صحة

10 “أطعمة فائقة” لتعزيز صحتك


كشـ24 نشر في: 14 ديسمبر 2022

انتشر في السنوات الأخيرة على نطاق واسع مصطلح "الأطعمة الفائقة" في إشارة إلى أنها أطعمة غنية من الناحية التغذوية، وبالتالي فهي جيدة لصحة الفرد.ورغم أن هناك جدلا حول تصنيف "الأطعمة الفائقة" والإشارة إلى أنه مجرد مصطلح تسويقي، إلا أن هناك مجموعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية للجسم، والتي يمكن أن تكون مفيدة لنا خاصة في أشهر الشتاء الباردة.تقول أخصائية التغذية كايتلين كولوتشي إنه رغم استخدام مصطلح الأطعمة الفائقة كوسيلة شائعة بين الشركات لإبراز بعض الأطعمة وبيع المنتجات بالذات، إلا أن هناك الكثير من الفواكه والخضروات التي تتواجد في مطابخنا عادة، والتي تحتوي على العديد من الفوائد الصحية بالفعل.وطرحت كايتلين قائمة مكونة من عشرة أطعمة "فائقة" وقدمت شرحا لفوائدها الصحية.البيضيحتوي البيض على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن، وهو مصدر كبير للبروتين.فهو يحتوي على فيتامين A للمساعدة في الحماية من العدوى والمرض وفيتامين E المفيد لصحة الأعصاب وفيتامين D للحفاظ على صحة العظام والعضلات وهو موجود في عدد قليل جدا من الأطعمة الأخرى.ويحتوي البيض أيضا على مجموعة من فيتامينات B، التي تدعم وظائف الخلايا القوية.ويحتوي على عشرة معادن منها الكالسيوم المفيد للعظام والزنك الذي يدعم جهاز المناعة والحديد الذي يعزز الطاقة.الموزالموز غني بالبوتاسيوم بشكل خاص - أحد أهم أملاح الجسم - بالإضافة إلى المعادن التي تسمى الإلكتروليتات.ويعزز الموز صحة القلب والهضم أيضا، نظرا لاحتوائه على مضادات الأكسدة والألياف.الشوفانالشوفان عبارة عن حبوب كاملة خالية من الغلوتين ومصدر كبير للألياف الغذائية، كما أنه يحتوي على فوائد يمكن أن تساعد في تقليل الكوليسترول.إنه يساهم في صحة القلب والحفاظ على الوزن الصحي، ويحتوي على البروتين الذي يساعد المرء على البقاء شبعاً لفترة أطول.ويحتوي الشوفان على مجموعة من العناصر الغذائية بما في ذلك فيتامينات B والحديد والزنك والمغنيسيوم، ما يعزز الطاقة ووظيفة الأعصاب.البرقوق (الخوخ)لطالما كانت هذه الفاكهة شائعة في ما يتعلق بفوائدها الصحية لأن سكريات السوربيتول ومحتوى الألياف العالي يساعدان على منع الإمساك.وهذه الألياف مفيدة بشكل خاص لصحة الجهاز الهضمي، ولكن البرقوق يحتوي أيضا على مضادات الأكسدة.وللحصول على كل الفوائد، تناول الفاكهة كاملة وليس عصير البرقوق فقط.العدسيمكن أن يكون العدس بديلا للحوم كجزء من نظام غذائي صحي أقل احتواء للدهون المشبعة.وهو مصدر كبير لحمض الفوليك، الذي يمكنه تعويض أنواع فقر الدم وفيتامينات B والألياف الغذائية.ويساعد الأمعاء على أداء وظيفتها وعاداتها الصحية وعلى استقرار مستويات السكر في الدم. كما أنه مصدر جيد للبروتين الذي نحتاجه لإصلاح الخلايا وصنع خلايا جديدة.اللوزتحتوي المكسرات مثل اللوز، الذي يعد مثالا صحيا بشكل خاص، على الكثير من فيتامين E، الذي يحارب الجذور الحرة، وفيتامين B2 الذي يساعد على معالجة التهاب الأعصاب المساهم في الصداع النصفي.كما أنه يحتوي على الألياف الغذائية التي يمكن أن تخفض نسبة الكوليسترول في الدم.الفطريعد الفطر مصدرا كبيرا للسيلينيوم ، وهو مكون من البروتينات والإنزيمات التي تحمي من الالتهابات وتلف الخلايا.كما أنه يساعد على التمثيل الغذائي وصحة الغدة الدرقية.وإذا عرّضت الفطر لأشعة الشمس لمدة 24 ساعة قبل الطهي، فسوف يصنع فيتامين D الذي تشتد الحاجة إليه خاصة في الأشهر الباردة والتي يقل فيها ظهور الشمس، ما يجعله "طعاما خارقا حقيقيا".البروكُّليالخضار الورقية الخضراء الداكنة مليئة بالمغذيات والبروكولي غني بالحديد وحمض الفوليك اللذين يعززان الطاقة.كما أنه غني بفيتامين C، وفي الواقع، توفر 45غ من البروكّولي النيء 70% من فيتامين C اليومي الموصى به.ويفضل طبخ البروكلي على البخار، بدلا من سلقه، للاحتفاظ بهذه الفيتامينات.الثوميعد الثوم من الأطعمة المفضلة في مجال الحماية من نزلات البرد، كونه غنياً بمركب الأليسين الصحي الموجود أيضا في البصل والكراث.ويساعد الأليسين على منع الجذور الحرة ويوقف انتشار البكتيريا.ويمكن فرم الثوم قبل عشر دقائق من استخدامه في الطهي وتركه حتى يرتاح ويطلق المزيد من الأليسين.القهوةللقهوة خصائص رائعة مضادة للأكسدة وهي غنية بشكل خاص بالبوليفينول والفلافونويد المعروفين بخصائصهما المضادة للالتهابات. ويمكن أن تساعد أيضا على أداء وظائف القلب والأوعية الدموية وصحة الأمعاء.المصدر: ذي صن

انتشر في السنوات الأخيرة على نطاق واسع مصطلح "الأطعمة الفائقة" في إشارة إلى أنها أطعمة غنية من الناحية التغذوية، وبالتالي فهي جيدة لصحة الفرد.ورغم أن هناك جدلا حول تصنيف "الأطعمة الفائقة" والإشارة إلى أنه مجرد مصطلح تسويقي، إلا أن هناك مجموعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية للجسم، والتي يمكن أن تكون مفيدة لنا خاصة في أشهر الشتاء الباردة.تقول أخصائية التغذية كايتلين كولوتشي إنه رغم استخدام مصطلح الأطعمة الفائقة كوسيلة شائعة بين الشركات لإبراز بعض الأطعمة وبيع المنتجات بالذات، إلا أن هناك الكثير من الفواكه والخضروات التي تتواجد في مطابخنا عادة، والتي تحتوي على العديد من الفوائد الصحية بالفعل.وطرحت كايتلين قائمة مكونة من عشرة أطعمة "فائقة" وقدمت شرحا لفوائدها الصحية.البيضيحتوي البيض على مجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن، وهو مصدر كبير للبروتين.فهو يحتوي على فيتامين A للمساعدة في الحماية من العدوى والمرض وفيتامين E المفيد لصحة الأعصاب وفيتامين D للحفاظ على صحة العظام والعضلات وهو موجود في عدد قليل جدا من الأطعمة الأخرى.ويحتوي البيض أيضا على مجموعة من فيتامينات B، التي تدعم وظائف الخلايا القوية.ويحتوي على عشرة معادن منها الكالسيوم المفيد للعظام والزنك الذي يدعم جهاز المناعة والحديد الذي يعزز الطاقة.الموزالموز غني بالبوتاسيوم بشكل خاص - أحد أهم أملاح الجسم - بالإضافة إلى المعادن التي تسمى الإلكتروليتات.ويعزز الموز صحة القلب والهضم أيضا، نظرا لاحتوائه على مضادات الأكسدة والألياف.الشوفانالشوفان عبارة عن حبوب كاملة خالية من الغلوتين ومصدر كبير للألياف الغذائية، كما أنه يحتوي على فوائد يمكن أن تساعد في تقليل الكوليسترول.إنه يساهم في صحة القلب والحفاظ على الوزن الصحي، ويحتوي على البروتين الذي يساعد المرء على البقاء شبعاً لفترة أطول.ويحتوي الشوفان على مجموعة من العناصر الغذائية بما في ذلك فيتامينات B والحديد والزنك والمغنيسيوم، ما يعزز الطاقة ووظيفة الأعصاب.البرقوق (الخوخ)لطالما كانت هذه الفاكهة شائعة في ما يتعلق بفوائدها الصحية لأن سكريات السوربيتول ومحتوى الألياف العالي يساعدان على منع الإمساك.وهذه الألياف مفيدة بشكل خاص لصحة الجهاز الهضمي، ولكن البرقوق يحتوي أيضا على مضادات الأكسدة.وللحصول على كل الفوائد، تناول الفاكهة كاملة وليس عصير البرقوق فقط.العدسيمكن أن يكون العدس بديلا للحوم كجزء من نظام غذائي صحي أقل احتواء للدهون المشبعة.وهو مصدر كبير لحمض الفوليك، الذي يمكنه تعويض أنواع فقر الدم وفيتامينات B والألياف الغذائية.ويساعد الأمعاء على أداء وظيفتها وعاداتها الصحية وعلى استقرار مستويات السكر في الدم. كما أنه مصدر جيد للبروتين الذي نحتاجه لإصلاح الخلايا وصنع خلايا جديدة.اللوزتحتوي المكسرات مثل اللوز، الذي يعد مثالا صحيا بشكل خاص، على الكثير من فيتامين E، الذي يحارب الجذور الحرة، وفيتامين B2 الذي يساعد على معالجة التهاب الأعصاب المساهم في الصداع النصفي.كما أنه يحتوي على الألياف الغذائية التي يمكن أن تخفض نسبة الكوليسترول في الدم.الفطريعد الفطر مصدرا كبيرا للسيلينيوم ، وهو مكون من البروتينات والإنزيمات التي تحمي من الالتهابات وتلف الخلايا.كما أنه يساعد على التمثيل الغذائي وصحة الغدة الدرقية.وإذا عرّضت الفطر لأشعة الشمس لمدة 24 ساعة قبل الطهي، فسوف يصنع فيتامين D الذي تشتد الحاجة إليه خاصة في الأشهر الباردة والتي يقل فيها ظهور الشمس، ما يجعله "طعاما خارقا حقيقيا".البروكُّليالخضار الورقية الخضراء الداكنة مليئة بالمغذيات والبروكولي غني بالحديد وحمض الفوليك اللذين يعززان الطاقة.كما أنه غني بفيتامين C، وفي الواقع، توفر 45غ من البروكّولي النيء 70% من فيتامين C اليومي الموصى به.ويفضل طبخ البروكلي على البخار، بدلا من سلقه، للاحتفاظ بهذه الفيتامينات.الثوميعد الثوم من الأطعمة المفضلة في مجال الحماية من نزلات البرد، كونه غنياً بمركب الأليسين الصحي الموجود أيضا في البصل والكراث.ويساعد الأليسين على منع الجذور الحرة ويوقف انتشار البكتيريا.ويمكن فرم الثوم قبل عشر دقائق من استخدامه في الطهي وتركه حتى يرتاح ويطلق المزيد من الأليسين.القهوةللقهوة خصائص رائعة مضادة للأكسدة وهي غنية بشكل خاص بالبوليفينول والفلافونويد المعروفين بخصائصهما المضادة للالتهابات. ويمكن أن تساعد أيضا على أداء وظائف القلب والأوعية الدموية وصحة الأمعاء.المصدر: ذي صن



اقرأ أيضاً
8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمك
في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، يجد الكثيرون أنفسهم يعملون لساعات طويلة سعيا لتحقيق النجاح المهني أو زيادة الدخل. لكن هذا الجهد قد يأتي بثمن باهظ على الصحة الجسدية والنفسية. ويسلط هذا التقرير الضوء على الآثار السلبية للعمل المفرط ويقدم حلولا عملية للحفاظ على التوازن والصحة. 1. مشاكل الجلد: شيخوخة مبكرة وحب الشباب العمل لساعات طويلة يسبب الإجهاد المزمن وقلة النوم، ما يؤثر سلبا على الجلد. ويزيد هرمون التوتر، الكورتيزول، من إنتاج الدهون، ما يسد المسام ويسبب حب الشباب. كما أن التعرض للضوء الأزرق من الشاشات والإضاءة الفلورسنت يسرع شيخوخة الجلد وقد يزيد مخاطر سرطان الجلد. كما أن البقاء داخل المكتب لفترات طويلة يسبب نقص فيتامين د، ما يجعل البشرة باهتة، ويتسبب في شيخوخة مبكرة. الحلول: - النوم الكافي (7-9 ساعات). - شرب الماء بكثرة. - تناول غذاء غني بمضادات الأكسدة (فواكه، خضروات، أسماك). - استخدام واقي شمس داخلي ومنتجات تحتوي على فيتامين سي وحمض الهيالورونيك. - الخروج للهواء الطلق للحصول على فيتامين د. 2. إجهاد العين ومشاكل الرؤية التحديق الطويل في الشاشات يسبب إجهاد العين الرقمي وجفاف العين بسبب الضوء الأزرق. وهذا يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية والصداع. الحلول: - اتباع قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة، انظر لمسافة 20 قدما لمدة 20 ثانية. - ضبط الشاشة على بعد قدمين وتحت مستوى العين بقليل. - استخدام قطرات عين مرطبة. - ارتداء نظارات مخصصة للعمل على الكمبيوتر. 3. أمراض القلب والسكتة الدماغية العمل أكثر من 55 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر السكتة الدماغية بنسبة 35% وأمراض القلب بنسبة 17%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. والإجهاد المزمن يرفع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، بينما الجلوس الطويل يزيد مخاطر تجلط الدم. وقلة النوم والعادات الغذائية السيئة تزيد الوضع سوءا. الحلول: - ممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميا. - النوم 7-9 ساعات ليلا. - تناول غذاء صحي (فواكه، خضروات، حبوب كاملة). - تقليل الإجهاد بالتنفس العميق والتأمل. 4. زيادة الوزن والسمنة العمل الطويل يقلل الوقت المتاح لتحضير وجبات صحية، ما يدفع إلى تناول الأطعمة السريعة الغنية بالدهون والملح. وتؤدي قلة الحركة مع تخطي الوجبات إلى الإفراط في الأكل وزيادة الوزن، ما يزيد مخاطر السكري وأمراض القلب. الحلول: - استخدام وضعية الوقوف خلال العمل لتقليل الجلوس. - استهلاك وجبات صحية. - ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجات. 5. آلام الرقبة والظهر الجلوس لفترات طويلة بوضعيات غير صحيحة يسبب آلام الرقبة (69% من العاملين) وأسفل الظهر (51%). ويمكن لإعدادات المكتب السيئة مثل الشاشات غير المناسبة والكراسي غير المريحة أن تزيد الألم سوءا. الحلول: - أخذ استراحات قصيرة للتمدد والمشي. - استخدام كرسي مريح ولوحة مفاتيح مناسبة. - ضبط إضاءة المكتب لتقليل الإجهاد. 6. اضطرابات الجهاز الهضمي الجلوس الطويل والإجهاد يعطلان تدفق الدم إلى الأمعاء، ما يسبب الإمساك والانتفاخ. الحلول: - تناول وجبات صغيرة غنية بالألياف. - شرب الماء بكثرة. - إضافة البروبيوتيك لدعم الأمعاء. - ممارسة اليوغا أو التأمل. 7. ضعف المناعة الإجهاد المزمن وقلة النوم يقللان من كفاءة خلايا الدم البيضاء، ما يجعلك أكثر عرضة للإنفلونزا ونزلات البرد. اختلال ميكروبيوم الأمعاء يزيد الالتهابات. الحلول: - النوم الكافي. - ممارسة التأمل لتقليل الإجهاد. - الحفاظ على النظافة الشخصية وتحديث اللقاحات. 8. الاكتئاب والقلق العمل أكثر من 48 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر الاكتئاب والقلق، وقد يؤدي إلى الإرهاق النفسي. وإهمال العلاقات الاجتماعية والعزلة يزيدان الوضع سوءا. الحلول: - النوم الكافي. - أخذ استراحات قصيرة للراحة النفسية. - وضع حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
صحة

الطفح الجلدي على الوجه.. متى يكون جرس إنذار لأمراض باطنية خفية؟
ظهور الطفح الجلدي على الوجه ليس دائما مجرد مشكلة جلدية سطحية، بل قد يكون واجهة مرئية لأمراض داخلية خفية، أو جرس إنذار يتطلب تقييما طبيا عاجلا. ويوضح الأطباء كيفية التمييز بين الأعراض الخطيرة والأعراض غير الضارة، ولماذا لا يحبذ تشخيص المرض ذاتيا. ووفقا للأطباء، قد يكون الطفح بسبب الإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية- مرض مناعي ذاتي يتجلى في شكل "فراشة" مميز على الوجه. ولكن في كثير من الأحيان تكون الإصابة بالوردية التي تشبه في مظهرها الذئبة. لذلك يطلب الطبيب إجراء اختبارات محددة لتشخيص المرض بدقة واستبعاد الأمراض الجهازية. ومن بين الأسباب الشائعة للطفح الجلدي، التهاب الجلد الدهني والصدفية، وخاصة إذا كانت هناك بقع متقشرة على الوجه وتغيرات في صفائح الأظافر. ويجب في حالة الإصابة بالصدفية ألا ننسى خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي. ويمكن أحيانا أن يحدث التهاب الجلد بسبب عدوى بكتيرية - العنقوديات أو العقديات - وخاصة عند الأطفال الذين لامسوا الأسطح الملوثة. وقد يكون هذه الطفح الجلدي مصحوبا ببثور أو قشور رطبة. وهناك علامة تحذيرية أخرى- ظهور بقعة على الوجه لا تختفي لفترة طويلة وتتغير مع مرور الوقت. وأحيانا قد تكون سرطان الخلايا القاعدية- أحد أشكال سرطان الجلد، الذي غالبا ما يخلط بينه وبين التقرن الدهني أو حالات جلدية أخرى غير ضارة. لذلك، إذا بدأت البقعة في التقشر أو تغير لونها أو التقرح، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية وإجراء فحص الجلد بالمنظار والفحص النسيجي. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن لا ننسى الأوردة العنكبوتية التي تظهر في أغلب الأحيان عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة بعد التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس. لأنه على الرغم من أنها تربط أحيانا بأمراض الكبد، إلا أنها غالبا ما تشير إلى تضرر الجلد بسبب التعرض للضوء. ووفقا لاستنتاج الأطباء، أي طفح جلدي، وخاصة المستمر والمتغير، يتطلب عناية فائقة وتشخيصا متخصصا لأن العلاج الذاتي يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
صحة

اللسان مرآة المعدة
تشير الدكتورة يوليا زابولوتسكايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن لسان الإنسان هو بمثابة مؤشر للصحة، يمكن استخدامه للاشتباه في مشكلات مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي. ووفقا لها، يكون لسان الإنسان السليم ناعما ورطبا، ولونه وردي باهت، وخاليا من أي لويحات أو تغيرات بنيوية. وأي تغيرات في هذه الصورة يجب أن تثير القلق. وتقول: "ربما يكون ظهور طبقة بيضاء أو رمادية مائلة للون الأبيض هو العرض الأكثر شيوعا. وتعتبر الطبقة البيضاء الرقيقة طبيعية، خاصة في الصباح. ولكن الطبقة البيضاء أو الرمادية الكثيفة والسميكة، قد تشير إلى التهاب المعدة (التهاب الغشاء المخاطي في المعدة)، أو التهاب الاثني عشر، أو القرحة، أو حتى عدوى فطرية (داء المبيضات)". أما الطبقة الصفراء، فقد تشير إلى وجود مشكلات في كيس الصفراء أو قد تكون مرتبطة بالارتجاع (ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء). كما يمكن أن تلاحظ لدى الأشخاص الذين يدخنون لفترة طويلة. وقد يشير اللسان الأحمر الفاتح (اللامع) إلى نقص فيتامين В12، الذي يحدث غالبا مع التهاب المعدة الضموري (ترقق الغشاء المخاطي في المعدة). كما قد تشير تقرحات اللسان وتآكله وآثار الأسنان على حوافه أو تغير حجم وشكل حليمات اللسان إلى وجود مشكلات في الجهاز الهضمي. وتنصح الطبيبة باستشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية: - تغيرات في اللسان تستمر لأكثر من أسبوع. - مجموعة من التغيرات في اللسان مع أعراض أخرى- حرقة المعدة، والتجشؤ، وألم البطن، والغثيان، والتقيؤ. - تغيرات في الشهية، والبراز، وتدهور الحالة الصحية العامة. وتقول: "يجب أن نعلم أن اللسان مجرد مؤشر، لا يمكن الاعتماد على حالته للتشخيص الدقيق. وأن ظهور واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض خطير. ولكنه يعتبر سببا وجيها للاهتمام بالصحة واستشارة الطبيب الأخصائي لأن التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب هما مفتاح الصحة والعمر الطويل". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة