الثلاثاء 25 يونيو 2024, 07:33

وطني

الملك محمد السادس يعلن عن إحداث مركز وطني للتراث الثقافي غير المادي


كشـ24 نشر في: 28 نوفمبر 2022

أعلن جلالة الملك محمد السادس عن إحداث مركز وطني للتراث الثقافي غير المادي، مهمته تثمين المكتسبات المحققة في هذا المجال.جاء ذلك في رسالة سامية وجهها جلالته إلى المشاركين في أشغال الدورة ال17 للجنة الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لليونيسكو، والتي افتتحت أشغالها اليوم الإثنين بالرباط. وفي ما يلي النص الكامل للرسالة الملكية التي تلاها الأمين العام للحكومة محمد حجوي:"الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.أصحـاب المعـالـي والسعـادة، حضـرات السيـدات والسـادة،إنه لمن دواعي السرور أن نتوجه إليكم اليوم، بمناسبة انعقاد الدورة السابعة عشرة للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي، لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).وإذ نرحب بكم ضيوفا كراما على أرض المملكة المغربية، فإننا نعرب لكم عن تقديرنا لما تبذلونه جميعا من جهود دؤوبة، في سبيل الحفاظ على الموروث الثقافي الحضاري، الذي راكمته الإنسانية جمعاء.كما نرحب بالسيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لليونيسكو، مشيدين بالجهود التي مافتئت تبذلها من أجل تعزيز مهمة المنظمة في إرساء السلم والتضامن والتفاهم بين الشعوب والثقافات.وإن اختيار مدينة الرباط لاحتضان أشغال هذا الملتقى، ليس اعتباطيا، وإنما يأتي نتيجة للإشعاع الثقافي الكبير لهذه المدينة العريقة، التي تعتبر قطبا ثقافيا عالميا. فقد تم اختيارها عاصمة للثقافة الإفريقية لسنة 2022، وللثقافة في العالم الإسلامي لنفس السنة.كما أن موقعها الجغرافي المتميز، جعل منها محورا تعاقبت عليه حضارات مختلفة، فينيقية ورومانية وإسلامية وأندلسية وأوربية، مما أهلها لتصنف تراثا عالميا من قبل اليونسكو سنة 2012.أصحـاب المعـالـي والسعـادة، حضـرات السيـدات والسـادة،تنعقد هذه الدورة بعد مرور تسع عشرة سنة على اتفاقية التراث العالمي غير المادي، التي تحقق بفضلها تقدم كبير في العديد من المجالات المرتبطة بالتراث الثقافي غير المادي، وباتت الدول الموقعة على الاتفاقية تتناول قضايا التراث الثقافي غير المادي من مفهوم واحد، أساسه المحافظة عليه وتطويره وتثمينه.فمنذ دخول اتفاقية التراث العالمي غير المادي حيز التنفيذ، أصبح هذا الهدف يشكل تحديا هاما في مجال العلاقات الدولية، يستوجب التصدي لمحاولات الترامي غير المشروع على الموروث الثقافي والحضاري للدول الأخرى.وفي ظل التحولات المتسارعة التي يعرفها العالم اليوم، بات من الضروري العمل على إبراز إشعاع التراث غير المادي الذي تتوفر عليه الدول، والخروج بتدابير للحفاظ عليه، من خلال النهوض بأهداف الاتفاقية.وهو ما يحرص المغرب على الالتزام به، منذ المصادقة على هذه الاتفاقية في يوليوز 2006، حيث يتوفر، إلى حدود اليوم، على أحد عشر عنصرا مسجلا بقائمة التراث غير المادي العالمي لليونيسكو، آخره فن «التبوريدة»، الذي تم تسجيله خلال السنة الماضية.حضـرات السيـدات والسـادة،إن المملكة المغربية، التزاما منها بالنهوض بالتراث الثقافي غير المادي، تقوم بدور هام في حمايته، سواء عبر تعزيز ترسانتها القانونية في هذا المجال، والمشاركة الفعالة في تنزيل مضامين اتفاقية 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي، التي ساهمت في صياغتها ؛ أو من خلال العمل على إعداد قوائم جرد للتراث، وجعلها إرثا إنسانيا حيا، انسجاما مع روح هذه الاتفاقية.وفي هذا الإطار، وقع المغرب على جميع الاتفاقيات الدولية المصادق عليها من طرف منظمة اليونيسكو في مجال التراث، وقام بملاءمة تشريعاته الوطنية مع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة. كما شاركت بلادنا في مختلف البرامج المرتبطة بالمحافظة على التراث، وساهمت في صندوق التراث الثقافي غير المادي.وفي سياق تعزيز العناية الخاصة التي ما فتئنا نوليها للتراث الثقافي، وتفعيلا لمضامين الاتفاقية، نعلن اليوم عن إحداث مركز وطني للتراث الثقافي غير المادي، مهمته تثمين المكتسبات المحققة في هذا المجال.وفي إطار المهام المنوطة به، سيقوم هذا المركز بمواصلة عمليات الجرد المنهجي للتراث الوطني في مختلف مناطق المملكة، وإنجاز قاعدة بيانات وطنية خاصة بذلك، وتنظيم تكوينات علمية وأكاديمية لتقوية قدرات الممارسين لتنفيذ تدابير الصون، وتربية الناشئة والتعريف بأهمية التراث الثقافي، بالإضافة إلى تتبع نجاعة الآليات المعتمدة للحفاظ على العناصر المغربية المدرجة على قوائم التراث العالمي، وكذا إعداد ملفات الترشيحات الخاصة ببلدنا.وفي نفس السياق، عملت بلادنا على تنظيم ورشات وندوات علمية، وملتقيات دولية، وتظاهرات ثقافية، من أجل الصيانة المستمرة للتراث الثقافي غير المادي وتثمينه، والذي نعتبره رمزا للهوية وعنصرا أساسيا في ذاكرتنا، حاملا لمبادئنا وقيمنا المشتركة، وقابلا للنقل إلى الأجيال القادمة. كما تقوم بمبادرات هادفة للتكوين والتحصيل العلمي وتحسيس الناشئة بتلكم القيم.ومن جهة أخرى، أطلقت المملكة المغربية عدة دراسات أنثروبولوجية، بغية تحيين تصنيف التراث الثقافي غير المادي، وذلك في سياق المبادرات الرامية إلى تعزيز إشعاعه، فضلا عن مجهوداتها الدؤوبة وتعاونها الوثيق مع منظمة اليونيسكو.ولا يفوتنا أن نؤكد بهذه المناسبة، عزمنا الراسخ على الرفع من مستوى هذا التعاون، مؤكدين حرص بلادنا الدائم على الانخراط الفعال والمسؤول في العمل الدولي متعدد الأطراف.أصحـاب المعـالـي والسعـادة، حضـرات السيـدات والسـادة،إن الثقافة ليست فقط تعبيرا عن الإبداع، وإنما هي كذلك مرآة للحضارات، وضرورة أساسية في حياتنا اليومية، فهي غذاء للروح والفكر، وربط الماضي بالحاضر. كما تشكل صلة وصل بين الفرد ومجتمعه.ولابد من التأكيد اليوم، على أن التراث الثقافي شهد تطورا كبيرا، فهو لم يعد مجرد مآثر تاريخية أو قطع آثار، بل إنه يشمل العادات والتقاليد، والتعبيرات الحية الموروثة عن أسلافنا، والمنقولة للأجيال القادمة، كالتقاليد الشفهية، والعروض الفنية، وحتى الممارسات المجتمعية. وهنا ت ك م ن ق يمة المحافظة عليه، وتثمين ه وصون ه ليبقى مرجعا للأجيال القادمة.ولا تفوتنا الفرصة هنا، للتذكير بأنه من أجل رفع التحديات العديدة التي تواجه الحفاظ على الموروث الثقافي؛ يتعين على الجميع دعم كافة الجهود المبذولة في مجال النهوض بالبحوث العلمية، وتشجيع الباحثين والمهتمين بحماية مكتسباتنا التراثية.وفي هذا الصدد، ندعو لتعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف، في مجال حماية التراث الثقافي غير المادي، وتبادل التجارب والأفكار في سبيل صونه، والبحث عن أنجع السبل لتربية الناشئة على أهمية تراثنا والاهتمام به، كإرث بشري غني بروافده الثقافية المتعددة، وروابطه التاريخية الضاربة في عمق التاريخ.كما نشدد على ضرورة رقمنة الموروث الثقافي الغني، ومكونات التراث غير المادي، تماشيا مع تطور العصر، وما يعرفه عالمنا من تحديات رقمية وتكنولوجية.ولضمان اهتمام أطفالنا بما خلفه أسلافنا من تراث ثقافي، يتعين مواكبة التحولات الرقمية، والانخراط في تقديم محتويات رقمية ق ي مة، ت ع ر ف بالتراث الثقافي، بموازاة مع الحامل الورقي وغيره، فلكل منها أهميته في هذا المجال.ولنا اليقين بأن هذه الدورة، تشكل فرصة سانحة أمام وفود الدول المشاركة، والخبراء والمهمتين بالتراث الثقافي، لبلورة رؤية علمية موضوعية، والخروج بتوصيات وجيهة وفعالة، تتوخى الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي وصيانته، وتقديم خلاصات تساعد على تطويره والنهوض به.وختاما، نتمنى لكم جميعا كامل التوفيق والسداد، مع مباركتنا لأعمال لجنتكم، مرحبين بكم مرة ثانية، في بلدكم الثاني المغرب، وبين أهل عاصمته، مدينة الرباط.والسـلام عليكـم ورحمـة الله وبـركـاتـه ".

أعلن جلالة الملك محمد السادس عن إحداث مركز وطني للتراث الثقافي غير المادي، مهمته تثمين المكتسبات المحققة في هذا المجال.جاء ذلك في رسالة سامية وجهها جلالته إلى المشاركين في أشغال الدورة ال17 للجنة الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لليونيسكو، والتي افتتحت أشغالها اليوم الإثنين بالرباط. وفي ما يلي النص الكامل للرسالة الملكية التي تلاها الأمين العام للحكومة محمد حجوي:"الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.أصحـاب المعـالـي والسعـادة، حضـرات السيـدات والسـادة،إنه لمن دواعي السرور أن نتوجه إليكم اليوم، بمناسبة انعقاد الدورة السابعة عشرة للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي، لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).وإذ نرحب بكم ضيوفا كراما على أرض المملكة المغربية، فإننا نعرب لكم عن تقديرنا لما تبذلونه جميعا من جهود دؤوبة، في سبيل الحفاظ على الموروث الثقافي الحضاري، الذي راكمته الإنسانية جمعاء.كما نرحب بالسيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لليونيسكو، مشيدين بالجهود التي مافتئت تبذلها من أجل تعزيز مهمة المنظمة في إرساء السلم والتضامن والتفاهم بين الشعوب والثقافات.وإن اختيار مدينة الرباط لاحتضان أشغال هذا الملتقى، ليس اعتباطيا، وإنما يأتي نتيجة للإشعاع الثقافي الكبير لهذه المدينة العريقة، التي تعتبر قطبا ثقافيا عالميا. فقد تم اختيارها عاصمة للثقافة الإفريقية لسنة 2022، وللثقافة في العالم الإسلامي لنفس السنة.كما أن موقعها الجغرافي المتميز، جعل منها محورا تعاقبت عليه حضارات مختلفة، فينيقية ورومانية وإسلامية وأندلسية وأوربية، مما أهلها لتصنف تراثا عالميا من قبل اليونسكو سنة 2012.أصحـاب المعـالـي والسعـادة، حضـرات السيـدات والسـادة،تنعقد هذه الدورة بعد مرور تسع عشرة سنة على اتفاقية التراث العالمي غير المادي، التي تحقق بفضلها تقدم كبير في العديد من المجالات المرتبطة بالتراث الثقافي غير المادي، وباتت الدول الموقعة على الاتفاقية تتناول قضايا التراث الثقافي غير المادي من مفهوم واحد، أساسه المحافظة عليه وتطويره وتثمينه.فمنذ دخول اتفاقية التراث العالمي غير المادي حيز التنفيذ، أصبح هذا الهدف يشكل تحديا هاما في مجال العلاقات الدولية، يستوجب التصدي لمحاولات الترامي غير المشروع على الموروث الثقافي والحضاري للدول الأخرى.وفي ظل التحولات المتسارعة التي يعرفها العالم اليوم، بات من الضروري العمل على إبراز إشعاع التراث غير المادي الذي تتوفر عليه الدول، والخروج بتدابير للحفاظ عليه، من خلال النهوض بأهداف الاتفاقية.وهو ما يحرص المغرب على الالتزام به، منذ المصادقة على هذه الاتفاقية في يوليوز 2006، حيث يتوفر، إلى حدود اليوم، على أحد عشر عنصرا مسجلا بقائمة التراث غير المادي العالمي لليونيسكو، آخره فن «التبوريدة»، الذي تم تسجيله خلال السنة الماضية.حضـرات السيـدات والسـادة،إن المملكة المغربية، التزاما منها بالنهوض بالتراث الثقافي غير المادي، تقوم بدور هام في حمايته، سواء عبر تعزيز ترسانتها القانونية في هذا المجال، والمشاركة الفعالة في تنزيل مضامين اتفاقية 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي، التي ساهمت في صياغتها ؛ أو من خلال العمل على إعداد قوائم جرد للتراث، وجعلها إرثا إنسانيا حيا، انسجاما مع روح هذه الاتفاقية.وفي هذا الإطار، وقع المغرب على جميع الاتفاقيات الدولية المصادق عليها من طرف منظمة اليونيسكو في مجال التراث، وقام بملاءمة تشريعاته الوطنية مع الاتفاقيات الدولية ذات الصلة. كما شاركت بلادنا في مختلف البرامج المرتبطة بالمحافظة على التراث، وساهمت في صندوق التراث الثقافي غير المادي.وفي سياق تعزيز العناية الخاصة التي ما فتئنا نوليها للتراث الثقافي، وتفعيلا لمضامين الاتفاقية، نعلن اليوم عن إحداث مركز وطني للتراث الثقافي غير المادي، مهمته تثمين المكتسبات المحققة في هذا المجال.وفي إطار المهام المنوطة به، سيقوم هذا المركز بمواصلة عمليات الجرد المنهجي للتراث الوطني في مختلف مناطق المملكة، وإنجاز قاعدة بيانات وطنية خاصة بذلك، وتنظيم تكوينات علمية وأكاديمية لتقوية قدرات الممارسين لتنفيذ تدابير الصون، وتربية الناشئة والتعريف بأهمية التراث الثقافي، بالإضافة إلى تتبع نجاعة الآليات المعتمدة للحفاظ على العناصر المغربية المدرجة على قوائم التراث العالمي، وكذا إعداد ملفات الترشيحات الخاصة ببلدنا.وفي نفس السياق، عملت بلادنا على تنظيم ورشات وندوات علمية، وملتقيات دولية، وتظاهرات ثقافية، من أجل الصيانة المستمرة للتراث الثقافي غير المادي وتثمينه، والذي نعتبره رمزا للهوية وعنصرا أساسيا في ذاكرتنا، حاملا لمبادئنا وقيمنا المشتركة، وقابلا للنقل إلى الأجيال القادمة. كما تقوم بمبادرات هادفة للتكوين والتحصيل العلمي وتحسيس الناشئة بتلكم القيم.ومن جهة أخرى، أطلقت المملكة المغربية عدة دراسات أنثروبولوجية، بغية تحيين تصنيف التراث الثقافي غير المادي، وذلك في سياق المبادرات الرامية إلى تعزيز إشعاعه، فضلا عن مجهوداتها الدؤوبة وتعاونها الوثيق مع منظمة اليونيسكو.ولا يفوتنا أن نؤكد بهذه المناسبة، عزمنا الراسخ على الرفع من مستوى هذا التعاون، مؤكدين حرص بلادنا الدائم على الانخراط الفعال والمسؤول في العمل الدولي متعدد الأطراف.أصحـاب المعـالـي والسعـادة، حضـرات السيـدات والسـادة،إن الثقافة ليست فقط تعبيرا عن الإبداع، وإنما هي كذلك مرآة للحضارات، وضرورة أساسية في حياتنا اليومية، فهي غذاء للروح والفكر، وربط الماضي بالحاضر. كما تشكل صلة وصل بين الفرد ومجتمعه.ولابد من التأكيد اليوم، على أن التراث الثقافي شهد تطورا كبيرا، فهو لم يعد مجرد مآثر تاريخية أو قطع آثار، بل إنه يشمل العادات والتقاليد، والتعبيرات الحية الموروثة عن أسلافنا، والمنقولة للأجيال القادمة، كالتقاليد الشفهية، والعروض الفنية، وحتى الممارسات المجتمعية. وهنا ت ك م ن ق يمة المحافظة عليه، وتثمين ه وصون ه ليبقى مرجعا للأجيال القادمة.ولا تفوتنا الفرصة هنا، للتذكير بأنه من أجل رفع التحديات العديدة التي تواجه الحفاظ على الموروث الثقافي؛ يتعين على الجميع دعم كافة الجهود المبذولة في مجال النهوض بالبحوث العلمية، وتشجيع الباحثين والمهتمين بحماية مكتسباتنا التراثية.وفي هذا الصدد، ندعو لتعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف، في مجال حماية التراث الثقافي غير المادي، وتبادل التجارب والأفكار في سبيل صونه، والبحث عن أنجع السبل لتربية الناشئة على أهمية تراثنا والاهتمام به، كإرث بشري غني بروافده الثقافية المتعددة، وروابطه التاريخية الضاربة في عمق التاريخ.كما نشدد على ضرورة رقمنة الموروث الثقافي الغني، ومكونات التراث غير المادي، تماشيا مع تطور العصر، وما يعرفه عالمنا من تحديات رقمية وتكنولوجية.ولضمان اهتمام أطفالنا بما خلفه أسلافنا من تراث ثقافي، يتعين مواكبة التحولات الرقمية، والانخراط في تقديم محتويات رقمية ق ي مة، ت ع ر ف بالتراث الثقافي، بموازاة مع الحامل الورقي وغيره، فلكل منها أهميته في هذا المجال.ولنا اليقين بأن هذه الدورة، تشكل فرصة سانحة أمام وفود الدول المشاركة، والخبراء والمهمتين بالتراث الثقافي، لبلورة رؤية علمية موضوعية، والخروج بتوصيات وجيهة وفعالة، تتوخى الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي وصيانته، وتقديم خلاصات تساعد على تطويره والنهوض به.وختاما، نتمنى لكم جميعا كامل التوفيق والسداد، مع مباركتنا لأعمال لجنتكم، مرحبين بكم مرة ثانية، في بلدكم الثاني المغرب، وبين أهل عاصمته، مدينة الرباط.والسـلام عليكـم ورحمـة الله وبـركـاتـه ".



اقرأ أيضاً
الأميرة للا أسماء تترأس حفل نهاية السنة بمؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم
ترأست الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم، اليوم الإثنين بالرباط، حفل نهاية السنة الدراسية 2023-2024 للمؤسسة. وبهذه المناسبة تابعت الأميرة للا أسماء عرضا حول تكوين المكونين بشأن “التعليم ثنائي اللغة للصم” عبر تقنية التناظر المرئي، سيرته الدكتورة شيريل شاهان، بروفيسور مساعد سريري متخصصة في التعليم ثنائي اللغة للصم بجامعة تينيسي. وجرى هذا العرض بحضور مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، علي راندي، ورئيس DevTech/USAID، روميو رافيل بارييرو، ومديرة برنامج DevTech/USAID سهام بوجي. إثر ذلك زارت الأميرة أحد الأقسام التي تعتمد “التعليم ثنائي اللغة للصم”. ويتعلق الأمر بثاني قسم من المستوى الثالث ابتدائي للغة الإشارة الصرفة والنطق، الذي تنشطه المدرستان مريم حدادي وأمل شرفي بمؤسسة للا أسماء. وبعد ذلك قامت للا أسماء بزيارة قاعة لقياس السمع، مرفوقة بالرئيس المدير العام لـ Cochlear – أستراليا ريتشارد جون بروك؛ كما تابعت عرضا حول الشاحنة المجهزة لتوعية الأمهات الشابات في المناطق القروية حول إعاقة الصمم، قدمته المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية الدكتورة ماجدة فرندي. وفي كلمة بالمناسبة قال منسق مؤسسة للا أسماء، كريم الصقلي، إن هذا اليوم يكتسي أهمية خاصة، لأنه يمثل لحظة رئيسية لإعداد الحصيلة، ليس فقط بالنسبة لتلاميذ المؤسسة وإنما أيضا لكافة فرقها. وأعرب الصقلي، في هذا الصدد، عن فخره بالحصيلة الإيجابية للغاية التي تتجسد في الأرقام المبهرة التي حققتها المؤسسة هذه السنة، إذ سجلت أكثر من 400 عملية زرع في المملكة، وأكثر من 120 في إفريقيا، دون إغفال النجاح المدرسي المحقق (18 شهادة ابتدائية، 8 شهادات، 7 حاصلين على البكالوريا، 8 حاصلين على الإجازة وديبلومَي ماستر). وتبين هذه الأرقام قدرة كل طفل على الاستفادة من مسار مدرسي وجامعي متميز. وترأست الأميرة للا أسماء، بهذه المناسبة، حفل توقيع اتفاقيتي شراكة؛ الأولى وقعها بالعطف المدير بالنيابة لمؤسسة للا أسماء، الحسين الحصيني، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد؛ وتهدف إلى ضمان استفادة أطفال مؤسسة للا أسماء من مخيمات العطل التي تنظمها الوزارة على المستويين الوطني والدولي. أما الاتفاقية الثانية التي وقعها الحصيني ومديرة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، لطيفة أحرار، فتتعلق بتأطير مدرسي وطلبة المعهد لكل الأوراش الفنية لمؤسسة للا أسماء، وإدماج الحاصلين على الباكالوريا بالمؤسسة في المسار الجامعي للمعهد. وبالموازاة مع ذلك تابعت الأميرة عرضا للفن الكوريغرافي قدمه تلاميذ مؤسسة للا أسماء، وأطره مهنيو المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، قبل أن تسلم ديبلومات وجوائز للتلاميذ المتفوقين في هذه الدفعة. وكانت الأميرة للا أسماء استعرضت، لدى وصولها إلى مقر المؤسسة، تشكيلة من القوات المساعدة أدت لها التحية، قبل أن يتقدم للسلام عليها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار. كما تقدم للسلام على الأميرة والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة محمد اليعقوبي، والنائب الأول لرئيس جهة الرباط-سلا-القنيطرة سعد بنمبارك، ورئيسة مجلس جماعة الرباط فتيحة المودني، ورئيس مجلس عمالة الرباط عبد العزيز الدرويش، ورئيس مجلس مقاطعة أكدال – الرياض عبد الإله الإدريسي البوزيدي، ومنسق مؤسسة للا أسماء كريم الصقلي، والمدير البيداغوجي لمؤسسة للا أسماء رشيد معتصم، وكذا عدد من شركاء المؤسسة.
وطني

تحقيق حديث يكشف معطيات صادمة حول الوضعية المائية يمنطقة سوس
نشرت صحيفة “لوموند أفريك” تحقيقا حديثا تكشف من خلاله معطيات صادمة حول تصدير الطماطم الذي ارتفع بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، مما أثر بشكل كبير على الوضعية المائية بمنطقة سوس. وقد سلط التحقيق، الذي حمل عنوان “الوجه الخفي للطماطم المغربية”، الضوء على البيوت البلاستيكية بمدينة أكادير التي تحتوي على أكبر نسبة من صادرات الطماطم إلى الدولة الفرنسية، في فترة تعرف فيها المنتجات الفلاحية حربا من طرف المزارعين الأوروبيين بسبب المنافسة القوية التي أصبحت تفرضها الخضر والفواكه المغربية.وأبرزت الصحيفة الفرنسية، أن إنتاج كيلوغرام واحد من الطماطم يتطلب 214 لترًا من الماء، مما يؤكد أن البيوت البلاستيكية في أكادير تستنزف الفرشة المائية بشكل كبير. وفي هذا السياق، طرحت الصحيفة الفرنسية مجموعة من التساؤلات من بينها:  “كيف يمكن لإقليم اشتوكة آيت باها بسوس أن يستمر، بدون ماء، في أن يكون مزرعة لأوروبا”، مبرزة أن “الأهمية التي أصبحت عليها المياه في المغرب منذ سنة 2015، مع تراجع التساقطات، خصوصا في منطقة سوس، وتقلص حقينة سد يوسف بن تاشفين، الذي كان مسؤولا قبل أزمة المياه عن ري 20 ألف هكتار من الدفيئات، ليصل إلى معدل ملء لا يتجاوز 12 في المائة”.  
وطني

بعد الرسالة الملكية.. أخنوش يترأس اجتماعا حول الإحصاء العام السابع للسكان والسكنى
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش. اليوم الاثنين، اجتماعًا هامًا حول الإحصاء العام السابع للسكان والسكنى، المزمع إجراؤه في نهاية الصيف الحالي. ويأتي هذا الاجتماع استجابة للرسالة الملكية السامية التي وجهها جلالة الملك محمد السادس إلى رئيس الحكومة في 20 يونيو، والتي حددت المعالم الرئيسية لإنجاح هذا الحدث الوطني الهام. وشارك في الاجتماع كل من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، والمندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي علمي. وفي مستهل الاجتماع، استعرض أخنوش مضامين الرسالة الملكية السامية، مؤكدًا على التزام الحكومة بتنفيذ توجيهات جلالة الملك وضمان نجاح الإحصاء في الآجال المحددة. وشدد رئيس الحكومة على أهمية نتائج الإحصاء في بلورة السياسات العامة وتكييف البرامج الحكومية بما يتوافق مع تطلعات المواطنين. كما دعا جميع الإدارات والمؤسسات المعنية إلى الانخراط الجاد والتنسيق الوثيق لإنجاح هذه العملية الوطنية الكبرى. كما تم خلال الاجتماع استعراض الترتيبات العملية لتنظيم الإحصاء، مع التأكيد على أهمية توسيع مجالات البحث لتشمل موضوعات جديدة، مثل المشروع المجتمعي لتعميم الحماية الاجتماعية، الذي يحظى باهتمام خاص من جلالة الملك. يذكر أن الرسالة الملكية السامية كانت قد أكدت على الدور المحوري للإحصاء العام للسكان والسكنى في تحقيق النموذج التنموي للمملكة، القائم على الديمقراطية السياسية، والنجاعة الاقتصادية، والتنمية البشرية، والتماسك الاجتماعي والمجالي.
وطني

دار أمريكا تنظم معرضها الأول لتوظيف مُدَرسي اللغة الإنجليزية المغاربة
نظمت القنصلية العامة الأمريكية بالدار البيضاء، من خلال مركزها الثقافي دار أمريكا، أمس الأحد، معرض توظيف لصالح مُدرسي اللغة الإنجليزية. وشهد الحدث مشاركة أكثر من 200 مدرس ومدرسة ممن يستخدمون اللغة الإنجليزية كوسيلة للتعليم في مواد مختلفة، بما في ذلك تعلم اللغة والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وقد التقى المدرسون الحاضرون مع ممثلين من 15 مؤسسة، منها مدارس خاصة وجامعات ومراكز تعليم اللغة الإنجليزية. وتم تصميم معرض التوظيف ليكون فرصة للتواصل والتوظيف والتطوير المهني، كما استضاف أيضًا ثلاث حلقات نقاش بقيادة مجموعة من خبراء التعليم والأكاديميين المتميزين. وكانت المواضيع التي تم تناولها تشمل التعليم في عصر التكنولوجيا الذكية، ومكافحة الإقصاء في الفصول الدراسية، والانتقال إلى اللغة الإنجليزية داخل نظام التعليم المغربي. و يأتي المعرض كمبادرة تدعم جهود الحكومة المغربية لتعزيز فرص العمل وتشجيع إدراج اللغة الإنجليزية في المدارس المغربية. وقالت القنصل العام الأمريكية ماريسة سكوت بهذه المناسبة: إن المغرب “يخطو خطوات كبيرة في تحديث نظامه التعليمي بشكل عام، بما في ذلك من خلال إدراج اللغة الإنجليزية في المناهج الدراسية في وقت مبكر. يشرفنا أن ندعم هذه المساعي من خلال فعاليات مثل معرض التوظيف اليوم.” وأضافت القنصل العام ماريسة سكوت: “ومن الأمثلة الأخرى على التعاون بين الولايات المتحدة والمغرب في هذا المجال برنامج Bridge to Middle School. بفضل هذا البرنامج، قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بتعاون وثيق مع وزارة التربية الوطنية المغربية، بدعم إدخال اللغة الإنجليزية في المدارس الثانوية الإعدادية التجريبية في ثلاث مناطق بالمملكة. وتم تصميم برنامج Bridge to Middle School للفترة 2022–2027، وقد انطلق سنة 2022 في ثلاث جهات تجريبية: طنجة-تطوان-الحسيمة، ومراكش-آسفي، وبني ملال-خنيفرة. وبفضله، تم حتى الآن إدخال اللغة الإنجليزية في السنة الأولى من المرحلة الإعدادية في 60 مدرسة إعدادية تجريبية في عام 2023. وتنضم جهة الدار البيضاء – سطات أيضا إلى الجهود المغربية الرامية إلى إدخال اللغة الإنجليزية في وقت مبكر في المدارس، حيث أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات مؤخرا، أنها ستبدأ برنامجا تجريبيا لتدريس اللغة الإنجليزية في الصف السادس الابتدائي ابتداء من السنة الدراسية 2024–2025. ومعرض التوظيف لمُدرسي اللغة الإنجليزية الذي نظمته دار أمريكا يأتي كإضافة جديدة إلى مجموعة من البرامج المجانية الأخرى التي ينظمها المركز، على مدار العام، لتعزيز التعليم وقابلية التوظيف بين الشباب المغربي. تشمل أنشطة دار أمريكا ندوات وورش عمل لبناء المهارات مثل فن الخطابة ونوادي اللغة الإنجليزية، وغيرها من البرامج الأخرى. تقدم دار أمريكا أيضًا التوجيه الأكاديمي للطلاب المغاربة الراغبين في مواصلة تعليمهم العالي في الولايات المتحدة.
وطني

وزيرة المالية: 68% من المستفيدين من الدعم المباشر من العالم القروي
أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، اليوم الاثنين 24 يونيو 2024 بمجلس النواب، أن 3 ملايين و600 ألف أسرة تستفيد من الدعم الاجتماعي المباشر، 68 في المائة منها من العالم القروي. وأوضحت الوزيرة، ردا على أسئلة النواب المتعلقة بالصعوبات التي تواجه سكان العالم القروي في الاستفادة من الدعم الاجتماعي المباشر، أن الحكومة تواكب الأسر القاطنة في المناطق النائية والتي تجد صعوبات في الاستفادة، وذلك بتعاون مع الأبناك التي تعمل على إيصال هذا الدعم. كما أكدت وجود مساطر خاصة بمناطق العالم القروي من أجل تنزيل هذا الورش الذي بدأ في شهر دجنبر الماضي، مشيرة إلى أن جميع الإدارات والشركاء عبأت مجهودات لإنجاحه. وفي ما يتعلق بالصعوبات التي يواجهها سكان العالم القروي في الولوج للمنصة الرقمية المخصصة للراغبين في الاستفادة من نظام الدعم الاجتماعي المباشر، أوضحت الوزيرة أن المنصة شهدت أكثر من 230 مليون دخول، كما تم تخصيص مكاتب خاصة بهذه العملية لتسهيل الولوج إليها. وأكد الوزيرة أن الحكومة واعية بالصعوبات التي مازالت تواجه السكان، مشددة على ضرورة الاستماع إليهم ومعالجة المساطر المرتبطة بهذه العملية، لتحقيق الهدف المنشود من البرنامج والذي يكمن في مساعدة السكان. ويأتي رد الوزيرة بعدما انتقد نواب "الإقصاء" الذي واجهه عدد من السكان من الوسط القروي، خصوصا المسنين الذي تم حرمانهم من الاستفادة، فضلا عن توقف الدعم على بعض الأسر بعدما استفادت منه لأشهر، مطالبين الحكومة بمواكبة تسجيل هؤلاء السكان، وإيجاد حلول آنية لتمكينهم من الاستفادة.
وطني

“مكتب الكهرباء والماء” يعلق على تلوث مياه الشرب بزاوية الشيخ
كشف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب أن المياه المعالجة والموزعة بمدينة زاوية الشيخ صالحة للشرب وتستجيب لمعايير الجودة المعمول بها على الصعيد الوطني. وأكد المكتب، في بلاغ توضيحي صادر عنه، أنه “على إثر ما تم تداوله في الصحافة الإلكترونية بخصوص جودة مياه الشرب بزاوية الشيخ بإقليم بني ملال”، تسجل المديرية الجهوية للمكتب للمنطقة الوسطى-قطاع الماء، أنه “يتم تزويد مدينة زاوية الشيخ بالماء الصالح للشرب انطلاقا من منبعين مائيين هما منبع بيوكنداز الذي تخضع مياهه لعملية التعقيم، ومياه منبع وارالنفع التي تخضع للمعالجة بواسطة محطة الترشيح الرملي والتعقيم”. وأضاف البلاغ، أنه “بسبب الأمطار الرعدية الجبلية، تتعرض أحيانا المياه الخامة لمنبع وارالنفع لارتفاع نسبة المواد العالقة بها، وهو ما حدث يوم 2024/06/17 على الساعة 11 ليلا، وتم في حينه إيقاف ضخ المياه الخامة إلى محطة المعالجة، وقد قام مختبر المكتب بتتبع جودتها ومدى قابليتها للمعالجة، حيث تم التأكد من جودتها وتم استئناف ضخها لمحطة المعالجة يوم 2024/06/18 على الساعة 8 صباحا”. وأبرز أنه لم يُسجل أي اضطراب في تزويد ساكنة مدينة زاوية الشيخ بالماء الشروب، وخاصة في تلك الفترة التي تزامنت مع عيد الأضحى، الذي يعرف ارتفاعا في استهلاك هذه المادة الحيوية. وأفاد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بأنه عزز بواسطة مختبراته وتيرة المراقبة الفيزيو-كيميائية والبكتيريولوجية للمياه المنتجة والموزعة، مشيرا إلى أنه “تبين من خلال نتائج مراقبة الجودة التي قام بها المكتب ومصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لهذه المياه، أنها صالحة للشرب وتستجيب لمعايير الجودة المعمول بها على الصعيد الوطني، وهي مطابقة للمواصفات الوطنية المتعلقة بجودة المياه الصالحة للاستعمال الغذائي والمنبثقة من توصيات المنظمة العالمية للصحة في هذا المجال”. وذكر المكتب أنه بناء على نتائج التحاليل المخبرية، تأكد أن المياه المعالجة والموزعة بمدينة زاوية الشيخ صالحة للشرب ولا تشكل أية خطورة على صحة المستهلك.
وطني

تدشين أولى رحلات الخطوط الملكية المغربية بين أبوجا والدار البيضاء
قامت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الأحد، بتدشين أولى رحلاتها الجوية بين أبوجا والدارالبيضاء، انطلاقا من مطار نامدي أزيكيوي الدولي. وتم تدشين هذه الرحلة، التي تميزت بمراسم “تحية المياه” التقليدية، بحضور على الخصوص، سفير المغرب في نيجيريا، موحا أوعلي تاغما، والممثل الإقليمي للخطوط الملكية المغربية، في نيجيريا، أحمد أنور بوصوف، ومدير العمليات في مطار أبوجا الدولي، أوينيكان أولويدي، والعديد من الشخصيات الأخرى. وبهذه المناسبة، أعرب العديد من المسافرين على متن هذه الرحلة عن سعادتهم وارتياحهم لتدشين هذا الخط المباشر نحو الدار البيضاء انطلاقا من العاصمة النيجيرية، والذي ينتظر أن يؤمن ثلاث رحلات أسبوعيا (الثلاثاء والجمعة والأحد).
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 25 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة