مساعدات غذائية من تركيا إلى مسلمي بورما – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 02 أبريل 2025, 02:57

دولي

مساعدات غذائية من تركيا إلى مسلمي بورما


كشـ24 نشر في: 10 سبتمبر 2017

أرسلت تركيا  أطنانا من المساعدات الغذائية إلى مسلمي الروهنغيا المتضررين من أحداث العنف في أراكان بميانمار، واللاجئين منهم إلى بنغلادش. 
وتتولى مؤسسات تركية مثل الهلال الأحمر، ووكالة التعاون والتنسيق (تيكا)، وإدارة الطوارئ والكوارث (آفاد)، ومنظمات مدنية، إيصال المساعدات إلى مسلمي أراكان.

وفي هذا الإطار أرسلت وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا"، ألف طن من المساعدات إلى المحتاجين في أراكان، والتي جاءت في ضوء الاتصال الهاتفي مؤخرا بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وزعيمة ميانمار أونغ سان سوتشي.

وفي تصريح للأناضول، قال منسق تيكا في بنغلادش أحمد رفيق جتين قايا، إنهم بدأوا توزيع المساعدات في أراكان مباشرة بعيد الحصول على التراخيص اللازمة من السلطات الميانمارية.

ولفت إلى أنهم يدرسون سبل إيصال المساعدات إلى النازحين حيث يتواجدون، عبر الجو.

وأوضح أن السلطات الميانمارية لا تسمح بدخول المروحيات المدنية إلى المنطقة، بسبب استمرار عمليات الجيش فيها.

وأردف أنهم يتعاونون مع حكومة بنغلادش لتقديم المساعدات إلى اللاجئين الروهنغيا الواصلين بنغلادش.

أما الهلال الأحمر التركي، فوزع آلاف الطرود الغذائية على اللاجئين في بنغلادش، مع زيارة عقيلة الرئيس التركي أمينة أردوغان والوفد المرافق مخيمات يقيم فيها الروهنغيا قرب مدينة كوكس بازار، أول أمس الخميس.

وقبل أيام اقترحت تركياعلى بنغلادش فتح حدودها أمام الروهنغيا، مقابل تحمل أنقرة  نفقات هؤلاء اللاجئين.

ومنذ 25 أغسطس المنصرم، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد المسلمين الروهنغيا في أراكان.

ولا يتوافر إحصاء واضح بشأن ضحايا تلك الإبادة، لكن المجلس الأوروبي للروهنغيا أعلن في 28 أغسطس الماضي، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان خلال 3 أيام فقط.

فيما أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأربعاء الماضي، ارتفاع عدد مسلمي أراكان الذين وصلوا إلى بنغلادش هربا من الهجمات التي يشنها الجيش والقوميون البوذيون في أراكان، إلى 146 ألفا. 

أرسلت تركيا  أطنانا من المساعدات الغذائية إلى مسلمي الروهنغيا المتضررين من أحداث العنف في أراكان بميانمار، واللاجئين منهم إلى بنغلادش. 
وتتولى مؤسسات تركية مثل الهلال الأحمر، ووكالة التعاون والتنسيق (تيكا)، وإدارة الطوارئ والكوارث (آفاد)، ومنظمات مدنية، إيصال المساعدات إلى مسلمي أراكان.

وفي هذا الإطار أرسلت وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا"، ألف طن من المساعدات إلى المحتاجين في أراكان، والتي جاءت في ضوء الاتصال الهاتفي مؤخرا بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وزعيمة ميانمار أونغ سان سوتشي.

وفي تصريح للأناضول، قال منسق تيكا في بنغلادش أحمد رفيق جتين قايا، إنهم بدأوا توزيع المساعدات في أراكان مباشرة بعيد الحصول على التراخيص اللازمة من السلطات الميانمارية.

ولفت إلى أنهم يدرسون سبل إيصال المساعدات إلى النازحين حيث يتواجدون، عبر الجو.

وأوضح أن السلطات الميانمارية لا تسمح بدخول المروحيات المدنية إلى المنطقة، بسبب استمرار عمليات الجيش فيها.

وأردف أنهم يتعاونون مع حكومة بنغلادش لتقديم المساعدات إلى اللاجئين الروهنغيا الواصلين بنغلادش.

أما الهلال الأحمر التركي، فوزع آلاف الطرود الغذائية على اللاجئين في بنغلادش، مع زيارة عقيلة الرئيس التركي أمينة أردوغان والوفد المرافق مخيمات يقيم فيها الروهنغيا قرب مدينة كوكس بازار، أول أمس الخميس.

وقبل أيام اقترحت تركياعلى بنغلادش فتح حدودها أمام الروهنغيا، مقابل تحمل أنقرة  نفقات هؤلاء اللاجئين.

ومنذ 25 أغسطس المنصرم، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد المسلمين الروهنغيا في أراكان.

ولا يتوافر إحصاء واضح بشأن ضحايا تلك الإبادة، لكن المجلس الأوروبي للروهنغيا أعلن في 28 أغسطس الماضي، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان خلال 3 أيام فقط.

فيما أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأربعاء الماضي، ارتفاع عدد مسلمي أراكان الذين وصلوا إلى بنغلادش هربا من الهجمات التي يشنها الجيش والقوميون البوذيون في أراكان، إلى 146 ألفا. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
ثوران بركاني في آيسلندا يقذف بحمم ودخان
ثار بركان مجدداً جنوبي العاصمة الآيسلندية، الثلاثاء، مطلقاً حمماً ودخاناً في عرض ناري باللونين البرتقالي والأحمر أدى إلى بعض عمليات الإجلاء، على الرغم من استمرار الحركة الجوية كالمعتاد. ويشار إلى آيسلندا على أنها أرض الجليد والنار؛ لوجود العديد من الأنهار الجليدية والبراكين فيها، وشهدت الدولة الجزيرة الواقعة في شمال المحيط الأطلسي الآن 11 ثوراناً جنوبي العاصمة ريكيافيك منذ عام 2021، عندما نشطت الأنظمة الجيولوجية الخاملة بعد نحو 800 عام. وقال مكتب الأرصاد الجوية الآيسلندي، في بيان: «تحذير... بدأ ثوران بركاني». وأفادت الإذاعة العامة بأن خدمات الطوارئ أخلت منتجع بلو لاغون الفاخر القريب وكذلك السكان من بلدة غرينادفيك، التي تشتهر بالصيد، في الساعات التي سبقت الثوران؛ إذ حذر علماء من أن ثوران البركان وشيك. ولم يؤثر ثوران البركان في شبه جزيرة ريكيانيس حتى الآن بشكل مباشر على العاصمة، ولم يتسبب في انتشار كبير للرماد في طبقة الغلاف الجوي (الستراتوسفير) ولم يحدث اضطراب في الحركة الجوية. ويتوقع الخبراء الآيسلنديون أن ما يسمى بانفجارات الشق، التي تتميز بتدفق الحمم البركانية من الشقوق الطويلة في قشرة الأرض بدلاً من فتحة بركانية واحدة، يمكن أن تكرر نفسها لعقود أو حتى قرون. وتسبب ثوران بركان في يناير 2024 في تضرر المنازل والطرق في غريندافيك، مما أدى إلى إجلاء جماعي في ذلك الوقت على الرغم من عودة بعض السكان منذ ذلك الحين.
دولي

إدارة ترامب تبدأ تسريح العاملين في وكالات صحية
فصلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، موظفين في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وإدارة الغذاء والدواء، في إطار خطتها لإلغاء 10 آلاف وظيفة في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية. وأوضح موظف بإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أن الموظفين كان عليهم إظهار بطاقات التعريف عند مدخل المبنى وطُلب ممن فُصلوا المغادرة. وفي ما يتعلق بمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، قال مصدر ثانٍ، إن قرارات خفض الوظائف طالت المركز الوطني للصحة البيئية وإدارة خدمات إساءة استخدام المواد المخدرة والصحة النفسية والمركز الوطني للتحصين وأمراض الجهاز التنفسي.وتأتي الخطوة في إطار خطة واسعة النطاق وضعها ترامب وحليفه الملياردير إيلون ماسك لتقليص عدد العاملين في الإدارات والوكالات الاتحادية.
دولي

«الخارجية السودانية» تتهم «الدعم السريع» بنهب الآثار والمتاحف
اتهمت وزارة الخارجية السودانية، «قوات الدعم السريع» بتدمير المتاحف السودانية ونهب مقتنياتها، إبان سيطرتها على ولاية الخرطوم، بما في ذلك «المتحف القومي»، و«تدمير آثار ومقتنيات تؤرخ للحضارة السودانية الممتدة لسبعة آلاف عام». وعدّت ذلك «جريمة حرب»، وتوعَّدت بمحاسبة المتهمين بارتكابها، والتواصل مع المنظمات الدولية المعنية لاسترداد الآثار المسروقة. وقالت وزارة الخارجية، في بيان الثلاثاء، «إن المحفوظات الأثرية في المتحف القومي، تعرَّضت للنهب والتهريب عبر اثنتين من دول الجوار»، لم تسمهما، واتهمت «الدعم السريع» باستهداف «دار الوثائق القومية»، والمكتبات العامة والخاصة، والجامعات والمعامل والمساجد والكنائس ذات القيمة التاريخية في كل من العاصمة الخرطوم، ومدينة ود مدني. وعدّت «الاعتداء على المتاحف ومراكز الإشعاع الثقافي والتاريخي، مخططاً يستهدف محو الهوية الثقافية الوطنية». وقالت: «برز كذلك استهداف الميليشيا للتراث التاريخي والثقافي للسودان». وأوضحت: «التدمير الذي استهدف المتحف القومي ونهب مقتنياته، كان متعمداً، لتدمير مقتنيات تلخص الحضارة السودانية الممتدة لأكثر من 7 آلاف عام». واتهمت «قوات الدعم السريع» كذلك باستهداف جميع المتاحف في العاصمة الكبرى: «متحف بيت الخليفة، ومتحف الإثنوغرافيا، ومتحف القصر الجمهوري، ومتحف القوات المسلحة، ومتحف التاريخ الطبيعي بجامعة الخرطوم، ومتحف السلطان علي دينار في مدينة الفاشر». ووصفت «الاعتداء على المتاحف، ونهب المقتنيات الأثرية» بـ«المخطط الإجرامي الذي تنفذه (قوات الدعم السريع)، وأنه استهداف للأمة السودانية إنساناً ودولةً، وإرثاً ثقافياً، وذاكرةً تاريخيةً، وبني اقتصادية، وعلمية». وعدّت الوزارة «الاعتداء على التاريخ الثقافي امتداداً للفظائع ضد إنسان السودان، ممثلةً في المقابر الجماعية لآلاف القتلى والرهائن والأسرى ومراكز التعذيب، في أنحاء الخرطوم كافة... وتحول مَن نجا من الموت لهياكل عظمية». ووصف البيان الاعتداءات على المتاحف بأنها «جريمة حرب تحكمها المادة 8 من نظام روما الأساسي، واتفاقية لاهاي 1954 لحماية الممتلكات الثقافية في أثناء النزاعات، واتفاقية اليونيسكو لعام 1970 بخصوص حظر الاتجار بالممتلكات الثقافية»، وعدّت ذلك «امتداداً لسلوك الجماعات الإرهابية» في استهداف الآثار والتراث الثقافي للمجتمعات. وتعهدت «بالعمل مع منظمات اليونيسكو والإنتربول والمنظمات المعنية لحماية المتاحف والآثار والممتلكات الثقافية، لاستعادة ما تم نهبه من محتويات المتحف القومي وبقية المتاحف، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم». وطالبت المجتمع الدولي «بإدانة ذلك السلوك الإرهابي من الميليشيا ومَن يقفون وراءها». وافتُتح «المتحف القومي» بالخرطوم عام 1971، ويطل على ضفة نهر الأزرق، ويضم مقتنيات وآثاراً، تؤرخ للحضارة السودانية، ابتداءً من العصر الحجري، والحضارات المروية والكوشية، بما في ذلك المرحلة النوبية والفترة الإسلامية. وأشارت تقارير إعلامية سابقة، إلى أن تمثال «الملك تهارقا»، وهو منحوتة حجرية تزن نحو 7 أطنان، هو الوحيد الذي بقي شاهداً على تخريب المتحف، وتم نقله من مدخل المتحف إلى «بلاط ملكي» بمساعدة «اليونيسكو»، ووكالات الدولية.
دولي

“الصحة العالمية” تحذر من تفشي الأمراض في أعقاب زلزال ميانمار
حذرت منظمة الصحة العالمية، من مغبة تفشي أمراض الملاريا، وحمى الضنك، والتهاب الكبد الوبائي في أعقاب الزلزال الذي ضرب ميانمار، وذلك في ظل الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، وانعدام الوصول إلى المياه النظيفة. وقال الدكتور ثوشارا فرناندو ممثل المنظمة في ميانمار بمؤتمر صحفي «عبر الفيديو»، أعقب زيارة قام بها لمنطقة الزلزال، إن المستشفيات مكتظة بالمرضى، والإمدادات الطبية على وشك النفاد، إضافة إلى انقطاع الكهرباء ونقص الوقود، محذراً من تفشي الأمراض بصورة كبيرة. وأعرب عن قلق المنظمة بشأن المرضى الذين يحتاجون إلى أنواع أخرى من الرعاية الطبية الأساسية مثل الأمهات الحوامل والأطفال المرضى والمرضى الذين يعانون أمراضاً تهدد حياتهم مثل السكري وأمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة وقد يتعرضون لخطر انقطاع علاجهم. وأكد أن منظمة الصحة العالمية تجري حصراً للمستشفيات والمؤسسات الطبية المتضررة والمدمرة، لافتاً إلى أن 3 مستشفيات تضررت بشدة و22 جزئياً غير أنها لا تزال تعمل لاستقبال المرضى المصابين بجراح خطرة.وأشار فرناندو إلى أن المنظمة سلمت 3 أطنان من الإمدادات الطبية إلى مستشفيات ماندالاي وناي بي داو، والتي نقلت على وجه السرعة إلى المناطق المتضررة في غضون 24 ساعة من وقوع الزلازل وسيتم تسليم دفعة إضافية من الإمدادات الطبية خلال الأيام المقبلة.   
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة