إقتصاد

كندا تدعم استراتيجية غابات المغرب لحماية التنوع البيولوجي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 ديسمبر 2022

أعلنت الحكومة الكندية، يوم الجمعة 16 دجنبر 2022 بمونريال، عن استثمارات إضافية بقيمة 255 مليون دولار لحماية التنوع البيولوجي في عدة دول منها المغرب. سيتم ضخ هذه المساعدات المالية، التي أعلنت عنها كندا، بالأساس في صندوق البيئة العالمي، وهو نظام للتمويل موجه لتنفيذ إجراءات تروم الحفاظ على البيئة على المستوى الدولي.وأفادت إذاعة "راديو كندا" بأن ثلاثة مشاريع ستستفيد من هذه المساعدات الكندية، وهي مبادرة تمويل التنوع البيولوجي التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والاستراتيجية الوطنية لتطوير الفضاء الغابوي "غابات المغرب 2020-2030"، ومبادرات العمل المناخي في غرب إفريقيا.وتم الكشف عن هذه المساعدات الجديدة، التي تأتي لتنضاف إلى 350 مليون دولار من المساعدات التي أعلن عنها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الأسبوع الماضي، في مؤتمر صحفي انعقد في إطار كوب 15 حول حماية التنوع البيولوجي في مونريال، والذي عرف مشاركة وزيري الشؤون الخارجية والبيئة الكنديين، ميلاني جولي وستيفن جيلبولت.وفي هذا السياق، قال جيلبولت، "يجب أن نوحد العالم حول الهدف الطموح المتمثل في حماية 30 في المائة من أراضي العالم وبحاره بحلول عام 2030"، مضيفا أن "العلم يخبرنا أن الأمر يتعلق بالحد الأدنى لبقاء كوكبنا على المدى الطويل واستدامته".من جهتها، أشارت رئيسة الدبلوماسية الكندية، ميلاني جولي، إلى أن "فقدان التنوع البيولوجي، مثل تغير المناخ، لا يعرف الحدود".وتضع المساهمة الجديدة كندا، وفقا لوزير البيئة، في المركز السابع بين البلدان المساهمة في صندوق البيئة العالمي.وخلال العام الماضي، استثمرت كندا 1,5 مليار دولار في صندوق البيئة العالمي.وحسب تقديرات اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي فالعالم يحتاج إلى 700 مليار دولار أمريكي سنويا لعكس اتجاه تدهور التنوع البيولوجي.من جانبها، أشارت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، التي شاركت في جلسات النقاش المنظمة في إطار كوب 15 يوم الجمعة، إلى أن الدول الغنية فشلت في الوفاء بوعودها التمويلية للدول النامية في الماضي مما أدى إلى خلق "عجز في الثقة" بين هذه الدول.وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، دعت عشرات الدول، بقيادة البرازيل والهند وإندونيسيا وإفريقيا، إلى ضرورة توفير دعم مالي لا يقل عن 100 مليار دولار سنويا، أي ما يمثل 1 في المائة من الناتج الداخلي الخام العالمي حتى عام 2030.ولاستقبال هذه المبالغ، دعت بلدان الجنوب إلى إنشاء صندوق عالمي جديد للتنوع البيولوجي.يذكر أن الاستراتيجية الوطنية لتطوير الفضاء الغابوي "غابات المغرب 2020-2030"، تهدف إلى معالجة إشكالية التدهور وخلق توازن بين الحفاظ على الغابة ومواردها وتطويرها.وتروم هذه الاستراتيجية الجديدة استدراك 30 سنة من تدهور الغطاء الغابوي الوطني، التي تقدر مساحته بـ9 ملايين هكتارا، وإلى تعزيز تنافسية القطاع وضمان عصرنته، ومصالحة المواطنين مع الغابة، وتطوير موروث غابوي لفائدة كافة الأجيال والفئات الاجتماعية، حسب نموذج تدبير مستدام ومندمج ومدر للثروة.وتعتمد استراتيجية "غابات المغرب 2020-2030" على خمسة توجهات تتعلق بجعل الغابات مجالا للتنمية، وضمان التدبير المستدام للثروة الغابوية، واعتماد مقاربة تشاركية مع المستعملين، وتقوية القدرات الإنتاجية للغابات، وحماية التراث الطبيعي.

أعلنت الحكومة الكندية، يوم الجمعة 16 دجنبر 2022 بمونريال، عن استثمارات إضافية بقيمة 255 مليون دولار لحماية التنوع البيولوجي في عدة دول منها المغرب. سيتم ضخ هذه المساعدات المالية، التي أعلنت عنها كندا، بالأساس في صندوق البيئة العالمي، وهو نظام للتمويل موجه لتنفيذ إجراءات تروم الحفاظ على البيئة على المستوى الدولي.وأفادت إذاعة "راديو كندا" بأن ثلاثة مشاريع ستستفيد من هذه المساعدات الكندية، وهي مبادرة تمويل التنوع البيولوجي التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والاستراتيجية الوطنية لتطوير الفضاء الغابوي "غابات المغرب 2020-2030"، ومبادرات العمل المناخي في غرب إفريقيا.وتم الكشف عن هذه المساعدات الجديدة، التي تأتي لتنضاف إلى 350 مليون دولار من المساعدات التي أعلن عنها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الأسبوع الماضي، في مؤتمر صحفي انعقد في إطار كوب 15 حول حماية التنوع البيولوجي في مونريال، والذي عرف مشاركة وزيري الشؤون الخارجية والبيئة الكنديين، ميلاني جولي وستيفن جيلبولت.وفي هذا السياق، قال جيلبولت، "يجب أن نوحد العالم حول الهدف الطموح المتمثل في حماية 30 في المائة من أراضي العالم وبحاره بحلول عام 2030"، مضيفا أن "العلم يخبرنا أن الأمر يتعلق بالحد الأدنى لبقاء كوكبنا على المدى الطويل واستدامته".من جهتها، أشارت رئيسة الدبلوماسية الكندية، ميلاني جولي، إلى أن "فقدان التنوع البيولوجي، مثل تغير المناخ، لا يعرف الحدود".وتضع المساهمة الجديدة كندا، وفقا لوزير البيئة، في المركز السابع بين البلدان المساهمة في صندوق البيئة العالمي.وخلال العام الماضي، استثمرت كندا 1,5 مليار دولار في صندوق البيئة العالمي.وحسب تقديرات اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي فالعالم يحتاج إلى 700 مليار دولار أمريكي سنويا لعكس اتجاه تدهور التنوع البيولوجي.من جانبها، أشارت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، التي شاركت في جلسات النقاش المنظمة في إطار كوب 15 يوم الجمعة، إلى أن الدول الغنية فشلت في الوفاء بوعودها التمويلية للدول النامية في الماضي مما أدى إلى خلق "عجز في الثقة" بين هذه الدول.وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، دعت عشرات الدول، بقيادة البرازيل والهند وإندونيسيا وإفريقيا، إلى ضرورة توفير دعم مالي لا يقل عن 100 مليار دولار سنويا، أي ما يمثل 1 في المائة من الناتج الداخلي الخام العالمي حتى عام 2030.ولاستقبال هذه المبالغ، دعت بلدان الجنوب إلى إنشاء صندوق عالمي جديد للتنوع البيولوجي.يذكر أن الاستراتيجية الوطنية لتطوير الفضاء الغابوي "غابات المغرب 2020-2030"، تهدف إلى معالجة إشكالية التدهور وخلق توازن بين الحفاظ على الغابة ومواردها وتطويرها.وتروم هذه الاستراتيجية الجديدة استدراك 30 سنة من تدهور الغطاء الغابوي الوطني، التي تقدر مساحته بـ9 ملايين هكتارا، وإلى تعزيز تنافسية القطاع وضمان عصرنته، ومصالحة المواطنين مع الغابة، وتطوير موروث غابوي لفائدة كافة الأجيال والفئات الاجتماعية، حسب نموذج تدبير مستدام ومندمج ومدر للثروة.وتعتمد استراتيجية "غابات المغرب 2020-2030" على خمسة توجهات تتعلق بجعل الغابات مجالا للتنمية، وضمان التدبير المستدام للثروة الغابوية، واعتماد مقاربة تشاركية مع المستعملين، وتقوية القدرات الإنتاجية للغابات، وحماية التراث الطبيعي.



اقرأ أيضاً
النمو العمراني يرفع مبيعات الإسمنت بالمغرب
أفادت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بأن حجم مبيعات الإسمنت بلغ 6,89 مليون طن عند نهاية يونيو 2025، بارتفاع بنسبة 9,79 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024. وأوضحت الوزارة، في مذكرتها الشهرية حول تطور مبيعات الإسمنت، أنه حسب الفئات، فقد بلغت المبيعات الموجهة للتوزيع 3.82 مليون طن، تليها تلك الموجهة للخرسانة الجاهزة للاستخدام بما يعادل 1.67 مليون طن، ثم للخرسانة المعدة مسبقا بما يعادل 714 ألفا و605 أطنان، والبنية التحتية (448 ألفا و516 طنا)، والبناء (196 ألفا و579 طنا) والملاط (28 ألفا و753 طنا). وأضافت المصدر ذاته أن مبيعات الإسمنت بلغت، خلال يونيو وحده، 836 ألفا و365 طنا، بارتفاع بنسبة 12,09 في المائة مقارنة بيونيو 2024. وأكد أن هذه الإحصائيات مستقاة من معطيات داخلية لأعضاء الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، والمتمثلة في شركة "إسمنت تمارة"، و"إسمنت الأطلس"، و"إسمنت المغرب"، و"لافارج هولسيم المغرب"، و"نوفاسيم" (عضو منذ يناير 2024).
إقتصاد

صحف إسبانية : المغرب يُغلق الجمارك التجارية مع مليلية حتى إشعار آخر
قالت جريدة إلفارو دي مليلية، أن السلطات المغربية وجهت، أمس الثلاثاء، رسالة إلكترونية إلى الجمارك الإسبانية، حول تعليق عمليات الاستيراد والتصدير مع مليلية لأجل غير مسمى "حتى إشعار آخر". وقد أثار هذا الخبر، الذي أكده رجل أعمال من مليلية المحتلة بعد أيام من محاولات التصدير غير الناجحة، استياءً شديدًا في القطاع التجاري في مليلية، والذي يعاني أصلًا من صعوبات تشغيلية منذ أسابيع. كما أوضح رجل الأعمال لصحيفة "إل فارو دي مليلية"، فإنه كان يحاول تصدير شحنة أجهزة منزلية إلى المغرب منذ الخميس الماضي. وبعد أيام من عدم تلقيه أي رد، قرر الاتصال بالجمارك الإسبانية صباح الثلاثاء، حيث أبلغوه بمحتوى البريد المرسل من المغرب. ورغم عدم صدور أي تفسير رسمي من الرباط، فإن بعض المصادر تربط هذا القرار بعملية العبور "مرحبا 2025"، المقرر أن تنتهي في 15 شتنبر المقبل. إلا أن الحكومة المحلية رفضت تأكيد هذه المعلومة، مؤكدة أن الإغلاق لا يمكن ربطه مباشرة بعملية مرحبا 2025.
إقتصاد

عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة