وطني

المغرب يشدد على الضرورة الملحة لاعتماد إطار عالمي للتنوع البيولوجي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 ديسمبر 2022

أكد المغرب، الجمعة في مونريال، على الضرورة الملحة لاعتماد إطار عالمي للتنوع البيولوجي لما بعد العام 2020، والذي يتعين أن يكون "طموحا".وفي إعلان المغرب أمام مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (كوب 15)، شددت سفيرة المملكة لدى كندا، سوريا عثماني، على ضرورة تنزيل التدابير على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي، "من أجل تحويل نماذجنا الاقتصادية والاجتماعية والمالية".وأكدت الدبلوماسية المغربية أن "التنزيل الفعال لهذا الإطار العالمي يعد وحده الكفيل بالمساهمة في استقرار فقدان التنوع البيولوجي على مدى السنوات العشر المقبلة، واستعادة النظم البيئية الطبيعية على مدى 20 عاما وتحقيق رؤية الاتفاقية بحلول عام 2050 والتي تتمثل في العيش في وئام مع الطبيعة".وعلى الرغم من ذلك، تضيف السفيرة، فمن الواضح أن التنفيذ الناجح للإطار العالمي لما بعد 2020 يمر عبر تعبئة الاستثمارات، مما سيمكن من بناء القدرات ونقل التكنولوجيا وتعزيز الشراكات العالمية والتعاون شمال جنوب، وجنوب جنوب، وكذا التعاون الثلاثي".كما أعرب المغرب عن دعمه الكامل للموقف الذي عبرت عنه وزيرة جمهورية الكونغو باسم المجموعة الإفريقية.وقالت السيدة عثماني "إن موضوع هذا اللقاء رفيع المستوى 'الحضارة البيئية.. بناء مستقبل مشترك لجميع أشكال الحياة على الأرض" يعد، كما تم إبرازه في المداخلات التي سبقت مداخلتنا، دعوة للعناية بكوكبنا وبيئتنا الطبيعية ومكوناتها، وعلى الخصوص بتنوعها البيولوجي الغني، وذلك في وقت تواجه فيه البشرية أزمات بيئية متعددة تتعلق بتغير المناخ ومختلف أشكال التلوث، لا سيما تلوث الهواء، وكذا فقدان التنوع البيولوجي والتهديد الخطير الذي يطال 28 في المائة من الأنواع التي درسها الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة".وأكدت الدبلوماسية أن تصديق المملكة المغربية مؤخرا على بروتوكول ناغويا يشهد على التزامها الثابت بالجهود الدولية المبذولة لتنفيذ الاتفاقات البيئية متعددة الأطراف، وكذلك على إرادتها للتصدي للاستغلال التعسفي للقرصنة البيولوجية لمواردها، مضيفة أن المغرب يدعم تحقيق الإستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي، كمحرك رئيسي لتنفيذ الإطار العالمي على المستوى الوطني.وشددت على أن "المملكة اتخذت بالفعل، كما يظهره التقريران الوطنيان الخامس والسادس، مجموعة من الإجراءات القوية على المستوى المؤسساتي والقانوني والتشغيلي من أجل تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة"، مضيفة أن المغرب يزرع حاليا 50 ألف هكتار من الأشجار سنويا ويهدف إلى إعادة تشجير 100 ألف هكتار بحلول عام 2030.وأشارت إلى أن المملكة التي أسست أيضا اللجنة الوطنية للمناخ والتنوع البيولوجي بهدف ضمان التنزيل الفعال لأحكام الاتفاقيات الدولية في هذا المجال، تم انتخابها في مارس الماضي رئيسا للجمعية السادسة للأمم المتحدة للبيئة.وشددت الدبلوماسية على أن الأمر "يعكس ثمرة الريادة التي راكمها المغرب في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة وكذلك المبادرات الطموحة التي تم تنفيذها في ظل القيادة المستنيرة والرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس".وإلى جانب السيدة عثماني، يضم الوفد المغربي المشارك في أشغال "كوب 15"، على وجه الخصوص، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي، ومدير التغيرات المناخية والتنوع البيولوجي والاقتصاد الأخضر بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بوزكري الرازي، ومدير التخطيط ونظم المعلومات والتعاون بالوكالة الوطنية للمياه والغابات، عصام أهابري، فضلا عن ومسؤولين من مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.ويجتمع في مؤتمر كوب 15، الذي ينعقد في الفترة من 7 إلى 19 دجنبر في مونريال، مسؤولون حكوميون من جميع دول العالم للاتفاق على مجموعة جديدة من الأهداف، بغية توجيه العمل العالمي حتى عام 2030 لوقف وعكس فقدان الطبيعة.ويهدف هذا الاجتماع إلى التوصل إلى اعتماد إطار عالمي جريء بشأن التنوع البيولوجي، يعالج العوامل الرئيسية لفقدان الطبيعة، من أجل ضمان صحة ورفاهية الإنسان والكوكب.

أكد المغرب، الجمعة في مونريال، على الضرورة الملحة لاعتماد إطار عالمي للتنوع البيولوجي لما بعد العام 2020، والذي يتعين أن يكون "طموحا".وفي إعلان المغرب أمام مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (كوب 15)، شددت سفيرة المملكة لدى كندا، سوريا عثماني، على ضرورة تنزيل التدابير على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي، "من أجل تحويل نماذجنا الاقتصادية والاجتماعية والمالية".وأكدت الدبلوماسية المغربية أن "التنزيل الفعال لهذا الإطار العالمي يعد وحده الكفيل بالمساهمة في استقرار فقدان التنوع البيولوجي على مدى السنوات العشر المقبلة، واستعادة النظم البيئية الطبيعية على مدى 20 عاما وتحقيق رؤية الاتفاقية بحلول عام 2050 والتي تتمثل في العيش في وئام مع الطبيعة".وعلى الرغم من ذلك، تضيف السفيرة، فمن الواضح أن التنفيذ الناجح للإطار العالمي لما بعد 2020 يمر عبر تعبئة الاستثمارات، مما سيمكن من بناء القدرات ونقل التكنولوجيا وتعزيز الشراكات العالمية والتعاون شمال جنوب، وجنوب جنوب، وكذا التعاون الثلاثي".كما أعرب المغرب عن دعمه الكامل للموقف الذي عبرت عنه وزيرة جمهورية الكونغو باسم المجموعة الإفريقية.وقالت السيدة عثماني "إن موضوع هذا اللقاء رفيع المستوى 'الحضارة البيئية.. بناء مستقبل مشترك لجميع أشكال الحياة على الأرض" يعد، كما تم إبرازه في المداخلات التي سبقت مداخلتنا، دعوة للعناية بكوكبنا وبيئتنا الطبيعية ومكوناتها، وعلى الخصوص بتنوعها البيولوجي الغني، وذلك في وقت تواجه فيه البشرية أزمات بيئية متعددة تتعلق بتغير المناخ ومختلف أشكال التلوث، لا سيما تلوث الهواء، وكذا فقدان التنوع البيولوجي والتهديد الخطير الذي يطال 28 في المائة من الأنواع التي درسها الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة".وأكدت الدبلوماسية أن تصديق المملكة المغربية مؤخرا على بروتوكول ناغويا يشهد على التزامها الثابت بالجهود الدولية المبذولة لتنفيذ الاتفاقات البيئية متعددة الأطراف، وكذلك على إرادتها للتصدي للاستغلال التعسفي للقرصنة البيولوجية لمواردها، مضيفة أن المغرب يدعم تحقيق الإستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي، كمحرك رئيسي لتنفيذ الإطار العالمي على المستوى الوطني.وشددت على أن "المملكة اتخذت بالفعل، كما يظهره التقريران الوطنيان الخامس والسادس، مجموعة من الإجراءات القوية على المستوى المؤسساتي والقانوني والتشغيلي من أجل تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة"، مضيفة أن المغرب يزرع حاليا 50 ألف هكتار من الأشجار سنويا ويهدف إلى إعادة تشجير 100 ألف هكتار بحلول عام 2030.وأشارت إلى أن المملكة التي أسست أيضا اللجنة الوطنية للمناخ والتنوع البيولوجي بهدف ضمان التنزيل الفعال لأحكام الاتفاقيات الدولية في هذا المجال، تم انتخابها في مارس الماضي رئيسا للجمعية السادسة للأمم المتحدة للبيئة.وشددت الدبلوماسية على أن الأمر "يعكس ثمرة الريادة التي راكمها المغرب في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة وكذلك المبادرات الطموحة التي تم تنفيذها في ظل القيادة المستنيرة والرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس".وإلى جانب السيدة عثماني، يضم الوفد المغربي المشارك في أشغال "كوب 15"، على وجه الخصوص، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي، ومدير التغيرات المناخية والتنوع البيولوجي والاقتصاد الأخضر بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بوزكري الرازي، ومدير التخطيط ونظم المعلومات والتعاون بالوكالة الوطنية للمياه والغابات، عصام أهابري، فضلا عن ومسؤولين من مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.ويجتمع في مؤتمر كوب 15، الذي ينعقد في الفترة من 7 إلى 19 دجنبر في مونريال، مسؤولون حكوميون من جميع دول العالم للاتفاق على مجموعة جديدة من الأهداف، بغية توجيه العمل العالمي حتى عام 2030 لوقف وعكس فقدان الطبيعة.ويهدف هذا الاجتماع إلى التوصل إلى اعتماد إطار عالمي جريء بشأن التنوع البيولوجي، يعالج العوامل الرئيسية لفقدان الطبيعة، من أجل ضمان صحة ورفاهية الإنسان والكوكب.



اقرأ أيضاً
مركز حقوقي: مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة نكسة حقيقية
انتقد المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان مصادقة الحكومة، يوم الخميس 03 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع القانون رقم 27.25 المعدل والمتمم للقانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. واعتبر أن هذا المشروع التشريعي خطير ويشكل نكسة حقيقية في مسار حرية التعبير والتنظيم الذاتي للمهنة، ويمثل تراجعاً مقلقاً عن المكتسبات الديمقراطية والدستورية، كما يُعد محاولة مكشوفة لتحويل المجلس الوطني للصحافة إلى جهاز صوري تتحكم فيه منطق الهيمنة والريع والمصالح التجارية الضيقة. وذهب إلى أن المشروع، كما صادقت عليه الحكومة، يعصف بجوهر التنظيم الذاتي، من خلال تقنين التمييز بين فئتي الصحفيين والناشرين في طريقة التمثيل داخل المجلس، باعتماد مبدأ "الانتخاب" للصحفيين مقابل "الانتداب" للناشرين، في خرق صارخ للمادة 28 من الدستور المغربي التي تنص على حرية الصحافة واستقلالية تنظيمها. كما أورد أنه يفرض منطق المال والاحتكار، بمنح الشركات الكبرى التي تتوفر على رقم معاملات مرتفع عدداً أكبر من الأصوات، وهو ما يقضي نهائياً على مبدأ التعددية ويكرس هيمنة المقاولات الكبرى على حساب الكفاءات المهنية الحقيقية. ويجرد المشروع الصحفيين من اختصاصاتهم داخل المجلس، عبر سحب رئاسة لجنة بطاقة الصحافة منهم، وإبقاء رئاسة لجنة المقاولة في يد الناشرين، إضافة إلى ما أسماه المركز بالتلاعب في تركيبة لجنة الإشراف على الانتخابات وجعلها خاضعة لجهة مهنية واحدة. ويتضمن المشروع اختصاصات زجرية جديدة للمجلس تتنافى مع دوره الأصلي كمؤسسة تنظيم ذاتي، منها تمتيعه بصلاحية توقيف الصحف، ومحاولة فرض التحكيم الإجباري في نزاعات الشغل. وذكر المركز بأن المشروع الحكومي ألغي التداول الديمقراطي على رئاسة المجلس، ومدد الولاية إلى خمس سنوات، بما يُفقد المؤسسة روحها التشاركية ويحولها إلى هيئة خاضعة للولاءات. وناشد البرلمان بغرفتيه إلى "التحرر من الاصطفاف الحزبي الضيق، والتحلي بالمسؤولية التاريخية في التصدي لهذا التشريع الرديء، وتصحيح اختلالاته الجسيمة التي تهدد بوأد روح الديمقراطية والتعددية الإعلامية
وطني

استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

انطلاق أشغال بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن دخول ورش بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس مرحلة حاسمة عبر انطلاق أشغال الحفر رسميا، إيذانا بأولى مراحل الإنجاز الميداني لمشروع استراتيجي سيحول الدار البيضاء إلى قطب جوي مرجعي على الصعيد العالمي وحسب بلاغ صحفي، سترفع هذه المحطة الجوية الجديدة، المصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي في السنة، الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذا التحول يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية "مطارات 2030" التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، والتي تضع الابتكار والاستدامة والربط الجوي في صميم أولوياتها. وأبرز المكتب الوطني للمطارات أنه باستثمار إجمالي يقدر بـ15 مليار درهم، أسندت أشغال تهيئة الأرضية، إثر طلب عروض عمومي، إلى شركة "سطام" (STAM). وستمتد هذه الأشغال على مدى ثمانية أشهر. وأضاف أن هذه المرحلة التحضيرية أساسية لاستقبال المحطة الجوية المستقبلية، التي من المقرر تشغيلها سنة 2029، لافتا إلى أنه بهذا الانطلاق، يدخل المشروع مرحلته المادية بعد عدة أشهر من الدراسات المعمارية والتقنية، التي قادها التجمع الدولي "Ala Concept" و"RSHP Architects" و"Egis Bâtiments International"، وهو التجمع الذي سبق له تصميم محطات جوية ذات صيت عالمي في لندن ومدريد وجنيف. وستدمج المحطة، وفق البلاغ، "مسارا سلسا ورقميا للمسافرين، ومعايير عالية للأداء الطاقي، وقدرة معززة على الصمود أمام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى محطة قطار فائق السرعة مدمجة تربط المطار بالرباط في 30 دقيقة وبمراكش في أقل من ساعة". وأشار المكتب الوطني للمطارات إلى أنه لضمان التميز في الإنجاز، تم إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام المسبق (AMI) لتحديد الشركات الأكثر تأهيلا لإنجاز المشروع. وأضاف : "استكملت هذه الدعوة في نهاية ماي 2025، ومكنت من تلقي عروض 27 تجمعا مغربيا ودوليا، تتمتع بخبرة واسعة في البنى التحتية المطارية المعقدة. وستبدأ عملية طلب العروض لبناء المحطة الجوية ابتداء من يوليوز، على أن يتم منح الصفقة للمقاولة الفائزة قبل نهاية السنة".
وطني

منتدى السوسيولوجيا بالرباط.. جامعة محمد الخامس تمنع باحثين من الحضور
قال أحمد ويحمان، وهو من أبرز الوجوه المناهضة للتطبيع، وباحث في علم الاجتماع، إنه تم منعه مساء يوم أمس الأحد، من الدخول إلى مسرح محمد الخامس بالرباط لمتابعة أشغال افتتاح المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا . وناقش ويحمان، قبل عدة سنوات، أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية ذات صلة بهذا التخصص. وأشار إلى أن مسؤولي الأمن أوضحوا له بأن الأمر يتعلق بتعليمات الجامعة المنظمة، ودعوه إلى الاتصال بالجامعة لتسوية المشكل . وجاء قرار المنع بعد وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع ضد حضور باحثين إسرائيليين ومشاركتهم في المنتدى، وهي الوقفة التي انتهت بتدخل للقوات العمومية. وسبق لهذا الحضور أن أثار جدلا كبيرا في المغرب، حيث أبدت عدد من الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية استهجانها لهذا الحضور. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أكدت أن تحويل هذا المنتدى إلى منصة تطبيعية لتبييض جرائم الاحتلال، في وقت تُرتكب فيه أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، يمثل خيانة لقيم الشعب المغربي ومساهمة في شرعنة الإبادة والفصل العنصري.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة