الخميس 02 مايو 2024, 22:56

إقتصاد

البرازيليون ينعشون السياحة ويخلقون رواجا اقتصاديا بمراكش


كشـ24 نشر في: 27 ديسمبر 2013

البرازيليون ينعشون السياحة ويخلقون رواجا اقتصاديا بمراكش

"مصائب قوم عند قوم فوائد"، مقولة تنطبق إلى حد بعيد على تجار ساحة جامع الفنا ومحيطها، والذين كانوا خلال الأيام القليلة الماضية، يمنون النفس بأن تبقى آلاف الجماهير البرازيلية التي حلت بالمدينة الحمراء، بمناسبة مشاركة نادي أتليتيكو مينيرو البرازيلي، في المربع الذهبي لـ"الموندياليتو" إلى آخر يوم في هذه التظاهرة العالمية، من أجل بيع مزيد من البضائع التي أقبل عليها البرازيليون بشكل ملفت.

كادت جماهير الخضر بأعدادها الكبيرة التي حلت بمراكش، تحتل عموم الشوارع والساحات منذ انتصار نادي الرجاء البيضاوي على النادي الميكسيكي، غير أن الجماهير البرازيلية التي قدر عددها بحوالي 17 ألف مشجع، كانت هي المرغوب فيها من قبل تجار ساحة جامع الفنا ومحيطها، إذ فوجئ هؤلاء التجار بطريقة إقبالهم على منتوجات الصناعة التقليدية المختلفة، كما فوجؤوا بطريقة أدائهم دونما حاجة للمساومة.

"كنا نتوقع إقبال الألمانيين على محلاتنا بشكل كبير، خاصة وان الأعداد القليلة التي اعتادت زيارة مدينة مراكش، بدل مدينة أكادير، القلعة التاريخية للسياح الألمان، غير أن البرازيليين حققوا المفاجئة بالنسبة إلينا" يقول مصطفى، صاحب بزار خاص بالمنتجات التقليدية بساحة جامع الفنا، قبل أن يعقب زميله أحمد" عندما كنا نستعد لاستقبال جماهير الموندياليتو، لم يكن أي من التجار قد أدخل في حسبانه غير الألمانيين بشكل خاص، غير أن البرازيليين حققوا المفاجئة بالنسبة لنا من الناحية التجارية، وهي المفاجئة التي لا يضاهيها غير مفاجئة الرجاء البيضاوي في هذا المونديال".

كانت أعداد الجماهير البرازيلية التي تزور يوميا ساحة جامع الفنا ومحيطيها، تقتني جميع أنواع الصناعات التقليدية، سواء منها الجلابيب النسائية كما الرجالية، والمنتوجات الجلدية و"الكاندورات"، وحتى الأواني النحاسية والطينية، و"لا تمر هذه الأعداد الغفيرة من مشجعي النادي البرازيلي إلى الأسواق المحيطة بالساحة، دون أن تمر على بائعي المأكولات وسط الساحة" يقول أحد باعة السمك وسط ساحة جامع الفنا.

انتعاشة في الوحدات الفندقية

شهدت مدينة مراكش، منذ يوم الأربعاء الماضي، حركية اقتصادية كبيرة، كما شهدت الوحدات الفندقية، انتعاشة سياحية، بعد توافد أعداد كبيرة من المغاربة والأجانب خصوصا الجماهير البرازيلية والالمانية، التي حلت بمراكش لمتابعة مباريات النسخة العاشرة من بطولة كأس العالم للأندية.

وأكد مدير وحدة فندقية، إن إجراء مباريات كأس العالم للأندية، في الملعب الكبير لمراكش، أعاد الحياة لوحداتهم السياحية، قائلا "لقد عادت الحياة لوحداتنا بشكل أكبر مما اعتدنا عليه في الأوقات العادية"، مضيفًا "حاولنا تخصيص وحدات بأسعار مشجعة للنزلاء المغاربة والأجانب، لتشجيعهم للعودة مرة أخرى، وقد تمكنا بالفعل من كسب ثقة العديد منهم، وهذا أمر رائع".

من جانبه، أكد رشيد الحوضي صاحب مشروع سياحي بشارع محمد السادس ، أن تنظيم كاس العالم للاندية بالمدينة الحمراء، انعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد المحلي للمراكشيين، والرواج السياحي للمدينة.

في المقابل، شهدت المدينة، تعزيزات أمنية كبيرة من مختلف الأجهزة، ومراقبة دوريات الشرطة لكل محاور المدينة، للحفاظ على سلامة السير والتجول بالمدينة الحمراء، إضافة إلى استقدام حافلات من أكاديمية الشرطة لتعزيز القوات العمومية بوسط جامع لفنا ومختلف الشوارع الرئيسية للمدينة.

مراكش ضمن 10 وجهلت سياحية بالعالم

قال لحسن حداد وزير السياحة لحسن حداد، إن المدينة الحمراء عززت مكانتها كوجهة سياحية متميزة على الصعيد العالمي وأضحى بمقدورها استقطاب أزيد من خمسة ملايين سائح في أفق 2020.
وأعرب حداد في ندوة صحفية عقدها قبل يوم من إجراء مباراة نهاية كأس العالم للأندية بمراكش، على هامش اجتماع تشاوري مع المتدخلين بقطاع السياحة بمراكش، عن ارتياحه لكون جميع المؤشرات السياحية (ليالي المبيت، عدد السياح الوافدين) سجلت منحنيات تصاعدية بالرغم من انخفاض العائدات السياحية.

وأضاف حداد أن نسبة ارتياح السياح للمنتوج والعرض السياحي للمدينة الحمراء تعد الأعلى على المستوى الوطني (80 في المائة)،مبرزا أن تحقيق هذه النتائج الايجابية لم يكن ليتأتى لولا تضافر جهود كافة المتدخلين، منوها بتعبئة جميع الفاعلين من سلطات محلية ومنتخبين والمكتب الوطني المغربي للسياحة والمجلس الجهوي للسياحة.

واوضح وزير السياحة، أن المدينة الحمراء صنفت من قبل الوكالات العالمية المتخصصة في مجال السياحة ضمن الوجهات السياحية العشر الأولى في العالم، كما أنها تلقت العديد من الجوائز الدولية والتي تتوج الجهود المبذولة من قبل كافة المتدخلين من أجل تطوير والرفع من الجاذبية السياحية للمدينة.

وأشار إلى أن، سنتي 2014 و 2015 ستشهدان برامج ترويجية مكثفة للسياحة بمدينة مراكش ، من خلال تعبئة كافة المتدخلين، للعمل على تكثيف العرض السياحي للمدينة وتعزيز الخطوط الجوية والطابع السياحي بالمدينة.


الأسواق الشعبية تبهر البرازيليين

عبر مجموعة من السياح البرازيليين، الذين حلوا بمدينة مراكش لمتابعة مباريات كأس العالم للاندية، عن إعجابهم بالأسواق الشعبية بالمدينة العتيقة، باعتبارها من أشهر الأسواق التي تكتسي طابعا تاريخيا ومعماريا يجذب إليه السياح، كما تمثل لدى ساكنة المدينة والزوار الذين يتوافدون عليها، مغاربة وأجانب، جانبا مهما في البحث عن عبق التاريخ والتراث.

وتعج هذه الأسواق ببضائع شعبية مختلفة تبدأ بالأقراص المدمجة والأغذية والألبسة التقليدية وكافة الاحتياجات المنزلية، ولا تقتصر فقط على تلبية حاجيات المواطنين بل تحولت في الآونة الأخيرة لدى البعض إلى نوع من الترفيه، حيث أصبحت بالنسبة للعديد نوعا من التسلية اليومية نظرا لتنوع السلع والألوان التي توفرها هذه الأماكن.

يقول أحد رواد هذه الأسواق الشعبية، إن هذه الفضاءات التجارية أصبحت تلبي كافة الاحتياجات خصوصا وأنها تقدم عروضا لبعض المواد الغذائية بأسعار مشجعة ومناسبة للأسر الكبيرة والصغيرة مقارنة مع شرائها بالمحلات والمراكز التجارية الكبرى.

وأبرز العديد من الشباب العاملين بهذه الأسواق المراكشية، في تصريحات مماثلة، أن الحركة التجارية بهذه الأماكن، عرفت نوعا من الازدهار، مشيرين إلى أن العمل بالنسبة لهم يمنحهم الاستفادة من الدخول في معترك الحياة خصوصا وأنهم يمارسون هذه المهن خلال العطلة سواء في بيع الفواكه أو الخضروات أو الملابس التقليدية وغيرها.

وأضافوا أن تزامن كأس العالم للاندية والرواج التجاري مكنهم من مزاولة مجموعة من الأعمال المرتبطة بالأسواق الشعبية ومساعدة أصحاب المحلات التجارية في مختلف المجالات، موضحين أن هذه المناسبة تعتبر مناسبة للحصول على مدخول مالي يساعد على توفير بعض الحاجيات بالنسبة للأسرة.

البرازيليون ينعشون السياحة ويخلقون رواجا اقتصاديا بمراكش

"مصائب قوم عند قوم فوائد"، مقولة تنطبق إلى حد بعيد على تجار ساحة جامع الفنا ومحيطها، والذين كانوا خلال الأيام القليلة الماضية، يمنون النفس بأن تبقى آلاف الجماهير البرازيلية التي حلت بالمدينة الحمراء، بمناسبة مشاركة نادي أتليتيكو مينيرو البرازيلي، في المربع الذهبي لـ"الموندياليتو" إلى آخر يوم في هذه التظاهرة العالمية، من أجل بيع مزيد من البضائع التي أقبل عليها البرازيليون بشكل ملفت.

كادت جماهير الخضر بأعدادها الكبيرة التي حلت بمراكش، تحتل عموم الشوارع والساحات منذ انتصار نادي الرجاء البيضاوي على النادي الميكسيكي، غير أن الجماهير البرازيلية التي قدر عددها بحوالي 17 ألف مشجع، كانت هي المرغوب فيها من قبل تجار ساحة جامع الفنا ومحيطها، إذ فوجئ هؤلاء التجار بطريقة إقبالهم على منتوجات الصناعة التقليدية المختلفة، كما فوجؤوا بطريقة أدائهم دونما حاجة للمساومة.

"كنا نتوقع إقبال الألمانيين على محلاتنا بشكل كبير، خاصة وان الأعداد القليلة التي اعتادت زيارة مدينة مراكش، بدل مدينة أكادير، القلعة التاريخية للسياح الألمان، غير أن البرازيليين حققوا المفاجئة بالنسبة إلينا" يقول مصطفى، صاحب بزار خاص بالمنتجات التقليدية بساحة جامع الفنا، قبل أن يعقب زميله أحمد" عندما كنا نستعد لاستقبال جماهير الموندياليتو، لم يكن أي من التجار قد أدخل في حسبانه غير الألمانيين بشكل خاص، غير أن البرازيليين حققوا المفاجئة بالنسبة لنا من الناحية التجارية، وهي المفاجئة التي لا يضاهيها غير مفاجئة الرجاء البيضاوي في هذا المونديال".

كانت أعداد الجماهير البرازيلية التي تزور يوميا ساحة جامع الفنا ومحيطيها، تقتني جميع أنواع الصناعات التقليدية، سواء منها الجلابيب النسائية كما الرجالية، والمنتوجات الجلدية و"الكاندورات"، وحتى الأواني النحاسية والطينية، و"لا تمر هذه الأعداد الغفيرة من مشجعي النادي البرازيلي إلى الأسواق المحيطة بالساحة، دون أن تمر على بائعي المأكولات وسط الساحة" يقول أحد باعة السمك وسط ساحة جامع الفنا.

انتعاشة في الوحدات الفندقية

شهدت مدينة مراكش، منذ يوم الأربعاء الماضي، حركية اقتصادية كبيرة، كما شهدت الوحدات الفندقية، انتعاشة سياحية، بعد توافد أعداد كبيرة من المغاربة والأجانب خصوصا الجماهير البرازيلية والالمانية، التي حلت بمراكش لمتابعة مباريات النسخة العاشرة من بطولة كأس العالم للأندية.

وأكد مدير وحدة فندقية، إن إجراء مباريات كأس العالم للأندية، في الملعب الكبير لمراكش، أعاد الحياة لوحداتهم السياحية، قائلا "لقد عادت الحياة لوحداتنا بشكل أكبر مما اعتدنا عليه في الأوقات العادية"، مضيفًا "حاولنا تخصيص وحدات بأسعار مشجعة للنزلاء المغاربة والأجانب، لتشجيعهم للعودة مرة أخرى، وقد تمكنا بالفعل من كسب ثقة العديد منهم، وهذا أمر رائع".

من جانبه، أكد رشيد الحوضي صاحب مشروع سياحي بشارع محمد السادس ، أن تنظيم كاس العالم للاندية بالمدينة الحمراء، انعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد المحلي للمراكشيين، والرواج السياحي للمدينة.

في المقابل، شهدت المدينة، تعزيزات أمنية كبيرة من مختلف الأجهزة، ومراقبة دوريات الشرطة لكل محاور المدينة، للحفاظ على سلامة السير والتجول بالمدينة الحمراء، إضافة إلى استقدام حافلات من أكاديمية الشرطة لتعزيز القوات العمومية بوسط جامع لفنا ومختلف الشوارع الرئيسية للمدينة.

مراكش ضمن 10 وجهلت سياحية بالعالم

قال لحسن حداد وزير السياحة لحسن حداد، إن المدينة الحمراء عززت مكانتها كوجهة سياحية متميزة على الصعيد العالمي وأضحى بمقدورها استقطاب أزيد من خمسة ملايين سائح في أفق 2020.
وأعرب حداد في ندوة صحفية عقدها قبل يوم من إجراء مباراة نهاية كأس العالم للأندية بمراكش، على هامش اجتماع تشاوري مع المتدخلين بقطاع السياحة بمراكش، عن ارتياحه لكون جميع المؤشرات السياحية (ليالي المبيت، عدد السياح الوافدين) سجلت منحنيات تصاعدية بالرغم من انخفاض العائدات السياحية.

وأضاف حداد أن نسبة ارتياح السياح للمنتوج والعرض السياحي للمدينة الحمراء تعد الأعلى على المستوى الوطني (80 في المائة)،مبرزا أن تحقيق هذه النتائج الايجابية لم يكن ليتأتى لولا تضافر جهود كافة المتدخلين، منوها بتعبئة جميع الفاعلين من سلطات محلية ومنتخبين والمكتب الوطني المغربي للسياحة والمجلس الجهوي للسياحة.

واوضح وزير السياحة، أن المدينة الحمراء صنفت من قبل الوكالات العالمية المتخصصة في مجال السياحة ضمن الوجهات السياحية العشر الأولى في العالم، كما أنها تلقت العديد من الجوائز الدولية والتي تتوج الجهود المبذولة من قبل كافة المتدخلين من أجل تطوير والرفع من الجاذبية السياحية للمدينة.

وأشار إلى أن، سنتي 2014 و 2015 ستشهدان برامج ترويجية مكثفة للسياحة بمدينة مراكش ، من خلال تعبئة كافة المتدخلين، للعمل على تكثيف العرض السياحي للمدينة وتعزيز الخطوط الجوية والطابع السياحي بالمدينة.


الأسواق الشعبية تبهر البرازيليين

عبر مجموعة من السياح البرازيليين، الذين حلوا بمدينة مراكش لمتابعة مباريات كأس العالم للاندية، عن إعجابهم بالأسواق الشعبية بالمدينة العتيقة، باعتبارها من أشهر الأسواق التي تكتسي طابعا تاريخيا ومعماريا يجذب إليه السياح، كما تمثل لدى ساكنة المدينة والزوار الذين يتوافدون عليها، مغاربة وأجانب، جانبا مهما في البحث عن عبق التاريخ والتراث.

وتعج هذه الأسواق ببضائع شعبية مختلفة تبدأ بالأقراص المدمجة والأغذية والألبسة التقليدية وكافة الاحتياجات المنزلية، ولا تقتصر فقط على تلبية حاجيات المواطنين بل تحولت في الآونة الأخيرة لدى البعض إلى نوع من الترفيه، حيث أصبحت بالنسبة للعديد نوعا من التسلية اليومية نظرا لتنوع السلع والألوان التي توفرها هذه الأماكن.

يقول أحد رواد هذه الأسواق الشعبية، إن هذه الفضاءات التجارية أصبحت تلبي كافة الاحتياجات خصوصا وأنها تقدم عروضا لبعض المواد الغذائية بأسعار مشجعة ومناسبة للأسر الكبيرة والصغيرة مقارنة مع شرائها بالمحلات والمراكز التجارية الكبرى.

وأبرز العديد من الشباب العاملين بهذه الأسواق المراكشية، في تصريحات مماثلة، أن الحركة التجارية بهذه الأماكن، عرفت نوعا من الازدهار، مشيرين إلى أن العمل بالنسبة لهم يمنحهم الاستفادة من الدخول في معترك الحياة خصوصا وأنهم يمارسون هذه المهن خلال العطلة سواء في بيع الفواكه أو الخضروات أو الملابس التقليدية وغيرها.

وأضافوا أن تزامن كأس العالم للاندية والرواج التجاري مكنهم من مزاولة مجموعة من الأعمال المرتبطة بالأسواق الشعبية ومساعدة أصحاب المحلات التجارية في مختلف المجالات، موضحين أن هذه المناسبة تعتبر مناسبة للحصول على مدخول مالي يساعد على توفير بعض الحاجيات بالنسبة للأسرة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
شركة بريطانية تشرع رسميا في حفر بئر “غوفريت” للغاز بالمغرب
بدأت شركة التنقيب البريطانية شاريوت عمليات الحفر لبئر RZK1 بالمغرب اليوم الخميس، في إطار مشروع "غوفريت" لاستكشاف الغاز الطبيعي في رخصة لوكوس البرية بحوض الغرب. أعلن دنكان والاس، المدير الفني لشركة شاريوت، في بيان صحفي مرفق بفيديو للمستثمرين، أن بدء أعمال الحفر يمثل بداية مثيرة لحملات الحفر المخطط لها في عام 2024. من المتوقع أن يحتوي مشروع "غوفريت" على 10 مليارات قدم مكعب من الغاز في الهدف الرئيسي، مع وجود هدف عميق آخر قد يحتوي على 26 مليار قدم مكعب من الغاز، وفقا للبيانات الزلزالية المعاد معالجتها. تشير التقديرات العامة إلى وجود حوالي 100 مليار قدم مكعب من الموارد المحتملة للغاز الطبيعي عبر رخصة لوكوس بأكملها. تعد عملية الحفر في "غوفريت" الأولى من بين عمليتي حفر مثيرتين تخطط لهما شركة شاريوت في المغرب هذا العام، حيث ستبدأ الشركة في وقت قريب حفر أخرى في رخصة ليكسوس البحرية بالشراكة مع شركة إنرجيان البريطانية للتنقيب عن الغاز. وقد تم الانتهاء من اتفاقيات الشراكة بين الشركتين في أبريل الماضي، بعد الإعلان عنها في ديسمبر 2023. في تعليقه على بدء عمليات الحفر، قال دنكان والاس: "أود أن أشكر فرق الحفر والتشغيل لدينا، وكذلك ONHYM، الذين ساعدونا في التحضير لهذه العملية في غضون 10 أشهر فقط من منح الترخيص الأولي". وأضاف: "نتطلع إلى إجراء المزيد من عمليات الحفر على الترخيص في الأسابيع المقبلة". تعد هذه التطورات خطوة هامة نحو تعزيز إمكانات المغرب في قطاع الطاقة، حيث تهدف البلاد إلى تنويع مصادر الطاقة وخفض الاعتماد على واردات الطاقة.
إقتصاد

شركة أمريكية تنضم لمشروع الكابل البحري بين المغرب وإنجلترا
انضمت شركة "جي إي فيرنوفا" الأمريكية الشمالية، إلى قائمة الشركات العالمية المهتمة بمشروع الكابل البحري الطاقي بين المغرب وبريطانيا، حسب ما نشرته تقارير اقتصادية. وأضافت المصادر ذاتها، أن الشركة المذكورة، تتمتع بموقع جيد للمساهمة من خلال محفظتها الجماعية وتقديم مشاريع عالمية واسعة النطاق في قطاعات طاقة الرياح والكهرباء. وأعلنت شركة "Xlinks First" عن انضمام الشركة الأمريكية، في مؤتمر صحفي. تأسست الشركة، التي يقع مقرها في كامبريدج بالولايات المتحدة الأمريكية، نتيجة لإعادة هيكلة أعمال الطاقة لشركة جنرال إلكتريك. وتتمتع بخبرة واسعة في توفير حلول التمويل للمساعدة في تحقيق مشاريع الطاقة، وبهذه الخطوة، تنضم جنرال إلكتريك فيرنوفا إلى مستثمرين آخرين في قطاع الطاقة، بما في ذلك شركة طاقة، وتوتال إنيرجيز، وأوكتوبس إنيرجي، ومؤسسة التمويل الإفريقية. وقبل أشهر أطلقت شركة Xlinks المسؤولة عن المشروع عرضا لاختيار الشركات التي ستقوم بالدراسات اللازمة لتنفيذ المشروع الذي يمتد طوله 3800 كيلومتر وبكلفة قد تصل إلى 16 مليار جنيه إسترليني. ووفقا لشركة “Offshore Energy”، تهدف دراسات المشروع إلى استشراف الظروف البيئية البحرية والجيوفيزيائية والجيوتقنية، التي ستمتد من خلالها هذه القناة على طول 3800 كيلومتر، حيث سيتعين على الشركات المترشحة الاهتمام بمعالجة ورسم الخرائط وإنتاج البيانات اللازمة لتنفيذ المشروع. مشروع الكابل البحري سينقل الطاقة من 10.5 غيغاوات من مزارع الطاقة الشمسية والريحية في المغرب إلى المملكة المتحدة، وسيزود المشروع 7 ملايين منزل بريطاني بالطاقة، وسيتم تنفيذ مد الكابلات في عام 2025، وينتظر إنهاء النصف الأول من المشروع في عام 2027 بينما ينتهي الباقي في سنة 2029.
إقتصاد

صندوق النقد: نمو اقتصاد المغرب سيصل إلى 3.5% في سنوات قليلة
توقع صندوق النقد الدولي ارتفاع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمغرب تدريجياً، ليصل إلى 3.5 بالمئة خلال السنوات القليلة المقبلة، وذلك بدعم من استمرار تنفيذ أجندة الإصلاح الهيكلي. وأضاف صندوق النقد الدولي في بيان، الأربعاء، أن الاقتصاد المغربي يواصل إبداء مرونة في مواجهة الصدمات.وكان المغرب قد خفض توقعات النمو الاقتصادي للعام الجاري إلى 3.2 بالمئة، مع تأثر البلاد من مواسم الجفاف المتتالية، فضلا عن آثار الخسائر التي تكبدتها بسبب جائحة كورونا، وفق المندوبية السامية للتخطيط. وكان صندوق النقد قد حث بنك المغرب المركزي، في فبراير الماضي، على تحديد هدف للتضخم مع انحسار الضغوط التي تسهم في رفع أسعار السلع والمواد الغذائية. وقال الصندوق في بيان آنذاك بمناسبة انتهاء مهمة بعثته الحالية في البلاد "مع استمرار انخفاض التضخم، يتعين على بنك المغرب أن يستأنف انتقاله إلى إطار وضع هدف للتضخم". وحث الصندوق حكومة الرباط على تحسين إيراداتها الضريبية لتعزيز "ضبط أوضاع المالية العامة" على المدى المتوسط، مع توسيع نطاق الحصول على الرعاية الاجتماعية. وتوقع زيادة فرص العمل بدعم إصلاح الشركات المملوكة للدولة وزيادة دور القطاع الخاص في الاستثمار ومكافحة الفساد ومعالجة الممارسات التي تقوض المنافسة.
إقتصاد

تحويلات مغاربة العالم تفوق27 مليار درهم عند متم مارس
شهدت تحويلات مغاربة العالم، خلال متم شهر مارس 2024، انخفاضا طفيفا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، غير أنها تظل في مستويات مرتفعة مقارنة بما كانت عليه في السابق. ويتجلى من بيانات التقرير الشهري لمكتب الصرف الصادر اليوم الخميس 2 ماي 2024، حول مؤشرات المبادلات الخارجية، أن تحويلات مغاربة العام تراجعت بنسبة 0,4 في المائة، في متم مارس الماضي، كي تبلغ 27,44 مليار درهم، مقابل 27,55 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي. وتبرز بيانات مكتب الصرف أن تلك التحويلات تضاعفت تقريبا في متم مارس من العام الحالي والعام الماضي، مقارنة بما كانت عليه في الفترة نفسها من عام 2020، حيث كانت وصلت في بداية الأزمة الصحية إلى 14,71 مليار درهم. وكانت تحويلات مغاربة العالم، سجلت في متم سنة 2023 تطورا ملحوظا مقارنة بسنة 2022، بحيث وصلت هذه التحويلات إلى 115,15 مليار درهم، مقابل 110,72 مليار درهم المسجلة في متم سنة 2022. وتوقع بنك المغرب، بعد اجتماع مجلسه في مارس الماضي، أن تظل تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج في مستويات مرتفعة، أي 116,5 مليار درهم في العام الحالي، قبل أن تقفز إلى 122,4 مليار درهم في العام المقبل. وكان البنك الدولي لاحظ في آخر تقرير له حول الهجرة والتنمية بأن تدفقات التحويلات المالية لمغاربة العالم نحو المملكة تجاوزت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، مما وفر مصدرا حيويا للدخل للأسر المغربية خلال جائحة كوفيد-19، كما أن وتيرة التحويلات عرفت زيادة كبيرة خلال العام المنصرم، مفسرا ذلك بتضامن المغاربة المقيمين بالخارج مع بلدهم الأم بعد زلزال 8 شتنبر.
إقتصاد

بذور مقاومة للجفاف تزرع الأمل في المغرب رغم انتشارها المحدود
يشير عالم الزراعة وولتاو تاديسي ديغو باعتزاز إلى "سنابل قمح جملية" تغطي حقلا لاختبار بذور مقاومة للجفاف في المغرب تمثل أملا في مستقبل أفضل لبلد يعاني جفافا منتظما ويتعرض لتداعيات التغير المناخي. يمتد هذا الحقل على مساحة 120 هكتارا في قرية مرشوش الصغيرة، على بعد حوالى 70 كيلومترا جنوب شرقي الرباط. وهو تابع منذ العام 2013 للمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، الذي يعنى بتطوير بذور لا سيما على صعيد الحبوب، قادرة على التكيف مع المخاطر المناخية. ترسم بساتين القمح والشعير الخضراء بسنابلها الناضجة صورة مناقضة لواقع الموسم الزراعي الحالي المهدد بجفاف حاد للعام السادس تواليا. وهو ما ينذر بمحصول ضعيف من الحبوب، علما أنها تشكل أساس الغذاء والواردات الزراعية للمغرب. فقد تراجعت المساحة المزروعة بالحبوب من حوالى 3.7 مليون هكتار العام الماضي إلى 2.5 مليون هكتار هذا العام بسبب الجفاف، وفقا لبنك المغرب. ويتوقع أن يؤدي شح الأمطار إلى تراجع محصول الحبوب إلى 25 مليون قنطار فقط، في مقابل 55.1 مليونا العام الماضي، بحسب المصدر نفسه. في ظل هذا الوضع، يشير العالم الإثيوبي تاديسي ديغو لوكالة فرانس برس إلى"الفرق الواضح في الجودة بين حقلنا وباقي الحقول، من البديهي أن استعمال بذور مقاومة على نطاق واسع بسرعة بات ضروريا". ويدير هذا العالم برنامج تطوير القمح اللين في مركز إيكاردا الذي له ستة مختبرات وبنك لجينات البذور في الرباط. إمكانات هائلة لا تكمن أهمية هذه البذور فقط في قدرتها على النضج من دون مياه غزيرة، ولكن أيضا في إنتاجيتها المرتفعة. فبينما كان مردود القمح العام الماضي بالمغرب يراوح في المتوسط بين طن إلى طنين لكل هكتار، بلغ أربعة أطنان في الهكتار الواحد في قرية مرشوش، وفق تاديسي ديغو. وسجلت هذه النتيجة على الرغم من أن مرشوش لم تستفد سوى من حوالي 200 ملمتر من الأمطار، أي نصف معدل الأمطار في الظروف العادية، بفضل أنواع مقاومة للجفاف فضلا عن إدارة زراعية فضلى مع اختيار الموعد الأنسب لنثر البذور وكميات متكيفة واللجوء الاستثنائي للري (10 ملم مياه على جزء من ال120 هكتارا). كذلك، ارتفع محصول الشعير من معدل 1.5 طن إلى طنين في الهكتار بفضل البذور المقاومة للظروف المناخية القاسية، على ما يؤكد الخبير في تطوير زراعة الشعير في منظمة إيكاردا ميغيل سانشيز غارسيا. تثير هذه الإمكانات الهائلة اهتماما واسعا عبر العالم، في ظل المنحى المتصاعد للتقلبات المناخية، حيث تعمل المنظمة الدولية في 17 بلدا بإفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى. وقد طورت أكثر من 300 سلالة واعدة من بذور القمح، جلها في مختبراتها بالمغرب اعتمادا على تلاقح سلالات مختلفة، ويتم توزيعها سنويا لتستعمل في تسعين برنامجا للبذور المقاومة للجفاف عبر العالم، وفق ما أفاد مدير الموارد الجينية في "إيكاردا" أحمد عمري. تختبر سلالات البذور الواعدة هذه محليا لثلاثة أعوام على الأقل، قبل تسويق الأجود منها. وفي العقد الأخير، حظي أكثر من 70 صنفا من بذور القمح هذه بمصادقة السلطات المختصة في عدة بلدان. "بطء المنظومة" في المغرب تم ترخيص ستة أصناف جديدة لبذور القمح والشعير العام الماضي، لكنها ليست بعد في متناول المزارعين لغياب منظومة "ناجعة" للتسويق، وفق خبراء الفرع المحلي للمنظمة الدولية. تعرض الأصناف الجديدة بمجرد الترخيص لها على الشركات المتخصصة في تسويق البذور، لكن عرضها للبيع يستغرق خمس سنوات. يقر مسؤول قسم التطوير في المعهد الوطني للبحث الزراعي (رسمي) موحا فراحي بوجود "بطء في منظومة المصادقة على البذور يجب مراجعته" بسرعة. ويأسف أيضا لضعف اهتمام القطاع الخاص إذ تفضل الشركات العاملة في هذا الميدان استيراد "بذور أجنبية لضمان أرباح سريعة رغم أنها غير ملائمة للظروف المناخية للمغرب"، موضحا أن المملكة "اختارت تحرير هذا القطاع خلافا لمصر أو إثيوبيا". ويتسبب ذلك بربح فائت هام بالنسبة لبلد يعاني موجات جفاف منتظمة، ويشهد مستوى مرتفعا من استهلاك الحبوب يقدر بحوالي 200 كيلوغرام من القمح للفرد سنويا، أي اكثر بثلاث مرات المعدل العالمي، وفق بيانات رسمية. ويأمل عمري أن يتم تدارك هذا التأخر مع اعتماد المخطط الزراعي الجديد "الجيل الأخضر" (2020-2030) الذي يسعى إلى توسيع نطاق استعمال البذور المقاومة للجفاف.
إقتصاد

العربية للطيران ترفع عدد رحلاتها بين مدينتي أكادير والرباط
عززت شركة العربية للطيران اعتبارا من الأربعاء، رحلاتها بين أكادير والرباط (ذهابا وإيابا)، ليصل عددها إلى سبع رحلات أسبوعيا. وتأتي هذه المبادرة، استكمالا للرحلات الأسبوعية الأربع القائمة مسبقا، بعد التوقيع مؤخرا على ملحق اتفاقية بين العربية للطيران ومجلس جهة سوس ماسة، بهدف تلبية الطلب المتزايد والمساهمة في تنمية السياحة الوطنية. وأشاد النائب الأول لرئيس المجلس الجهوي للسياحة بأكادير، عبد الحق شهلي، بزيادة عدد الرحلات بين أكادير والرباط، مشيرا إلى أن هذه المبادرة سيكون لها بلا شك تأثير إيجابي على الرواج السياحي الذي تعيشه جهة سوس ماسة عموما ومدينة أكادير على وجه الخصوص. وأضاف أن العدد السنوي للرحلات الجوية بين الرباط وأكادير سيصل إلى حوالي 728 رحلة، مما يدل على التزام الجهة بدعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الروابط بين الجهات، مبرزا أن هذه الرحلات الداخلية تندرج في إطار الشراكة المبرمة مع المجلس الجهوي لسوس ماسة. يذكر أن شركة العربية للطيران المغرب بدأت أولى رحلاتها الداخلية سنة 2018 من أكادير إلى الرباط وفاس وطنجة.
إقتصاد

ارتفاع صادرات أوكرانيا من الحبوب في أبريل إلى 6.3 مليون طن
أظهرت بيانات وزارة الزراعة الأوكرانية، الأربعاء أن صادرات البلاد من الحبوب ارتفعت إلى 6.3 مليون طن في أبريل من 5.5 مليون طن في مارس. وأظهرت البيانات أن ذلك كان مقسما بين 4.1 مليون طن من الذرة و1.9 مليون طن من القمح و231 ألف طن من الشعير. وفي الأشهر العشرة الأولى من الموسم التسويقي الذي بدأ في يوليو 2023 وينتهي في يونيو 2024، بلغت صادرات الحبوب الأوكرانية 41.4 مليون طن مقابل 41.6 مليون في الفترة نفسها قبل عام. وكانت الصادرات آنذاك 15.8 مليون طن من القمح و22.9 مليون طن من الذرة و2.2 مليون طن من الشعير. وكان مصدر بالقطاع قد قال الشهر الماضي إن صادرات الحبوب الأوكرانية قد تصل إلى ما بين ستة وسبعة ملايين طن في أبريل على الرغم من الهجمات الروسية على البنية التحتية للموانئ الأوكرانية على البحر الأسود. وترسل أوكرانيا عادة نحو 95 بالمئة من صادرات الحبوب عبر موانئها على البحر الأسود. وتتوقع الحكومة الأوكرانية أنه تم حصد 81.3 مليون طن من الحبوب والبذور الزيتية في 2023، مع فائض قابل للتصدير في 2023-2024 يبلغ حوالي 50 مليون طن. وقالت الوزارة إن إجمالي محصول الحبوب والبذور الزيتية لعام 2024 قد ينخفض ​​إلى 74 مليون طن، منها 52.4 مليون طن من الحبوب.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة