الأحد 02 يونيو 2024, 09:12

دولي

نصف الأنهار الجليدية في العالم مُهدد بالزوال


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 6 يناير 2023

يواجه نصف الأنهر الجليدية في العالم وتحديداً الأصغر بينها خطر الزوال بحلول نهاية القرن الحالي بسبب ظاهرة التغير المناخي، إلا أنّ الحدّ بأقصى ما يمكن من الاحترار المناخي يساعد على إنقاذ الأنهر الأخرى، بحسب دراسة حديثة نُشرت الخميس.وتطرح هذه الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس" المرموقة التوقعات الأكثر دقة التي جرى التوصل لها حتى اليوم في شأن مستقبل 215 ألف نهر جليدي في العالم.وينبّه معدّوها إلى أهمية اتخاذ خطوات تحدّ من انبعاثات غازات الدفيئة المسؤولة عن التغير المناخي، بهدف الحدّ من ذوبان الأنهر الجليدية والعواقب الناجم عنه كارتفاع مستوى مياه البحار والنقص في الموارد المائية.وتقول المشاركة في إعداد الدراسة ريجين هوك لوكالة فرانس برس "أعتقد أنّ دراستنا تحمل بصيص أمل صغيراً ورسالة إيجابية، لأنّها تؤكّد أن البشر قادرون على إحداث فرق وأنّ اتخاذ تدابير في شأن حل هذه المسألة أمر مهم".وتتميز الدراسة بأنها تطرقت إلى التأثير المباشر الذي يحدثه الاحترار المناخي ضمن سيناريوهات عدة محتملة (+1,5 درجة مئوية ، +2 درجة مئوية ، +3 درجة مئوية،+4 درجة مئوية) على الأنهر الجليدية، من أجل توجيه القرارات السياسية بصورة أفضل. إذا اقتصر ارتفاع درجة حرارة الأرض على 1,5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وهو الهدف الأكثر طموحاً لاتفاقية باريس المناخية، فسيزول 49% من الأنهر الجليدية في العالم بحلول 2100.وتمثل هذه الخسارة نحو 26% من مجموع الكتلة الجليدية، لأنّ الأنهر الأصغر حجماً ستكون أول المتضررين من الاحترار. ويتوقّع الباحثون ارتفاع مستوى البحار بنتيجة ذوبان الجليد إلى 9 سنتيمترات تقريباً (ارتفاع سيُضاف إلى ذلك المرتبط بذوبان القمم الجليدية مثلاً).وتوضح ريجين هوك أنّ "المناطق التي تحوي كميات قليلة نسبياً من الجليد كجبال الألب أو القوقاز أو جبال الأنديس أو غرب الولايات المتحدة، ستفقد تقريباً كل كميات الجليد التي تكسوها بحلول نهاية القرن، بغض النظر عن الاحتمال المرتبط بالانبعاثات"، مضيفةً انّ "الأنهر الجليدية هذه مهددة بشكل أو بآخر بالزوال".وفي حال سجّل الاحترار المناخي +4 درجات مئوية، فسيُحدث أسوأ تصوّر محتمل، إذ ستتضرر كميات متزايدة من الأنهر الجليدية الأكبر حجماً كتلك الموجودة في ألاسكا مثلاً. وستزول 83% من الأنهر الجليدية، أي ما يشكل 41% من مجموع الكتلة الجليدية في العالم، فيما سيرتفع مستوى مياه البحار إلى 15 سنتيمتراً.وتشير ريجين هوك التي انكبّت خلال مسيرتها المهنية على دراسة الأنهر الجليدية، في حديث إلى وكالة فرانس برس إلى أنّ "9 و15 سنتيمتراً قد لا يبدوان رقمين كبيرين"، إلا أنّ هذين المستويين مدعاة لـ"قلق كبير"، لأنّ مستوى البحار كلّما ارتفع يتسبب بفيضانات كبيرة خلال العواصف، مما يحدث "مزيداً من الأضرار".وبدأ العالم يشهد أصلاً فيضانات حادة مع ارتفاع مستوى البحار (3 ميلليمترات سنوياً). ويتّجه العالم راهناً نحو احترار بـ+2,7 درجة مئوية، مما سيؤدي إلى زوال المساحات الجليدية بصورة شبه كاملة في وسط أوروبا، وغرب كندا والولايات المتحدة، ونيوزيلندا.وهذه التوقعات التي تنطوي على تنبيه أكبر من تلك التي تستند إليها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي، جرى التوصّل إليها بفضل بيانات حديثة عن التغييرات في حجم كل نهر جليدي بالعالم خلال العقود الأخيرة.فتمكّن الباحثون مستندين إلى هذه البيانات من إعادة ضبط النموذج الحسابي المستخدم لتوقّع مستقبل الأنهر، بصورة أفضل. كذلك، جرى الأخذ في الاعتبار عوامل لم يتم التطرق لها في الدراسات السابقة، بينها تأثير تغطية الأنهر الجليدية بالحطام (صخور...)، أو انفصال كتل من الجليد عن الجبال الجليدية.ولا تمثل الأنهر الجليدية التي خضعت للدراسة سوى "1% من مجمل الجليد الموجود في العالم"، إلا أنها "تتأثّر" أكثر من المساحات الجليدية الأخرى، لأنها غالباً ما تقع في مناطق تُسجَّل فيها درجات الحرارة قريبة من تلك التي يذوب عليها الجليد.وتشير هوك إلى أنّ هذه الأنهر الجليدية "ساهمت في ارتفاع مستوى البحار تقريباً بقدر ما ساهم ذوبان القمم الجليدية في غرينلاند وأنتاركتيكا مدى العقود الثلاثة الفائتة".إلى ذلك، ستتأثر الموارد المائية التي يستفيد منها نحو ملياري شخص، بزوال الأنهر الجليدية. وتشير الباحثة إلى أنّ "الأنهر الجليدية من شأنها سدّ النقص في المياه الذي تشهده مناطق عدة خلال الصيف حين تكون معرّضة للحرّ والجفاف"، مضيفةً أنّ زوال الأنهر "لن يحدث تغييراً في المواسم فقط، (...) بل سيتسبب في تسجيل نقص بكميات المياه".كذلك، ستتأثر حركة القوارب في الأنهر المنخفضة والنشاطات السياحية في محيط الأنهر الجليدية الصغيرة التي يسهل الوصول إليها. وتؤكّد ريجين هوك أنّ تفادي حدوث الكارثة لا يزال ممكناً لكن "وقوعها مرتبط بالمسؤولين السياسيين".

يواجه نصف الأنهر الجليدية في العالم وتحديداً الأصغر بينها خطر الزوال بحلول نهاية القرن الحالي بسبب ظاهرة التغير المناخي، إلا أنّ الحدّ بأقصى ما يمكن من الاحترار المناخي يساعد على إنقاذ الأنهر الأخرى، بحسب دراسة حديثة نُشرت الخميس.وتطرح هذه الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس" المرموقة التوقعات الأكثر دقة التي جرى التوصل لها حتى اليوم في شأن مستقبل 215 ألف نهر جليدي في العالم.وينبّه معدّوها إلى أهمية اتخاذ خطوات تحدّ من انبعاثات غازات الدفيئة المسؤولة عن التغير المناخي، بهدف الحدّ من ذوبان الأنهر الجليدية والعواقب الناجم عنه كارتفاع مستوى مياه البحار والنقص في الموارد المائية.وتقول المشاركة في إعداد الدراسة ريجين هوك لوكالة فرانس برس "أعتقد أنّ دراستنا تحمل بصيص أمل صغيراً ورسالة إيجابية، لأنّها تؤكّد أن البشر قادرون على إحداث فرق وأنّ اتخاذ تدابير في شأن حل هذه المسألة أمر مهم".وتتميز الدراسة بأنها تطرقت إلى التأثير المباشر الذي يحدثه الاحترار المناخي ضمن سيناريوهات عدة محتملة (+1,5 درجة مئوية ، +2 درجة مئوية ، +3 درجة مئوية،+4 درجة مئوية) على الأنهر الجليدية، من أجل توجيه القرارات السياسية بصورة أفضل. إذا اقتصر ارتفاع درجة حرارة الأرض على 1,5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وهو الهدف الأكثر طموحاً لاتفاقية باريس المناخية، فسيزول 49% من الأنهر الجليدية في العالم بحلول 2100.وتمثل هذه الخسارة نحو 26% من مجموع الكتلة الجليدية، لأنّ الأنهر الأصغر حجماً ستكون أول المتضررين من الاحترار. ويتوقّع الباحثون ارتفاع مستوى البحار بنتيجة ذوبان الجليد إلى 9 سنتيمترات تقريباً (ارتفاع سيُضاف إلى ذلك المرتبط بذوبان القمم الجليدية مثلاً).وتوضح ريجين هوك أنّ "المناطق التي تحوي كميات قليلة نسبياً من الجليد كجبال الألب أو القوقاز أو جبال الأنديس أو غرب الولايات المتحدة، ستفقد تقريباً كل كميات الجليد التي تكسوها بحلول نهاية القرن، بغض النظر عن الاحتمال المرتبط بالانبعاثات"، مضيفةً انّ "الأنهر الجليدية هذه مهددة بشكل أو بآخر بالزوال".وفي حال سجّل الاحترار المناخي +4 درجات مئوية، فسيُحدث أسوأ تصوّر محتمل، إذ ستتضرر كميات متزايدة من الأنهر الجليدية الأكبر حجماً كتلك الموجودة في ألاسكا مثلاً. وستزول 83% من الأنهر الجليدية، أي ما يشكل 41% من مجموع الكتلة الجليدية في العالم، فيما سيرتفع مستوى مياه البحار إلى 15 سنتيمتراً.وتشير ريجين هوك التي انكبّت خلال مسيرتها المهنية على دراسة الأنهر الجليدية، في حديث إلى وكالة فرانس برس إلى أنّ "9 و15 سنتيمتراً قد لا يبدوان رقمين كبيرين"، إلا أنّ هذين المستويين مدعاة لـ"قلق كبير"، لأنّ مستوى البحار كلّما ارتفع يتسبب بفيضانات كبيرة خلال العواصف، مما يحدث "مزيداً من الأضرار".وبدأ العالم يشهد أصلاً فيضانات حادة مع ارتفاع مستوى البحار (3 ميلليمترات سنوياً). ويتّجه العالم راهناً نحو احترار بـ+2,7 درجة مئوية، مما سيؤدي إلى زوال المساحات الجليدية بصورة شبه كاملة في وسط أوروبا، وغرب كندا والولايات المتحدة، ونيوزيلندا.وهذه التوقعات التي تنطوي على تنبيه أكبر من تلك التي تستند إليها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي، جرى التوصّل إليها بفضل بيانات حديثة عن التغييرات في حجم كل نهر جليدي بالعالم خلال العقود الأخيرة.فتمكّن الباحثون مستندين إلى هذه البيانات من إعادة ضبط النموذج الحسابي المستخدم لتوقّع مستقبل الأنهر، بصورة أفضل. كذلك، جرى الأخذ في الاعتبار عوامل لم يتم التطرق لها في الدراسات السابقة، بينها تأثير تغطية الأنهر الجليدية بالحطام (صخور...)، أو انفصال كتل من الجليد عن الجبال الجليدية.ولا تمثل الأنهر الجليدية التي خضعت للدراسة سوى "1% من مجمل الجليد الموجود في العالم"، إلا أنها "تتأثّر" أكثر من المساحات الجليدية الأخرى، لأنها غالباً ما تقع في مناطق تُسجَّل فيها درجات الحرارة قريبة من تلك التي يذوب عليها الجليد.وتشير هوك إلى أنّ هذه الأنهر الجليدية "ساهمت في ارتفاع مستوى البحار تقريباً بقدر ما ساهم ذوبان القمم الجليدية في غرينلاند وأنتاركتيكا مدى العقود الثلاثة الفائتة".إلى ذلك، ستتأثر الموارد المائية التي يستفيد منها نحو ملياري شخص، بزوال الأنهر الجليدية. وتشير الباحثة إلى أنّ "الأنهر الجليدية من شأنها سدّ النقص في المياه الذي تشهده مناطق عدة خلال الصيف حين تكون معرّضة للحرّ والجفاف"، مضيفةً أنّ زوال الأنهر "لن يحدث تغييراً في المواسم فقط، (...) بل سيتسبب في تسجيل نقص بكميات المياه".كذلك، ستتأثر حركة القوارب في الأنهر المنخفضة والنشاطات السياحية في محيط الأنهر الجليدية الصغيرة التي يسهل الوصول إليها. وتؤكّد ريجين هوك أنّ تفادي حدوث الكارثة لا يزال ممكناً لكن "وقوعها مرتبط بالمسؤولين السياسيين".



اقرأ أيضاً
أنس جابر: ما يحصل في غزة “شريط مرعب”
انتقدت نجمة التنس التونسية أنس جابر، حالة الصمت تجاه الحرب المستمرة في غزة، وقالت إنها تتفادى التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي لأن ما يحصل في قطاع غزة الآن "شريط مرعب". وقالت جابر خلال مؤتمر صحفي، السبت، على هامش مشاركتها في منافسات بطولة رولان غاروس: "أكون حزينة جدا عندما أشاهد الأخبار كل يوم". وتابعت: "بصراحة أتفادى التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي لأن ما يحصل في غزة الآن شريط مرعب". وتابعت: "أتمنى أن يتحدث العالم أكثر عن الموضوع لأنه ليس من العدل ما يحدث حاليا، النساء والأطفال والرجال يعانون من هذا، نحن في (2024) ومن المحزن مشاهدة هذه الأشياء وهذا الصمت". يذكر أن جابر أصبحت سفيرة لـ"النوايا الحسنة" لدى برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة للمشاركة في مبادرات مختلفة، بما في ذلك مبادرة ترتكز على حالة الطوارئ في غزة. وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي، أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين. وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة. المصدر: الأناضول.
دولي

إيران.. مداهمة “تجمع شيطاني” في خوزستان
أوقفت السلطات الإيرانية 35 شخصا خلال مداهمة "تجمع لشبكة شيطانية" في محافظة خوزستان جنوب غربي البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية السبت. وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) أن المداهمة جرت بعدما حددت الشرطة مكان التجمع الذي كان يضم "علامات ورموزا شيطانية وكحولا ومخدرات". ونقلت "إيسنا" عن قائد الشرطة في مدينة دزفول في خوزستان، روح الله ياري زاده، قوله إنه تم اعتقال "31 رجلا و4 نساء في المكان" وأحيلوا إلى السلطات القضائية. وفي مايو، أوقفت الشرطة أكثر من 250 شخصا منهم 3 أوروبيين غربي العاصمة طهران بتهم مماثلة. وأدت مداهمة حفل غير مصرح به لموسيقى الروك بالقرب من طهران عام 2007 إلى توقيف حوالى 230 شخصا.  
دولي

إصابة 4 أشخاص في حادثي إطلاق نار بألمانيا
ذكرت الشرطة الألمانية اليوم السبت أن أربعة أشخاص تعرضوا لإصابات خطيرة في حادثي إطلاق نار في بلدة هاغن غربي ألمانيا. وقالت الشرطة في ولاية شمال الراين ويستفاليا إنه من المتوقع نجاة الضحايا الأربع من الموت. وما زال المشتبه به فارا وتم إرسال مروحية شرطة للبحث عنه. وأفادت السلطات في وقت سابق بأن موقعي الجريمة هما صالون تصفيف شعر ومبنى سكني قريب في هاغن جنوب دورتموند. وذكرت الشرطة أن فريقا كبيرا من عناصرها في الموقع وحثت السكان على تجنب المنطقة المحيطة بمسرحي الجريمة. وأضافت الشرطة أن الواقعة قد تكون مرتبطة بنزاع عائلي. (د ب أ).
دولي

مجلس الأمن يجدد تدابير فرض حظر السلاح على ليبيا
أعلن مجلس الأمن الدولي، ليلة الجمعة، تبنيه قراراً بشأن تفتيش السفن قبالة ليبيا بهدف تطبيق حظر الأسلحة، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وقال مجلس الأمن عبر منصة «إكس» إن 9 دول صوتت لصالح القرار، ولم تعارضه أي دولة، في حين امتنعت 6 دول عن التصويت، منها روسيا والصين والجزائر؛ ما أدى لتمرير القرار. ويسمح التفويض المعمول به للدول الأعضاء بالأمم المتحدة، التي تعمل على المستوى الوطني أو من خلال المنظمات الإقليمية، بتفتيش السفن في أعالي البحار قبالة سواحل ليبيا، المتجهة إلى ليبيا، أو من ليبيا، إذا كان لديهم أسباب معقولة لاعتقاد أنها تنتهك حظر الأسلحة. وصدر القرار الأول من مجلس الأمن بشأن احتجاز السفن قبالة ساحل ليبيا في أكتوبر 2015. ويمثل القرار الجديد الذي صدر، الجمعة، تمديداً للتفويض الأصلي. وحتى الآن يعد الاتحاد الأوروبي المنظمة الإقليمية الوحيدة التي تنفذ التفويض عبر عمليته المعروفة باسم «إيريني».
دولي

نحو 100 قتيل خلال 24 ساعة من الهجمات الإسرائيلية على غزة
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم (السبت)، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 36 ألفاً و379 قتيلاً، بينما زاد عدد المصابين إلى 82 ألفاً و407 مصابين. وقالت الوزارة في بيان إن 95 فلسطينياً قُتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع، وأصيب 350 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت الوزارة في تقريرها اليومي أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. في الوقت نفسه، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية أمس انتشال جثث أكثر من 70 قتيلاً من جباليا وبيت لاهيا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.
دولي

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى مضاعفة جهود مواجهة المخاطر الصحية
أقرت جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين، أمس الجمعة بجنيف، اعتبار التغير المناخي تهديدا وشيكا للصحة العامة. واعتمدت الجمعية، قرارا يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة المخاطر الصحية الجسيمة الناجمة عن الظاهرة. ويقدم القرار، الذي حظي بتأييد أغلبية ساحقة من الدول الأعضاء، حسب بلاغ لمنظمة الصحة العالمية، لمحة عامة عن التهديد الوجودي الذي يشكله تغير المناخ على صحة الإنسان، مؤكدا ضرورة اتخاذ إجراءات جذرية لحماية صحة الكوكب، في إطار الترابط بين الاستدامة البيئية والصحة العامة. ودعت جمعية الصحة العالمية، باعتبارها هيئة صنع القرار داخل المنظمة، إلى توسيع الجهود الحالية لمكافحة تغير المناخ. ويشمل ذلك إعطاء الأولوية للاعتبارات الصحية في أطر السياسات المناخية الوطنية والدولية، فضلا عن دعم البلدان لبناء أنظمة صحية منخفضة الكربون قادرة على التكيف مع المناخ.
دولي

فرنسا تحبط هجوماً إرهابياً على الملعب المستضيف لمباراة المغرب والأرجنتين
كشف جيرالد دارمانين، وزير الداخلية الفرنسي، أنه في 22 ماي الماضي، تم إلقاء القبض على شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما كان يخطط لمهاجمة الملعب الذي سيلعب فيه فريق خافيير ماسكيرانو ضد المغرب. وقبل أقل من شهرين على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ، أكدت الحكومة الفرنسية أنها أحبطت هجوما على الحدث استهدف أحد الملاعب التي سيلعب فيها المنتخب الأرجنتيني تحت 23 عاما. وبحسب السلطات الفرنسية، فقد تم اعتقال شاب شيشاني يبلغ من العمر 18 عامًا في 22 ماي في جنوب شرق فرنسا. وكان المعتقل يستعد بنشاط لهجوم على ملعب جيفروي جويتشارد في سانت إتيان، أحد ملاعب كرة القدم خلال الحدث الأولمبي، والذي سيحتضن مباراة المغرب والارجنتين في 24 يوليوز المقبل. ومن المتوقع أن يستقبل الحدث حوالي 10 ملايين زائر، ومنذ بداية عام 2024، تم بالفعل إحباط ثلاث هجمات في البلاد ، على الرغم من أن هذا الأخير هو الأول الذي ثستهدف الألعاب الأولمبية. وتظل السلطات الفرنسية في حالة تأهب قصوى قبيل الحدث الأولمبي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة