دولي

واشنطن تؤكد أنها تسعى إلى “المنافسة مع بكين، وليس الصراع”


كشـ24 - وكالات نشر في: 9 فبراير 2023

في سياق التوتر الشديد مع بكين والذي فاقمه تحليق منطاد صيني فوق الأراضي الأمريكية تم إسقاطه، أكدت الولايات المتحدة، الأربعاء، أنها تسعى إلى "منافسة" مع العملاق الآسيوي و"ليس إلى صراع مسلح".وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، "ما نبحث عنه، مجددا، هو المنافسة الاستراتيجية، وليس الصراع".وأكد المسؤول، خلال لقاء صحافي بمركز الصحافة الأجنبية في واشنطن، أنه من المهم أن تظل "خطوط الاتصال" مفتوحة بين القوتين المتنافستين.وأضاف "نعتقد أنه من المهم أن تكون هذه القنوات مفتوحة ونواصل البحث عن خطوط اتصال مفتوحة مع الصين"، معتبرا أنه وفي غياب هذه الخطوط، "يمكن أن يؤدي سوء التفاهم إلى حسابات خاطئة"، ومضيفا أن القنوات بين المسؤولين العسكريين تكتسي أهمية خاصة في الحد من مخاطر سوء التواصل وسوء التقدير، وبالتالي الحد من مخاطر حدوث نوع من الصراع.ورفضت الصين، التي وصفت تدمير المنطاد ب"رد فعل مبالغ فيه" وانتهاك لقواعد غير مكتوبة للممارسات الدولية الجيدة، لاحقا، مقترحا أمريكيا لإجراء مكالمة هاتفية بين وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، ونظيره الصيني وي فنغي.في المقابل، اعتبر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أنه "من المهم للغاية إعادة فتح هذه القنوات"، مؤكدا أنه "من الواضح أن الوقت ليس ملائما لإجراء هذه المناقشات. هذا ليس الوقت المناسب لكي يتوجه الوزير بلينكن، كما صرح بنفسه، إلى بكين".وتم تأجيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى الصين، التي كانت مرتقبة هذا الأسبوع، إلى أجل غير مسمى.وكانت وزارة الخارجية أبرزت، في بيان، أن توغل المنطاد الصيني يعد "عملا غير مسؤول وانتهاكا واضحا لسيادة الولايات المتحدة، يقوض هدف الرحلة".وخلال خطابه عن حالة الاتحاد، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لن تسمح للصين بترهيبها، مؤكدا أنه "لن يتهاون في الدفاع عن مصالح بلاده".ولدى تطرقه إلى المنافسة الشرسة بين العملاقين على المستويات الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية، ذكر جون كيربي بالخطاب ذاته الذي ألقاه جو بايدن، والذي أشاد فيه، مطولا، بقوة الاقتصاد الأمريكي.وأضاف، مستشهدا بخطاب الرئيس بايدن، "نعتقد أننا في وضع جيد لنكون قادرين على المنافسة - الاقتصاد قوي، ويتم استرجاع الوظائف هنا في الولايات المتحدة، وبرامج ابتكار ممتازة، وشراكات متميزة بين القطاعين العام والخاص في مجال التكنولوجيا المتطورة"، مؤكدا أن الولايات المتحدة "في وضع جيد لخوض هذه المنافسة".وجدد التأكيد "هذه هي كيفية رؤيتنا للأمور، منافسة استراتيجية. لا نبحث عن أي صراع مع الصين".وأضاف المسؤول الأمريكي "ندرك أن الرئيس شي صرح أنه يريد أن يكون جيشه جاهزا بحلول سنة 2027 لهذا النوع من الاحتمالات، بيد أننا نشعر أنه لا يوجد سبب لذلك".

في سياق التوتر الشديد مع بكين والذي فاقمه تحليق منطاد صيني فوق الأراضي الأمريكية تم إسقاطه، أكدت الولايات المتحدة، الأربعاء، أنها تسعى إلى "منافسة" مع العملاق الآسيوي و"ليس إلى صراع مسلح".وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، "ما نبحث عنه، مجددا، هو المنافسة الاستراتيجية، وليس الصراع".وأكد المسؤول، خلال لقاء صحافي بمركز الصحافة الأجنبية في واشنطن، أنه من المهم أن تظل "خطوط الاتصال" مفتوحة بين القوتين المتنافستين.وأضاف "نعتقد أنه من المهم أن تكون هذه القنوات مفتوحة ونواصل البحث عن خطوط اتصال مفتوحة مع الصين"، معتبرا أنه وفي غياب هذه الخطوط، "يمكن أن يؤدي سوء التفاهم إلى حسابات خاطئة"، ومضيفا أن القنوات بين المسؤولين العسكريين تكتسي أهمية خاصة في الحد من مخاطر سوء التواصل وسوء التقدير، وبالتالي الحد من مخاطر حدوث نوع من الصراع.ورفضت الصين، التي وصفت تدمير المنطاد ب"رد فعل مبالغ فيه" وانتهاك لقواعد غير مكتوبة للممارسات الدولية الجيدة، لاحقا، مقترحا أمريكيا لإجراء مكالمة هاتفية بين وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، ونظيره الصيني وي فنغي.في المقابل، اعتبر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أنه "من المهم للغاية إعادة فتح هذه القنوات"، مؤكدا أنه "من الواضح أن الوقت ليس ملائما لإجراء هذه المناقشات. هذا ليس الوقت المناسب لكي يتوجه الوزير بلينكن، كما صرح بنفسه، إلى بكين".وتم تأجيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى الصين، التي كانت مرتقبة هذا الأسبوع، إلى أجل غير مسمى.وكانت وزارة الخارجية أبرزت، في بيان، أن توغل المنطاد الصيني يعد "عملا غير مسؤول وانتهاكا واضحا لسيادة الولايات المتحدة، يقوض هدف الرحلة".وخلال خطابه عن حالة الاتحاد، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لن تسمح للصين بترهيبها، مؤكدا أنه "لن يتهاون في الدفاع عن مصالح بلاده".ولدى تطرقه إلى المنافسة الشرسة بين العملاقين على المستويات الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية، ذكر جون كيربي بالخطاب ذاته الذي ألقاه جو بايدن، والذي أشاد فيه، مطولا، بقوة الاقتصاد الأمريكي.وأضاف، مستشهدا بخطاب الرئيس بايدن، "نعتقد أننا في وضع جيد لنكون قادرين على المنافسة - الاقتصاد قوي، ويتم استرجاع الوظائف هنا في الولايات المتحدة، وبرامج ابتكار ممتازة، وشراكات متميزة بين القطاعين العام والخاص في مجال التكنولوجيا المتطورة"، مؤكدا أن الولايات المتحدة "في وضع جيد لخوض هذه المنافسة".وجدد التأكيد "هذه هي كيفية رؤيتنا للأمور، منافسة استراتيجية. لا نبحث عن أي صراع مع الصين".وأضاف المسؤول الأمريكي "ندرك أن الرئيس شي صرح أنه يريد أن يكون جيشه جاهزا بحلول سنة 2027 لهذا النوع من الاحتمالات، بيد أننا نشعر أنه لا يوجد سبب لذلك".



اقرأ أيضاً
بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

اضطراب خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس
تعرضت مناطق متفرقة في القاهرة والجيزة اليوم الاثنين، لانقطاع جزئي في خدمات الإنترنت والاتصالات، نتيجة حريق نشب داخل سنترال رمسيس في وسط القاهرة. مصادر من الشركة المصرية للاتصالات، أوضحت أن الحريق أسفر عن تلف عدد من الكابلات الأساسية، مما أدى إلى تعطل الخدمة في بعض الأحياء، خاصة في وسط العاصمة والجيزة. من جهته اعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن نشوب حريق مساء اليوم بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات. وأوضح تنظيم الاتصالات، ان الحريق أدي إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات، وتقوم فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بالجهود اللازمة للسيطرة على الحريق وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال، وجاري العمل على استعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات القليلة القادمة، كما يجري حصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من هذا الحريق. وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض كافة العملاء المتأثرين من تعطل الخدمة، وتقوم كافة الأجهزة المعنية بمتابعة الموقف لضمان حل المشكلة وتلافي تأثيراتها.
دولي

إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة