دولي

400 طن مساعدات شعبية من قطر إلى المتضررين من زلزال تركيا


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 16 فبراير 2023

تبرع مواطنون ومقيمون، بينهم أتراك، في قطر بنحو 400 طن من المساعدات لصالح المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الجاري.وعلى مدى 8 أيام، استقبلت السفارة التركية في الدوحة التبرعات في مقر كل من المركز الثقافي التركي "يونس إمرة" والمدرسة التركية ضمن حملة أطلقتها السفارة بين 8 و15 من الشهر الجاري.وقال السفير التركي بالدوحة مصطفى كوكصو إنه "منذ اليوم الأول لكارثة الزلزال في بلدنا، بدأت السفارة بالدوحة العمل على المساعدة التي يمكننا تقديمها من قطر".وتابع: "بمبادراتنا، سيرت الخطوط الجوية القطرية رحلات إضافية إلى (مدينة) أضنة (جنوب تركيا) ليتمكن مواطنونا الذين كانوا بقطر في اليوم الأول من الزلزال من الوصول إلى أقاربهم في مناطق الزلزال، وتوجه 93 من مواطنينا إلى أضنة".وبخصوص حملة جمع المساعدات، أوضح أنه "تماشيا مع الطلب الكبير من مواطنينا والقطريين والمقيمين، بدأنا في جمع المساعدات العينية اعتبارا من 8 فبراير".وأردف السفير التركي: "أنشأنا لجنة المساعدات العينية وتتكون من طاقم سفارتنا، بالإضافة إلى مستشاري التعليم والتجارة والداخلية (في السفارة) ومدير الخطوط الجوية التركية بالدوحة".واستطرد: "قمنا بجمع التبرعات العينية في مركزين: مركز يونس إمرة الثقافي والمدرسة التركية في قطر، ثم نقوم بتحويلها إلى مستودعات أحد رجال الأعمال في قطر".وأضاف: "كما قمنا بفتح حساب بنكي محلي في بنك قطر الوطني للراغبين في المساهمة في مساعدة المتضررين من الزلازل بتركيا نقوم بتوصيله لمؤسسة آفاد (إدارة الكوارث والطوارئ) بشكل مباشر".وبالنسبة لعملية تلقي المساعدات، أفاد كوكصو بأنه عمل في الحملة "حوالي 200 شخص، بينهم جميع موظفينا من سفارتنا والمؤسسات ذات الصلة"."كما شارك جميع المعلمين في مركز يونس إمرة والمدرسة التركية في قطر، وجنودنا من القيادة المشتركة القطرية التركية والمواطنون المتطوعون.. قاموا بجهد كبير في جمع وفرز وتعبئة وإرسال المساعدات"، وفق السفير.وأوضح أن "المواد التي قمنا بإرسالها حتى الآن إلى تركيا 30 طنا حسب الأولوية عبر الخطوط الجوية التركية، وسيستمر عملنا لنقل المواد المتبقية إلى بلدنا.. ونقوم كسفارة بدعم جهود جمع المساعدات العينية عبر الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية وصندوق التنمية القطري والمؤسسات الخيرية القطرية".وبشأن وتيرة تلقي التبرعات، أفاد بـ"تواصل المساعدات المرسلة من مختلف المؤسسات القطرية، ولا سيما الجمعية الخيرية القطرية والهلال الأحمر القطري وصندوق التنمية القطري، للوصول إلى بلادنا في نطاق الجسر الجوي الذي تم إنشاؤه بتعليمات أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني".ولإيصال الإمدادات الإنسانية إلى ولايتي غازي عنتاب وأضنة مباشرة، قال السفير كوكصو إنه تم تسيير 30 طائرة شحن محملة بالمساعدات من قطر.وتابع: "تحت قيادة الخطوط الجوية القطرية، وبالتعاون مع سلسلة البقالة الرائدة Monoprix وQatar Charity، تم إرسال طائرة من الخطوط الجوية القطرية تحمل 8 أطنان من المساعدات الغذائية و10000 بطانية إلى بلادنا في 12 فبراير".وأردف: كما "تم إرسال مساعدات تابعة لقطر الخيرية للمساعدات إلى بلادنا عن طريق طائرتين تابعتين للخطوط الجوية القطرية وطائرة شحن تابعة للخطوط الجوية التركية".وبالنسبة للمساعدات الرسمية القطرية، قال السفير كوكصو إنه "في نطاق الجسر الجوي، وبأمر من أمير البلاد الشيخ تميم بن حمدآل ثاني، قدمت قطر ما يقرب من 600 طن من المساعدات الإنسانية مع 30 طائرة من طراز C-17 وطائرتين من الخطوط الجوية القطرية، وتستمر الرحلات الجوية كل يوم".وأضاف أن "فريق البحث والإنقاذ الذي أرسلته قطر مكون من 110 أشخاص من قوات الأمن الداخلي و4 كلاب، وفريق صحي من 25 شخصا (أطباء وممرضون) تابعين لمؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى فريق من المتطوعين".فيما يتواجد في تركيا 4 طائرات مروحية قطرية تعمل فترة الزلزال، وطائرة شحن تعمل داخل تركيا."كما أرسلت القوات المسلحة القطرية إلى بلادنا 3 خيام للاستخدام العام بسعة إجمالية 1000 شخص، و500 خيمة عائلية من مؤسسة قطر الخيرية، و 700 خيمة عائلية و 12 خيمة كبيرة متعددة الأغراض من صندوق قطر للتنمية"، بحسب السفير كوكصو.وأفاد بأن "القوات المسلحة القطرية أرسلت طائرة نقل عسكرية من طراز C-130 J و4 طائرات عمودية من نوع AW-139".وتابع: "هناك طائرات شحن عسكرية من نوع C-17 في مخزون القوات الجوية القطرية، وتم تخصيص 3 منها لنقل إمدادات المساعدات إلى بلادنا كل يوم من كل أنحاء العالم."كذلك، وفق السفير كوكصو، "من المخطط إنشاء مستشفى ميداني بسعة 250 شخصا في هطاي، وأرسلته القوات المسلحة القطرية إلى بلدنا".وأفاد بأنه "تم جمع نحو 46 مليون دولار أمريكي (168 مليون ريال قطري) في حملة "عون وسند" التي نُظمت لضحايا الزلزال في تركيا وسوريا في 10 فبراير على تلفزيون قطر. وتبرع الأمير بـ14 مليون دولار (50 مليون ريال)".كما "أطلق الهلال الأحمر القطري حملة مساعدات لجمع 10 ملايين دولار لضحايا الزلزال في بلادنا وسوريا، وأعلن أنه سيقدم مساعدات بقيمة مليون دولار"، وفق السفير كوكصو.وضمن عمليات إرسال 10 آلاف بيت متنقل، والتي أعلنت قطر التبرع بها، بدأ بحسب السفير كوكصو "إرسال المجموعة الأولى المكونة من 306 بيوت في 14 فبراير على متن سفن، ومن المتوقع أن تصل بين 10 و15 يوما، كما نعمل على إرسال قرابة 500 بيت في الأيام المقبلة".

تبرع مواطنون ومقيمون، بينهم أتراك، في قطر بنحو 400 طن من المساعدات لصالح المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الجاري.وعلى مدى 8 أيام، استقبلت السفارة التركية في الدوحة التبرعات في مقر كل من المركز الثقافي التركي "يونس إمرة" والمدرسة التركية ضمن حملة أطلقتها السفارة بين 8 و15 من الشهر الجاري.وقال السفير التركي بالدوحة مصطفى كوكصو إنه "منذ اليوم الأول لكارثة الزلزال في بلدنا، بدأت السفارة بالدوحة العمل على المساعدة التي يمكننا تقديمها من قطر".وتابع: "بمبادراتنا، سيرت الخطوط الجوية القطرية رحلات إضافية إلى (مدينة) أضنة (جنوب تركيا) ليتمكن مواطنونا الذين كانوا بقطر في اليوم الأول من الزلزال من الوصول إلى أقاربهم في مناطق الزلزال، وتوجه 93 من مواطنينا إلى أضنة".وبخصوص حملة جمع المساعدات، أوضح أنه "تماشيا مع الطلب الكبير من مواطنينا والقطريين والمقيمين، بدأنا في جمع المساعدات العينية اعتبارا من 8 فبراير".وأردف السفير التركي: "أنشأنا لجنة المساعدات العينية وتتكون من طاقم سفارتنا، بالإضافة إلى مستشاري التعليم والتجارة والداخلية (في السفارة) ومدير الخطوط الجوية التركية بالدوحة".واستطرد: "قمنا بجمع التبرعات العينية في مركزين: مركز يونس إمرة الثقافي والمدرسة التركية في قطر، ثم نقوم بتحويلها إلى مستودعات أحد رجال الأعمال في قطر".وأضاف: "كما قمنا بفتح حساب بنكي محلي في بنك قطر الوطني للراغبين في المساهمة في مساعدة المتضررين من الزلازل بتركيا نقوم بتوصيله لمؤسسة آفاد (إدارة الكوارث والطوارئ) بشكل مباشر".وبالنسبة لعملية تلقي المساعدات، أفاد كوكصو بأنه عمل في الحملة "حوالي 200 شخص، بينهم جميع موظفينا من سفارتنا والمؤسسات ذات الصلة"."كما شارك جميع المعلمين في مركز يونس إمرة والمدرسة التركية في قطر، وجنودنا من القيادة المشتركة القطرية التركية والمواطنون المتطوعون.. قاموا بجهد كبير في جمع وفرز وتعبئة وإرسال المساعدات"، وفق السفير.وأوضح أن "المواد التي قمنا بإرسالها حتى الآن إلى تركيا 30 طنا حسب الأولوية عبر الخطوط الجوية التركية، وسيستمر عملنا لنقل المواد المتبقية إلى بلدنا.. ونقوم كسفارة بدعم جهود جمع المساعدات العينية عبر الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية وصندوق التنمية القطري والمؤسسات الخيرية القطرية".وبشأن وتيرة تلقي التبرعات، أفاد بـ"تواصل المساعدات المرسلة من مختلف المؤسسات القطرية، ولا سيما الجمعية الخيرية القطرية والهلال الأحمر القطري وصندوق التنمية القطري، للوصول إلى بلادنا في نطاق الجسر الجوي الذي تم إنشاؤه بتعليمات أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني".ولإيصال الإمدادات الإنسانية إلى ولايتي غازي عنتاب وأضنة مباشرة، قال السفير كوكصو إنه تم تسيير 30 طائرة شحن محملة بالمساعدات من قطر.وتابع: "تحت قيادة الخطوط الجوية القطرية، وبالتعاون مع سلسلة البقالة الرائدة Monoprix وQatar Charity، تم إرسال طائرة من الخطوط الجوية القطرية تحمل 8 أطنان من المساعدات الغذائية و10000 بطانية إلى بلادنا في 12 فبراير".وأردف: كما "تم إرسال مساعدات تابعة لقطر الخيرية للمساعدات إلى بلادنا عن طريق طائرتين تابعتين للخطوط الجوية القطرية وطائرة شحن تابعة للخطوط الجوية التركية".وبالنسبة للمساعدات الرسمية القطرية، قال السفير كوكصو إنه "في نطاق الجسر الجوي، وبأمر من أمير البلاد الشيخ تميم بن حمدآل ثاني، قدمت قطر ما يقرب من 600 طن من المساعدات الإنسانية مع 30 طائرة من طراز C-17 وطائرتين من الخطوط الجوية القطرية، وتستمر الرحلات الجوية كل يوم".وأضاف أن "فريق البحث والإنقاذ الذي أرسلته قطر مكون من 110 أشخاص من قوات الأمن الداخلي و4 كلاب، وفريق صحي من 25 شخصا (أطباء وممرضون) تابعين لمؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى فريق من المتطوعين".فيما يتواجد في تركيا 4 طائرات مروحية قطرية تعمل فترة الزلزال، وطائرة شحن تعمل داخل تركيا."كما أرسلت القوات المسلحة القطرية إلى بلادنا 3 خيام للاستخدام العام بسعة إجمالية 1000 شخص، و500 خيمة عائلية من مؤسسة قطر الخيرية، و 700 خيمة عائلية و 12 خيمة كبيرة متعددة الأغراض من صندوق قطر للتنمية"، بحسب السفير كوكصو.وأفاد بأن "القوات المسلحة القطرية أرسلت طائرة نقل عسكرية من طراز C-130 J و4 طائرات عمودية من نوع AW-139".وتابع: "هناك طائرات شحن عسكرية من نوع C-17 في مخزون القوات الجوية القطرية، وتم تخصيص 3 منها لنقل إمدادات المساعدات إلى بلادنا كل يوم من كل أنحاء العالم."كذلك، وفق السفير كوكصو، "من المخطط إنشاء مستشفى ميداني بسعة 250 شخصا في هطاي، وأرسلته القوات المسلحة القطرية إلى بلدنا".وأفاد بأنه "تم جمع نحو 46 مليون دولار أمريكي (168 مليون ريال قطري) في حملة "عون وسند" التي نُظمت لضحايا الزلزال في تركيا وسوريا في 10 فبراير على تلفزيون قطر. وتبرع الأمير بـ14 مليون دولار (50 مليون ريال)".كما "أطلق الهلال الأحمر القطري حملة مساعدات لجمع 10 ملايين دولار لضحايا الزلزال في بلادنا وسوريا، وأعلن أنه سيقدم مساعدات بقيمة مليون دولار"، وفق السفير كوكصو.وضمن عمليات إرسال 10 آلاف بيت متنقل، والتي أعلنت قطر التبرع بها، بدأ بحسب السفير كوكصو "إرسال المجموعة الأولى المكونة من 306 بيوت في 14 فبراير على متن سفن، ومن المتوقع أن تصل بين 10 و15 يوما، كما نعمل على إرسال قرابة 500 بيت في الأيام المقبلة".



اقرأ أيضاً
البلجيكي فيريرا يتولى تدريب الزمالك
أعلن نادي الزمالك، المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تعاقده مع البلجيكي يانيك فيريرا، لتولّي تدريب الفريق الأول بالموسم المقبل. كان «الزمالك» قد أعلن، في نهاية الشهر الماضي، إنهاء ارتباطه بمدربه المؤقت أيمن الرمادي، الذي فاز بكأس مصر مع الفريق، والذي قال قبلها إنه لن ينتظر تقرير مصيره. وعرَض حساب «الزمالك» على «فيسبوك» مقطع فيديو للمدرب الجديد مصحوباً بتعليق «الملك يانيك فيريرا هنا. إحنا الملوك... إحنا الزمالك». وذكر «الزمالك» أن جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، وقَّع العقود مع المدرب الجديد لمدة موسم واحد، دون الكشف عن التفاصيل المالية للتعاقد.
دولي

حرائق غابات مدمرة تضرب تركيا واليونان
تواجه كل من تركيا واليونان موجة شديدة من حرائق الغابات، وسط ارتفاع حاد في درجات الحرارة، ورياح قوية، وجفاف متواصل. وقد أسفرت هذه الحرائق عن مقتل شخصين في تركيا، فيما أُجبر آلاف السكان والسياح في اليونان على مغادرة منازلهم ومواقعهم السياحية، مع استمرار جهود الإطفاء في ظروف مناخية صعبة. في تركيا، لقي شخصان مصرعهما نتيجة حرائق غابات اندلعت في منطقة إزمير غرب البلاد منذ سبعة أيام. وأفادت وكالة «الأناضول» بأن الضحية الثانية هو إبراهيم دمير، سائق حفار توفي أثناء مشاركته في مكافحة الحرائق بمنطقة أوديميش، بينما توفي رجل مسن يبلغ 81 عاماً بعد أن امتدت النيران إلى منزله، وهو طريح الفراش. وتواصل فرق الإطفاء عملياتها باستخدام الطائرات والمروحيات في مناطق جبلية وعرة، وسط رياح غير منتظمة تصعّب عمليات السيطرة على الحرائق. وقد تم إجلاء سكان خمسة أحياء في أوديميش، وإغلاق بعض الطرق المؤدية إلى بلدة تشيشمي الساحلية. وأعلن وزير الزراعة التركي إبراهيم يوماكلي السيطرة على الحريق الكبير في تشيشمي بفضل جهود رجال الإطفاء، مؤكداً استمرار العمليات لإخماد الحرائق في أوديميش وبوجا. ووفقاً للوزير، تم تسجيل 624 حريقاً خلال الأسبوع الماضي، أُخمد منها 621، فيما شهدت البلاد أكثر من 3 آلاف حريق منذ بداية العام. واندلعت أيضاً حرائق جديدة في أنطاليا جنوب البلاد وعلى أطراف إسطنبول، تم احتواء بعضها، لكن السلطات لا تزال تراقب الوضع تحسباً لأي تطورات. في اليونان، شهدت جزيرة كريت حرائق واسعة النطاق أدت إلى إجلاء نحو 5 آلاف شخص، معظمهم من السياح والسكان المحليين، بحسب السلطات. وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء: إن الحريق بدأ بالانحسار بفعل تراجع الرياح، إلا أن بعض البؤر لا تزال مشتعلة وتنتج عنها حرائق متقطعة. كما اندلع حريق آخر بالقرب من العاصمة أثينا، أجبر على إجلاء 300 شخص، وأثّر في حركة العبارات المتجهة إلى الجزر السياحية مثل ميكونوس، فيما تواصل السلطات مراقبة الوضع بسبب احتمال تجدّد اشتعال النيران بفعل الرياح العاتية. تؤكد تقارير علمية أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط باتت من أكثر المناطق عرضة لحرائق الغابات، بسبب تغيرات مناخية أدت إلى صيف أكثر حرارة وجفافاً ورياحاً. ويُتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى 40 درجة مئوية في تركيا، و43 درجة في بعض المناطق اليونانية، ما يُنذر بمزيد من الحرائق ما لم يتم السيطرة على الوضع. مع تصاعد موجات الحر والحرائق في كل من تركيا واليونان، تتزايد الدعوات لضرورة وضع خطط استجابة مناخية عاجلة، وتعزيز آليات الإنذار المبكر والدعم البيئي، للحد من الخسائر البشرية والمادية التي باتت تهدد سكان المنطقة والمجتمعات السياحية والبيئية على حد سواء.
دولي

روسيا وأوكرانيا تُعلنان إتمام عملية جديدة لتبادل الأسرى
أعلنت روسيا وأوكرانيا، الجمعة، عن عملية تبادل جديدة لبعض من أسرى الحرب بين البلدين، لم يُحدد عددهم، وذلك في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها بينهما خلال محادثات في إسطنبول الشهر الماضي. وأكَّدت وزارة الدفاع الروسية «عودة مجموعة من العسكريين الذين كانوا في مناطق يُسيطر عليها نظام كييف»، من دون أن توضح عددهم، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأجرى الطرفان المتحاربان عمليات تبادل لأسرى طيلة فترة الغزو الروسي المستمر منذ أكثر من 3 سنوات. وفي محادثات جرت مؤخراً في إسطنبول اتفاقاً على إطلاق سراح جميع الجنود الأسرى المصابين بجروح بالغة والمرضى ومن هم دون دون سن الخامسة والعشرين. ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صوراً لجنود أوكرانيين محررين، وقد التفوا بأعلام أوكرانية. وقال على مواقع التواصل الاجتماعي: «مواطنونا عادوا إلى ديارهم. معظمهم كان في الأسر في روسيا منذ 2022». وأضاف أن من بين الذين أُطلق سراحهم، عسكريين من الجيش والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمات النقل «وكذلك مدنيون». ولم يذكر زيلينسكي عدد الأوكرانيين الذين أُعيدوا. وشدّد على أن «هدف أوكرانيا هو تحرير جميع أبناء شعبنا من الأسر في روسيا». ويُعتقد أن روسيا تحتجز آلاف الأسرى الأوكرانيين، كثير منهم أُسروا في السنة الأولى من هجوم موسكو عندما توغّلت القوات الروسية في عمق أوكرانيا. كما تحتجز كييف العديد من الأسرى الروس، ويُعتقد أن عددهم أقل بكثير.
دولي

إيران تستأنف الرحلات الجوية الدولية بعد توقف دام 20 يوما
أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الجمعة، بأن مطار الإمام الخميني الدولي، استقبل أولى رحلاته الخارجية منذ استئناف الطيران الجوي الدولي بعد توقف استمر 20 يوما. وبحسب شبكة الطلاب الدولية، أكد الناطق باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية مهدي رمضاني أن الرحلة التابعة لشركة "فلاي دبي" قادمة من الإمارات، هبطت الأربعاء، بعد تعاون أمني ودبلوماسي موسع. وقال رمضاني إن وصول هذه الرحلة يمثل "مرحلة جديدة من الاستقرار" لقطاع الطيران الإيراني، بعد التوترات الأخيرة مع إسرائيل، وأيضا عودة للإدارة الهادئة والذكية للمجال الجوي الإيراني. وتابع بالقول إنه سوف يتم استئناف الرحلات الدولية تدريجيا لوجهات معينة بالتعاون مع السلطات لتلبية احتياجات الجمهور العام واستعادة الروابط الجوية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة