مجتمع

قبيل احتفالات البوناني.. عودة “الڭارديانات” بقوة إلى شوارع المدينة الحمراء


جلال المنادلي نشر في: 26 ديسمبر 2022

مع اقتراب احتفالات رأس السنة في مراكش، وتوافد أعداد كبيرة من الزوار المغاربة والسياح الأجانب على المدينة الحمراء، عاد العديد من حرّاس السّيارات إلى فوضى التسعيرة بفرض تقديمَ “إتاوات” مقابلَ الاستفادة من مساحة يخصِّصها هؤلاء لركن العربات.وفي ظلّ غياب أيّ إطار قانوني يحدّد عملَ ممتهني هذه المهنة، يتعرّض أصحاب السّيارات لممارسات مسيئة من طرف حراس السيارة في حال عدم تأدية ثمن الركن، مع فرض إتاوات انتقامية تصلُ في بعض الأحيان إلى 10 دراهم.وينتشرُ أصحاب السّيارات في النقاط “الساخنة” بالمدينة الحمراء، و التي تعرف توافدا كبيرا للزوار سواء وسط المدينة أو الشوارع الرئيسية، التي تشهدد مع عطلة رأسا السنة والأيام التي تسبقها إلى حركية كبيرة للعربات وتوافدا متزايداا للوافدين؛ وهو ما يدفعُ عدد كبيراً من ممتهني حراسة السّيارات، بفرضِ إتاوات يعتبرها المشتكون “غير معقولة” ولا سند قانوني لها.ويشتكي المراكشيون ومعهم زوار المدينة من كثرة “الكارديانات” بشكل غريب، الذين يطلبون من أصحاب السيارات مبالغ مالية بمجرد ركن عرباتهم، تفوق المبلغ المحدد كما هو الشأن في نهاية الأسبوع المنصرم؛ بوسط المدينة وأزقة حي جيليز.ودعا أصحاب السيارات على مستوى مراكش الجهات المختصة إلى مواجهة هذه الظاهرة التي تقض مضجع مستعملي العربات، والتي ينفقون بسببها مبالغ مالية كبيرة بشكل يومي، خصوصا أن أي توقف في أي منطقة يرافقه وجوب أداء إتاوة عليه.

مع اقتراب احتفالات رأس السنة في مراكش، وتوافد أعداد كبيرة من الزوار المغاربة والسياح الأجانب على المدينة الحمراء، عاد العديد من حرّاس السّيارات إلى فوضى التسعيرة بفرض تقديمَ “إتاوات” مقابلَ الاستفادة من مساحة يخصِّصها هؤلاء لركن العربات.وفي ظلّ غياب أيّ إطار قانوني يحدّد عملَ ممتهني هذه المهنة، يتعرّض أصحاب السّيارات لممارسات مسيئة من طرف حراس السيارة في حال عدم تأدية ثمن الركن، مع فرض إتاوات انتقامية تصلُ في بعض الأحيان إلى 10 دراهم.وينتشرُ أصحاب السّيارات في النقاط “الساخنة” بالمدينة الحمراء، و التي تعرف توافدا كبيرا للزوار سواء وسط المدينة أو الشوارع الرئيسية، التي تشهدد مع عطلة رأسا السنة والأيام التي تسبقها إلى حركية كبيرة للعربات وتوافدا متزايداا للوافدين؛ وهو ما يدفعُ عدد كبيراً من ممتهني حراسة السّيارات، بفرضِ إتاوات يعتبرها المشتكون “غير معقولة” ولا سند قانوني لها.ويشتكي المراكشيون ومعهم زوار المدينة من كثرة “الكارديانات” بشكل غريب، الذين يطلبون من أصحاب السيارات مبالغ مالية بمجرد ركن عرباتهم، تفوق المبلغ المحدد كما هو الشأن في نهاية الأسبوع المنصرم؛ بوسط المدينة وأزقة حي جيليز.ودعا أصحاب السيارات على مستوى مراكش الجهات المختصة إلى مواجهة هذه الظاهرة التي تقض مضجع مستعملي العربات، والتي ينفقون بسببها مبالغ مالية كبيرة بشكل يومي، خصوصا أن أي توقف في أي منطقة يرافقه وجوب أداء إتاوة عليه.



اقرأ أيضاً
انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

حقوقي لكش24: الهجرة غير الشرعية أزمة مركبة تستوجب تدخلا شاملا
اعتبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية تعد من أبرز التحديات التي تؤرق المجتمعات، إذ لم تعد حكرا على دول معينة، بل باتت معضلة تعاني منها مختلف دول العالم، موضحا أن هذه الظاهرة تتشابك فيها عوامل اقتصادية واجتماعية وديمغرافية، لكنها في جوهرها تعبير عن رغبة شريحة واسعة من الشباب في البحث عن فرص عيش أفضل. وسجل شتور في تصريحه لموقع كشـ24، أن شعور الغيرة لدى بعض الأسر والشباب تجاه أقرانهم العائدين من تجارب هجرة ناجحة، خاصة حين تترجم تلك النجاحات إلى تحسن مادي واجتماعي ظاهر، يذكي لديهم الرغبة في خوض التجربة ذاتها، حتى وإن كانت عبر طرق غير شرعية ومحفوفة بالمخاطر. وأضاف المتحدث ذاته، أن الدور المنوط بالحكومة اليوم يجب أن يتجاوز منطق التحذير والتوعية فقط، إلى بلورة سياسات عملية موجهة تستهدف فئة الشباب والمناطق الهشة، من خلال تعزيز برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وتوسيع قاعدة المستفيدين من مبادرات التمويل الصغرى، بما من شأنه أن يحصن الأسر الفقيرة من الوقوع فريسة لوهم الهجرة الذي يسوقه سماسرة الاتجار بالبشر، ممن يستغلون هشاشة الشباب واندفاعهم، ويقدمون لهم الوهم على أنه خلاص. وأكد مصرحنا، أن جشع شبكات تهريب البشر هو في حد ذاته محفز قوي لاستمرار الظاهرة، ما يستوجب، حسب قوله، مواجهة متعددة الأبعاد، تشمل إلى جانب التوعية، إجراءات تهدف إلى إعادة بناء الثقة بين الشباب ووطنهم، وتغذية روح الانتماء، وغرس قيم المواطنة الحقيقية، وتحفيزهم على التمسك ببلدهم، وعدم التفريط فيه مهما كانت الإغراءات أو الإكراهات. وختم شتور تصريحه بدعوة كافة الفاعلين، من أحزاب سياسية، ومؤسسات تعليمية، وإعلام، ومجتمع مدني، إلى تحمل مسؤولياتهم الجماعية في مواجهة هذه الظاهرة، عبر تحليل أسبابها العميقة، وتفكيك خطابها الزائف، واستشراف آثارها على المدى المتوسط والبعيد، بما يضمن مقاربة واقعية ومنصفة لملف الهجرة غير النظامية.
مجتمع

الامن ينهي نشاط سارق دراجات نارية بمراكش
تمكنت عناصر الدائرة 20 بعد منتصف ليلة امس الاربعاء 2 يوليو مدعومة من طرف طاقم مجموعة التدخلات من ايقاف شاب من ذوي السوابق على مستوى شارع الحجاز بحي المحاميد. وحسب مصدر أمني لـ كشـ24 فإن الموقوف ينشط في مجال سرقة الدراجات النارية على مستوى احياء المحاميد، و قد جاء ايقافه بعد عملية ترصد و استثمار لمجموعة من المعطيات بعد تحريات امنية مكثفة. ووفق المصادر ذاتها العملية الامنية مكنت من استعادة دراجتين ناريتين كما تمت احالة المعني بالامر على الشرطة القضائية بناءً على تعليمات النيابة العامة في انتظار انطلاق محاكمته.
مجتمع

شاب يعتصم فوق خزان مائي ببني ملال للمطالبة بفتح تحقيق في قضية وفاة والده
اهتمام كبير للرأي العام المحلي بمدينة بني ملال بالشاب الذي قرر، في خطوة غريبة، تنفيذ اعتصام مفتوح مع التهديد بالانتحار، فوق خزان مائي معروف بالمدينة، للمطالبة بفتح تحقيق في ملابسات وفاة والده.ويقول هذا الشاب، وهو في عقده الرابع، بأن والده المتقاعد تعرض لجريمة قتل، وتم تخريب ممتلكاته البنكية والإدارية وسرقة منزله والاستحواذ عليه.وقرر بعد احتجاجات سابقة أن يصعد إلى أعلى هذا الخزان المائي، منذ حوالي عشرة أيام، حيث دخل في اعتصام مفتوح بدون ماء ولا طعام، وهو ما يهدد حياته، خاصة في ظل الحرارة المرتفعة، تشير فعاليات محلية.ولم تنجح مساعي بذلت من أجل إقناعه بوقف احتجاجه الذي يهدد حياته، حيث رفض وقف "معركته" إلا بعد فتح تحقيق في قضية وفاة والده والتي يظهر بأن لها علاقة بخلافات حول الإرث. واستغربت الفعاليات المحلية تجاهل السلطات لقضية هذا الشاب، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة بالمنطقة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة