مراكش

المتشردين يعانون مع موجة البرد بمراكش وحقوقيون يناشدون الجهات المسؤولة للتدخل


لحسن وانيعام نشر في: 31 ديسمبر 2022

ناشد المنسق الإقليمي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش،  حافيظ م. عبد المجيد، المسؤولين بالمدينة، إلى التدخل لإنقاذ المتشردين، خاصة في ظل موجة البرد التي تعيشها المدينة. وقال إن معاناة هؤلاء المتشردين تتفاقم مع البرد القارس.وذكر المنسق الإقليمي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش بأن معاناة تتكرر هؤلاء المتشردين تزداد مع حلول فصل الشتاء والبرد القارس الذي تعرفه مدينة مراكش في هذه الأيام، الذي يحمل معه كل مرة مؤشرات تنذر بخطورة الوضع على حياة هذه الفئة التي تعاني الإهمال الأسري والفقر والهشاشة إلخ.."أمام المساجد والمحلات التجارية تجدهم في الصباح الباكر غارقين في نوم عميق، بلباس متسخ ورث، غير مبالين بالمخاطر التي قد يتعرضون لها من بعض المتربصين، ويبدؤون نهارهم بالتسول أو مسح الأحذية للحصول على قوت يومهم؛ فيما يتجه آخرون إلى بيع المناديل الورقية (كلينيكس) لرواد المقاهي والمطاعم وأصحاب السيارات"، يقول الناشط الحقوقي حافيظ مولاي عبد المجيد، مضيفا: "رغم وجود وزارة ضمن الحكومة المغربية تهتم بهذه الفئة الهشة في مجتمعنا، فإن أرقاما وإحصائيات مضبوطة للمتشردين من الكبار والصغار بإقليم مراكش غائبة، فيما تحاول بعض الجمعيات المدنية في المدينة القيام بعمل كان يجب على الوزارة الوصية التكفل بهذا العمل".ودعت التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش والي جهة مراكش أسفي وعامل عمالة مراكش إلى إعطاء تعليماته للمؤسسات المخصصة باستقبالهم في هذه الظرفية التي تعرفها مراكش في هذه الأيام من قساوة البرد، وأيضا إعطاء صورة جميلة لمدينة مراكش مع تزايد عدد السياح الوافدين على مدينة البهجة ومطالبة المسؤول الأول بمدينة مراكش من هذه المؤسسات من تحسين جودة الخدمات التي تقدمها، ناهيك عن المساهمة في ضمان استمراريتها.كما طالبت من وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بتحمل مسؤوليتها والواجبات المنوطة بها في الحكومة من خلال التكفل بأطفال الشوارع بإيوائهم وإدماجهم في حياة جديدة، وتمكينهم من متابعة دراستهم. 

ناشد المنسق الإقليمي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش،  حافيظ م. عبد المجيد، المسؤولين بالمدينة، إلى التدخل لإنقاذ المتشردين، خاصة في ظل موجة البرد التي تعيشها المدينة. وقال إن معاناة هؤلاء المتشردين تتفاقم مع البرد القارس.وذكر المنسق الإقليمي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش بأن معاناة تتكرر هؤلاء المتشردين تزداد مع حلول فصل الشتاء والبرد القارس الذي تعرفه مدينة مراكش في هذه الأيام، الذي يحمل معه كل مرة مؤشرات تنذر بخطورة الوضع على حياة هذه الفئة التي تعاني الإهمال الأسري والفقر والهشاشة إلخ.."أمام المساجد والمحلات التجارية تجدهم في الصباح الباكر غارقين في نوم عميق، بلباس متسخ ورث، غير مبالين بالمخاطر التي قد يتعرضون لها من بعض المتربصين، ويبدؤون نهارهم بالتسول أو مسح الأحذية للحصول على قوت يومهم؛ فيما يتجه آخرون إلى بيع المناديل الورقية (كلينيكس) لرواد المقاهي والمطاعم وأصحاب السيارات"، يقول الناشط الحقوقي حافيظ مولاي عبد المجيد، مضيفا: "رغم وجود وزارة ضمن الحكومة المغربية تهتم بهذه الفئة الهشة في مجتمعنا، فإن أرقاما وإحصائيات مضبوطة للمتشردين من الكبار والصغار بإقليم مراكش غائبة، فيما تحاول بعض الجمعيات المدنية في المدينة القيام بعمل كان يجب على الوزارة الوصية التكفل بهذا العمل".ودعت التنسيقية الإقليمية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بمراكش والي جهة مراكش أسفي وعامل عمالة مراكش إلى إعطاء تعليماته للمؤسسات المخصصة باستقبالهم في هذه الظرفية التي تعرفها مراكش في هذه الأيام من قساوة البرد، وأيضا إعطاء صورة جميلة لمدينة مراكش مع تزايد عدد السياح الوافدين على مدينة البهجة ومطالبة المسؤول الأول بمدينة مراكش من هذه المؤسسات من تحسين جودة الخدمات التي تقدمها، ناهيك عن المساهمة في ضمان استمراريتها.كما طالبت من وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بتحمل مسؤوليتها والواجبات المنوطة بها في الحكومة من خلال التكفل بأطفال الشوارع بإيوائهم وإدماجهم في حياة جديدة، وتمكينهم من متابعة دراستهم. 



اقرأ أيضاً
علامات استفهام تلاحق استمرار إغلاق المركز الصحي القاضي عياض بمراكش
ما تزال ساكنة حي الداوديات بمدينة مراكش تعاني من تبعات الإغلاق المستمر للمركز الصحي القاضي عياض، الذي توقف عن تقديم خدماته منذ أزيد من ست سنوات، دون توضيحات رسمية أو مؤشرات على قرب إعادة تشغيله، رغم المطالب المتكررة من المواطنين وفعاليات المجتمع المدني. وفي هذا السياق، أعلن المنتدى المغربي لحقوق الإنسان عن عزمه تنظيم وقفة احتجاجية أمام المركز في قادم الأيام، من أجل المطالبة بإعادة فتح هذا المرفق الحيوي، الذي كان يُعد من أبرز المؤسسات الصحية الأساسية في المنطقة. وجاء في بلاغ للمنتدى أن هذه المبادرة تأتي استجابةً لحالة "الاحتقان المتصاعد وسط المرتفقين"، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل إلى مراكز صحية بعيدة، بحثًا عن الرعاية الطبية الأولية، التي كان يوفرها مركز القاضي عياض لسنوات عديدة. وحمّل المنتدى المسؤولية إلى المجلس الجماعي لمراكش والمديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مستنكرًا ما وصفه بـ"الصمت غير المبرر" حيال هذا الوضع، الذي وصفه بـ"اللا إنساني"، خاصة في ظل التوسع العمراني الذي تعرفه المنطقة وارتفاع الكثافة السكانية. وأضاف البلاغ أن "الحق في الصحة مكفول بموجب الدستور المغربي"، داعيًا كافة مكونات المجتمع المدني والفاعلين المحليين إلى الانخراط في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها، كخطوة رمزية للتعبير عن رفض التهميش الذي يطال ساكنة الحي، والمطالبة العاجلة بإيجاد حل لهذا الملف العالق.
مراكش

هل تعمّدت السلطات إغلاق مسبح سيدي يوسف بن علي بمراكش؟
تعيش ساكنة مقاطعة سيدي يوسف بن علي حالة من الاستياء الكبير جراء الإغلاق الطويل لمسبح المنطقة، الذي توقف عن العمل منذ أكثر من أربع سنوات بدعوى أشغال إصلاح لم تُستكمل إلى اليوم. مسبح سيدي يوسف بن علي الذي يعد من أقدم المسابح بمراكش، والذي كان يشكل متنفسا هاما للأطفال والشباب بمختلف مناطق المدينة، أصبح اليوم خارج الخدمة، مما حرم فئة كبيرة من الأطفال بالمنطقة من خدمات هذا المرفق، واضطر الكثير من العائلات إلى البحث عن بدائل مكلفة، كالمسابح الخاصة، التي لا تناسب إمكانياتهم.  وقد أثار هذا الإغلاق الطويل العديد من التساؤلات لدى الساكنة، حول ما إن كانت هناك نية خلفية لتحويل الزبائن نحو مسبح باب غمات، الذي يشهد إقبالًا متزايدًا بغاية تحقيق ربح أكثر. واستنكر عدد من المواطنين غياب المنتخبين المحليين الذين يفترض أن يكونوا صوت الساكنة والمدافعين عن حقوقهم ومصالحهم، حيث لم يظهر أي تحرك جدي أو توضيحات بشأن موعد إعادة فتح المسبح. وأكد مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، أن هذا الوضع أدى إلى تدهور أوضاع أطفال في المنطقة، حيث لجأ بعضهم إلى التسول في المقاهي من أجل جمع تكاليف الدخول إلى المسابح الخاصة، بينما لجأ آخرون إلى قناة زرابة للترويح عن النفس، ما يطرح مخاوف جدية على مستقبل هذه الفئة. وفي ظل هذه الأزمة، تطالب ساكنة سيدي يوسف بن علي الجهات المعنية، بإعادة فتح أبواب المسبح في أقرب الآجال، حفاظا على حقوق الأطفال وحقهم في بيئة آمنة للترفيه والرياضة.
مراكش

أليكس فيرنانديز يستمتع بعطلة عائلية في صحراء أكفاي
اختار اللاعب الإسباني أليكس فيرنانديز، نجم فريق قادس، صحراء أكفاي المتاخمة لمدينة مراكش لقضاء وقت ممتع رفقة عائلته والإبتعاد عن ضغط الملاعب. واستمتع فيرنانديز برفقة أحبائه بتجربة فريدة من نوعها، شملت ركوب الجمال والتجول على متن الدراجات الرباعية “الكواد” عبر مسارات صحراء أكفاي الشاسعة. كما استمتعوا بأجواء مميزة داخل خيام تقليدية صحراوية، حيث تناولوا أشهى الأطباق المحلية، في لحظات من الاسترخاء والانغماس في أصالة الضيافة المغربية. وتؤكد هذه الزيارة على جاذبية مدينة مراكش ونواحيها كوجهة مثالية للعطلات العائلية، تجمع بين الطبيعة الخلابة والتجارب الثقافية الغنية، مما يجعلها محط أنظار العديد من الشخصيات الرياضية والفنية العالمية.
مراكش

مداهمات أمنية تكشف أنشطة دعارة وخدمات مشبوهة في مراكش
نفذت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، ليلة يومه الأربعاء 2 يوليوز الجاري، عمليتين أمنيتين متفرقتين أسفرتا عن توقيف عدد من الأشخاص للاشتباه في تورطهم في أنشطة غير قانونية تتعلق بالفساد وإعداد أوكار للدعارة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن العملية الأولى تمت داخل محل للتدليك "سبا" يقع بحي جليز، بعد ورود معلومات تفيد بتقديم المحل خدمات مشبوهة تحت غطاء نشاط تجاري مشروع. وبحسب المعطيات ذاتها، أسفرت المداهمة عن توقيف خمس مستخدمات، بالإضافة إلى مسيرة المحل واثنين من الزبائن. أما العملية الثانية، فاستهدفت شقة سكنية تقع بحي السعادة، يُشتبه في استعمالها كوكر للدعارة، حيث أسفرت المداهمة عن توقيف ثماني فتيات وخمسة زبائن، بالإضافة إلى مالكة الشقة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضايا تتعلق بالفساد، والتحريض على الدعارة، وإعداد وكر للدعارة. وكشفت مصادر الجريدة، أن الموقوفات اللواتي يعملن تحت إمرة مالكة الشقة، ينشطن عبر أحد المواقع الإلكترونية المتخصصة هذا النوع من الخدمات المشبوهة، حيث تتم عمليات التفاوض مع الزبائن إلكترونياً قبل الاتفاق على موعد داخل الشقة المذكورة. وقد تم وضع جميع الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية، بإشراف من النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال مجريات البحث القضائي.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة