مراكش

هل تتراجع الداخلية عن منع إنشاء الأنفاق تحت الأرضية بمراكش؟


خليل الروحي نشر في: 30 يناير 2023

اكدت العطلة المدرسية التي انتهت للتو امس الاحد، ان شوارع مراكش لم تعد تحتمل الضغط الكبير خلال المناسبات الكبرى والعطل، ما صار يستدعي فعلا حلولا خاصة لتجاوز الاختناق المروري.ويستاءل للمهتمون في هذا الاطار ان كانت وزارة الداخلية التي تدخلت لمنع جماعة مراكش من احداث مجموعة من الانفاق، قد وجدت بديلا من أجل حل مشاكل المدينة ،ام انها اكتفت بالمنع وترك الجماعة في مواجهة التحدي دون حل بديل.وكانت وزارة الداخلية قد تدخلت مؤخرا لتغيير البرنامج المسطر بخصوص الممرات تحت الأرضية بمراكش “les Trémie”، والمرتقب إحداثها في إطار برنامج التنمية بجهة مراكش آسفي الممتد ما بين 2020 و2027.ووفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن وزارة الداخلية لم ترخص للجهات المعنية، بإحداث الممرات تحت أرضية التي كانت مقررة وسط المدينة على الخصوص.ويتعلق الأمر بالممر تحت أرضي بساحة بئر أنزران وسط حي جيليز وذلك على مستوى تقاطع شارعي محمد الخامس وشارع عبد الكريم الخطابي؛ والممر تحت أرضي الخاص بساحة 16 نونبر على مستوى تقاطع شارعي محمد الخامس والحسن الثاني بالقرب من بريد المغرب؛ والممر تحت أرضي الخاص بساحة المسيرة على مستوى تقاطع شارعي محمد السادس والحسن الثاني على بالقرب من محطة القطار.واستنادا للمصدر ذاته، فسيتم الإكتفاء بالممرات المتواجدة بمداخل المدينة، والمتعلقة بالممر تحت أرضي المسار والذي سيتم إحداثه على مستوى مدارة العياشي  والممر الممر تحت أرضي الذي سيربط ما بين طريق آسفي على مستوى قنطرة السكة الحديدية  والممر تحت أرضي المقرر إحداثه على مستوى الطريق المدارية وطريق الصويرة ويربط بين (ط.و 8 ) و( ط.و 7) بالقرب من الساحة الكبرى لمرجان.وبحسب المصدر نفسه، فإن وزارة الداخلية، علّلت قرارها بكون إحداث هذه الممرات وسط المدينة، من شأنه أن يمس بجمالية هذه الاخيرة، التي تكتسي طابعا خاصا نظرا لما لها من أهمية بالغة باعتبارها العاصمة السياحية للمملكة والوجهة الأولى للسياح.وتساءل مهتمون بالشأن المحلي، ما إذا كان قرار وزارة الداخلية مبني على دراسة تأخذ بعين الإعتبار إشكالية السير والجولان بمدينة مراكش، سيما وأن هذه الأخيرة تعرف اكتضاضا كبيرا يتسبب في اختناقات مرورية تخنق أنفاس السائقين خصوصا بالشوارع الرئيسية، وذلك كلما احتضنت مهرجانا أو تظاهرة، فضلا عن التوافد الكبير الذي تشهد خلال العطل.فهل تتراجع الداخلية عن قرارها الذي يعني تواصل معاناة المراكشيين وزوار المدينة؟، ام انها ستجد حلا بديلا تدعم به جهود جماعة مراكش لتجاوز ازمات المرور؟.

اكدت العطلة المدرسية التي انتهت للتو امس الاحد، ان شوارع مراكش لم تعد تحتمل الضغط الكبير خلال المناسبات الكبرى والعطل، ما صار يستدعي فعلا حلولا خاصة لتجاوز الاختناق المروري.ويستاءل للمهتمون في هذا الاطار ان كانت وزارة الداخلية التي تدخلت لمنع جماعة مراكش من احداث مجموعة من الانفاق، قد وجدت بديلا من أجل حل مشاكل المدينة ،ام انها اكتفت بالمنع وترك الجماعة في مواجهة التحدي دون حل بديل.وكانت وزارة الداخلية قد تدخلت مؤخرا لتغيير البرنامج المسطر بخصوص الممرات تحت الأرضية بمراكش “les Trémie”، والمرتقب إحداثها في إطار برنامج التنمية بجهة مراكش آسفي الممتد ما بين 2020 و2027.ووفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن وزارة الداخلية لم ترخص للجهات المعنية، بإحداث الممرات تحت أرضية التي كانت مقررة وسط المدينة على الخصوص.ويتعلق الأمر بالممر تحت أرضي بساحة بئر أنزران وسط حي جيليز وذلك على مستوى تقاطع شارعي محمد الخامس وشارع عبد الكريم الخطابي؛ والممر تحت أرضي الخاص بساحة 16 نونبر على مستوى تقاطع شارعي محمد الخامس والحسن الثاني بالقرب من بريد المغرب؛ والممر تحت أرضي الخاص بساحة المسيرة على مستوى تقاطع شارعي محمد السادس والحسن الثاني على بالقرب من محطة القطار.واستنادا للمصدر ذاته، فسيتم الإكتفاء بالممرات المتواجدة بمداخل المدينة، والمتعلقة بالممر تحت أرضي المسار والذي سيتم إحداثه على مستوى مدارة العياشي  والممر الممر تحت أرضي الذي سيربط ما بين طريق آسفي على مستوى قنطرة السكة الحديدية  والممر تحت أرضي المقرر إحداثه على مستوى الطريق المدارية وطريق الصويرة ويربط بين (ط.و 8 ) و( ط.و 7) بالقرب من الساحة الكبرى لمرجان.وبحسب المصدر نفسه، فإن وزارة الداخلية، علّلت قرارها بكون إحداث هذه الممرات وسط المدينة، من شأنه أن يمس بجمالية هذه الاخيرة، التي تكتسي طابعا خاصا نظرا لما لها من أهمية بالغة باعتبارها العاصمة السياحية للمملكة والوجهة الأولى للسياح.وتساءل مهتمون بالشأن المحلي، ما إذا كان قرار وزارة الداخلية مبني على دراسة تأخذ بعين الإعتبار إشكالية السير والجولان بمدينة مراكش، سيما وأن هذه الأخيرة تعرف اكتضاضا كبيرا يتسبب في اختناقات مرورية تخنق أنفاس السائقين خصوصا بالشوارع الرئيسية، وذلك كلما احتضنت مهرجانا أو تظاهرة، فضلا عن التوافد الكبير الذي تشهد خلال العطل.فهل تتراجع الداخلية عن قرارها الذي يعني تواصل معاناة المراكشيين وزوار المدينة؟، ام انها ستجد حلا بديلا تدعم به جهود جماعة مراكش لتجاوز ازمات المرور؟.



اقرأ أيضاً
قريباً.. موقف سيارات علوي من 3 طوابق بمراكش
في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم حركة السير وفك أزمة مواقف السيارات بمدينة مراكش، انطلقت الترتيبات الأولية لإطلاق مشروع بناء موقف علوي للسيارات بمنطقة عرصة لمعاش، أحد أبرز المواقع الحيوية داخل النسيج العتيق للمدينة. ووفقاً للمعطيات التي أوردتها صفحة "Projets et chantiers au maroc"، سيقام هذا الموقف على ثلاثة مستويات، مما سيوفر عدداً هاماً من أماكن وقوف السيارات التي تشتد الحاجة إليها في هذه المنطقة في ظل تنامي أعداد الزوار والمركبات.وتُقدر تكلفة إنجاز هذا المشروع الهام بحوالي 75 مليون درهم، في حين حُددت مدة الأشغال في ستة أشهر. ويُرتقب أن يُسهم هذا المشروع في تسهيل حركة المرور، وتقليص مظاهر الفوضى المرتبطة بالركن العشوائي، إضافة إلى تعزيز جاذبية المدينة القديمة من خلال توفير بنية تحتية تواكب متطلبات الزوار والسكان على حد سواء.
مراكش

“الأميرة المفقودة” في مراكش
تتجه أنظار عشاق أفلام الأكشن والمغامرة، خلال الفترة الحالية، إلى فيلم "الأميرة المفقودة" "The Lost Princess" الذي سيصدر يوم 15 ماي الجاري. وتدور قصة فيلم "الأميرة المفقودة" حول رجل ثري يعثر بالصدفة على قلعة قديمة ومرعبة. وعندما يكتشف أن للقلعة تاريخاً مميزاً، يقرر حمايتها. وخلال رحلته، يكتشف هويته الحقيقية وما قُدِّر له أن يفعله. فيلم "The Lost Princess" من إخراج هشام حجّي وكتابة جان-دانيال كامو، هشام حجّي، وجوناثان ماكونيل. يضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل إيريك روبرتس، وروبرت نيبّر، وغاري دوردان. وتم تصوير الفيلم المذكور بالكامل في المغرب،  وخصوصاً في منطقة مراكش، حيث بدأ التصوير الرئيسي رسمياً في عام 2024، وتم تصوير المشاهد العامة للفيلم في ضواحي مدينة مراكش، حيث تشمل هذه المشاهد الأسواق المزدحمة، ومشاهد الشوارع، والخلفيات الثقافية التي تعكس أجواء المغرب، كما شمل التصوير المدينة القديمة التاريخية (المدينة العتيقة) وأماكن شهيرة مثل ساحة جامع الفنا وبالإضافة للعديد من الفنادق والمناطق السياحية بالمدينة.
مراكش

بالصور.. محل لإصلاح التجهيزات المنزلية يقض مضجع ساكنة بمراكش
تشتكي ساكنة تجزئة المسار بمقاطعة سيدي غانم من تصرفات صاحب محل لإصلاح التجهيزات المنزلية الذي يحتل مساحة كبيرة من الملك العمومي.وحسب معطيات توصلت بها كشـ24، فإن صاحب المحل المذكور، المتواجد بالضبط قرب مقهى مزاج، يخرج التجهيزات التي يقوم بإصلاحها مستغلا مساحة غير مبنية، الشيء الذي يعرقل حركة مرور الساكنة ويشوه المنظر العام.وأضافت مصادر كشـ24 أن الأجهزة الموضوعة تحولت إلى وكر للمنحرفين الذين يختبأون وراءها من أجل تعاطي المخدرات بعيدا عن أنظار المواطنين.وتتحول هذه الأجهزة، خلال فصل الصيف، إلى منازل تلجأ إليها العقارب والثعابين، مما يشكل خطرا حقيقيا على حياة الساكنة خاصة الأطفال. وأمام هذه الوضعية، طالبت الساكنة السلطات المعنية بالتدخل من أجل رفع الضرر الذي يتسبب فيه صاحب المحل المذكور.  
مراكش

خاص.. عملية تتبع دقيقة تمكن الأمن من توقيف “بزناس” وحجز كمية مهمة من المخدرات بمراكش
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة لأمن مراكش، بعد عملية تتبع ميداني دقيق، اليوم السبت 10 ماي الجاري، من توقيف شخص للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الشيرا، وذلك على مستوى حي الضحى أبواب مراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، جرى إيقاف المشتبه به في حالة تلبس بحيازة كمية من الحشيش، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز كمية مهمة من المخدر ذاته مكونة من ست وعشرين صفيحة ونصف صفيحة، معدة للترويج، بلغ وزنها الإجمالي حوالي 2.570 كيلوغرام. وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث ومعرفة كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، سواء على مستوى التزود أو التوزيع. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن بمراكش لمحاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعه حماية للأمن العام وصحة المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة