رحبت الساكنة المحلية بمقاطعة النخيل بالقرب من منطقة تالاغت بمراكش بالزيارة الخاصة التي يقوم بها الشيخ تميم والشيخ حمد وعدد من أفراد الأسرة الحاكمة بقطر لمدينة مراكش، موردة بأنها زيارة تؤكد الارتباط بالمدينة الحمراء، بصفة خاصة، وبالمغرب بصفة عامة، ولها معاني عميقة في ما يخص العلاقات المتينة التي تربط بين البلدين الشقيقين.لكن في نفس الوقت أشارت فعاليات محلية إلى أن بعض السلوكات المرتبطة بالمستخدمين والمساعدين الذين يرافقون الأمير القطري في هذه الزيارة يجب تصحيحها، ومنها سياقة المركبات بالسرعة المفرطة، وأغلبها سيارات رباعية الدفع.وقالت المصادر إن هذه السياقة بالسرعة المفرطة تثير الرعب لدى ساكنة الدواوير، كما أن من شأنه أن يشكل خطرا على المارة ومستعملي هذه الطريق التي تؤدي إلى قصر الأمير والذي يوجد في تراب المقاطعة.وكان الشيخ حمد بن خليفة قد حل منذ أيام بمدينة مراكش. كما حل أيضا بالمدينة  أمير قطر الشيخ تميم.واعتاد الشيخ القطري حمد بن خليفة التردد على مدينة مراكش عدة مرات في السنة، خصوصا في نهاية السنة التي يمضيها في المدينة الحمراء.ومعلوم ان الشيخ القطري يملك قصرا بمدينة مراكش التي أعجب لها منذ سنوات وصارت من وجهاته الرئيسية خارج قطر.