دولي

بريطانيون يحتمون من برد الشتاء بالمكتبات


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 1 فبراير 2023

يلجأ عدد متزايد من البريطانيين إلى إحدى المكتبات في شرق إنكلترا للاحتماء فيها من برد الشتاء القارس، إذ يواجهون صعوبات في سداد فواتير الطاقة في الوقت الذي تخطت فيه نسبة التضخم في البلاد 10% منذ شهور.ويقول مارينا فلين (54 عاماً) الذي يمضي يومه داخل المكتبة "إنّ المكان دافئ لقضاء وقت فيه نظراً إلى تكلفة الطاقة المرتفعة اليوم".ويضيف لوكالة فرانس برس "الجوّ داخل المنزل بارد كما في الخارج هذا الشتاء"، مع تدني درجة الحرارة في إيبسويتش لتلامس 5 درجات نهاية يناير.ففلين، العاطل من العمل، يرتاد مكتبة "شانتري" بصورة منتظمة منذ عام للتدفئة والتسلية وتناول وجبات أو الحصول على مستلزمات نظافة تُوَزّع في المكان.وتعاني المملكة المتحدة أزمة معيشية حادة فيما أصبح ملايين البريطانيين عاجزين عن تحمّل تكلفة المواد الغذائية أو الحصول على تدفئة كافية.وباتت مكتبات البلديات ومراكز أو مبانٍ اجتماعية أخرى، أماكن استقبال دافئة للسكان الأكثر فقراً.ويقول فلين وهو يتصفّح أحد الكتب في المكتبة التي تعجّ بأطفال حضروا برفقة آبائهم أو مربياتهم للمشاركة في نشاط موسيقي "ألجأ إلى بنك الأغذية كثيراً (...) إذ لم يعد بإمكاني شراء الأطعمة".وبما أنّ المكتبات العامة البريطانية التي تُموّلها مجالس البلدية تلعب دوراً متزايداً في المجتمعات، اضطرت إلى جمع موارد إضافية أو اللجوء إلى متطوّعين، بعدما خفّضت ميزانيتها بصورة كبيرة منذ بدء الأزمة المالية.وتزامناً مع ارتفاع التضخم وتزايد أسعار الطاقة، أصدرت جمعية "كيليب" الخيرية المتخصصة في إتاحة المكتبات للسكان، توجيهات للجهات الراغبة في إنشاء "نقاط للتدفئة" كالكنائس وقاعات البلديات مثلاً.صعوبات متعددةويوضح مدير "كيليب" التنفيذي نِك بول لوكالة فرانس برس أنّ "هذه الخدمات شائعة جداً" تحديداً "في المناطق التي تعاني صعوبات متعددة" ويستفيد منها الفقراء وكبار السن والمدمنون على السواء.إلا أنّ المكتبات التي تواجه ضغطاً مستمراً لكي توفّر مزيداً من الخدمات، تواجه بدورها مشكلة الارتفاع في أسعار الطاقة والكهرباء. ويقول نِك بول آسفاً "يصعب عليها الاستمرار".وتموّل حكومة ريشي سوناك المحافظة سقفاً لفواتير الكهرباء والغاز هذا الشتاء، لكن لا يزال يتعين على الأسر والشركات أن تدفع مبالغ أعلى بكثير مما كانت تسدده قبل عام، أي قبل الحرب في أوكرانيا.وبهدف مساعدة سكان الحي الفقير في إيبسويتش، يوفر مقهى صغير أقيم في إحدى زوايا المكتبة خلف أرفف الكتب، مشروبات ساخنة وأطباقاً من الحساء مجاناً كل يوم أحد.ويقول صاحب المقهى مارك داير إنّ "عدداً من الزبائن يشعر بحزن كبير ونحن نوفر مساعدة لهم قدر الإمكان".ويعتبر نِك بول أنّ توفير مساحة تستقبل الجميع وآمنة لهم هو "امتداد طبيعي لدور المكتبات"، مع أنّ الأشخاص الذين يعانون عدم استقرار يرفضون التحدث عن وضعهم إما لأنهم يخجلون أو لشعورهم بالخزي من حالتهم.ويشير إلى أن "الناس لا يحبون الاعتراف بأنّهم يواجهون مشاكل".ويجتمع عدد من النساء ليمارسن الحياكة في المقهى، فيما تُكدَّس الملابس المتبرَّع بها داخل خزائن موضوعة قرب مدخل المكتبة.وتقول مديرة مكتبة "شانتري" فيكي مان، إن خزائن الملابس المتبرع بها والمجانية كانت موجودة أصلاً قبل الأزمة الراهنة، لكنها كانت مخصصة أكثر للأطفال. أما اليوم فانضمّت إليها ملابس البالغين التي تنفد بسرعة".

يلجأ عدد متزايد من البريطانيين إلى إحدى المكتبات في شرق إنكلترا للاحتماء فيها من برد الشتاء القارس، إذ يواجهون صعوبات في سداد فواتير الطاقة في الوقت الذي تخطت فيه نسبة التضخم في البلاد 10% منذ شهور.ويقول مارينا فلين (54 عاماً) الذي يمضي يومه داخل المكتبة "إنّ المكان دافئ لقضاء وقت فيه نظراً إلى تكلفة الطاقة المرتفعة اليوم".ويضيف لوكالة فرانس برس "الجوّ داخل المنزل بارد كما في الخارج هذا الشتاء"، مع تدني درجة الحرارة في إيبسويتش لتلامس 5 درجات نهاية يناير.ففلين، العاطل من العمل، يرتاد مكتبة "شانتري" بصورة منتظمة منذ عام للتدفئة والتسلية وتناول وجبات أو الحصول على مستلزمات نظافة تُوَزّع في المكان.وتعاني المملكة المتحدة أزمة معيشية حادة فيما أصبح ملايين البريطانيين عاجزين عن تحمّل تكلفة المواد الغذائية أو الحصول على تدفئة كافية.وباتت مكتبات البلديات ومراكز أو مبانٍ اجتماعية أخرى، أماكن استقبال دافئة للسكان الأكثر فقراً.ويقول فلين وهو يتصفّح أحد الكتب في المكتبة التي تعجّ بأطفال حضروا برفقة آبائهم أو مربياتهم للمشاركة في نشاط موسيقي "ألجأ إلى بنك الأغذية كثيراً (...) إذ لم يعد بإمكاني شراء الأطعمة".وبما أنّ المكتبات العامة البريطانية التي تُموّلها مجالس البلدية تلعب دوراً متزايداً في المجتمعات، اضطرت إلى جمع موارد إضافية أو اللجوء إلى متطوّعين، بعدما خفّضت ميزانيتها بصورة كبيرة منذ بدء الأزمة المالية.وتزامناً مع ارتفاع التضخم وتزايد أسعار الطاقة، أصدرت جمعية "كيليب" الخيرية المتخصصة في إتاحة المكتبات للسكان، توجيهات للجهات الراغبة في إنشاء "نقاط للتدفئة" كالكنائس وقاعات البلديات مثلاً.صعوبات متعددةويوضح مدير "كيليب" التنفيذي نِك بول لوكالة فرانس برس أنّ "هذه الخدمات شائعة جداً" تحديداً "في المناطق التي تعاني صعوبات متعددة" ويستفيد منها الفقراء وكبار السن والمدمنون على السواء.إلا أنّ المكتبات التي تواجه ضغطاً مستمراً لكي توفّر مزيداً من الخدمات، تواجه بدورها مشكلة الارتفاع في أسعار الطاقة والكهرباء. ويقول نِك بول آسفاً "يصعب عليها الاستمرار".وتموّل حكومة ريشي سوناك المحافظة سقفاً لفواتير الكهرباء والغاز هذا الشتاء، لكن لا يزال يتعين على الأسر والشركات أن تدفع مبالغ أعلى بكثير مما كانت تسدده قبل عام، أي قبل الحرب في أوكرانيا.وبهدف مساعدة سكان الحي الفقير في إيبسويتش، يوفر مقهى صغير أقيم في إحدى زوايا المكتبة خلف أرفف الكتب، مشروبات ساخنة وأطباقاً من الحساء مجاناً كل يوم أحد.ويقول صاحب المقهى مارك داير إنّ "عدداً من الزبائن يشعر بحزن كبير ونحن نوفر مساعدة لهم قدر الإمكان".ويعتبر نِك بول أنّ توفير مساحة تستقبل الجميع وآمنة لهم هو "امتداد طبيعي لدور المكتبات"، مع أنّ الأشخاص الذين يعانون عدم استقرار يرفضون التحدث عن وضعهم إما لأنهم يخجلون أو لشعورهم بالخزي من حالتهم.ويشير إلى أن "الناس لا يحبون الاعتراف بأنّهم يواجهون مشاكل".ويجتمع عدد من النساء ليمارسن الحياكة في المقهى، فيما تُكدَّس الملابس المتبرَّع بها داخل خزائن موضوعة قرب مدخل المكتبة.وتقول مديرة مكتبة "شانتري" فيكي مان، إن خزائن الملابس المتبرع بها والمجانية كانت موجودة أصلاً قبل الأزمة الراهنة، لكنها كانت مخصصة أكثر للأطفال. أما اليوم فانضمّت إليها ملابس البالغين التي تنفد بسرعة".



اقرأ أيضاً
واشنطن تطلب كشف حسابات التواصل الاجتماعي لمقدمي تأشيرات الدراسة والتدريب
طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من المتقدمين للحصول على تأشيرة دراسة أو تدريب أن يحولوا حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي إلى "عامة". وقال مكتب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأمريكية إن "كل قرار متعلق بمنح التأشيرة هو قرار يمس الأمن القومي"، داعيا من جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة F أو M أو J لغير المهاجرين، إلى تعديل إعدادات الخصوصية على جميع حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "عامة" لتسهيل عملية التدقيق. وذكر أنه "منذ عام 2019، تطلب الولايات المتحدة من المتقدمين للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة إدراج حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن استمارات طلب تأشيرة الهجرة وغير الهجرة"، مشيرا إلى "أننا نستخدم جميع المعلومات المتاحة خلال عملية التحقق والتدقيق في الطلبات من أجل تحديد طالبي التأشيرات غير المؤهلين لدخول الولايات المتحدة، بما في ذلك أولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي الأمريكي".
دولي

وفاة الفنانة المصرية شروق
رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية شروق، بعد مسيرة فنية امتدت لسنوات، شاركت خلالها في عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية. بدأت شروق مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي بعد تخرجها من كلية الزراعة، عرفت بتقديم الأدوار الثانوية المؤثرة، خاصة في السينما، قبل أن تتحول إلى التلفزيون في منتصف التسعينيات، حيث تركت بصمتها في العديد من الأعمال الجماهيرية. من أشهر مشاركاتها مسلسل "يوميات ونيس"، و"قضية رأي عام"، وكذلك "راجل وست ستات"، وكانت آخر أعمالها الفنية فيلم "نص يوم" عام 2021، لتختتم به مشوارا فنيا طويلا، تميز بالحضور الهادئ والصدق في الأداء.
دولي

الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة