وطني

بوريطة : المغرب حريص على جعل التعليم والتكنولوجيا رافدين أساسيين


كشـ24 نشر في: 11 سبتمبر 2017

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، اليوم الاثنين 11 شتنبر بأستانة، أن المملكة المغربية حرصت على جعل التعليم والتكنولوجيا رافدين أساسيين في بناء مجتمع واقتصاد المعرفة.
 
وأبرز الوزير، في كلمته خلال أشغال القمة الإسلامية الأولى للعلوم والتكنولوجيا لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقدة يومي 10 و11 شتنبر الجاري بالعاصمة الكازاخستانية، أن المغرب اتخذ عدة تدابير ضرورية لتعزيز منظومته الوطنية للبحث العلمي والابتكار وتطويرها وجعلها داعمة للتنمية المستدامة بالبلاد، خاصة عبر رفع ميزانية تمويل البحث العلمي، الذي تضاعف ليصل إلى حوالي 0,8 في المئة من الناتج الداخلي الخام مع طموح لأن يصل إلى 1,5 في المئة، وتنويع مصادره.
 
كما تشمل هذه التدابير، يضيف بوريطة، تحديث بنيات البحث العلمي من مختبرات ومراكز في إطار الشراكة الدولية وتعزيز الاستعمال المشترك للمعدات والتجهيزات الخاصة بالبحث العلمي لمختلف القطاعات والمؤسسات المعنية، وتشبيك الجامعات المغربية مع نظيراتها الأجنبية، وتشجيع التكوين عن طريق البحث في إطار مراكز الدراسات في الدكتوراه، وتعزيز تثمين نتائج البحث العلمي والابتكار عبر إحداث مدن للابتكار لعدة جامعات.
 
من جهة أخرى، أبرز الوزير أن التشخيص الموضوعي لواقع العلم والتكنولوجيا في بلدان منظمة التعاون الإسلامي يظهر الفجوة الكبيرة التي تفصل معظم البلدان الإسلامية عن العالم المتقدم، مؤكدا أن العالم الإسلامي يحتاج اليوم للحاق بركب التقدم العلمي في المجالات التي تعود بالنفع العميم على شعوبه، خاصة في ما يتعلق بالزراعة والأمن الغذائي، والصحة، والطاقة، والتغيرات المناخية، والتكنولوجيات الحديثة.
 
ولتشجيع العلم والبحث والتكنولوجيا في العالم الإسلامي، اقترح بوريطة التفكير في تطوير البحث العلمي وإحداث برنامج لحركية الطلبة والباحثين يحمل إسم "إبن سينا" يموله صندوق بنفس الإسم، إضافة إلى خلق فضاء مفتوح بدون تأشيرة للخبراء والعلماء المسلمين هدفه تبسيط المساطر والحركية بين الدول الإسلامية، وتحفيز العلماء والباحثين المسلمين في مراكز البحث العالمية على نقل الخبرة والمعرفة إلى هذه الدول.
 
كما دعا الوزير إلى تمكين الأجيال القادمة من منظومة تربوية تتجاوز عملية "التراكم ونقل المعارف" للانتقال إلى تشجيع روح الإبداع والابتكار والتفاعل، معتبرا هذه القمة لبنة لتعبئة الحكومات وصانعي القرار في الدول الأعضاء من أجل مشاركة فعالة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر الاستفادة القصوى من العلم والتكنولوجيا.
 
ويمثل بوريطة، الملك محمد السادس في هذه القمة التي انطلقت أشغالها أمس الأحد وذلك على رأس وفد يضم خالد الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، وعبد الجليل صبري، سفير المملكة في أستانة.
 
ويشارك 57 من رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب 80 وفدا لبلدان ملاحظة ومنظمات دولية في القمة التي سبقها، أول أمس السبت، اجتماع لوزارء العلوم والتكنولوجيا بالدول الأعضاء في المنظمة.
 
وتتوخى القمة، التي تنعقد تنفيذا لقرار الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي الذي احتضنته القاهرة يومي 6 و7 فبراير 2013، النهوض بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار وتعزيزها في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
 
وستمهد القمة، التي تمثل أول اجتماع لرؤساء الدول والحكومات يكرس حصريا للعلوم والتكنولوجيا، الطريق لبناء مستقبل العلوم والتكنولوجيا، والتأكيد مجددا على التزام القيادة بالعلوم والتكنولوجيا على أعلى مستوى، وتحديد الأولويات والأهداف والإجراءات الموصى بها للبلدان الإسلامية في ميدان العلوم والتكنولوجيا للعقد المقبل.

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، اليوم الاثنين 11 شتنبر بأستانة، أن المملكة المغربية حرصت على جعل التعليم والتكنولوجيا رافدين أساسيين في بناء مجتمع واقتصاد المعرفة.
 
وأبرز الوزير، في كلمته خلال أشغال القمة الإسلامية الأولى للعلوم والتكنولوجيا لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقدة يومي 10 و11 شتنبر الجاري بالعاصمة الكازاخستانية، أن المغرب اتخذ عدة تدابير ضرورية لتعزيز منظومته الوطنية للبحث العلمي والابتكار وتطويرها وجعلها داعمة للتنمية المستدامة بالبلاد، خاصة عبر رفع ميزانية تمويل البحث العلمي، الذي تضاعف ليصل إلى حوالي 0,8 في المئة من الناتج الداخلي الخام مع طموح لأن يصل إلى 1,5 في المئة، وتنويع مصادره.
 
كما تشمل هذه التدابير، يضيف بوريطة، تحديث بنيات البحث العلمي من مختبرات ومراكز في إطار الشراكة الدولية وتعزيز الاستعمال المشترك للمعدات والتجهيزات الخاصة بالبحث العلمي لمختلف القطاعات والمؤسسات المعنية، وتشبيك الجامعات المغربية مع نظيراتها الأجنبية، وتشجيع التكوين عن طريق البحث في إطار مراكز الدراسات في الدكتوراه، وتعزيز تثمين نتائج البحث العلمي والابتكار عبر إحداث مدن للابتكار لعدة جامعات.
 
من جهة أخرى، أبرز الوزير أن التشخيص الموضوعي لواقع العلم والتكنولوجيا في بلدان منظمة التعاون الإسلامي يظهر الفجوة الكبيرة التي تفصل معظم البلدان الإسلامية عن العالم المتقدم، مؤكدا أن العالم الإسلامي يحتاج اليوم للحاق بركب التقدم العلمي في المجالات التي تعود بالنفع العميم على شعوبه، خاصة في ما يتعلق بالزراعة والأمن الغذائي، والصحة، والطاقة، والتغيرات المناخية، والتكنولوجيات الحديثة.
 
ولتشجيع العلم والبحث والتكنولوجيا في العالم الإسلامي، اقترح بوريطة التفكير في تطوير البحث العلمي وإحداث برنامج لحركية الطلبة والباحثين يحمل إسم "إبن سينا" يموله صندوق بنفس الإسم، إضافة إلى خلق فضاء مفتوح بدون تأشيرة للخبراء والعلماء المسلمين هدفه تبسيط المساطر والحركية بين الدول الإسلامية، وتحفيز العلماء والباحثين المسلمين في مراكز البحث العالمية على نقل الخبرة والمعرفة إلى هذه الدول.
 
كما دعا الوزير إلى تمكين الأجيال القادمة من منظومة تربوية تتجاوز عملية "التراكم ونقل المعارف" للانتقال إلى تشجيع روح الإبداع والابتكار والتفاعل، معتبرا هذه القمة لبنة لتعبئة الحكومات وصانعي القرار في الدول الأعضاء من أجل مشاركة فعالة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر الاستفادة القصوى من العلم والتكنولوجيا.
 
ويمثل بوريطة، الملك محمد السادس في هذه القمة التي انطلقت أشغالها أمس الأحد وذلك على رأس وفد يضم خالد الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، وعبد الجليل صبري، سفير المملكة في أستانة.
 
ويشارك 57 من رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب 80 وفدا لبلدان ملاحظة ومنظمات دولية في القمة التي سبقها، أول أمس السبت، اجتماع لوزارء العلوم والتكنولوجيا بالدول الأعضاء في المنظمة.
 
وتتوخى القمة، التي تنعقد تنفيذا لقرار الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي الذي احتضنته القاهرة يومي 6 و7 فبراير 2013، النهوض بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار وتعزيزها في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
 
وستمهد القمة، التي تمثل أول اجتماع لرؤساء الدول والحكومات يكرس حصريا للعلوم والتكنولوجيا، الطريق لبناء مستقبل العلوم والتكنولوجيا، والتأكيد مجددا على التزام القيادة بالعلوم والتكنولوجيا على أعلى مستوى، وتحديد الأولويات والأهداف والإجراءات الموصى بها للبلدان الإسلامية في ميدان العلوم والتكنولوجيا للعقد المقبل.


ملصقات


اقرأ أيضاً
وساطات تنهي حالة “اختفاء” مثيرة لرئيس المجلس الجماعي لصفرو
قالت المصادر للجريدة أن "مساعي حميدة" بذلت في قضية الشيكات العالقة التي تفجرت في وجه الرئيس الحالي للمجلس الجماعي لمدينة صفرو، وانتهت إلى "اتفاق ودي" مع الأطراف المشتكية. وأشارت المصادر إلى أن هذا الاتفاق وضع نهاية لحالة "اختفاء" الرئيس والتي أثارت الكثير من الجدل في المدينة.ولجأت أطراف معنية بهذا الملف إلى القضاء للمطالبة بمستحقات مالية ناجمة عن معاملات تجارية مع رئيس المجلس بصفتها مقاولا، في وقت غادر فيه الرئيس المدينة لعدة أسابيع مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك.وارتبطت هذه المغادرة بحديث عن صعوبات مالية واجهتها شركاته بعدما تعطلت مشاريع تشرف على إنجازها في كل من تازة وصفرو ومنطقة واد أمليل.ونفى مقربون من الرئيس، في البداية، وجود مشاكل مطروحة، موردين بأن الأمر يتعلق بفترة استراحة، قبل أن يشير في تصريحات صحفية إلى أنه لم يغادر المغرب، وبأنه بصدد تجاوز صعوبات يواجهها كمستثمر.
وطني

المكتب الوطني للمطارات يعيد هيكلة أقطابه لقيادة استراتيجية “مطارات 2030”
شرع المكتب الوطني للمطارات في عملية إعادة تنظيم شاملة لأقطابه الثلاثة الكبرى، بهدف تعزيز النجاعة والاستعداد الأمثل لتنزيل استراتيجية “مطارات 2030”. وذكر المكتب، في بلاغ له، أنه اعتمد تغييرين هامين على مستوى بنيته التنظيمية الداخلية، شملت تعيينات مؤقتة وإطلاق طلبات ترشيح، مع تثمين الكفاءات الداخلية. وأضاف أنه تم في هذا الصدد، إطلاق طلب ترشيحات لتعيين مديرين جديدين على رأس كل من قطب “الملاحة الجوية” وقطب “الاستغلال المطاري”، مبرزا أنه في انتظار استكمال هذا المسار، تم تعيين مسؤولين بالنيابة لضمان استمرارية المهام. وأشار المصدر ذاته إلى أن المديرين الحاليين “وهم مهنيون متمرسون ساهموا في تطوير المكتب، سيتولون تدبير المشاريع المرتبطة بالتطوير المطاري، تحت الإشراف المباشر للمدير العام”. ووفقا للمكتب، فإن هذه الدينامية تندرج في سياق التجديد الذي تم إطلاقه على مستوى القطب التجاري والتسويقي، والذي عرف مؤخرا تعيين مدير جديد، مهمته تطوير الأداء الاقتصادي، والشراكات الاستراتيجية، وتحويل المطارات إلى مراكز متعددة الخدمات وفضاءات للحياة. ومن خلال إعادة توزيع المسؤوليات والبحث عن كفاءات جديدة، يعمل المكتب الوطني للمطارات على دعم تنزيل استراتيجيته “مطارات 2030″، معتمدا على مختلف أقطابه ومؤهلاته البشرية لتحقيق هذه المهمة، وواضعا العنصر البشري في صميم عملية التحول، حيث تشكل تنمية الكفاءات، والتكوين المستمر، والابتكار في التدبير، أولويات لضمان التميز التشغيلي ولتقديم خدمات ترقى إلى مستوى الطموحات. وهكذا، يباشر المكتب الوطني للمطارات مرحلة جديدة من الهيكلة الداخلية، تؤطرها استراتيجية “مطارات 2030″، نابعة من تصور واضح يهدف إلى ملاءمة التنظيم مع التحديات المقبلة، وتعزيز قدرات فرق العمل، وبناء مطارات الغد بمنهجية محكمة والتزام راسخ.
وطني

المغرب يستضيف مؤتمر المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية
تستضيف محكمة النقض بالمملكة المغربية أيام 2و3 و4 يوليوز 2025، المؤتمر الثامن لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية (AHJUCAF)، بمشاركة ما يناهز 30 دولة، تحت شعار "المحكمة العليا المثالية". ويمثل المملكة المغربية في هذا المؤتمر وفد هام يترأسه الرئيس الأول لمحكمة النقض.ويعرف المؤتمر تنظيم ثلاث موائد مستديرة، تتمحور الأولى حول "المكانة المؤسساتية للمحاكم العليا وضمانات استقلال القضاة"، والثانية حول "الوقاية من تضارب المصالح والرشوة، والإدارة والاستقلال المالي للمحاكم، والولوج إلى المحكمة وإدارة النزاعات"، وتتمحور المائدة المستديرة الثالثة حول "قرارات المحاكم العليا: التعليل، والجودة، والنشر، والتواصل مع الجمهور". كما ستتداول الجمعية العمومية في بعض القضايا التنظيمية الخاصة بهياكل الجمعية. ومعلوم أن جمعية المحاكم العليا للدول التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية، تضم في عضويتها 49 محكمة عليا. وهي تهدف إلى تعزيز التعاون والتضامن وتبادل الأفكار والخبرات والتجارب بين أعضائها بشأن القضايا التي تدخل في نطاق اختصاصات المحاكم العليا. كما تهدف إلى تعزيز دور المحاكم العليا في ترسيخ سيادة القانون وتعزيز الأمن القانوني وتنظيم القرارات القضائية، ومواءمة القانون داخل الدول الأعضاء.
وطني

وزير الداخلية يترأس حفل تخرج الفوج الستين للسلك العادي لرجال السلطة
ترأس وزير الداخلية، يومه الأربعاء 2 يوليوز 2025 بالمعهد الملكي للإدارة الترابية بالقنيطرة، حفل تخرج الفوج الستين للسلك العادي لرجال السلطة والذي يضم 113 خريجا وخريجة، وذلك بحضور عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. وقد تخللت هذا الحفل مراسم توزيع الشهادات على المتفوقين، وكذا تقديم استعراض عسكري من طرف المتخرجين. وفق بلاغ لوزارة الداخلية، جسدت هذه المناسبة الحرص الراسخ لوزارة الداخلية على جعل العنصر البشري في صلب أولوياتها، من خلال استثمارها المتواصل في تطوير منظومة التكوين بالمعهد لجعلها قادرة على تطعيم الإدارة الترابية بكوادر قيادية جديدة تمتلك المؤهلات الكفيلة برفع التحديات التنموية وترجمة الرهانات الوطنية الكبرى، في سبيل خدمة المواطنين المغاربة وتعزيز مسيرة نماء وتقدم المملكة، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس. كما شكل هذا الحفل محطة جديدة لتأكيد جهود وزارة الداخلية المتواصلة لتوطيد نهج إصلاحي متكامل يروم تعزيز فعالية الأداء الوظيفي، وتوجيه الطاقات نحو استيعاب الاحتياجات الواقعية والمتغيرات الطارئة، والتأقلم السريع مع التحولات المجتمعية، بهدف استشراف الحاجات الحقيقية للمواطنين والاستجابة السريعة والمتوازنة لتطلعاتهم، وذلك انطلاقا من الدور المحوري لرجال السلطة في تفعيل الخدمات العمومية ومواكبة مسيرة التنمية الشاملة. وتأتي هذه المساعي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية التي تحث على ضرورة الارتقاء بأداء الإدارة الترابية وترسيخ قيم الخدمة العمومية النوعية، وجعلها مرآة عاكسة لمبادئ المصلحة العامة والعدالة المجالية والتماسك الاجتماعي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة