إقتصاد

الكشف عن مخزون المغرب من الغاز والبنزين والغازوال


كشـ24 - وكالات نشر في: 3 فبراير 2023

كشفت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تفاصيل مخزون المواد الأساسية، بحسب آخر المعطيات المتوفرة.وأوضحت الوزارة أن مستوى مخزون المواد البترولية بلغ 1,2 مليون متر مكعب، وذلك خلال عملية المراقبة التي تمت من طرف مصالح الوزارة في متم سنة 2022.وبحسب الأرقام التي كشفت عنها الوزارة، في جوابها عن سؤال طرحه الفريق الحركي بمجلس النواب، فإن المغرب يتوفر على قدرات تخزينية من المواد البترولية السائلة تصل إلى 1,899 مليون متبر مكعب، 94 في المائة منها متصلة بالموانئ، إضافة إلى 582 ألف متر مكعب بالنسبة لغازات البترول المسيلة، 89 في المائة منها متصلة بالموانئ.ويتوفر المغرب حاليا على 214 ألف متر مكعب من البنزين الممتاز، وهو ما يمثل 81 يوما من الاستهلاك، وعلى 1,363,000 من الغازوال، وهو ما يمثل 67 يوما من الاستهلاك.كما يتوفر، وفق المصدر نفسه، على 138 ألف متر مكعب من وقود الطائرات، يغطي 102 يوم من الاستهلاك، إلى جانب 184 ألف متر مكعب من الفيول، دون احتساب قدرات تخزين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وهو ما يعني 64 يوما من الاستهلاك.وبخصوص غازات البترول المسيلة، أشارت الوزارة إلى أن المملكة تتوفر على 537 ألف متر مكعب من غاز البوتان، كاف لتغطية 41 يوما من الاستهلال، إلى جانب 45 ألف متر مكعب من غاز البروبان، كاف لتغطية 42 يوما من الاستهلاك.وأكد الوزارة، ضمن جوابها، أنها تعمل على تسريع المشاريع الخاصة بالقدرات التخزينية، وحث الشركات البترولية على الرفع من مستوى التخزين لضمان تزويد السوق الوطنية بشكل منتظم وفي أحسن الظروف.ولفتت إلى أنها تسهر على مواكبة إنجاز المشاريع المبرمجة من طرف الخواص، سيما المتعلقة بتطوير قدرات تخزينية إضافية لتخزين المواد البترولية، تصل إلى 540 ألف متر مكتب، لضمان 13 يوما إضافية، باستثمار يناهز ملياري درهم في أفق سنة 2023.وذكرت بأنها عقدت اجتماعا في أكتوبر الماضي، مع وزارة التجهيز والماء، وشرعت بناء عليه في تخطيط تدفقات الطاقة بطريقة متوازنة وإعداد البنيات التحتية اللازمة، لتحسين القدرة التنافسية اللوجستيكية والحفاظ على الأمن الطاقي للمغرب.وأكدت أنه سيتم استغلال نتائج هذه الدراسة التخطيطية بعد استكمالها، لتنزيل نظام جديد لتدبير المخزون الاحتياطي، في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز المخزون الوطني من المواد البترولية.وكانت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، قد أشارت في جلسة عمومية بمجلس المستشارين وفق ما نقلته الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة، إلى أن الحكومة تتجه إلى تجاوز الإطار القانوني رقم 09-71، المتعلق بنظام التخزين الاحتياطي، بالنظر إلى أنه كان محدودا ولم يكن يخول للدولة القيام بالدور المباشر في انشاء المخزون الاحتياطي الذي سيعزز التموين ولا في ما يخص المخزون الاستراتيجي الذي سيمكن من التأثير على الأسعار.وأوضحت أن هذا الإطار القانوني لا يأخذ بعين الاعتبار المواد الأساسية التي تستهلك من قبل المغاربة ولا طبيعة النسيج الاقتصادي الوطني، لذلك تقوم الوزارة منذ بداية سنة 2023 بمقاربة تشاركية مع الفاعلين لتحيين الإطار القانوني وإعداد نصوص متعلقة بالمواد البترولية.

كشفت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تفاصيل مخزون المواد الأساسية، بحسب آخر المعطيات المتوفرة.وأوضحت الوزارة أن مستوى مخزون المواد البترولية بلغ 1,2 مليون متر مكعب، وذلك خلال عملية المراقبة التي تمت من طرف مصالح الوزارة في متم سنة 2022.وبحسب الأرقام التي كشفت عنها الوزارة، في جوابها عن سؤال طرحه الفريق الحركي بمجلس النواب، فإن المغرب يتوفر على قدرات تخزينية من المواد البترولية السائلة تصل إلى 1,899 مليون متبر مكعب، 94 في المائة منها متصلة بالموانئ، إضافة إلى 582 ألف متر مكعب بالنسبة لغازات البترول المسيلة، 89 في المائة منها متصلة بالموانئ.ويتوفر المغرب حاليا على 214 ألف متر مكعب من البنزين الممتاز، وهو ما يمثل 81 يوما من الاستهلاك، وعلى 1,363,000 من الغازوال، وهو ما يمثل 67 يوما من الاستهلاك.كما يتوفر، وفق المصدر نفسه، على 138 ألف متر مكعب من وقود الطائرات، يغطي 102 يوم من الاستهلاك، إلى جانب 184 ألف متر مكعب من الفيول، دون احتساب قدرات تخزين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وهو ما يعني 64 يوما من الاستهلاك.وبخصوص غازات البترول المسيلة، أشارت الوزارة إلى أن المملكة تتوفر على 537 ألف متر مكعب من غاز البوتان، كاف لتغطية 41 يوما من الاستهلال، إلى جانب 45 ألف متر مكعب من غاز البروبان، كاف لتغطية 42 يوما من الاستهلاك.وأكد الوزارة، ضمن جوابها، أنها تعمل على تسريع المشاريع الخاصة بالقدرات التخزينية، وحث الشركات البترولية على الرفع من مستوى التخزين لضمان تزويد السوق الوطنية بشكل منتظم وفي أحسن الظروف.ولفتت إلى أنها تسهر على مواكبة إنجاز المشاريع المبرمجة من طرف الخواص، سيما المتعلقة بتطوير قدرات تخزينية إضافية لتخزين المواد البترولية، تصل إلى 540 ألف متر مكتب، لضمان 13 يوما إضافية، باستثمار يناهز ملياري درهم في أفق سنة 2023.وذكرت بأنها عقدت اجتماعا في أكتوبر الماضي، مع وزارة التجهيز والماء، وشرعت بناء عليه في تخطيط تدفقات الطاقة بطريقة متوازنة وإعداد البنيات التحتية اللازمة، لتحسين القدرة التنافسية اللوجستيكية والحفاظ على الأمن الطاقي للمغرب.وأكدت أنه سيتم استغلال نتائج هذه الدراسة التخطيطية بعد استكمالها، لتنزيل نظام جديد لتدبير المخزون الاحتياطي، في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز المخزون الوطني من المواد البترولية.وكانت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، قد أشارت في جلسة عمومية بمجلس المستشارين وفق ما نقلته الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة، إلى أن الحكومة تتجه إلى تجاوز الإطار القانوني رقم 09-71، المتعلق بنظام التخزين الاحتياطي، بالنظر إلى أنه كان محدودا ولم يكن يخول للدولة القيام بالدور المباشر في انشاء المخزون الاحتياطي الذي سيعزز التموين ولا في ما يخص المخزون الاستراتيجي الذي سيمكن من التأثير على الأسعار.وأوضحت أن هذا الإطار القانوني لا يأخذ بعين الاعتبار المواد الأساسية التي تستهلك من قبل المغاربة ولا طبيعة النسيج الاقتصادي الوطني، لذلك تقوم الوزارة منذ بداية سنة 2023 بمقاربة تشاركية مع الفاعلين لتحيين الإطار القانوني وإعداد نصوص متعلقة بالمواد البترولية.



اقرأ أيضاً
صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

ارتفاع صادرات قطاع الطيران بـ10,5%
أفاد مكتب الصرف بأن صادرات قطاع الطيران بلغت أزيد من 11,8 مليار درهم خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، أي بارتفاع نسبته 10,5% مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر ماي 2025، أن هذا التطور ناتج عن ارتفاع مبيعات فئة التجميع (زائد 10,3 بالمائة إلى 7,65 مليار درهم)، وكذا مبيعات نظام ربط الأسلاك الكهربائية (EWIS) (زائد 11,3 بالمائة إلى 4,13 مليار درهم). أما قطاع الفوسفاط ومشتقاته، فقد ارتفعت صادراته بنسبة 18,1 بالمائة إلى 36,75 مليار درهم، مستفيدة من ارتفاع فئة "الفوسفاط" (زائد 47,7 في المائة إلى 3,88 مليار درهم)، والحمض الفوسفوري (زائد 18,1 في المائة إلى 6,18 مليار درهم)، و"الأسمدة الطبيعية والكيماوية" (زائد 14,8 بالمائة إلى 26,69 مليار درهم). وكشف المكتب عن تسجيل نمو لصادرات المعادن المستخرجة الأخرى (زائد 3,2 بالمائة إلى 2,06 مليار درهم)، والصناعات الأخرى (زائد 13,4 بالمائة إلى 13,06 مليار درهم). وفي المقابل، تراجعت صادرات قطاعي السيارات والكهرباء والإلكترونيك بـ4 في المائة و7,5 في المائة، لتصل إلى 64,69 مليار درهم و7,18 مليار درهم على التوالي.
إقتصاد

شركة كندية تحصل على تراخيص جديدة لاستكشاف الفضة بالمغرب
أعلنت شركة "آيا غولد آند سيلفر" الكندية، المتخصصة في تعدين الذهب والفضة، عن حصولها على ستة تراخيص استكشافية جديدة شمال منجم "زكوندر" في المغرب، بعد تحقيق نتائج مشجعة من برنامج الحفر الجاري في المنجم. وذكرت الشركة في بيان أن التراخيص الجديدة رفعت المساحة الإجمالية للاستكشاف في منطقة زكوندر بنسبة 11.9%، لتصل إلى أكثر من 452.7 كيلومتر مربع، فيما تبلغ المساحة الإجمالية للتراخيص الجديدة 48.1 كيلومتر مربع. وأفادت "آيا غولد آند سيلفر" ببدء برنامج استكشافي جديد بطول 2250 مترًا في "تراخيص زكوندر الشرق الأقصى"، مع الإشارة إلى أنه تم حفر 8343 مترًا حتى الآن، ما يمثل 33% من برنامج الاستكشاف المقرر لعام 2025. وتشغّل الشركة منجمي زكوندر وبومدين في المغرب، وقد حققت خلال الربع الأول من العام الجاري إيرادات قياسية بلغت 33.8 مليون دولار، بزيادة قدرها 566% على أساس سنوي، مع متوسط سعر صافي محقق للفضة وصل إلى 31.87 دولارًا للأونصة.
إقتصاد

مع بداية 2025.. المغرب يتصدر قائمة المصدرين الرئيسيين لـ “لافوكا” إلى إسبانيا
خلال الفترة من يناير إلى مارس 2025، عزز المغرب مكانته كأكبر مصدر للأفوكادو إلى إسبانيا، حيث بلغت مبيعاته 72.8 مليون يورو، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 41.2٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقًا للمعلومات التي قدمتها الحكومة الإسبانية. وفي مراسلة جوابية من الحكومة الإسبانية ردًا على الأسئلة التي طرحها حزب بوكس في الكونغرس، تم تفصيل أرقام تجارة الأفوكادو، بما في ذلك الصادرات والواردات لسنوات 2023 و2024 وأوائل عام 2025، بناءً على إحصاءات من إدارة الجمارك والضرائب. ووفقًا لهذه المعلومات، فقد تجاوز المغرب مبيعات 64.8 مليون يورو لعام 2023، بل اقترب أيضًا من 96.7 مليون يورو لعام 2024. زبعد المغرب، كانت البرتغال المورد الرئيسي للأفوكادو إلى إسبانيا في الربع الأول من العام بقيمة 20.3 مليون يورو. ورسّخ المغرب مكانته كقوة ناشئة في سوق الأفوكادو العالمي. ولأول مرة، تجاوزت صادرات البلاد عتبة الـ 100 ألف طن، وفقًا لمنصة إيست فروت. وكانت إسبانيا رائدة في سوق الأفوكادو في البحر الأبيض المتوسط ​​لسنوات، ولكن الآن هناك المغرب الذي ينافسها على الريادة، حسب تقارير اقتصادية. وتستفيد زراعة الأفوكادو بالمغرب من الحد الأدنى من الرياح الجافة والدافئة، وعدم وجود عواصف أو أمطار، مما أدى إلى زيادة المساحة المزروعة ونضوج الأشجار، إلى زيادة الإنتاج بمقدار 30 ألف طن ، أي بنسبة 50% أكثر من الحملة السابقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة