دولي

ضمنهم إمراة.. السعودية تعتزم إرسال أول رائدي فضاء إلى محطة الفضاء الدولية


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 فبراير 2023

أعلنت السعودية عزمها إرسال رائد ورائدة فضاء سعوديين إلى محطة الفضاء الدولية خلال الربع الثاني من العام الجاري، وذلك بعد أكثر من سنتين على مشاركة رائد فضاء إماراتي في مهمة الى المحطة عينها.وأسّست المملكة الخليجية الغنية بالنفط الهيئة السعودية للفضاء في نهاية 2018 وأطلقت في شتنبر 2022 برنامج "رواد الفضاء" بهدف إرسال روّاد فضاء سعوديين الى الفضاء في 2023.ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية الأحد عن الهيئة إعلانها "إرسال أول رائدة فضاء سعودية ورائد فضاء سعودي إلى محطة الفضاء الدولية خلال الربع الثاني من العام 2023".وأوضحت أن رائدة الفضاء ريانة برناوي ورائد الفضاء علي القرني سينضمان إلى طاقم مهمة فضائية تنظمها "سبايس إكس" بهدف "بناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات المأهولة لأجل البشرية، والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الفضاء وصناعاته عالميا".وذكرت أنّ "الرحلة العلمية ستنطلق من الولايات المتحدة الأمريكية إلى محطة الفضاء الدولية".وسيشارك كل من رائدي الفضاء السعوديين مريم فردوس و علي الغامدي في التدريبات على المهمة، من دون أن يكونا جزءا من المهمة الى الفضاء.وبرناوي هي أول رائدة فضاء سعودية. وكان الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، نجل العاهل السعودي الملك سلمان، أول رائد فضاء سعودي عربي شارك في رحلة للفضاء انطلقت من الولايات المتحدة أيضا في عام 1985.ومحطة الفضاء الدولية مشروع دولي مشترك بين خمس وكالات فضاء دولية تعود الى الولايات المتحدة وروسيا واليابان والاتحاد الأوروبي وكندا. وتنظّم شركات خاصة وحكومات رحلات تجارية إليها.ويعدّ استكشاف الفضاء جزءا من خطة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "رؤية 2030" التي تستهدف تطوير المملكة وتنويع اقتصادها ووقف ارتهانها للنفط.وأشرف الأمير محمد، الحاكم الفعلي لبلاده، على حملة إصلاحات اجتماعية شملت تخفيف القيود المفروضة على النساء، فسُمح لهن بقيادة السيارات وفُتح سوق العمل أمامهن، وبتن يقدن قطارات ويتدربن على رحلات فضائية ويعملن في قطاعات كانت سابقا حكرا على الرجال.ويأتي الإعلان السعودي قبل نحو أسبوعين من انطلاق رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي في مهمة تمتد ستة أشهر، ليكون أول عربي يشارك في مهمة طويلة في الفضاء.وكان الإماراتي هزاع المنصوري شارك في رحلة الى محطة الفضاء الدولية في 25 شتنبر 2019 لمدة ثمانية أيام على متن مركبة "سويوز أم أس-15" التي نقلت أيضا الأميركية جيسيكا مير والروسي أوليغ سكريبوتشكا.ورغم دخولها حديثا عالم استكشاف الفضاء، تحقّق دولة الإمارات خطوات متسارعة في هذا المجال. ففي فبراير 2021، دخل مسبار "الأمل" الإماراتي مدار كوكب المريخ لتصبح الإمارات أول دولة عربية تصل إلى الكوكب الأحمر.

أعلنت السعودية عزمها إرسال رائد ورائدة فضاء سعوديين إلى محطة الفضاء الدولية خلال الربع الثاني من العام الجاري، وذلك بعد أكثر من سنتين على مشاركة رائد فضاء إماراتي في مهمة الى المحطة عينها.وأسّست المملكة الخليجية الغنية بالنفط الهيئة السعودية للفضاء في نهاية 2018 وأطلقت في شتنبر 2022 برنامج "رواد الفضاء" بهدف إرسال روّاد فضاء سعوديين الى الفضاء في 2023.ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية الأحد عن الهيئة إعلانها "إرسال أول رائدة فضاء سعودية ورائد فضاء سعودي إلى محطة الفضاء الدولية خلال الربع الثاني من العام 2023".وأوضحت أن رائدة الفضاء ريانة برناوي ورائد الفضاء علي القرني سينضمان إلى طاقم مهمة فضائية تنظمها "سبايس إكس" بهدف "بناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات المأهولة لأجل البشرية، والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الفضاء وصناعاته عالميا".وذكرت أنّ "الرحلة العلمية ستنطلق من الولايات المتحدة الأمريكية إلى محطة الفضاء الدولية".وسيشارك كل من رائدي الفضاء السعوديين مريم فردوس و علي الغامدي في التدريبات على المهمة، من دون أن يكونا جزءا من المهمة الى الفضاء.وبرناوي هي أول رائدة فضاء سعودية. وكان الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، نجل العاهل السعودي الملك سلمان، أول رائد فضاء سعودي عربي شارك في رحلة للفضاء انطلقت من الولايات المتحدة أيضا في عام 1985.ومحطة الفضاء الدولية مشروع دولي مشترك بين خمس وكالات فضاء دولية تعود الى الولايات المتحدة وروسيا واليابان والاتحاد الأوروبي وكندا. وتنظّم شركات خاصة وحكومات رحلات تجارية إليها.ويعدّ استكشاف الفضاء جزءا من خطة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "رؤية 2030" التي تستهدف تطوير المملكة وتنويع اقتصادها ووقف ارتهانها للنفط.وأشرف الأمير محمد، الحاكم الفعلي لبلاده، على حملة إصلاحات اجتماعية شملت تخفيف القيود المفروضة على النساء، فسُمح لهن بقيادة السيارات وفُتح سوق العمل أمامهن، وبتن يقدن قطارات ويتدربن على رحلات فضائية ويعملن في قطاعات كانت سابقا حكرا على الرجال.ويأتي الإعلان السعودي قبل نحو أسبوعين من انطلاق رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي في مهمة تمتد ستة أشهر، ليكون أول عربي يشارك في مهمة طويلة في الفضاء.وكان الإماراتي هزاع المنصوري شارك في رحلة الى محطة الفضاء الدولية في 25 شتنبر 2019 لمدة ثمانية أيام على متن مركبة "سويوز أم أس-15" التي نقلت أيضا الأميركية جيسيكا مير والروسي أوليغ سكريبوتشكا.ورغم دخولها حديثا عالم استكشاف الفضاء، تحقّق دولة الإمارات خطوات متسارعة في هذا المجال. ففي فبراير 2021، دخل مسبار "الأمل" الإماراتي مدار كوكب المريخ لتصبح الإمارات أول دولة عربية تصل إلى الكوكب الأحمر.



اقرأ أيضاً
شراس لـ كشـ24: قرار الإمارات بتدريس الذكاء الاصطناعي خطوة تلزم المغرب بإعادة النظر في منظومته التربوية
في خطوة استراتيجية غير مسبوقة، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة إدراج مادة الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج التعليمية في جميع المستويات، من الابتدائي إلى الجامعي، وهذا القرار، الذي قد يبدو تقنيا للوهلة الأولى، يعكس في جوهره رؤية سيادية واضحة تقوم على أن بناء المستقبل يبدأ من المدرسة، وأن الانخراط في سباق التكنولوجيا لم يعد خيارا، بل ضرورة وجودية تفرض نفسها على الدول والمجتمعات. وفي هذا السياق، قال الأستاذ عبد المجيد شراس، أستاذ محاضر بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ببني ملال، والخبير الدولي في التسويق الرقمي، في تصريحه لموقع كشـ24، إن هذه الخطوة تشكل نموذجا يحتذى، متسائلا هل المغرب مستعد للسير في الاتجاه نفسه؟ وهل سيظل يواصل استهلاك المعرفة الرقمية كما تنتج في الخارج، أم يملك من الإرادة والوعي ما يكفي لبناء جيل مغربي يشارك في إنتاج الذكاء الاصطناعي بدل الاكتفاء باستعماله؟ وأشار شراس، أن الجيل المغربي الحالي ولد وسط ثورة الذكاء الاصطناعي، ويتفاعل معها بشكل طبيعي منذ سنواته الأولى، ما يجعله جيلا فطريا لهذه التكنولوجيا، على غرار ما سمي سابقا بالجيل الرقمي، وهذا الواقع يحمل المنظومة التعليمية مسؤولية مضاعفة، ليس فقط في تعريف هذا الجيل بالأدوات الذكية، بل في تمكينه من آليات التفكير الابتكاري والمعرفي، ليصبح فاعلا ومؤثرا في هذا التحول العالمي، لا مجرد مستهلك سلبي له. واعتبر شراس أن قرار الإمارات يتجاوز إضافة مادة دراسية، فهو يعكس رغبة صريحة في إعادة تشكيل العقل العربي بما يتلاءم مع اقتصاد جديد تحكمه الخوارزميات والبيانات الضخمة، إنه انتقال من التعليم التلقيني إلى تعليم معرفي منتج، يشرك المتعلم في بناء المعرفة وتكييفها مع بيئته، بدل حشو ذهنه بمعلومات لا تترجم إلى مهارات عملية. ويؤكد الخبير المغربي أن تعليم الذكاء الاصطناعي للأطفال يعني منحهم القدرة على فهم التكنولوجيا وتفكيك منطقها الداخلي، وليس فقط استعمال أدواتها، كما أن هذه الخطوة تحول المدرسة من فضاء لاستهلاك المعرفة إلى منصة لإنتاج حلول ذكية محلية، وهو ما يتطلب أيضا تحولا في أساليب التدريس، في أدوار المدرس، وفي طبيعة المناهج وبيئة القسم. ورغم أن المغرب لم يقطع هذا الشوط بعد، فإن شراس يرى أن هناك بوادر مشجعة، منها مشروع المدرسة الرقمية، الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية، وتفعيل منصة TelmidTICE للتعليم عن بعد، فضلا عن برنامج GENIE لدعم رقمنة المؤسسات، وشراكات مع مبادرات عالمية في تدريس البرمجة والروبوتيك. غير أن هذه المبادرات تظل، بحسب المتحدث، غير كافية ما لم يتخذ قرار جريء بالانتقال من رقمنة الإدارة إلى رقمنة التفكير، ومن التكنولوجيا كوسيلة إلى الذكاء الاصطناعي كمعرفة استراتيجية، ومن استهلاك التطبيقات إلى تصميمها وتوجيهها بما يعكس خصوصيتنا الثقافية وهويتنا الوطنية. ويخلص شراس إلى أن ما قامت به الإمارات يضع المغرب أمام لحظة صدق، بسبب الكفاءات والموارد، والبنية التحتية الرقمية التي يتوفر عليها، والتي تتطور باستمرار، وما ينقصه ليس الإمكانيات، بل الإرادة الحقيقية والاستثمار الواعي في المحتوى البيداغوجي والموارد البشرية، السباق بدأ، والمغرب قادر ليس فقط على اللحاق، بل على التميز إذا قرر أن يربي أبناءه على إنتاج الذكاء، لا مجرد استخدامه.
دولي

الاتحاد الأوروبي يخطط لحظر واردات الغاز الروسي
قال ثلاثة مسؤولين بالاتحاد الأوروبي، إن التكتل سينشر الثلاثاء خططاً لحظر صفقات الغاز الجديدة مع روسيا بحلول نهاية العام إلى جانب التخلص تدريجياً من العقود القائمة مع موسكو بحلول نهاية عام 2027. وستنشر المفوضية الأوروبية الثلاثاء «خريطة طريق» حول خططها لإنهاء واردات الوقود الأحفوري الروسي بحلول عام 2027. وقال المسؤولون إن خريطة الطريق ستتضمن التزاماً باقتراح حظر، في يونيو، على صفقات استيراد الغاز الروسي الجديدة والصفقات الفورية بحلول نهاية عام 2025.وذكروا أن خريطة الطريق ستتضمن أيضاً التزاماً بتقديم مقترح قانوني لحظر استيراد الغاز الروسي والغاز الطبيعي المسال بموجب العقود الحالية بحلول نهاية عام 2027.
دولي

قاضٍ يأمر ترامب بالسماح بدخول 12,000 مهاجر إلى أمريكا
أمر قاضٍ إدارة الرئيس دونالد ترامب الاثنين بالسماح بدخول نحو 12 ألف لاجئ إلى الولايات المتحدة، ما يُمثل صفعة لمساعي الحكومة نحو إعادة صياغة سياسات الهجرة الأمريكية. ويوضح القرار حدود الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف والذي سمح لإدارة ترامب بتعليق نظام قبول اللاجئين، لكنه نصّ على وجوب قبول الأشخاص الحاصلين بالفعل على صفة لاجئ ممن يخططون للسفر إلى الولايات المتحدة. وفي دفوعها قالت إدارة ترامب في جلسة الأسبوع الماضي، إنه يترتب عليها قبول 160 لاجئاً فقط كان من المقرر أن يغادروا خلال أسبوعين من صدور أمر تنفيذي في يناير بوقف البرنامج.لكن قاضي المحكمة جمال وايتهيد رفض الاثنين تلك الدفوع قائلاً: إن «تفسير الحكومة، هو بعبارة ملطفة، تحريف تفسيري من الدرجة الأولى». وكتب وايتهيد في حكمه أن «الأمر لا يتطلب مجرد قراءة ما بين السطور» لقرار الاستئناف، بل يتطلب أيضاً «تخيل نص جديد غير موجود».وكان وايتهيد قد عطّل في الأصل الأمر التنفيذي الذي أوقف بموجبه ترامب قبول لاجئين، مرجحاً في حكمه في فبراير أن يكون الأمر التنفيذي ينتهك قانون اللاجئين لعام 1980. ولكن محكمة الاستئناف بالدائرة التاسعة ألغت قراره بعد شهر.وكتب وايتهيد «لو كانت الدائرة التاسعة تنوي فرض حد زمني لمدة أسبوعين - وهو ما من شأنه خفض عدد المشمولين بالحماية من نحو 12,000 إلى 160 فرداً - لفعلت ذلك صراحة».ورفعت الدعوى منظمة يهودية غير ربحية للاجئين (HIAS) ومنظمة خدمة الكنيسة العالمية المسيحية، ومنظمة خدمات المجتمع اللوثرية لشمال غرب الولايات المتحدة، وعدد من الأفراد.وصرحت هذه المنظمات غير الربحية في دعواها القضائية المرفوعة في فبراير أن العديد من الأشخاص الذين كانوا على وشك السفر، بعد أن باعوا جميع ممتلكاتهم في بلدانهم، أصبحوا فجأةً في وضع غير مستقر بسبب قرار ترامب.واتسمت حملة ترامب الرئاسية بهجوم لاذع على المهاجرين. كما دافع ترامب عن برنامج لترحيل مهاجرين إذ نقلت رحلات جوية عسكرية حظيت بتغطية إعلامية واسعة أشخاصاً مكبلين إلى دول في أمريكا اللاتينية.
دولي

بريطانيا تعتزم تقييد منح التأشيرات
تخطط المملكة المتحدة لتقييد طلبات التأشيرات من جنسيات تعتبر الأكثر احتمالا للبقاء بشكل غير قانوني وتقديم طلبات لجوء، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "التايمز" مساء الاثنين. وقالت الصحيفة إن وزارة الداخلية البريطانية قد تحد من طلبات تأشيرات العمل والدراسة من جنسيات مثل الباكستانيين والنيجيريين والسريلانكيين، وذلك ضمن خطط من المقرر الإعلان عنها في "الكتاب الأبيض للهجرة" قريبا، في إطار جهود الحكومة لخفض صافي أعداد المهاجرين، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا). وكان حزب العمال قد تعهد في بيانه الانتخابي بخفض أعداد المهاجرين، مؤكدا أن "مستوى صافي الهجرة يجب أن يكون تحت سيطرة وإدارة فعالة"، وأضاف أن "الفشل في ذلك يضعف من حوافز الشركات لتدريب العمال المحليين". وقال متحدث باسم الداخلية البريطانية: "لمعالجة إساءة استخدام تأشيرات العمل والدراسة من قبل أجانب يأتون ثم يطالبون باللجوء، نقوم بجمع معلومات استخباراتية عن ملفات هؤلاء الأشخاص لتحديدهم بشكل أسرع". وأضاف: "نبقي نظام التأشيرات قيد المراجعة المستمرة، وسنتخذ إجراءات دون تردد إذا رصدنا اتجاهات قد تقوض قواعد الهجرة لدينا. وفي إطار خطتنا للإصلاح، سيعرض الكتاب الأبيض القادم للهجرة خطة شاملة لإعادة النظام إلى منظومة الهجرة المعطوبة لدينا".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 06 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة