دولي

مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل إثر هجوم مسلح استهدف مدرستين في البرازيل


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 26 نوفمبر 2022

هاجم شاب مسلح يبلغ من العمر 16 عاما مدرستين الجمعة في ولاية إسبيريتو سانتو بجنوب شرق البرازيل، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 11 آخرين.ووقع إطلاق النار في مدينة أراكروز البالغ عدد سكانها 100 ألف نسمة، على بعد 600 كيلومتر شمال شرق ريو دي جانيرو. وقالت السلطات إن ثلاثة مدرسين وطالبا لم يحدد عمره حالتهم خطيرة.وقال المحققون إن المهاجم الذي كان وجهه مغطى وبدا صليب معقوف على ملابسه، اقتحم مدرسة بريمو بيتي التي كان قد تركها في يونيو.وأوضحت السلطات أن المهاجم اقتحم البوابة الخلفية للمدرسة، ودخل غرفة الأساتذة وفتح النار على الكثير من المدرسين، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين.وأظهرت لقطات تلفزيونية نشرتها وسائل إعلام، الشاب يدخل المدرسة وبيده سلاح، بينما سارع أشخاص عدّة إلى الفرار في أعقاب ذلك.ثم توجه إلى مكان ليس ببعيد، إلى مركز برايا دي كوكيرال التعليمي، وهو عبارة عن مدرسة خاصة، حيث قتل مراهقة وجرح شخصين، قبل أن تعتقله الشرطة.وقال مفوض الشرطة المدنية جواو فرانسيسكو فيلهو في مؤتمر صحافي "لم يكن لديه هدف محدد" عندما فتح النار، لكنه كان يخطط للهجوم "منذ عامين".وقالت السلطات إن السلاحين اللذين استخدمها يعودان لوالده الذي يعمل شرطيا، وأحدهما هو سلاح الخدمة. وذكرت أنها تحقق فيما إذا كانت لدى الشاب الذي يخضع "لعلاج نفسي"، صلات بجماعة أو أكثر من الجماعات المتطرفة.وقد اعتقل الشاب في منزله بعد ساعات قليلة من الواقعة، واستسلم، بالتعاون مع والديه، من دون إبداء أي مقاومة. وصرح رئيس بلدية أراكروز، لويس كارلوس كوتينيو، لراديو "سي بي إن"، بأنه كان هناك مهاجمان اثنان.وأعلن حاكم ولاية إسبيريتو سانتو، ريناتو كاساغراندي، الحداد ثلاثة أيام.ووصف الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عبر تويتر ما حصل بأنه "مأساة عبثية". وقال الزعيم اليساري الذي سيتولّى منصبه في الأول من يناير، "أعبر عن تضامني مع أقارب الضحايا وأؤيد قرار الحاكم إجراء تحقيق".قام لولا بحملة ضد الانتشار الهائل لتصاريح ملكية وحمل الأسلحة في عهد الرئيس اليميني المتطرف المنتهية ولايته جاير بولسونارو منذ ناير 2019.وعبر نائب الرئيس المنتخب جيرالدو الكمين عن صدمته إزاء ما حصل.وكتب في تغريدة "أوكد تضامني مع مجتمع المدارس، ومع عائلات وأصدقاء الضحايا"، داعيا إلى "تحقيق سريع ووضع حد لتكرار مآس من هذا النوع".وكتب السناتور ويلينغتون دياس، حليف لولا، على تويتر: "سياسة الأسلحة تحتاج إلى إعادة النظر بها".وقال برونو لانجيني من معهد "سو دا باز" "السنوات الأربع الماضية هي التي شهدنا فيها أكبر عدد من الهجمات في المدارس، على الأقل منذ السنوات الأولى من الألفية الجديدة". وأضاف: "نحن مقتنعون بأن الوصول إلى الأسلحة خلال السنوات الأخيرة في ظل حكومة بولسونارو قد سهل هذه الأنواع من الهجمات".وقلما تشهد البرازيل عمليات إطلاق النار في المدارس على الرغم من المستويات العالية من الأنشطة المرتبطة بحمل السلاح في الدولة الأمريكية الجنوبية.وتعود أعنف حادثة إطلاق نار تستهدف مدرسة إلى العام 2011 وأدت إلى مقتل 12 تلميذا. آنذاك أطلق رجل مسلح النار في مدرسته الابتدائية السابقة في حي ريالينغو بريو دي جانيرو.وفي 2019 قتل تلميذان سابقان ثمانية أشخاص في ثانوية في سوزانو، على أطراف ساو باولو ثم انتحرا.

هاجم شاب مسلح يبلغ من العمر 16 عاما مدرستين الجمعة في ولاية إسبيريتو سانتو بجنوب شرق البرازيل، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 11 آخرين.ووقع إطلاق النار في مدينة أراكروز البالغ عدد سكانها 100 ألف نسمة، على بعد 600 كيلومتر شمال شرق ريو دي جانيرو. وقالت السلطات إن ثلاثة مدرسين وطالبا لم يحدد عمره حالتهم خطيرة.وقال المحققون إن المهاجم الذي كان وجهه مغطى وبدا صليب معقوف على ملابسه، اقتحم مدرسة بريمو بيتي التي كان قد تركها في يونيو.وأوضحت السلطات أن المهاجم اقتحم البوابة الخلفية للمدرسة، ودخل غرفة الأساتذة وفتح النار على الكثير من المدرسين، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين.وأظهرت لقطات تلفزيونية نشرتها وسائل إعلام، الشاب يدخل المدرسة وبيده سلاح، بينما سارع أشخاص عدّة إلى الفرار في أعقاب ذلك.ثم توجه إلى مكان ليس ببعيد، إلى مركز برايا دي كوكيرال التعليمي، وهو عبارة عن مدرسة خاصة، حيث قتل مراهقة وجرح شخصين، قبل أن تعتقله الشرطة.وقال مفوض الشرطة المدنية جواو فرانسيسكو فيلهو في مؤتمر صحافي "لم يكن لديه هدف محدد" عندما فتح النار، لكنه كان يخطط للهجوم "منذ عامين".وقالت السلطات إن السلاحين اللذين استخدمها يعودان لوالده الذي يعمل شرطيا، وأحدهما هو سلاح الخدمة. وذكرت أنها تحقق فيما إذا كانت لدى الشاب الذي يخضع "لعلاج نفسي"، صلات بجماعة أو أكثر من الجماعات المتطرفة.وقد اعتقل الشاب في منزله بعد ساعات قليلة من الواقعة، واستسلم، بالتعاون مع والديه، من دون إبداء أي مقاومة. وصرح رئيس بلدية أراكروز، لويس كارلوس كوتينيو، لراديو "سي بي إن"، بأنه كان هناك مهاجمان اثنان.وأعلن حاكم ولاية إسبيريتو سانتو، ريناتو كاساغراندي، الحداد ثلاثة أيام.ووصف الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عبر تويتر ما حصل بأنه "مأساة عبثية". وقال الزعيم اليساري الذي سيتولّى منصبه في الأول من يناير، "أعبر عن تضامني مع أقارب الضحايا وأؤيد قرار الحاكم إجراء تحقيق".قام لولا بحملة ضد الانتشار الهائل لتصاريح ملكية وحمل الأسلحة في عهد الرئيس اليميني المتطرف المنتهية ولايته جاير بولسونارو منذ ناير 2019.وعبر نائب الرئيس المنتخب جيرالدو الكمين عن صدمته إزاء ما حصل.وكتب في تغريدة "أوكد تضامني مع مجتمع المدارس، ومع عائلات وأصدقاء الضحايا"، داعيا إلى "تحقيق سريع ووضع حد لتكرار مآس من هذا النوع".وكتب السناتور ويلينغتون دياس، حليف لولا، على تويتر: "سياسة الأسلحة تحتاج إلى إعادة النظر بها".وقال برونو لانجيني من معهد "سو دا باز" "السنوات الأربع الماضية هي التي شهدنا فيها أكبر عدد من الهجمات في المدارس، على الأقل منذ السنوات الأولى من الألفية الجديدة". وأضاف: "نحن مقتنعون بأن الوصول إلى الأسلحة خلال السنوات الأخيرة في ظل حكومة بولسونارو قد سهل هذه الأنواع من الهجمات".وقلما تشهد البرازيل عمليات إطلاق النار في المدارس على الرغم من المستويات العالية من الأنشطة المرتبطة بحمل السلاح في الدولة الأمريكية الجنوبية.وتعود أعنف حادثة إطلاق نار تستهدف مدرسة إلى العام 2011 وأدت إلى مقتل 12 تلميذا. آنذاك أطلق رجل مسلح النار في مدرسته الابتدائية السابقة في حي ريالينغو بريو دي جانيرو.وفي 2019 قتل تلميذان سابقان ثمانية أشخاص في ثانوية في سوزانو، على أطراف ساو باولو ثم انتحرا.



اقرأ أيضاً
ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

البلجيكي فيريرا يتولى تدريب الزمالك
أعلن نادي الزمالك، المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تعاقده مع البلجيكي يانيك فيريرا، لتولّي تدريب الفريق الأول بالموسم المقبل. كان «الزمالك» قد أعلن، في نهاية الشهر الماضي، إنهاء ارتباطه بمدربه المؤقت أيمن الرمادي، الذي فاز بكأس مصر مع الفريق، والذي قال قبلها إنه لن ينتظر تقرير مصيره. وعرَض حساب «الزمالك» على «فيسبوك» مقطع فيديو للمدرب الجديد مصحوباً بتعليق «الملك يانيك فيريرا هنا. إحنا الملوك... إحنا الزمالك». وذكر «الزمالك» أن جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، وقَّع العقود مع المدرب الجديد لمدة موسم واحد، دون الكشف عن التفاصيل المالية للتعاقد.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة