آثار إيجابية للتساقطات المطرية الأخيرة على نمو الزراعات الخريفية – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأحد 20 أبريل 2025, 15:29

وطني

آثار إيجابية للتساقطات المطرية الأخيرة على نمو الزراعات الخريفية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 ديسمبر 2022

شهدت مختلف مناطق إقليم سطات مؤخرا تساقطات مطرية مهمة برزت آثارها الإيجابية على كل المستويات بما فيها نمو الزراعات الخريفية وتحسين المراعي.وضع جديد نتج عن أمطار الخير على منطقة معروفة بطابعها الفلاحي الذي يغطي مجالات زراعية مختلفة ومنتوعة، علاوة على تربية أنواع متعددة من المواشي.في هذا السياق عبر فلاحو ومربو الماشية بإقليم سطات، في تصريحات استقتها قناة M24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن فرحتهم وتفاؤلهم بشأن الموسم الفلاحي الحالي إثر التساقطات المطرية الأخيرة التي كان لها أثر إيجابي على مختلف الزراعات الخريفية وعلى الغطاء النباتي والزراعات الكلئية.وحسب هؤلاء الفلاحين والمربين، فقد أحيت هذه التساقطات الأخيرة، التي عرفتها جميع المناطق من التراب الوطني عامة وإقليم سطات خاصة، الأمل في نفوس فلاحي ومربي الماشية بالإقليم، الذين شمروا على سواعدهم من جديد لمباشرة مختلف العمليات الزراعية، بالموازاة مع التدابير المتخذة من طرف مختلف المصالح التابعة لوزارة الفلاحة.وفي هذا الصدد ذكر السيد محمد المقدمي المدير الإقليمي للفلاحة بسطات، في تصريح مماثل " أن شركة صوناكوص عملت على توفير البذور المختارة والأسمدة الضرورية لمباشرة عمليات الحرث والزرع بالنسبة للحبوب الخريفية التي تعتبر السلسلة الفلاحية الأهم بإقليم سطات وعلى الصعيد الجهوي.وعلى هذا الأساس، يضيف، تم فتح ما يناهز 15 نقطة بيع للبذور والأسمدة موزعة على تراب الإقليم ،منها 5 نقط تابعة للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية و10 نقطة تابعة للخواص.وأكد على أنه تم تزويد هذه النقط بما يناهز 50000 قنطار من البذور المختارة غطت الحبوب الرئيسية ( القمح الطري القمح الصلب والشعير)، وما يناهز 19000 قنطار من الأسمدة، مشيرا إلى أن المبيعات بلغت 50000 قنطار بالنسبة للبذور المختارة و18877 قنطار للأسمدة.ولفت إلى أن التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفها الإقليم خلال شهر دجنبر " أنعشت عملية اقتناء مختلف عوامل الإنتاج وعملية الزرع التي بلغت لحد الآن ما يناهز 300000 هكتار، مشيرا إلى أن معدل التساقطات المطرية المسجلة إلى غاية25 دجنبر الجاري بلغ ما مجموعه 120 ملم.واعتبر أن التساقطات المطرية التي عرفها شهر دجنبر (معدل يناهز 100 ملم مع بعض التفاوتات حسب المناطق) كان لها أثر إيجابي جدا على النمو الأولي للمزروعات الخريفية خصوصا الحبوب.كما ساهمت بشكل كبير في اقتصاد الماء المخصص للخضروات والأشجار المثمرة، ومن المرتقب أن يكون لهذه التساقطات الأخيرة وقع إيجابي على تحسين المراعي في الأيام القليلة المقبلة، وتحسين الفرشة المائية التي تأثرت بشكل كبير خلال السنوات الماضية، كما جاء على لسان المدير الإقليمي للفلاحة.من جهته، قال حمو التاقي ( فلاح ورئيس جمعية ورديغة للزرع المباشر) إن الآثار الإيجابية للتساقطات المطرية الأخيرة ظهرت أولا وقبل كل شي على مستوى نفسية الفلاح، قبل أن تظهر على أرض الواقع.ولفت إلى أنه قبل سقوط الأمطار كان الفلاح متخوفا من زراعة أرضه في غياب التساقطات، أما الآن، وبعدما جاد الله بالغيث، فقد شمر الفلاح على ساعديه من أجل خدمة الأرض واقتناء مختلف عوامل الإنتاج وإنهاء عملية الزرع.وبناء عليه، كما قال، يتطلع المربون إلى استيراد الأبقار من أجل الحليب أو التسمين، بل هناك بعض مربي الماشية الذين بدأوا في الاستعداد لتوفير الأغنام لعيد الأضحى المقبل، مشيرا إلى أن هذه الأمطار أنعشت الحركة الاقتصادية وانعكست إيجابيا على نفسية الفلاح، كما أن الغطاء النباتي أصبح متوفرا.وفي تصريح مماثل، عبر علي الحسني (كساب ورئيس فيدرالية الشاوية الفلاحية) عن ارتياحه بشأن الأجواء التي خلفتها هذه التساقطات على أرض الواقع، موضحا أنه قبل سقوط هذه الامطار كان هناك تأثير سلبي للجفاف على الماشية، لكن بعد سقوط الأمطار أصبحت المراعي متوفرة و" ننتمى من العلي القدير أن يرحمنا بمزيد من الأمطار، لأن الفلاحين ومربي الماشية قد عانوا في السابق من موجة الجفاف التي أثرت على أنشطتهم .. فهناك من اضطر إلى بيع ماشيته والهجرة".

شهدت مختلف مناطق إقليم سطات مؤخرا تساقطات مطرية مهمة برزت آثارها الإيجابية على كل المستويات بما فيها نمو الزراعات الخريفية وتحسين المراعي.وضع جديد نتج عن أمطار الخير على منطقة معروفة بطابعها الفلاحي الذي يغطي مجالات زراعية مختلفة ومنتوعة، علاوة على تربية أنواع متعددة من المواشي.في هذا السياق عبر فلاحو ومربو الماشية بإقليم سطات، في تصريحات استقتها قناة M24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن فرحتهم وتفاؤلهم بشأن الموسم الفلاحي الحالي إثر التساقطات المطرية الأخيرة التي كان لها أثر إيجابي على مختلف الزراعات الخريفية وعلى الغطاء النباتي والزراعات الكلئية.وحسب هؤلاء الفلاحين والمربين، فقد أحيت هذه التساقطات الأخيرة، التي عرفتها جميع المناطق من التراب الوطني عامة وإقليم سطات خاصة، الأمل في نفوس فلاحي ومربي الماشية بالإقليم، الذين شمروا على سواعدهم من جديد لمباشرة مختلف العمليات الزراعية، بالموازاة مع التدابير المتخذة من طرف مختلف المصالح التابعة لوزارة الفلاحة.وفي هذا الصدد ذكر السيد محمد المقدمي المدير الإقليمي للفلاحة بسطات، في تصريح مماثل " أن شركة صوناكوص عملت على توفير البذور المختارة والأسمدة الضرورية لمباشرة عمليات الحرث والزرع بالنسبة للحبوب الخريفية التي تعتبر السلسلة الفلاحية الأهم بإقليم سطات وعلى الصعيد الجهوي.وعلى هذا الأساس، يضيف، تم فتح ما يناهز 15 نقطة بيع للبذور والأسمدة موزعة على تراب الإقليم ،منها 5 نقط تابعة للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية و10 نقطة تابعة للخواص.وأكد على أنه تم تزويد هذه النقط بما يناهز 50000 قنطار من البذور المختارة غطت الحبوب الرئيسية ( القمح الطري القمح الصلب والشعير)، وما يناهز 19000 قنطار من الأسمدة، مشيرا إلى أن المبيعات بلغت 50000 قنطار بالنسبة للبذور المختارة و18877 قنطار للأسمدة.ولفت إلى أن التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفها الإقليم خلال شهر دجنبر " أنعشت عملية اقتناء مختلف عوامل الإنتاج وعملية الزرع التي بلغت لحد الآن ما يناهز 300000 هكتار، مشيرا إلى أن معدل التساقطات المطرية المسجلة إلى غاية25 دجنبر الجاري بلغ ما مجموعه 120 ملم.واعتبر أن التساقطات المطرية التي عرفها شهر دجنبر (معدل يناهز 100 ملم مع بعض التفاوتات حسب المناطق) كان لها أثر إيجابي جدا على النمو الأولي للمزروعات الخريفية خصوصا الحبوب.كما ساهمت بشكل كبير في اقتصاد الماء المخصص للخضروات والأشجار المثمرة، ومن المرتقب أن يكون لهذه التساقطات الأخيرة وقع إيجابي على تحسين المراعي في الأيام القليلة المقبلة، وتحسين الفرشة المائية التي تأثرت بشكل كبير خلال السنوات الماضية، كما جاء على لسان المدير الإقليمي للفلاحة.من جهته، قال حمو التاقي ( فلاح ورئيس جمعية ورديغة للزرع المباشر) إن الآثار الإيجابية للتساقطات المطرية الأخيرة ظهرت أولا وقبل كل شي على مستوى نفسية الفلاح، قبل أن تظهر على أرض الواقع.ولفت إلى أنه قبل سقوط الأمطار كان الفلاح متخوفا من زراعة أرضه في غياب التساقطات، أما الآن، وبعدما جاد الله بالغيث، فقد شمر الفلاح على ساعديه من أجل خدمة الأرض واقتناء مختلف عوامل الإنتاج وإنهاء عملية الزرع.وبناء عليه، كما قال، يتطلع المربون إلى استيراد الأبقار من أجل الحليب أو التسمين، بل هناك بعض مربي الماشية الذين بدأوا في الاستعداد لتوفير الأغنام لعيد الأضحى المقبل، مشيرا إلى أن هذه الأمطار أنعشت الحركة الاقتصادية وانعكست إيجابيا على نفسية الفلاح، كما أن الغطاء النباتي أصبح متوفرا.وفي تصريح مماثل، عبر علي الحسني (كساب ورئيس فيدرالية الشاوية الفلاحية) عن ارتياحه بشأن الأجواء التي خلفتها هذه التساقطات على أرض الواقع، موضحا أنه قبل سقوط هذه الامطار كان هناك تأثير سلبي للجفاف على الماشية، لكن بعد سقوط الأمطار أصبحت المراعي متوفرة و" ننتمى من العلي القدير أن يرحمنا بمزيد من الأمطار، لأن الفلاحين ومربي الماشية قد عانوا في السابق من موجة الجفاف التي أثرت على أنشطتهم .. فهناك من اضطر إلى بيع ماشيته والهجرة".



اقرأ أيضاً
محامون يطالبون بوقف رسو سفن أسلحة متوجهة نحو إسرائيل في الموانئ المغربية
وجه محامون مغاربة، في رسالة مفتوحة، انتقادات لاذعة لرئيس الحكومة، عزيز اخنوش، في قضية السماح لسفن مشحونة بالعتاد الحربي والآليات العسكرية، بالرسو في موانئ مغربية، وهي في طريقها نحو إسرائيل. وقال المحامون إنه كان من المفترض أن تعمل الحكومة على أن تفتح المدارس والجامعات والمستشفيات المغربية لاستقبال التلاميذ والطلبة والمصابين الفلسطينيين في سياق حرب إبادة تشنها إسرائيل. واعتبرت الرسالة بأن فتح الموانئ لهذه البواخر تعبير رسمي عن دعم حكومة أخنوش للكيان الصهيوني وتمكينه من خلفية لتسهيل تزويده بوسائل القتل والدمار لتصفية القضية الفلسطينية وإنهاء المقاومة وإفناء ما بقي على أرض غزة من أبرياء عن طريق التقتيل والتهجير. وذهبت الرسالة إلى أن الشعب المغربي ينتظر من رئيس الحكومة أن يهب للدفاع عن القضية الفلسطينية، وإعلان التعبئة لإعادة بناء وإعمار المدن والقرى الفلسطينية، وإدخال الزاد ومواد الحياة الأساسية للأطفال والرضع وأمهاتهم وكسر الحصار الإسرائيلي، وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط. وطالبت الرسالة المفتوحة رئيس الحكومة بوقف عمليات وشحن الأسلحة من الموانئ المغربية نحو موانئ إسرائيل، ومنع تزويد إسرائيل عبر أراضي المغرب ومجالاته البحرية والجوية والبرية.كما طالب المحامون بإصدار قانون تجريم التطبيع وإعلان القطيعة مع إسرائيل ووقف كافة أشكال التطبيع
وطني

جلالة الملك يهنئ أشبال الاطلس إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025. ومما جاء في البرقية "بمناسبة فوز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة بكأس إفريقيا للأمم 2025 التي احتضنت بلادنا أطوارها بما يليق بها من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، يسرنا أن نتوجه إليكم بأحر التهاني على هذا التتويج الإفريقي المستحق". وأضاف جلالة الملك "وإننا إذ نبارك لكم بكل اعتزاز، هذا الإنجاز القاري الأول من نوعه، لنقدر عاليا الجهود التي بذلها سائر مكونات منتخبنا الفتي، من لاعبين ناشئين، ومدربين وتقنيين، وكذا من أطر ومسيري الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في سبيل تحقيق هذا اللقب الهام". وأشاد جلالته بـ "المسار" المتألق لأشبالنا طوال هذه المنافسة، وبما أبرزوه من مواهب ومهارات كروية واعدة وروح تنافسية عالية مفعمة بحس وطني متجذر أهلتهم للظفر بهذه الكأس والاحتفاظ بها في المغرب، مؤكدين بذلك المكانة المرموقة التي باتت تحتلها رياضة كرة القدم المغربية، سواء على المستوى القاري أو الدولي. وأكد جلالة الملك لنا كامل اليقين أن هذا التتويج سيشكل حافزا قويا وقدوة للرياضيين اليافعين وللشباب المغاربة، من أجل المثابرة أكثر وبذل المزيد من الجهود لمواصلة تحقيق الإنجازات وتكريس معانقة الألقاب القارية والدولية في مختلف الفئات والأصناف". ومما جاء في هذه البرقية أيضا فالله العلي القدير نرجو أن يسدد خطاكم ويوفقكم في مشواركم الواعد بالعطاء والتألق، مشمولين بسابغ عطفنا وسامي رضانا".
وطني

العربية للطيران تدشن خطا جويا جديدا بين الرباط والصويرة
دشنت شركة الطيران “العربية للطيران المغرب”، اليوم الجمعة من مطار الرباط-سلا، خطا جويا مباشرا بين الرباط والصويرة، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الربط الجوي داخل المملكة. وجرت مراسم التدشين بحضور مستشار جلالة الملك، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي، وكاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، وسفير فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، والمدير العام لمجموعة “العربية للطيران، عادل العلي، والمديرة العامة لشركة “العربية للطيران المغرب”، ليلى مشبال، إلى جانب ثلة من الشخصيات البارزة. وسينطلق هذا الخط، الذي احتُفي برحلته الافتتاحية وفقا لتقليد “تحية المياه” على مدرج الطائرات، وتم تأمينها بواسطة طائرة “إيرباص A230″، بمعدل رحلتين أسبوعيا يومي الاثنين والجمعة. ويهدف الخط الجديد إلى تسهيل التنقل بين المدينتين وتوسيع خيارات الربط أمام المسافرين. وفي تصريح للصحافة، وصف السيد أزولاي إطلاق هذا الخط بـ”اللحظة التاريخية التي طال انتظارها”، معربا عن سعادته الغامرة بتحقق حلم دام انتظاره خمسة عشر عاما؛ يتمثل في تعزيز الربط الجوي لمدينة الرياح. وأضاف أن “الربط الجوي مع مطار الصويرة أضحى اليوم واقعا. وسيجمع هذا الخط أراضينا وقلوبنا وتطلعاتنا”، مؤكدا أن هذا الربط، الذي طال انتظاره، يمثل شكلا من أشكال العدالة المجالية ويدشن عهدا جديدا للمنطقة. من جهتها، أعربت السيدة مشبال عن سعادتها بهذا التدشين، موضحة أن هذا الخط سيمكن المسافرين من اكتشاف أو إعادة اكتشاف مدينة الصويرة؛ الحاضرة الساحرة ذات التراث الفريد والمناظر الخلابة. وأضافت أن هذا الخط الجديد يشكل فرصة رائعة لعشاق السفر، وذلك بـ174 مقعدا في كل رحلة وسعر لا يتجاوز 350 درهما. من جهته عبر السيد العلي عن إعتزازه بإطلاق هذا الخط الجديد، مجددا التزام “العربية للطيران” بتعزيز حضورها في المغرب وخدمة وجهات جديدة في المستقبل. ويتيح هذا الخط الجديد آفاقا واسعة للمسافرين، سواء من رجال الأعمال أو السياح، كما يعزز الروابط الاقتصادية والثقافية بين الرباط والصويرة. وتُعدّ الصويرة من أبرز الوجهات السياحية في المغرب، بفضل غناها الثقافي، وأجوائها الفريدة، ومهرجاناتها الموسيقية الشهيرة التي تستقطب الزوار من داخل المملكة وخارجها.
وطني

شركات طيران فرنسية تعبر أجواء المغرب وتتجنب الجزائر
أصبحت الرحلات الجوية التي تديرها شركات الطيران الفرنسية إلى أفريقيا تمر الآن عبر المجال الجوي المغربي. وقامت شركتي الخطوط الجوية الفرنسية وكورسير بتعديل خطط رحلاتهما إلى العديد من الدول الأفريقية، حيث استبعدت الآن المجال الجوي الجزائري. وبحسب منصات تتبع الرحلات الجوية مثل Flightradar24 و Flightaware، التي تسمح بتصوير مسارات الطائرات التجارية في جميع أنحاء العالم في الوقت الفعلي، قامت شركات الطيران Air France وCorsair بتعديل خطط رحلاتها إلى العديد من البلدان الأفريقية، مفضلة المجال الجوي المغربي. وتتجنب رحلات الخطوط الجوية الفرنسية رقم AF706 المتجهة من باريس (CDG) إلى أبيدجان (ABJ) المجال الجوي الجزائري وتمر الآن عبر المجال الجوي المغربي. وفي 8 أبريل 2025، قامت طائرة الخطوط الجوية الفرنسية الرحلة AF706، والتي كان من المقرر أن تمر عبر المجال الجوي الجزائري، بتغيير مسارها. وحلقت طائرة إيرباص A350-900 فوق المغرب. وعلى خطى الخطوط الجوية الفرنسية، غيرت شركة كورسير مسار رحلتها CRL984 بين 7 و8 أبريل، وهي الآن تتجنب المجال الجوي الجزائري من خلال اختيار الطيران عبر المغرب. كما قامت الرحلات المتجهة إلى لاغوس وكوناكري والعديد من الرحلات الأخرى التي تديرها نفس هذه الشركات بتغيير مساراتها خارج المجال الجوي الجزائري. وتثير هذه التغييرات في المسارات والخطوط الجوية تساؤلات حول مناخ الثقة والاستقرار في المنطقة، في حين تستمر التوترات الدبلوماسية والسياسية بين الجزائر وعدد من العواصم المجاورة. ويعكس هذا الوضع شكلاً من أشكال العزلة المتزايدة التي تعيشها الجزائر، التي كثيراً ما يُنتقد موقفها الإقليمي بسبب تأجيج الانقسامات والحفاظ على خطاب القطيعة ونشر التوترات الإيديولوجية خارج حدودها، وهي ديناميكية يعتبرها البعض مثيرة للقلق بشأن استقرار المغرب العربي ومنطقة الساحل والصحراء.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 20 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة