

وطني
منظمات وجمعيات أمازيغية تراسل الملك محمد السادس لإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا
وضع رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، يوم أمس الخميس، في الديوان الملكي رسالة موقعة من قبل ما يقرب من 45 منظمة وجمعية أمازيغية تطالب بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية.وقالت الجمعيات إن هذه الخطوة جاءت بعد مرور حوالي 12 سنة على الاعتراف بالأمازيغية لغة رسمية في الدستور الجديد، إلى جانب اللغة العربية، منذ سنة 2011، ودخول السنة الرابعة على إصدار القوانين التنظيمية المتعلقة بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، والقوانين التنظيمية الخاصة بإنشاء المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، وأكثر من عشرين سنة على الخطاب الملكي المرجعي الذي اعترف بأمازيغية المغرب بمناسبة عيد العرش منذ سنة 2001.وقالت إنها قررت مراسلة الملك بصفته رئيسا للدولة ورمزا لوحدة الأمة وضامنا لدوامها واستقرارها، والساهر على احترام دستور المملكة والحريص على الإقرار بكل مقومات التاريخ الجماعي، والهوية الثقافية الوطنية للمغرب، والتي تشكلت من روافد ثقافية متعددة.الجمعيات والمنظمات الأمازيغية أوردت بأنها قرر التوجه إلى الملك بهذه الرسالة، وكلها أمل في أن يحظى رأس السنة الأمازيغية بعنايته السامية، ويعطي جنابه تعليماته السامية لإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا رسميا بعطلة مؤدى عنها، على غرار باقي الأعياد والعطل الرسمية، ما من شأنه أن يعيد الانتعاش للأمازيغية تماشيا مع روح وفلسفة الدستور وانسجاما مع الخطابات الملكية السامية.
وضع رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، يوم أمس الخميس، في الديوان الملكي رسالة موقعة من قبل ما يقرب من 45 منظمة وجمعية أمازيغية تطالب بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية.وقالت الجمعيات إن هذه الخطوة جاءت بعد مرور حوالي 12 سنة على الاعتراف بالأمازيغية لغة رسمية في الدستور الجديد، إلى جانب اللغة العربية، منذ سنة 2011، ودخول السنة الرابعة على إصدار القوانين التنظيمية المتعلقة بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، والقوانين التنظيمية الخاصة بإنشاء المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، وأكثر من عشرين سنة على الخطاب الملكي المرجعي الذي اعترف بأمازيغية المغرب بمناسبة عيد العرش منذ سنة 2001.وقالت إنها قررت مراسلة الملك بصفته رئيسا للدولة ورمزا لوحدة الأمة وضامنا لدوامها واستقرارها، والساهر على احترام دستور المملكة والحريص على الإقرار بكل مقومات التاريخ الجماعي، والهوية الثقافية الوطنية للمغرب، والتي تشكلت من روافد ثقافية متعددة.الجمعيات والمنظمات الأمازيغية أوردت بأنها قرر التوجه إلى الملك بهذه الرسالة، وكلها أمل في أن يحظى رأس السنة الأمازيغية بعنايته السامية، ويعطي جنابه تعليماته السامية لإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا رسميا بعطلة مؤدى عنها، على غرار باقي الأعياد والعطل الرسمية، ما من شأنه أن يعيد الانتعاش للأمازيغية تماشيا مع روح وفلسفة الدستور وانسجاما مع الخطابات الملكية السامية.
ملصقات
