دولي

زلزال سوريا.. الأمم المتحدة تطلق نداء إنسانيا لجمع 397 مليون دولار


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 فبراير 2023

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن إطلاق نداء إنساني بقيمة 397 مليون دولار، لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا.وأوضح غوتيريش في حديثه للصحفيين أن هذا النداء سيغطي الاحتياجات الإنسانية لمدة ثلاثة أشهر، مسجلا أن الأمم المتحدة تستعد لإطلاق نداء مشابه لتركيا.وأشار إلى أن المنظمة الأممية سارعت، فور وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، بتخصيص 50 مليون دولار لجهود الإغاثة عبر الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، مضيفا أن جهود الاستجابة في سوريا تضم منظومة الأمم المتحدة بأسرها وشركائها الإنسانيين، وتساعد في تأمين الإغاثة التي تمس الحاجة إليها والمنقذة للحياة، بما في ذلك المأوى والرعاية الصحية والغذاء والحماية، لنحو 5 ملايين سوري.وشدد الأمين العام على ضرورة "ألا تتفاقم المعاناة الإنسانية الناجمة عن هذه الكارثة الطبيعية الهائلة، بسبب عوائق من صنع البشر مثل صعوبة الوصول الإنساني ونقص التمويل والإمدادات".وأكد ضرورة ضمان مرور المساعدات من كل الجهات إلى جميع الجهات عبر كل الطرق، دون أي قيود.كما ناشد الدول الأعضاء والأطراف الأخرى تمويل هذا الجهد "بشكل كلي" دون تأخير، ومساعدة الملايين من الأطفال والنساء والرجال الذين انقلبت حياتهم رأسا على عقب بسبب هذه "الكارثة الجيلية".ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، يوم الاثنين، بقرار فتح معبري باب السلام والراعي من تركيا إلى شمال غرب سوريا لفترة أولية مدتها ثلاثة أشهر، للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب.وهناك حاليا نقطة عبور واحدة فقط بين تركيا وشمال غرب سوريا، وهي معبر باب الهوى، والمرخص لها من قبل مجلس الأمن الدولي لإيصال المساعدات. وتزايدت النداءات منذ زلزال 6 فبراير لفتح نقاط عبور أخرى.وضرب الزلزال شمال غرب سوريا بشدة، حيث كان 4.1 مليون شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية. وتم إحصاء أزيد من 4300 قتيل و7600 جريح، حسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).واعتبر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس، الذي زار الجانب التركي من معبر باب الهوى خلال عطلة نهاية الأسبوع، أن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لمساعدة السوريين.

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن إطلاق نداء إنساني بقيمة 397 مليون دولار، لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا.وأوضح غوتيريش في حديثه للصحفيين أن هذا النداء سيغطي الاحتياجات الإنسانية لمدة ثلاثة أشهر، مسجلا أن الأمم المتحدة تستعد لإطلاق نداء مشابه لتركيا.وأشار إلى أن المنظمة الأممية سارعت، فور وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، بتخصيص 50 مليون دولار لجهود الإغاثة عبر الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، مضيفا أن جهود الاستجابة في سوريا تضم منظومة الأمم المتحدة بأسرها وشركائها الإنسانيين، وتساعد في تأمين الإغاثة التي تمس الحاجة إليها والمنقذة للحياة، بما في ذلك المأوى والرعاية الصحية والغذاء والحماية، لنحو 5 ملايين سوري.وشدد الأمين العام على ضرورة "ألا تتفاقم المعاناة الإنسانية الناجمة عن هذه الكارثة الطبيعية الهائلة، بسبب عوائق من صنع البشر مثل صعوبة الوصول الإنساني ونقص التمويل والإمدادات".وأكد ضرورة ضمان مرور المساعدات من كل الجهات إلى جميع الجهات عبر كل الطرق، دون أي قيود.كما ناشد الدول الأعضاء والأطراف الأخرى تمويل هذا الجهد "بشكل كلي" دون تأخير، ومساعدة الملايين من الأطفال والنساء والرجال الذين انقلبت حياتهم رأسا على عقب بسبب هذه "الكارثة الجيلية".ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، يوم الاثنين، بقرار فتح معبري باب السلام والراعي من تركيا إلى شمال غرب سوريا لفترة أولية مدتها ثلاثة أشهر، للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب.وهناك حاليا نقطة عبور واحدة فقط بين تركيا وشمال غرب سوريا، وهي معبر باب الهوى، والمرخص لها من قبل مجلس الأمن الدولي لإيصال المساعدات. وتزايدت النداءات منذ زلزال 6 فبراير لفتح نقاط عبور أخرى.وضرب الزلزال شمال غرب سوريا بشدة، حيث كان 4.1 مليون شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية. وتم إحصاء أزيد من 4300 قتيل و7600 جريح، حسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).واعتبر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس، الذي زار الجانب التركي من معبر باب الهوى خلال عطلة نهاية الأسبوع، أن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لمساعدة السوريين.



اقرأ أيضاً
6 دول أوروبية تنتقد خطة إسرائيل لتوسيع الحرب في غزة
نددت 6 دول أوروبية من بينها إسبانيا وإيرلندا والنرويج الأربعاء، بخطة إسرائيل الجديدة لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة. وأعربت هذه الدول في بيان مشترك، الذي وقعت عليه سلوفينيا وأيسلندا ولوكسمبرغ أيضا، عن معارضتها "بشدة لأي تغيير سكاني أو في أراضي القطاع الفلسطيني، مؤكدة أن ذلك سيشكل "انتهاكا للقانون الدولي". وقالت الدول الأوروبية، إن "أي تصعيد عسكري جديد في غزة لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الكارثي بالنسبة للمدنيين الفلسطينيين وتعريض حياة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين للخطر". وفي وقت سابق، أعربت الصين عن معارضتها توسيع عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، إن بكين تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الحالي بين فلسطين وإسرائيل"، مضيفا: "نحن نعارض العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة". ويأتي قرار إسرائيل بتوسيع العمليات العسكرية، ينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

روسيا: العلاقات مع أميركا “تتجه نحو التعافي”
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في تصريحات، لوكالة «سبوتنيك»، نشرتها، اليوم الأربعاء، أن العلاقات بين موسكو وواشنطن «تتجه نحو التعافي». ونقلت الوكالة عن زاخاروفا قولها إن الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة تشهد تحسناً ملحوظاً، بعد أن كانت في حالة «انهيار تام». وأكدت متحدثة «الخارجية» الروسية أن العلاقات بين البلدين «انقطعت عمداً على يد الإدارة الأميركية السابقة، لكنها، اليوم، تشهد تقدماً ملموساً على عدة مسارات». يأتي ذلك بعدما أفاد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بأن ضغوط خليفته دونالد ترمب على أوكرانيا للتخلي عن أراضٍ لصالح روسيا هي شكل من أشكال «الاسترضاء الحديث» التي لن تُشبع موسكو أبداً. وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» بُثّت، اليوم، قال بايدن إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتقد أن أوكرانيا جزء من «روسيا الأم»، وعَدَّ أن «أي شخص يعتقد أنه سيكفُّ عن هذا فهو أحمق». وأضاف: «لا أفهم كيف يظن الناس أننا إذا سمحنا لديكتاتور، بلطجي، بالاستيلاء على مساحات كبيرة من أرضٍ لا تخصه فإن ذلك سيُشبعه... لا أفهم على الإطلاق». وعبَّر أيضاً عن قلقه من أن «أوروبا سوف تفقد الثقة في أميركا وقيادتها».
دولي

ماكرون: الوضع في غزة الأشد خطورة على الإطلاق
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الأربعاء)، من أنّ الوضع في قطاع غزة «هو الأشد خطورة على الإطلاق»، مشدداً على أنّ «عمليات التهجير القسري للفلسطينيين» التي تخطّط لها إسرائيل هو «رد غير مقبول»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال ماكرون: «لم يسبق قط أن ظلّ سكان محرومين من الرعاية الطبية وغير قادرين على إخراج الجرحى ومن دون غذاء ودواء وماء، كل هذه المدة». كما جدد دعوة إسرائيل لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني. وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، قطاع غزة «منطقة مجاعة». وحمّل مصطفى «إسرائيل، القوة المحتلة، المسؤوليةَ الكاملةَ عن هذه الكارثة الإنسانية المتعمدة». وتمنع إسرائيل تماماً دخول أي مساعدات إلى غزة منذ أكثر من شهرين. وقال مسؤولون إسرائيليون إن الحصار سيستمر في الوقت الحالي لحين إكمال إخلاء مناطق في شمال ووسط القطاع من السكان ونقلهم جنوباً حيث منطقة ستُخصَّص لهذا الغرض قرب مدينة رفح جنوب القطاع. وقالت الحكومة الإسرائيلية إن قطع المساعدات هو أفضل وسيلة للضغط على حركة «حماس» لإطلاق سراح 59 رهينة إسرائيلية محتجزين في غزة.
دولي

نحو 50 قتيلاً في قصف إسرائيلي على مدرستين في غزة
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفاً على مدرستين في مخيم البريج ومدينة غزة أسفر عن وقوع 49 قتيلاً، أغلبيتهم أطفال ونساء وكبار سن، الليلة الماضية، وفق مصادر طبية فلسطينية. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، الأربعاء، عن المصادر الطبية قولها: «ارتفعت حصيلة المجزرتين اللتين ارتكبهما الاحتلال في قصف مدرسة أبو هميسة التي تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط القطاع، الليلة الماضية، إلى 33 شهيداً، و73 مصاباً؛ إذ استهدفها مرتين». وأشارت إلى ارتفاع «حصيلة قصف مدرسة الكرامة شرق مدينة غزة صباح اليوم إلى 16 شهيداً وعشرات المصابين». وفي سياق متصل، أعلن الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل، مقتل 15 فلسطينياً إثر غارة إسرائيلية استهدفت، صباح الأربعاء، مدرسة تؤوي مئات النازحين في حي التفاح، شمال شرقي مدينة غزة. وقال بصل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنه «تم انتشال 15 شهيداً و19 مصابين على الأقل، بينهم أطفال، على أثر غارة جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي استهدفت مدرسة الكرامة التي تؤوي أكثر من ألف من النازحين في شارع النخيل في حي التفاح... هناك عدد من المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض في المدرسة التي أصيبت بدمار كبير وحريق هائل». وقالت وزارة الصحة في غزة، الأربعاء، إن إجمالي عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 52653 والمصابين إلى 118897. وأضافت الوزارة، في بيان، أن 38 شخصاً قتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وتشن إسرائيل حربها على القطاع المحاصر، وقال مسؤولون إسرائيليون إن الحصار سيستمر في الوقت الحالي لحين إكمال إخلاء مناطق في شمال ووسط القطاع من السكان ونقلهم جنوباً، حيث منطقة ستخصص لهذا الغرض قرب مدينة رفح في جنوب القطاع. وأخلت إسرائيل بالفعل ما يقرب من ثلث مساحة القطاع لإنشاء «مناطق أمنية». وتسببت خطة المساعدات وخطط نقل معظم السكان جنوباً في زيادة المخاوف من أن النية هي الاحتلال الكامل لقطاع غزة، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 08 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة