دولي

بمتوسط 80 سنويا.. مقتل 1668 صحفيا في 20 عاما الأخيرة


كشـ24 - وكالات نشر في: 31 ديسمبر 2022

بينما شهد عام 2022 تزايدا ملحوظا في عدد الصحفيين الذين يلقون حتفهم في سياق ممارسة عملهم، كشفت منظمة “مراسلون بلا حدود” عن أرقام الفاعلين الإعلاميين الذين فقدوا حياتهم خلال العشرين سنة الماضية، حيث سجلت المهنة سقوط العديد من الضحايا خلال العقدين المنصرمين.وسواء تعلّق الأمر بعمليات اغتيال أو تصفية، أو بكمائن أو بوفيات في مناطق القتال، أو حتى بإصابات أدت إلى فقدان الحياة… فقد أحصت مراسلون بلا حدود مقتل ما لا يقل عن 1668 صحفيا في العقدين الماضيين، كما تبيَّن من أرقام التقارير السنوية لحصيلة الانتهاكات المرتكبة ضد الفاعلين الإعلاميين، التي تنشرها المنظمة مع نهاية كل عام. وبحسب ما نشرت المنظمة في موقعها الالكتروني، 30 دجنبر 2022، وفي المتوسط، فقدَ 80 صحفيا حياتهم أثناء ممارسة مهنتهم خلال الفترة الممتدة من 2003 إلى 2022، بل ويصل العدد الإجمالي إلى 1787 ضحية إذا تم إحصاء الحصيلة منذ عام 2000.وقالت المنظمة تفاعلا مع هذه الأرقام السيئة، إنه “خلف كل رقم من هذه الأرقام، يقف وجه وإنسان وموهبة؛ كل منهم يجسد التزام الأشخاص الذين دفعوا حياتهم في سبيل استقاء المعلومات والبحث عن الحقيقة وتشبثاً بشغفهم بمهنة الصحافة”.أحلك السنواتبلغت معدلات القتلى في أوساط الصحفيين ذروتها بين عامي 2012 و2013، حيث سُجل ما لا يقل عن 144 و142 ضحية على التوالي، خاصة في سياق الصراع المحتدم في سوريا، لتشهد السنوات التالية هدوءاً تدريجياً، بينما تراجعت نسب الضحايا إلى مستويات قياسية في حصيلة عام 2019. بيد أن عدد الوفيات المسجلة عام 2022 يبقى هو الأعلى في السنوات الأربع الماضية، حيث قُتل 58 صحفياً عام 2022 أثناء ممارسة عملهم (وهو أحدث رقم مسجل في مقياس مراسلون بلا حدود، بتاريخ 27 ديسمبر 2022) – أي بزيادة قدرها 13.7٪ مقارنة بعام 2021 الذي خلَّف 51 ضحية.أخطر 15 بلدايستأثر 15 بلداً بما يصل إلى 80٪ من ضحايا العقدين الماضيين، حيث يحتل العراق وسوريا الصدارة بما مجموعه 578 قتيلاً في 20 عاماً، أي أكثر من ثلث الصحفيين الذين لقوا حتفهم في العالم خلال هذه الفترة. ثم تليهما كل من أفغانستان واليمن وفلسطين، بينما تمثل الصومال القارة الأفريقية في هذا الترتيب المخزي.أخطر البلدان الأوروبيةعلى صعيد جرائم الاغتيال المروعة، تظل روسيا على رأس البلدان الأوروبية، وهي التي شهدت أكبر عدد من الصحفيين القتلى على مدار العشرين سنة الماضية، تليها أوكرانيا في المركز الثاني أوروبيا، وذلك بسبب الحرب التي تمزقها منذ 24 فبراير 2022، حيث شهدت البلاد مقتل ثمانية صحفيين منذ بدء الغزو الروسي. ومع ذلك، فقد سجلت أوكرانيا مقتل اثني عشر صحفيا في السنوات الـ 19 الماضية.مجازر في مناطق القتالكانت المناطق التي تدور فيها الاشتباكات المسلحة هي الأكثر خطورة على حياة الصحفيين خلال العقد الماضي. فمن بين جرائم القتل الـ 686 التي حصدت أرواح الفاعلين الإعلاميين منذ عام 2014، سقط 335 ضحية في مناطق الاقتتال (سوريا، وأفغانستان، واليمن، إلخ.)، حيث شهد العقد الثاني من هذا القرن سنوات دموية بلغت معدلات قياسية: 94 قتيلاً عام 2012؛ 92 عام 2013؛ 64 عام 2014، 52 عام 2015؛ و53 عام 2016.رقم يبعث على التفاؤل إلى حد ما: منذ عام 2019، استقر معدل الوفيات في مناطق الحرب، حيث ظل تحت 20 ضحية سنوياً. وبالإضافة إلى انخفاض حدة بعض النزاعات، يعكس هذا الرقم فعالية تدابير الوقاية والحماية التي تتخذها المؤسسات الإعلامية، كما قد يُفسَّر بالاحتياطات والقيود المفروضة على المراسلين أحياناً.مخاطر في “مناطق السلمحتى البلدان التي تخلو رسمياً من أي نزاع مسلح لم تعد تُعتبر مناطق آمنة للصحفيين، بل إن بعضها يحتل الصدارة في ترتيب الاغتيالات خلال العقدين الأخيرين، إذ فاق عدد الفاعلين الإعلاميين القتلى في “مناطق السلم” حصيلة زملائهم الذين لقوا حتفهم في “مناطق الحرب”، ويرجع ذلك أساساً إلى تحقيقاتهم في قضايا حساسة تتعلق بالجريمة المنظمة والفساد.أصبحت القارة الأمريكية أخطر قارة على حياة الصحفيين بما لا يدع أي مجال للشك، حيث شهدت مقتل 47.4٪ من الفاعلين الإعلاميين الذين لقوا مصرعهم بشكل عنيف خلال عام 2022، وهو ما يبرر سياسات الحماية المعمول بها حالياً في بلدان المنطقة، علماً أن المكسيك والبرازيل وكولومبيا وهندوراس من بين البلدان الـ15 الأكثر خطورة. كما تضم هذه القائمة المخزية عدداً هائلاً من البلدان الآسيوية، كالفلبين التي شهدت مقتل أكثر من 100 صحفي منذ مطلع عام 2003، مقابل 93 في باكستان و58 في الهند خلال الفترة ذاتها.استهداف الصحفياتإذا كان الصحفيون الذكور هم الأكثر عُرضة للموت في مناطق النزاع أو فقدان حياتهم في ظروف أخرى (بنسبة تبلغ 94٪)، فإن الصحفيات بدورهن لسن بمنأى عن تلك الأخطار، إذ لقيت 81 صحفية حتفها على مدى العشرين سنة الماضية، أي ما يُمثِّل 4.86٪ من إجمالي جرائم القتل التي طالت الصحفيين (رجالاً ونساءً) خلال هذه الفترة. ومنذ عام 2012، قُتلت 52 صحفية، خاصة على خلفية التحقيق في قضايا تتعلق بحقوق المرأة.هذا وقد سُجلت طفرات بحسب السنوات في أعداد النساء اللواتي فارقن الحياة في سياق ممارسة عملهن الإعلامي. وبعض تلك الطفرات مثير للقلق بشكل مهول: ذلك أن عام 2017 خلَّف 10 ضحايا في الأرواح على صعيد الصحفيات، مقابل مقتل 64 صحفياً (13.5٪ من إجمالي الوفيات)، وهو معدل قياسي مقارنة بباقي السنوات.

بينما شهد عام 2022 تزايدا ملحوظا في عدد الصحفيين الذين يلقون حتفهم في سياق ممارسة عملهم، كشفت منظمة “مراسلون بلا حدود” عن أرقام الفاعلين الإعلاميين الذين فقدوا حياتهم خلال العشرين سنة الماضية، حيث سجلت المهنة سقوط العديد من الضحايا خلال العقدين المنصرمين.وسواء تعلّق الأمر بعمليات اغتيال أو تصفية، أو بكمائن أو بوفيات في مناطق القتال، أو حتى بإصابات أدت إلى فقدان الحياة… فقد أحصت مراسلون بلا حدود مقتل ما لا يقل عن 1668 صحفيا في العقدين الماضيين، كما تبيَّن من أرقام التقارير السنوية لحصيلة الانتهاكات المرتكبة ضد الفاعلين الإعلاميين، التي تنشرها المنظمة مع نهاية كل عام. وبحسب ما نشرت المنظمة في موقعها الالكتروني، 30 دجنبر 2022، وفي المتوسط، فقدَ 80 صحفيا حياتهم أثناء ممارسة مهنتهم خلال الفترة الممتدة من 2003 إلى 2022، بل ويصل العدد الإجمالي إلى 1787 ضحية إذا تم إحصاء الحصيلة منذ عام 2000.وقالت المنظمة تفاعلا مع هذه الأرقام السيئة، إنه “خلف كل رقم من هذه الأرقام، يقف وجه وإنسان وموهبة؛ كل منهم يجسد التزام الأشخاص الذين دفعوا حياتهم في سبيل استقاء المعلومات والبحث عن الحقيقة وتشبثاً بشغفهم بمهنة الصحافة”.أحلك السنواتبلغت معدلات القتلى في أوساط الصحفيين ذروتها بين عامي 2012 و2013، حيث سُجل ما لا يقل عن 144 و142 ضحية على التوالي، خاصة في سياق الصراع المحتدم في سوريا، لتشهد السنوات التالية هدوءاً تدريجياً، بينما تراجعت نسب الضحايا إلى مستويات قياسية في حصيلة عام 2019. بيد أن عدد الوفيات المسجلة عام 2022 يبقى هو الأعلى في السنوات الأربع الماضية، حيث قُتل 58 صحفياً عام 2022 أثناء ممارسة عملهم (وهو أحدث رقم مسجل في مقياس مراسلون بلا حدود، بتاريخ 27 ديسمبر 2022) – أي بزيادة قدرها 13.7٪ مقارنة بعام 2021 الذي خلَّف 51 ضحية.أخطر 15 بلدايستأثر 15 بلداً بما يصل إلى 80٪ من ضحايا العقدين الماضيين، حيث يحتل العراق وسوريا الصدارة بما مجموعه 578 قتيلاً في 20 عاماً، أي أكثر من ثلث الصحفيين الذين لقوا حتفهم في العالم خلال هذه الفترة. ثم تليهما كل من أفغانستان واليمن وفلسطين، بينما تمثل الصومال القارة الأفريقية في هذا الترتيب المخزي.أخطر البلدان الأوروبيةعلى صعيد جرائم الاغتيال المروعة، تظل روسيا على رأس البلدان الأوروبية، وهي التي شهدت أكبر عدد من الصحفيين القتلى على مدار العشرين سنة الماضية، تليها أوكرانيا في المركز الثاني أوروبيا، وذلك بسبب الحرب التي تمزقها منذ 24 فبراير 2022، حيث شهدت البلاد مقتل ثمانية صحفيين منذ بدء الغزو الروسي. ومع ذلك، فقد سجلت أوكرانيا مقتل اثني عشر صحفيا في السنوات الـ 19 الماضية.مجازر في مناطق القتالكانت المناطق التي تدور فيها الاشتباكات المسلحة هي الأكثر خطورة على حياة الصحفيين خلال العقد الماضي. فمن بين جرائم القتل الـ 686 التي حصدت أرواح الفاعلين الإعلاميين منذ عام 2014، سقط 335 ضحية في مناطق الاقتتال (سوريا، وأفغانستان، واليمن، إلخ.)، حيث شهد العقد الثاني من هذا القرن سنوات دموية بلغت معدلات قياسية: 94 قتيلاً عام 2012؛ 92 عام 2013؛ 64 عام 2014، 52 عام 2015؛ و53 عام 2016.رقم يبعث على التفاؤل إلى حد ما: منذ عام 2019، استقر معدل الوفيات في مناطق الحرب، حيث ظل تحت 20 ضحية سنوياً. وبالإضافة إلى انخفاض حدة بعض النزاعات، يعكس هذا الرقم فعالية تدابير الوقاية والحماية التي تتخذها المؤسسات الإعلامية، كما قد يُفسَّر بالاحتياطات والقيود المفروضة على المراسلين أحياناً.مخاطر في “مناطق السلمحتى البلدان التي تخلو رسمياً من أي نزاع مسلح لم تعد تُعتبر مناطق آمنة للصحفيين، بل إن بعضها يحتل الصدارة في ترتيب الاغتيالات خلال العقدين الأخيرين، إذ فاق عدد الفاعلين الإعلاميين القتلى في “مناطق السلم” حصيلة زملائهم الذين لقوا حتفهم في “مناطق الحرب”، ويرجع ذلك أساساً إلى تحقيقاتهم في قضايا حساسة تتعلق بالجريمة المنظمة والفساد.أصبحت القارة الأمريكية أخطر قارة على حياة الصحفيين بما لا يدع أي مجال للشك، حيث شهدت مقتل 47.4٪ من الفاعلين الإعلاميين الذين لقوا مصرعهم بشكل عنيف خلال عام 2022، وهو ما يبرر سياسات الحماية المعمول بها حالياً في بلدان المنطقة، علماً أن المكسيك والبرازيل وكولومبيا وهندوراس من بين البلدان الـ15 الأكثر خطورة. كما تضم هذه القائمة المخزية عدداً هائلاً من البلدان الآسيوية، كالفلبين التي شهدت مقتل أكثر من 100 صحفي منذ مطلع عام 2003، مقابل 93 في باكستان و58 في الهند خلال الفترة ذاتها.استهداف الصحفياتإذا كان الصحفيون الذكور هم الأكثر عُرضة للموت في مناطق النزاع أو فقدان حياتهم في ظروف أخرى (بنسبة تبلغ 94٪)، فإن الصحفيات بدورهن لسن بمنأى عن تلك الأخطار، إذ لقيت 81 صحفية حتفها على مدى العشرين سنة الماضية، أي ما يُمثِّل 4.86٪ من إجمالي جرائم القتل التي طالت الصحفيين (رجالاً ونساءً) خلال هذه الفترة. ومنذ عام 2012، قُتلت 52 صحفية، خاصة على خلفية التحقيق في قضايا تتعلق بحقوق المرأة.هذا وقد سُجلت طفرات بحسب السنوات في أعداد النساء اللواتي فارقن الحياة في سياق ممارسة عملهن الإعلامي. وبعض تلك الطفرات مثير للقلق بشكل مهول: ذلك أن عام 2017 خلَّف 10 ضحايا في الأرواح على صعيد الصحفيات، مقابل مقتل 64 صحفياً (13.5٪ من إجمالي الوفيات)، وهو معدل قياسي مقارنة بباقي السنوات.



اقرأ أيضاً
محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

الحكومة تعيد تنظيم المجلس الوطني للصحافة
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 26.25 يتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن هذا المشروع يأتي لتعزيز الانسجام مع أحكام الدستور ذات الصلة بحرية التعبير والتنظيم الذاتي لمهنة الصحافة والنشر، لاسيما الفصول 25 و27 و28، واستنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، ووعيا بالحاجة إلى تأمين استمرارية المجلس في مهمته المتمثلة في التنظيم الذاتي للمهنة والرقي بأخلاقياتها وتحصين القطاع بكيفية ديمقراطية ومستقلة. وأضاف أن مشروع هذا القانون يهدف إلى تكريس المكتسبات التي حققها القانون رقم 90.13 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.16.24 المؤرخ في 10 مارس 2016، حيث حافظ على الطابع المهني المستقل للمجلس، مع التأكيد على استمرارية اختصاصاته الجوهرية، ولاسيما في ما يتعلق بممارسة سلطته التنظيمية الذاتية على قطاع الصحافة والنشر.
دولي

المصادقة على مشروع قانون يتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن مشروع هذا القانون يندرج في سياق مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لمهنة الصحافة، بما ينسجم مع الأحكام الدستورية ذات الصلة بحرية التعبير والصحافة، ومع الالتزامات الدولية للمملكة في مجال حقوق الإنسان وحماية الحقوق المهنية والاجتماعية للصحافيين. وأضاف أن هذا المشروع يأتي لمواكبة التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام وما أفرزته هذه التحولات من حاجة إلى تحيين الإطار التشريعي المنظم لمهنة الصحافة، ضمانا لملاءمته مع متطلبات الواقع الجديد، تحصينا لمبادئ حرية الصحافة في إطار احترام القانون وأخلاقيات المهنة.
دولي

مقتل 4 وإصابة 14 إثر إطلاق نار في شيكاغو
أفادت الشرطة الأميركية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر إطلاق نار من سيارة متحركة في شيكاغو، 3 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقع إطلاق النار في وقت متأخر أمس الأربعاء في حي ريفر نورث بشيكاغو. وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أنه وقع خارج مطعم وصالة استضافا حفل إطلاق ألبوم لمغني راب، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وأفادت الشرطة بأن شخصاً أطلق النار على حشد في الخارج، واختفت السيارة على الفور. وأضافت الشرطة أنه لم يتم احتجاز أي شخص. وصرح كريس كينج، المتحدث باسم مستشفى نورث وسترن ميديسن، بأن قسم الطوارئ يُقيّم عدد المصابين في إطلاق النار. ولم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى أو حالاتهم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة