مراكش

ترسيخ قيم المواطنة محور المهرجان الوطني للمديح والسماع بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 ديسمبر 2022

يشكل موضوع "المديح والسماع ودوره في ترسيخ قيم المواطنة"، محور الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للمديح والسماع ودلائل الخيرات، التي انطلقت، أمس الجمعة، بمراكش، بمشاركة مجموعات ونخبة من المادحين والمسم عين، من عدة جهات بالمملكة، بالإضافة إلى أساتذة وباحثين مهتمين بهذا المجال.ويروم هذا المهرجان، المنظم، على مدى يومين، من قبل (جمعية ابن العريف المراكشية للمديح والسماع ودلائل الخيرات)، والذي أطلق على دورته الثالثة دورة الموسيقار الفنان والملحن عبد الله عصامي، إلى إبراز دور المديح والسماع في ترسيخ قيم المواطنة وإحياء التراث الروحي من خلال الأناشيد الروحية، وكذا التعريف بالدور الريادي الذي قامت به الزوايا في دعم المقاومة والمساهمة في تحقيق السلم والسلام.كما تهدف هذه التظاهرة إلى المساهمة في تشجيع الشباب على التعاطي لفن المديح والسماع بطرق علمية داخل معاهد متخصصة في هذا المجال، وكذا في دور الشباب من أجل تقريبه أكثر من شرائح واسعة من الشباب.وقال مدير المهرجان الوطني للمديح والسماع، نورالدين الصوابني، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تنظيم الدورة الثالثة للمهرجان يأتي بعد النجاح الذي حققته الدورتان السابقتان.وأشار الصوابني إلى أن الهدف من وراء الحرص على استمرارية المهرجان يتمثل في تشجيع الشباب على الولوج إلى هذا الفن من أجل الحفاظ عليه وغرس القيم الدينية والوطنية في الجيل الجديد الذي سيحمل مشعل فن المديح والسماع. وأضاف أن هذه الدورة تتميز بتكريم عدد من الشخصيات، وفي مقدمتها الملحن الكبير والموسيقار عبد الله عصامي، الذي أسدى خدمات جليلة للأغنية المغربية، وساهم بألحانه في روائع ذات حس وطني رفيع. من جهته، عبر المحتفى به الموسيقار والملحن عبد الله عصامي عن امتنانه للجمعية المنظمة لهذا الحفل التكريمي، والتي أبت إلا أن تكرمه اعترافا بالخدمات التي أسداها للأغنية وللموسيقى المغربية بصفة عامة.وأضاف عصامي، في تصريح مماثل، أن تكريمه إلى جانب عدد من الشخصيات خلال هذا المهرجان، هو دليل على العناية التي يوليها المنظمون للأغاني التي تتضمن كلمات ذات بعد روحي، وتجسد قيم المواطنة.وتجدر الإشارة إلى أن برنامج هذه الدورة يتضمن، على الخصوص، مجموعة من الحصص السماعية من أداء مادحين تابعين لجمعية ابن العريف المراكشية، ومجموعة شباب العدواني إلى جانب مجموعة المادحين من الصويرة، وكذا مجموعة سلا، كما يتخلل فقرات المهرجان تنظيم ندوة علمية في موضوع "المديح والسماع ودوره في ترسيخ قيم المواطنة" بمشاركة أساتذة وباحثين في الثراث الروحي

يشكل موضوع "المديح والسماع ودوره في ترسيخ قيم المواطنة"، محور الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للمديح والسماع ودلائل الخيرات، التي انطلقت، أمس الجمعة، بمراكش، بمشاركة مجموعات ونخبة من المادحين والمسم عين، من عدة جهات بالمملكة، بالإضافة إلى أساتذة وباحثين مهتمين بهذا المجال.ويروم هذا المهرجان، المنظم، على مدى يومين، من قبل (جمعية ابن العريف المراكشية للمديح والسماع ودلائل الخيرات)، والذي أطلق على دورته الثالثة دورة الموسيقار الفنان والملحن عبد الله عصامي، إلى إبراز دور المديح والسماع في ترسيخ قيم المواطنة وإحياء التراث الروحي من خلال الأناشيد الروحية، وكذا التعريف بالدور الريادي الذي قامت به الزوايا في دعم المقاومة والمساهمة في تحقيق السلم والسلام.كما تهدف هذه التظاهرة إلى المساهمة في تشجيع الشباب على التعاطي لفن المديح والسماع بطرق علمية داخل معاهد متخصصة في هذا المجال، وكذا في دور الشباب من أجل تقريبه أكثر من شرائح واسعة من الشباب.وقال مدير المهرجان الوطني للمديح والسماع، نورالدين الصوابني، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تنظيم الدورة الثالثة للمهرجان يأتي بعد النجاح الذي حققته الدورتان السابقتان.وأشار الصوابني إلى أن الهدف من وراء الحرص على استمرارية المهرجان يتمثل في تشجيع الشباب على الولوج إلى هذا الفن من أجل الحفاظ عليه وغرس القيم الدينية والوطنية في الجيل الجديد الذي سيحمل مشعل فن المديح والسماع. وأضاف أن هذه الدورة تتميز بتكريم عدد من الشخصيات، وفي مقدمتها الملحن الكبير والموسيقار عبد الله عصامي، الذي أسدى خدمات جليلة للأغنية المغربية، وساهم بألحانه في روائع ذات حس وطني رفيع. من جهته، عبر المحتفى به الموسيقار والملحن عبد الله عصامي عن امتنانه للجمعية المنظمة لهذا الحفل التكريمي، والتي أبت إلا أن تكرمه اعترافا بالخدمات التي أسداها للأغنية وللموسيقى المغربية بصفة عامة.وأضاف عصامي، في تصريح مماثل، أن تكريمه إلى جانب عدد من الشخصيات خلال هذا المهرجان، هو دليل على العناية التي يوليها المنظمون للأغاني التي تتضمن كلمات ذات بعد روحي، وتجسد قيم المواطنة.وتجدر الإشارة إلى أن برنامج هذه الدورة يتضمن، على الخصوص، مجموعة من الحصص السماعية من أداء مادحين تابعين لجمعية ابن العريف المراكشية، ومجموعة شباب العدواني إلى جانب مجموعة المادحين من الصويرة، وكذا مجموعة سلا، كما يتخلل فقرات المهرجان تنظيم ندوة علمية في موضوع "المديح والسماع ودوره في ترسيخ قيم المواطنة" بمشاركة أساتذة وباحثين في الثراث الروحي



اقرأ أيضاً
تواصل إغلاق مراحيض منتزه مولاي الحسن يثير الاستياء بمراكش
في الوقت الذي تراهن فيه مراكش على السياحة الداخلية والدولية لإنعاش اقتصادها، وفي ظل التوسّع العمراني وتهيئة عدد من الفضاءات الخضراء، ما زالت المدينة الحمراء تتعثر في تلبية واحدة من أبسط الحاجات الإنسانية: توفير المراحيض العمومية. منتزه مولاي الحسن، يشكّل نموذجا واضحا لهذا القصور، فمنذ افتتاحه أمام العموم وتهيئته ليستقبل أعدادا متزايدة من الزوار، خاصة مع حلول موسم الصيف، ظلت مرافقه الصحية مغلقة في وجه الزوار، الأمر الذي يُحبط تجربة هؤلاء، ويجعل التنزه في فضاء يفترض فيه الراحة يتحول إلى معاناة يومية. مهتمون بالشأن المحلي، دقوا ناقوس الخطر مرارا وتكرارا، محذرين من الآثار السلبية لاستمرار هذا الإهمال، خاصة على الفئات الضعيفة كالأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى السياح الذين يصدمهم هذا النقص في مدينة تُوصف بأنها وجهة سياحية عالمية. ومع ذلك، لا شيء تغيّر، ولا يبدو أن هناك نية واضحة في معالجة هذا الخلل. الغريب في الأمر أن أزمة غياب المراحيض العمومية لا تقتصر فقط على المنتزه المذكور، بل تشمل غالبية أحياء وساحات مدينة مراكش، ومع غياب هذه البنية الأساسية، تحولت الكثير من الحدائق والأزقة إلى مراحيض مفتوحة، في مشاهد غير لائقة تسيء لصورة المدينة وتطرح تساؤلات محرجة حول مفهوم الكرامة في الفضاء العام. وأكد المهتمون، أن استمرار غياب هذه المرافق، في مدينة من المفترض أن تكون نموذجا حضريا، لم يعد مقبولا، وعلى المسؤولين أن يتحركوا اليوم لحلحلة هذا المشكل، مشددين على أن المرافق الصحية ليست كماليات، بل حق حضري أساسي، لا يقل أهمية عن الأرصفة أو الإنارة أو التشجير. ومدن العالم الراقية لا تُقاس فقط بجمالها المعماري أو بحجم استثماراتها، بل أيضًا بمدى احترامها لحاجيات الناس اليومية، مهما بدت بسيطة.  
مراكش

مطالب بنقل أسواق الجملة و “لافيراي” من مراكش إلى تامنصورت
طالبت جمعية مؤازرة للأعمال الاجتماعية والصحية والبيئية في رسالة مفتوحة موجهة إلى كل من والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، بنقل أسواق الجملة الرئيسية وسوق بيع أجزاء السيارات المستعملة من قلب المدينة إلى مدينة تامنصورت. وأوضحت الجمعية في رسالتها أن الأسواق المعنية هي سوق الجملة للسمك بالمحاميد، وسوق الجملة للخضر والفواكه بحي المسار، بالإضافة إلى سوق أجزاء السيارات المستعملة “لافيراي” بسيدي غانم، والتي تقع وسط تجمعات سكانية وفي محاور استراتيجية حيوية تشكل عصب حركة التنقل داخل المدينة. وأكدت الجمعية أن هذه الخطوة من شأنها أن تخفف بشكل كبير من الاختناقات المرورية والتلوث البيئي، بالإضافة إلى تقليص الضغط العمراني الذي تعاني منه مراكش، المدينة التي تستقبل أعدادًا متزايدة من السكان والزوار سنويًا. كما أشارت الجمعية إلى أن نقل هذه الأسواق إلى تامنصورت من شأنه أيضا، خلق دينامية اقتصادية جديدة بالمدينة الجديدة، وتعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات والنشاط التجاري، وهو ما يدعم التنمية المستدامة ويوازن بين المدن المحيطة بمراكش.
مراكش

ساكنة حي بمراكش تشتكي انتشار المخدرات وتناشد السلطات الامنية للتدخل
أطلق عدد من سكان حي الوحدة الثالثة، "ديور المساكين"، نداء استغاثة عاجلًا للسلطات المحلية والأمنية، بسبب ما وصفوه بالوضع “الخطير والمتدهور” الناتج عن انتشار تجارة المخدرات وسط الحي، وعلى رأسها مواد مثل "السيليسيون" و"الحشيش". وأكدت الساكنة في اتصال بـ"كشـ24"، أن الظاهرة لم تعد تقتصر على الترويج السري، بل أصبحت المخدرات تُباع بشكل علني وفي واضحة النهار، خصوصًا بالقرب من المؤسسات التعليمية وفي الأزقة الداخلية، ما يشكل خطرًا مباشرًا على الأطفال والشباب. وأوضح السكان أنه رغم التدخلات التي تقوم بها المصالح الامنية بين الفينة والأخرى، إلا أن الظاهرة لا تزال في تزايد، لافتين إلى أن الحي الذي كان في وقت سابق فضاءً سكنيًا هادئًا، بات يعيش حالة من التوتر اليومي بسبب تصاعد وتيرة الانحراف، والعنف المرتبط بتعاطي وتجارة المخدرات، وهو ما أصبح يهدد الأمن العام داخل المنطقة. وطالب السكان في ندائهم بـ"تدخل أمني صارم وعاجل"، يضع حدًا لهذه الفوضى التي تهدد أبناءهم ومستقبلهم.
مراكش

سلطات المسيرة تشن حملة استباقية للحيلولة دون اضرام “شعالة عاشوراء”
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية المسيرة بمنطقة الحي الحسني بمراكش صبيحة يومه الجمعة 4 يوليوز، حملة استباقية لجمع المعدات المستعملة في "شعالة عاشوراء" . وحسب مصادر كشـ24 فقد تحركت السلطات المحلية مدعومة بعناصر الدائرة 17 بعد تلقي معلومات بتجميع كمية كبيرة من الاطارات المطاطية بسطح مبنى غير مأهول ، الى جانب مجموعة من الاخشاب و المتلاشيات، في افق استعمالها في اضرام النار في ليلة عاشوراء يوم غد السبت.وقد تم حجز الاطارات المطاطية المذكورة في افق اتلافها ، بالموازاة مع تواصل الجهود للحيلولة دون اضرام شعالات عاشوراء بالاحياء التابعة لمنطقة ابواب مراكش. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة