مراكش

مجموعة عمل المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب تبلور بمراكش تصورا عاما وبرنامج عمل لمواجهة الإرهابيين


كشـ24 نشر في: 17 ديسمبر 2014

مجموعة عمل المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب تبلور بمراكش تصورا عاما وبرنامج عمل لمواجهة الإرهابيين
أرست مجموعة عمل المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب حول المقاتلين الإرهابيين الأجانب خلال انعقاد اجتماعها الافتتاحي يوم أمس الاثنين واليوم الثلاثاء بمراكش، تصورا عاما حول مهامها وبرنامج عملها من أجل التصدي لهذا التهديد العابر للحدود الذي يمس أمن واستقرار البلدان. 

وشكلت النقاشات التي دارت خلال هذا الاجتماع الافتتاحي، الذي عرف مشاركة موظفين سامين وخبراء من حوالي أربعين بلدا إلى جانب العديد من المنظمات الدولية والإقليمية والشبه إقليمية، مناسبة بالنسبة للبلدان الأعضاء للتبادل وتقديم المقترحات حول مهمة وبرنامج عمل هذه المجموعة طبقا لتوصيات مذكرة لاهاي – مراكش المتعلقة بمحاربة المقاتلين الإرهابيين الأجانب. 

وأوضح الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السيد ناصر بوريطة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الاجتماع الافتتاحي حظي باهتمام كبير من لدن الدول الأعضاء وغير الأعضاء بمجموعة العمل، مما يؤكد أهميته كآلية مهمة للتنسيق الدولي في مكافحة ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب. 

وأضاف أن الاجتماع الافتتاحي لمجموعة العمل، والذي ترأسه المغرب وهولندا، شكل مناسبة لتعميق التفكير حول هذه الظاهرة وتجميع سلسلة من الاقتراحات قدمتها البلدان الأعضاء والتي سيتم تبنيها فيما بعد في أفق وضع برنامج عمل للمجموعة بالنسبة للأشهر القادمة.

 وأبرز بوريطة أن مجموعة العمل ستشرع عمليا في مهمتها وعملها مباشرة بعد هذا الاجتماع الافتتاحي على أساس ترجمة مقترحات البلدان الأعضاء المجتمعة بمراكش، منوها بمستوى التنسيق القائم بين المغرب وهولندا اللذين ترأسا أشغال هذا الاجتماع.

وأشار ، من جانب آخر، إلى أن المغرب باحتضانه لأشغال هذا الاجتماع وترؤسه بشكل مشترك لأشغاله، يؤكد مرة أخرى التزامه المسؤول والجدي بالمساهمة في جهود المنتظم الدولي المتعلقة بمحاربة الإرهاب من خلال مقاربة قائمة على تعاون فعال وكفاءة أمنية أكيدة. 

وأضاف أن المغرب سيواصل هذا الالتزام المسؤول داخل هذه المجموعة وسيساهم في وضع برنامج عملها طبقا لتوصيات مذكرة لاهاي –مراكش التي اعتمدها المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب في شتنبر الماضي. من جهته، أكد السفير المبعوث الخاص لوزارة الشؤون الخارجية بهولندا بييت دو كليرك، أن اجتماع مراكش كان بناء بالنسبة للتعاون الدولي ضد الإرهاب وبشكل خاص المشكل المعقد المرتبط بالمقاتلين الإرهابيين الأجانب. 

وقال إن المغرب وهولندا، اللذين يترأسان هذه المجموعة، يعملان في إطار من التشاور والتنسيق لوضع وتمويل برنامج عملها، مضيفا أن لقاء مراكش مكن من الأخذ بعين الاعتبار وجهات نظر البلدان الأعضاء ومقترحاتها طبقا لمذكرة لاهاي -مراكش التي تشكل مرجعا في مجال الممارسات الجيدة والحكامة الأمنية الجيدة. 

كما أبرز أن الهدف الرئيسي لمجموعة العمل يتجلى في التنسيق المحكم لأنشطة التعاون الدولي بغية التصدي لمصدر انطلاق المقاتلين الإرهابيين بمختلف مناطق العالم للالتحاق بالمنظمات الإرهابية بمناطق النزاعات وخاصة بالعراق وسوريا. ويشكل المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب أرضية سياسية وغير رسمية متعددة الأطراف تم إطلاقها سنة 2011 لتعزيز التشاور والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، بين أعضائها المؤسسين الـ30. 

وتجري أنشطة المنتدى من خلال ست مجموعات عمل حول "الساحل" و"القرن الإفريقي" و"العدالة الجنائية وسيادة القانون" و"الاعتقال وإعادة الإدماج" و"مكافحة التطرف العنيف" و"المقاتلين الإرهابيين الأجانب". ووعيا بهذه الإشكالية، كان المغرب وهولندا قد أطلقا، في شهر شتنبر 2013، هذه المجموعة من أجل الانكباب على ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب.

 وتهدف الممارسات الجيدة لاستجابة أكثر فعالية لظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب التي تضمنتها "مذكرة لاهاي مراكش" المنبثقة عن هذه المبادرة، إلى توجيه الحكومات إبان بلورة السياسات والبرامج والمقاربات بخصوص الظاهرة. وتقدم المذكرة حوالي 19 من الممارسات الجيدة لمواجهة ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب مصنفة وفق أربع فئات هي التشدد المفضي إلى التطرف العنيف، والاستقطاب وتسهيله، والرحلات والقتال، والعودة وإعادة الإدماج. 

وتتغيا المبادرة المغربية الهولندية إلى جمع صناع القرار السياسيين والخبراء من عدد من البلدان وفي تخصصات مختلفة من أجل تقاسم الدروس المستخلصة، والممارسات الجيدة التي تمت بلورتها، والصعوبات التي تعترض الرد على هذا التهديد بجميع أشكالها. 

يشار إلى أن مجموعة العمل المعنية بالمقاتلين الإرهابيين الأجانب تم إحداثها خلال الاجتماع الوزاري للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الذي عقد بنيويورك شهر شتنبر 2011. وإضافة إلى المغرب، تضم المجموعة ثلاثين دولة من ضمنها الولايات المتحدة، وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، والصين واليابان ونيوزيلندا وكندا وإسبانيا وأستراليا والهند والإمارات العربية المتحدة، والأردن والمملكة العربية السعودية.

مجموعة عمل المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب تبلور بمراكش تصورا عاما وبرنامج عمل لمواجهة الإرهابيين
أرست مجموعة عمل المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب حول المقاتلين الإرهابيين الأجانب خلال انعقاد اجتماعها الافتتاحي يوم أمس الاثنين واليوم الثلاثاء بمراكش، تصورا عاما حول مهامها وبرنامج عملها من أجل التصدي لهذا التهديد العابر للحدود الذي يمس أمن واستقرار البلدان. 

وشكلت النقاشات التي دارت خلال هذا الاجتماع الافتتاحي، الذي عرف مشاركة موظفين سامين وخبراء من حوالي أربعين بلدا إلى جانب العديد من المنظمات الدولية والإقليمية والشبه إقليمية، مناسبة بالنسبة للبلدان الأعضاء للتبادل وتقديم المقترحات حول مهمة وبرنامج عمل هذه المجموعة طبقا لتوصيات مذكرة لاهاي – مراكش المتعلقة بمحاربة المقاتلين الإرهابيين الأجانب. 

وأوضح الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السيد ناصر بوريطة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الاجتماع الافتتاحي حظي باهتمام كبير من لدن الدول الأعضاء وغير الأعضاء بمجموعة العمل، مما يؤكد أهميته كآلية مهمة للتنسيق الدولي في مكافحة ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب. 

وأضاف أن الاجتماع الافتتاحي لمجموعة العمل، والذي ترأسه المغرب وهولندا، شكل مناسبة لتعميق التفكير حول هذه الظاهرة وتجميع سلسلة من الاقتراحات قدمتها البلدان الأعضاء والتي سيتم تبنيها فيما بعد في أفق وضع برنامج عمل للمجموعة بالنسبة للأشهر القادمة.

 وأبرز بوريطة أن مجموعة العمل ستشرع عمليا في مهمتها وعملها مباشرة بعد هذا الاجتماع الافتتاحي على أساس ترجمة مقترحات البلدان الأعضاء المجتمعة بمراكش، منوها بمستوى التنسيق القائم بين المغرب وهولندا اللذين ترأسا أشغال هذا الاجتماع.

وأشار ، من جانب آخر، إلى أن المغرب باحتضانه لأشغال هذا الاجتماع وترؤسه بشكل مشترك لأشغاله، يؤكد مرة أخرى التزامه المسؤول والجدي بالمساهمة في جهود المنتظم الدولي المتعلقة بمحاربة الإرهاب من خلال مقاربة قائمة على تعاون فعال وكفاءة أمنية أكيدة. 

وأضاف أن المغرب سيواصل هذا الالتزام المسؤول داخل هذه المجموعة وسيساهم في وضع برنامج عملها طبقا لتوصيات مذكرة لاهاي –مراكش التي اعتمدها المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب في شتنبر الماضي. من جهته، أكد السفير المبعوث الخاص لوزارة الشؤون الخارجية بهولندا بييت دو كليرك، أن اجتماع مراكش كان بناء بالنسبة للتعاون الدولي ضد الإرهاب وبشكل خاص المشكل المعقد المرتبط بالمقاتلين الإرهابيين الأجانب. 

وقال إن المغرب وهولندا، اللذين يترأسان هذه المجموعة، يعملان في إطار من التشاور والتنسيق لوضع وتمويل برنامج عملها، مضيفا أن لقاء مراكش مكن من الأخذ بعين الاعتبار وجهات نظر البلدان الأعضاء ومقترحاتها طبقا لمذكرة لاهاي -مراكش التي تشكل مرجعا في مجال الممارسات الجيدة والحكامة الأمنية الجيدة. 

كما أبرز أن الهدف الرئيسي لمجموعة العمل يتجلى في التنسيق المحكم لأنشطة التعاون الدولي بغية التصدي لمصدر انطلاق المقاتلين الإرهابيين بمختلف مناطق العالم للالتحاق بالمنظمات الإرهابية بمناطق النزاعات وخاصة بالعراق وسوريا. ويشكل المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب أرضية سياسية وغير رسمية متعددة الأطراف تم إطلاقها سنة 2011 لتعزيز التشاور والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، بين أعضائها المؤسسين الـ30. 

وتجري أنشطة المنتدى من خلال ست مجموعات عمل حول "الساحل" و"القرن الإفريقي" و"العدالة الجنائية وسيادة القانون" و"الاعتقال وإعادة الإدماج" و"مكافحة التطرف العنيف" و"المقاتلين الإرهابيين الأجانب". ووعيا بهذه الإشكالية، كان المغرب وهولندا قد أطلقا، في شهر شتنبر 2013، هذه المجموعة من أجل الانكباب على ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب.

 وتهدف الممارسات الجيدة لاستجابة أكثر فعالية لظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب التي تضمنتها "مذكرة لاهاي مراكش" المنبثقة عن هذه المبادرة، إلى توجيه الحكومات إبان بلورة السياسات والبرامج والمقاربات بخصوص الظاهرة. وتقدم المذكرة حوالي 19 من الممارسات الجيدة لمواجهة ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب مصنفة وفق أربع فئات هي التشدد المفضي إلى التطرف العنيف، والاستقطاب وتسهيله، والرحلات والقتال، والعودة وإعادة الإدماج. 

وتتغيا المبادرة المغربية الهولندية إلى جمع صناع القرار السياسيين والخبراء من عدد من البلدان وفي تخصصات مختلفة من أجل تقاسم الدروس المستخلصة، والممارسات الجيدة التي تمت بلورتها، والصعوبات التي تعترض الرد على هذا التهديد بجميع أشكالها. 

يشار إلى أن مجموعة العمل المعنية بالمقاتلين الإرهابيين الأجانب تم إحداثها خلال الاجتماع الوزاري للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الذي عقد بنيويورك شهر شتنبر 2011. وإضافة إلى المغرب، تضم المجموعة ثلاثين دولة من ضمنها الولايات المتحدة، وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، والصين واليابان ونيوزيلندا وكندا وإسبانيا وأستراليا والهند والإمارات العربية المتحدة، والأردن والمملكة العربية السعودية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بمراكش
علمت “كشـ24” من مصدر مطلع، انه تم رسميا تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بمدينة مراكش، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني اليوم الأربعاء. ويعتبر عبد الغني ابدي الذي شغل رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية.
مراكش

الاعلان عن انخفاض صبيب الماء وإمكانية إنقطاعه عن هذه الاحياء بمراكش
مراكش

رسميًا.. الكوكب المراكشي يتعاقد مع رشيد الطاوسي لموسمين
أعلن المكتب المديري لنادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم برئاسة ادريس حنفي، رسميا، عن فسخ التعاقد بالتراضي مع مدرب الفريق الأول رضى حكم. وفي بلاغ لها توجهت إدارة النادي بجزيل الشكر للمدرب رضى حكم على كل ما قدمه للفريق خلال فترة اشتغاله بالفريق، متمنية له كامل التوفيق في مسيرته الرياضية. كما أعلن المكتب المديري للنادي، وفق البلاغ ذاته، عن تعاقده مع الإطار الوطني رشيد الطاوسي للإشراف على تدريب الفريق الأول بعقد يمتد لموسمين رياضيين، وتمنت إدارة الكوكب للمدرب الجديد كامل التوفيق مع كفاءته وخبرته الواسعة في البطولة الوطنية لقيادة الفريق نحو تحقيق تطلعات جماهيره.
مراكش

توقيف فرنسي من أصول جزائرية بمراكش
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، أمس الثلاثاء، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 44 سنة، يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية. وذكر مصدر أمني أنه تم توقيف المشتبه فيه بعدما كشفت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول” أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بناء على نشرة حمراء صادرة عن السلطات القضائية الفرنسية، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات. وحسب المعلومات الأولية للبحث، يضيف المصدر، فإن المواطن الأجنبي الموقوف مطلوب للقضاء الفرنسي، وذلك للاشتباه في تورطه خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 2020 و2021، في تنظيم عمليات للتهريب الدولي للمخدرات صوب جنوب فرنسا. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للإجراءات الخاصة بمسطرة التسليم قبل إحالته على النيابة العامة المختصة، وذلك بالموازاة مع إشعار السلطات الأمنية الفرنسية بهذا التوقيف. ويأتي توقيف المشتبه به في سياق علاقات التعاون الدولي في المجالات الأمنية، وكذا في إطار الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة