغاز الرئيسة في أفريقيامن المتوقع أن تقود العديد من المشروعات الرئيسة حجم التنمية على المدى القريب في سوق الغاز في أفريقيا.فقد جرى تكليف أول مشروع للغاز المسال في موزمبيق "كورال ساوث" في عام 2022، كما توصل مشروع غولفينو-أتوم الأكبر في موزمبيق، إلى قرار استثمار مالي مع استمرار البناء.وتشمل مشروعات استخراج الغاز الأخرى في مرحلة ما قبل الإنتاج مشروعات تورتو أحميم في موريتانيا والزعفراني في السنغال ومامبا في موزمبيق؛ وهي مشروعات ستكون لها تأثيرات كبيرة في المجتمعات والتنوع البيولوجي في المنطقة.وتُظهر البيانات من "ريستاد" أنه من المتوقع أن يؤدي الاستثمار في الحقول الجديدة إلى أن تعتلي الدول الوافدة الجديدة مستوى الحرس القديم، من حيث النفقات الرأسمالية الأعلى لإنتاج النفط والغاز.ومن المتوقع حدوث زيادة في الإنفاق الجديد في النصف الثاني من العقد، إذ بدأت العديد من المشروعات الجديدة في رؤية قرار استثمار مالي.وتقدر بيانات "غلوبال إنرجي مونيتور" إجمالي الإنفاق الرأسمالي لمحطات الغاز المسال قيد التطوير بنحو 103 مليارات دولار، 92% منها لمحطات تصدير الغاز المسال.الدول الخمس الأولى التي تقود تطوير محطات تصدير الغاز المسال في أفريقيا هي تنزانيا وموزمبيق ونيجيريا وموريتانيا والسنغال.شركات أوروبية تسيطر على الحقول الجديدة تظهر بيانات "غلوبال إنرجي مونيتور" أن الشركات التي يقع مقرها الرئيس في أوروبا تمتلك غالبية احتياطيات حقول الغاز الجديدة في أفريقيا.فشركة سوناطراك الجزائرية المملوكة للدولة، وشركة النفط الوطنية في موزمبيق "إمبريسا ناشيونال دي هيدروكربونيتوس"، هي الشركات الأفريقية الوحيدة من بين الشركات الـ10 الأولى من حيث الحجم الاحتياطي لحقول الغاز الجديدة في أفريقيا.وتمثّل الحصة المشتركة للشركات الآسيوية وأميركا الشمالية وأوروبا أكثر من نصف الحجم الاحتياطي لحقول الغاز الجديدة المملوكة لأكبر 10 شركات تعمل في أفريقيا.وتُعد شركتا النفط البريطانية بي بي وتوتال إنرجي الفرنسية أكبر مطورتين لاحتياطيات الغاز الجديدة في أفريقيا. ففي عام 2021، جاء 25% من إنتاج توتال إنرجي من الهيدروكربونات من أفريقيا.وبالتالي، فإن هيمنة الشركات متعددة الجنسيات تعني أن الكثير من الأرباح التي يمكن جنيها من هذه المشروعات لا يخصص للقارة الأفريقية.المصدر: الطاقة



اقرأ أيضاً
افتتاح خط جوي جديد يربط الصويرة ببرشلونة
حطت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإسبانية "Vueling"، الخميس بمطار الصويرة موكادور الدولي، إيذانا بافتتاح خط جوي جديد يربط بين برشلونة ومدينة الرياح. وبهذه المناسبة، أقيم حفل داخل المطار بحضور العديد من المسؤولين والفاعلين السياحيين وممثلي شركة الخطوط الجوية، للاحتفال بتدشين هذا الخط الجوي الجديد الذي يؤكد جاذبية مدينة الرياح بالأسواق العالمية للسفر. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد مدير مطار الصويرة موكادور، عبد المنعم أوتول، بتدشين هذا الخط الجوي الذي تؤمنه شركة الطيران " "Vueling" والذي يربط لأول مرة الصويرة بمدينة برشلونة الإسبانية، بمعدل رحلتين في الأسبوع، مبرزا أن هذا الربط الجديد يعد إضافة نوعية إل العرض الجوي للمطار الذي يشهد دينامية متزايدة خلال السنوات الأخيرة. وأشار إلى أن عدد المسافرين الذين تنقلوا عبر مطار الصويرة سجل خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية، ارتفاعا ملحوظا بنسبة 28 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وعلى مستوى الربط الجوي، ذكر أوتول، بأن مطار الصويرة موكادور يرتبط حاليا بحوالي عشر وجهات دولية، معظمها نحو القارة الأوروبية، إلى جانب الخط الجوي الداخلي الذي يربط الصويرة بالعاصمة الرباط، مضيفا أنه من المتوقع أن تعرف حركة النقل الجوي بالمطار نشاطا متزايدا خلال الموسم الصيفي مع إطلاق خطوط جوية جديدة ستربط المطار بكل من مدينتي نانت الفرنسية وإشبيلية الإسبانية. من جانبه، أكد رئيس المجلس الإقليمي للسياحة، رضوان خان، أن هذا الخط الجوي الجديد سيضفي دينامية جديدة على قطاع السياحة الداخلية، منوها بالولوج المباشر للسياح القادمين من إسبانيا وأسواق أوربية أخرى متصلة عبر برشلونة. وأضاف أن افتتاح هذا الخط سيعزز جاذبية وجهة الصويرة ويدعم الجهود المبذولة من قبل الفاعلين المحليين في مجال الترويج السياحي، مشيدا في هذا الصدد، بدعم الشركاء وضمنهم المكتب الوطني المغربي للسياحة والذي "عمل بنشاط على تعزيز الربط الجوي للمدينة وإبرازها بالأسواق العالمية". من جهتهم، عبر العديد من المسافرين عن ارتياحهم بافتتاح هذا الخط الجديد المباشر، مبرزين مساهمة هذا الخط في ربح الوقت وتوفير الراحة للمسافرين. ويندرج هذا الخط الجوي الجديد ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الوصول إلى الصويرة، المدينة المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو والتي تواصل تعزيز إشعاعها الدولي.
إقتصاد

صادرات الأفوكادو المغربية تحقق أرقاما قياسية.. وخبير لـكشـ24: الأمن المائي بالمغرب في خطر
في الوقت الذي يتصدر فيه المغرب قائمة مصدري الأفوكادو إلى إسبانيا خلال الربع الأول من عام 2025، محققا مبيعات تجاوزت 72.8 مليون يورو، ومرسخا مكانته كقوة صاعدة في سوق الفواكه ذات القيمة العالية، يطرح سؤال جوهري حول الكلفة البيئية والمائية لهذا النجاح الزراعي والتجاري. فرغم الظرفية الصعبة التي تعيشها البلاد بسبب الجفاف والتراجع الحاد في الموارد المائية، تواصل مساحات إنتاج وتصدير الخضر والفواكه التوسع، مدفوعة بمنطق السوق أكثر من منطق الاستدامة. وفي هذا السياق، صرح الخبير في الموارد المائية محمد بازة لموقع "كشـ24"، قائلا إن الحديث المتكرر عن الجفاف كمبرر لفقر وهشاشة المناطق القروية وتراجع القطيع، لا يتماشى مع واقع الأرقام التي تظهر في المقابل ارتفاعا مهولا في صادرات الخضر والفواكه، وعلى رأسها الأفوكادو. وأوضح بازة أن هذه الصادرات التي تستهلك كميات كبيرة من المياه تتوسع بشكل مقلق، رغم الأزمة المائية الخانقة التي تعيشها البلاد، واصفا الوضع بأنه كارثة تمس الأمن المائي والسيادة الغذائية. وأضاف المتحدث ذاته أن المساحة المخصصة للأفوكادو ارتفعت بشكل ملحوظ ما بين 2022 و2024، لتصل حسب تقديره إلى نحو 13 ألف هكتار، أغلبها متمركز في حوض سبو المهدد باستنزاف خطير لمياهه الجوفية، في ظل غياب ترشيد الاستغلال، وغياب احترام الحصص أو معدلات التجدد. وحذر بازة من أن جل الإنتاج يتم بمياه جوفية تستعمل بشكل عشوائي، مبرزا أن الحكومة، وخصوصا وزارة الفلاحة، تقدم أرقاما غير دقيقة حين تتحدث عن تصدير 5% فقط من المياه المخصصة للري، دون توضيح الفارق بين المياه الجوفية والسطحية، أو الإطار الزمني الذي يبنى عليه هذا الرقم. وصرح بأن أقرب تفسير لهذه النسبة هو أنها تخص المياه السطحية خلال سنوات الجفاف فقط، فيما الواقع يكشف أن المياه الجوفية المستعملة في الزراعة سنويا تتجاوز 6 مليارات متر مكعب، بينما لا تتجدد منها سوى حوالي 3 مليارات، ما يعني أن المغرب يستهلك ضعف ما يفترض تجديده، في استنزاف سنوي مقلق للثروة المائية الباطنية. وأشار الخبير إلى أن ما بين مليار ومليار ونصف متر مكعب من هذه المياه يتم فقدانها عبر التبخر من الصهاريج غير المغطاة، وفق دراسة أجريت سنة 2024، مما يفاقم من حجم الهدر، في حين يستخدم الباقي (حوالي 5 مليارات) في إنتاج المنتجات الفلاحية. وأضاف بازة، من هذا الرقم، يتم تصدير أكثر من مليار متر مكعب سنويا عبر الخضر والفواكه، أي ما يعادل أكثر من 20% من استهلاك المياه الجوفية المخصصة للزراعة، وهو ما يعتبر استنزافا مباشرا لثروة مائية غير متجددة. وبخصوص المقارنات المتكررة مع إسبانيا، أوضح مصرحنا، أن هذه المقارنات غير واقعية، لأن القانون الإسباني للمياه يطبق بصرامة، حيث يفرض على من يحفر بئرا دون ترخيص غرامات قد تفضي إلى الإفلاس، في حين تراعى بدقة كميات المياه المتجددة، عكس ما يحدث في المغرب، حيث لا يطبّق القانون بالشكل المطلوب، مما يؤدي إلى ضخ مياه تفوق بكثير القدرة الطبيعية على التجدد. وختم بازة تصريحه بالتحذير من أن استمرار هذا النهج في تدبير الموارد المائية يهدد الاستدامة الزراعية والأمن المائي الوطني، ويجعل الفلاحة المروية، كما تمارس حاليا، غير قابلة للاستمرار على المدى المتوسط.
إقتصاد

المغرب ضمن أرخص الدول من حيث تكلفة المعيشة لسنة 2025
حل المغرب في المرتبة السابعة عربياً ضمن تصنيف “Numbeo” لأرخص الدول من حيث تكلفة المعيشة لسنة 2025، وهو الترتيب الذي يعكس موقع البلاد في خانة الدول ذات الكلفة المتوسطة مقارنة بباقي الدول العربية، وفقاً لمؤشرات الأسعار والقدرة الشرائية ومستوى الدخل. ويستند هذا التصنيف الصادر عن قاعدة البيانات العالمية “Numbeo” إلى معايير متعددة تشمل أسعار المواد الغذائية، وإيجارات السكن، وتكاليف النقل، والخدمات الأساسية، فضلاً عن مؤشرات الدخل الفردي في كل بلد. ويُعتمد على مساهمات مستخدمين محليين يقدمون بيانات واقعية من داخل كل دولة. وجاءت ليبيا في صدارة الدول العربية من حيث انخفاض كلفة المعيشة، متبوعة بمصر في المرتبة الثانية، ثم سوريا في المركز الثالث، تليها الجزائر رابعة، والعراق خامسة، فيما احتلت تونس المرتبة السادسة، متقدمة مباشرة على المغرب. أما المراتب الثلاث الأخيرة في قائمة الدول العشر الأرخص عربياً، فقد ضمت كلاً من الأردن في المرتبة الثامنة، وسلطنة عمان في المرتبة التاسعة، ثم الكويت في المركز العاشر. ويعكس هذا الترتيب التفاوتات الحادة بين الدول العربية في ما يتعلق بتكاليف الحياة اليومية، كما يُبرز تأثير السياسات الاقتصادية والظروف الاجتماعية في تحديد مستوى المعيشة وجودتها. وتجدر الإشارة إلى أن “Numbeo” تُعد من أبرز المنصات العالمية التي توفر مؤشرات محدثة باستمرار حول كلفة العيش في مختلف دول العالم، بناءً على بيانات واقعية ومساهمات مباشرة من المواطنين.
إقتصاد

ارتفاع مبيعات السيارات بأكثر من 36% في النصف الأول من 2025
سجل سوق السيارات أداء إيجابي قوي خلال العام 2025. حيث تم خلال شهر يونيو وحده، بيع 21,309 مركبة، ما يمثل زيادة بنسبة 34.4% مقارنة بشهر يونيو 2024. وبفضل هذا الأداء، بلغ إجمالي مبيعات النصف الأول من عام 2025 112,026 وحدة، مسجلاً ارتفاعًا بنسبة 36% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وفيما يلي تفاصيل المبيعات حسب الفئة: - السيارات الخاصة (VP): تسجيل 99,309 تسجيل جديد، بزيادة قدرها 34%. - المركبات الخفيفة التجارية (VUL): شهدت زيادة ملحوظة حيث تم بيع 12,717 وحدة، بارتفاع قوي بنسبة 54.4%.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة