وطني

مجلس النواب يصادق على 14 مشروع قانون لتعزيز التعاون الدولي والقاري


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 نوفمبر 2022

صادق مجلس النواب، خلال جلسة تشريعية عقدها أمس الاثنين، على 14 مشروع قانون تتعلق بتعزيز وتوطيد التعاون الذي يجمع المغرب بالعديد من الدول الشقيقة، إلى جانب تعزيز مكانته على الصعيد القاري.وهكذا صادق مجلس النواب، من ضمن المشاريع الـ14 المتعلقة بتعزيز التعاون الدولي والقاري، على 12 نص تشريعي بالإجماع، في ما تمت المصادقة بالأغلبية على النص ين التشريعيين الآخرين، بموافقة 167 نائبا، ومعارضة 15 نائبا، دون امتناع أي نائب عن التصويت، يه م ان التعاون الاقتصادي والتجاري وتعزيز الخدمات الجوية بين المغرب وإسرائيل.وفي هذا السياق، أبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن سبعة من هذه المشاريع الـ14 تهم اتفاقيات ثنائية مع كل من التشاد وجمهورية القمر المتحدة وإسرائيل وجمهورية الفلبين، وثلاثة أخرى تهم اتفاقيات إقليمية معتمدة في الإطار الإفريقي، وثلاث اتفاقيات مماثلة أخرى تدخل في إطار متعدد الأطراف، إلى جانب مشروع قانون واحد، رقم 26.21 يقضي بتتميم القانون 36.09 يتعلق بحظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيماوية وتدميرها.وأوضح بوريطة، خلال تقديمه للنصوص التشريعية، أن الاتفاق الأول بين المغرب والتشاد يهم النقل الدولي عبر الطرق للمسافرين والبضائع والعبور، ويندرج في إطار تشجيع المبادلات وتنويع عمليات نقل البضائع والمسافرين بين البلدين أو عبورا بأراضيهما التي تقوم بها شركة وطنية بواسطة مركبات مسجلة في بلد أحدها.ولفت بوريطة إلى أنه من الناحية السياسية يكتسي هذا الاتفاق أهمية خاصة من خلال تعزيز الأقاليم الجنوبية خاصة المعبر الحدودي للكركرات كحلقة وصل برية اقتصادية واجتماعية وإنسانية بين المغرب وعمقه الإفريقي الغربي منه والشرقي، مضيفا أن الاتفاق الثاني مع التشاد يهم الاتفاق الإطار للتعاون في مجال اللوجستيك،ويشمل تطوير المناطق اللوجستيكية وتحسين السلاسل اللوجستيكية المتعلقة بالمبادلات التجارية بين البلدين، إلى جانب دعم تكوين الكفاءات في مهن اللوجستيك وتبادل المعلومات.وبخصوص الاتفاقين الثنائيين بين المغرب وجمهورية القمر، أبرز الوزير أن الأول يهم تفادي الازدواج الضريبي في ميدان الضرائب على الدخل ومنع التهرب والغش الضريبيين، فيما يتعلق الثاني بالتشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات.وفيما يتعلق بالاتفاقين الثنائيين بين المغرب وإسرائيل، ي سجل الوزير، فقد تم إبرامهما في إطار مقتضيات الإعلان المشترك بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، مبرزا أن الاتفاق الأول ينص على تيسير المشاركة في المعارض التجارية والتظاهرات الاقتصادية التي تعقد في البلدين، فيما يهم الاتفاق الثاني تعزيز الخدمات الجوية.وبخصوص الاتفاق الثنائي مع جمهورية الفلبين، قال المسؤول الحكومي إنه يخص الخدمات الجوية، ويشكل إغناء لرصيد التعاقدات الثنائية مع البلد الأسيوي، لافتا إلى أن مقتضيات الاتفاق تنص على تمتيع مؤسسات النقل الجوي المعينة من قبل البلدين أثناء تشغليها الخدمات الجوية بحقوق العبور والهبوط لأغراض غير تجارية.وعلى المستوى الإقليمي، سجل بوريطة أن هناك ثلاث اتفاقيات معتمدة في الإطار الإفريقي، تهم الأولى، الموقعة بين المغرب والاتحاد الافريقي للشباب، إحداث مقر للاتحاد الإفريقي للشباب بالرباط.ويهم الاتفاق الثاني، الاتفاقية الإقليمية المعدلة الخاصة بالاعتراف بدراسة التعليم العالي وشهاداته ودرجاته العلمية وسائر مؤهلاته الأكاديمية في الدول الإفريقية المعتمدة بأديس أبابا، ويهدف إلى تطوير التعاون بين الدول الإفريقية الأعضاء في اليونسكو في مجال الاعتراف بالمؤهلات واعتماد الشهادات وتحديد آليات فاعلة لضمان جودتها، فيما يتعلق الاتفاق الثالث بالاتفاقية الإفريقية المشتركة بشأن إنشاء برنامج إفريقي لتعاون فني.وفي هذا السياق، لفت الوزير إلى أن مصادقة المملكة على الاتفاقية ستكون مقرونة بإعلان تفسيري يؤكد أن المصادقة لا يمكن أن ت ؤ و ل بأي حال من الأحوال كاعتراف بفعل أو واقع أو وضعية أو كيان غير معترف به من قبل المملكة المغربية أو من شأنه أن يمس بوحدتها الترابية والوطنية.وبخصوص الاتفاقيات المتعددة الأطراف، يتعلق الأمر أولا باتفاق يهم إنشاء المنظمة الدولية للمساعدات الملاحية البحرية، إذ يهدف إلى إنشاء منظمة حكومية جديدة ذات طابع استشاري وتقني تابعة للأمم المتحدة تختص في المساعدات الملاحية البحرية والتنسيق فيما يتعلق بإعداد وتجويد وتأطير السلامة الملاحية والحفاظ على البيئة البحرية، فيما يتعلق الاتفاق الثاني باتفاقية لاهاي المتعلقة باستيفاء النفقات بالخارج لفائدة الأطفال وباقي أفراد الأسرة، والتي تروم ضمان فعالية استيفاء النفقة بالخارج لفائدة الأطفال وأفراد الأسرة عن طريق إنشاء نظام متكامل للتعاون بين السلطات المتعاقدة والسماح بتقديم طلبات الحصول على مقررات في مادة النفقة.وفي هذا الإطار، شد د الوزير على أن مصادقة المملكة على اتفاقية لاهاي ستكون مقرونة بتحفظ وثلاث إعلانات تفسيرية، مبرزا أن التحفظ يشير إلى أن المغرب "يحتفظ بحقه في عدم الاعتراف وتنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالنفقة إذا كانت ناتجة عن أنظمة زواج أو ارتباط غير معترف بها في التشريع المغربي"، فيما تشير الإعلانات التفسيرية الثلاثة "أولا، إلى التوسيع الاتفاقي ليشمل الأولاد لحين إتمامهم 25 سنة بالنسبة لمن يتابع دراسته والفتيات لحين توفرهن على الكسب إلى جانب الأولاد المصابين بإعاقة، ثانيا إلى تحرير الطلبات باللغة العربية، وثالثا وجوب إرفاق كل طلب بما يثبت الطبيعة النهائية لحكم النفقة".وإلى جانب كل الاتفاقيات سالفة الذكر، أشار الوزير إلى اتفاقية مجلس أروبا بشأن التلاعب بالمسابقات الرياضية، مبرزا أنها تنص على تنسيق السياسات وإجراءات السلطات العمومية المعنية بمكافحة التلاعب بالمسابقات الرياضية وتشجيع المنظمات الرياضية ومنظمي المنافسات والرهانات على المساهمة في ذلك.وختم الوزير عرضه بالتأكيد على أن أهمية الاتفاقيات نابعة من كونها ت وسع شبكة علاقة المملكة المغربية وتفتح آفاقا جديدة لإغناء مضامين تعاونها وتنويع شركائها وتجسد الزخم الذي يعطيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للعمل الخارجي من خلال تنزيل مشاريع جنوب جنوب.

صادق مجلس النواب، خلال جلسة تشريعية عقدها أمس الاثنين، على 14 مشروع قانون تتعلق بتعزيز وتوطيد التعاون الذي يجمع المغرب بالعديد من الدول الشقيقة، إلى جانب تعزيز مكانته على الصعيد القاري.وهكذا صادق مجلس النواب، من ضمن المشاريع الـ14 المتعلقة بتعزيز التعاون الدولي والقاري، على 12 نص تشريعي بالإجماع، في ما تمت المصادقة بالأغلبية على النص ين التشريعيين الآخرين، بموافقة 167 نائبا، ومعارضة 15 نائبا، دون امتناع أي نائب عن التصويت، يه م ان التعاون الاقتصادي والتجاري وتعزيز الخدمات الجوية بين المغرب وإسرائيل.وفي هذا السياق، أبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن سبعة من هذه المشاريع الـ14 تهم اتفاقيات ثنائية مع كل من التشاد وجمهورية القمر المتحدة وإسرائيل وجمهورية الفلبين، وثلاثة أخرى تهم اتفاقيات إقليمية معتمدة في الإطار الإفريقي، وثلاث اتفاقيات مماثلة أخرى تدخل في إطار متعدد الأطراف، إلى جانب مشروع قانون واحد، رقم 26.21 يقضي بتتميم القانون 36.09 يتعلق بحظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيماوية وتدميرها.وأوضح بوريطة، خلال تقديمه للنصوص التشريعية، أن الاتفاق الأول بين المغرب والتشاد يهم النقل الدولي عبر الطرق للمسافرين والبضائع والعبور، ويندرج في إطار تشجيع المبادلات وتنويع عمليات نقل البضائع والمسافرين بين البلدين أو عبورا بأراضيهما التي تقوم بها شركة وطنية بواسطة مركبات مسجلة في بلد أحدها.ولفت بوريطة إلى أنه من الناحية السياسية يكتسي هذا الاتفاق أهمية خاصة من خلال تعزيز الأقاليم الجنوبية خاصة المعبر الحدودي للكركرات كحلقة وصل برية اقتصادية واجتماعية وإنسانية بين المغرب وعمقه الإفريقي الغربي منه والشرقي، مضيفا أن الاتفاق الثاني مع التشاد يهم الاتفاق الإطار للتعاون في مجال اللوجستيك،ويشمل تطوير المناطق اللوجستيكية وتحسين السلاسل اللوجستيكية المتعلقة بالمبادلات التجارية بين البلدين، إلى جانب دعم تكوين الكفاءات في مهن اللوجستيك وتبادل المعلومات.وبخصوص الاتفاقين الثنائيين بين المغرب وجمهورية القمر، أبرز الوزير أن الأول يهم تفادي الازدواج الضريبي في ميدان الضرائب على الدخل ومنع التهرب والغش الضريبيين، فيما يتعلق الثاني بالتشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات.وفيما يتعلق بالاتفاقين الثنائيين بين المغرب وإسرائيل، ي سجل الوزير، فقد تم إبرامهما في إطار مقتضيات الإعلان المشترك بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، مبرزا أن الاتفاق الأول ينص على تيسير المشاركة في المعارض التجارية والتظاهرات الاقتصادية التي تعقد في البلدين، فيما يهم الاتفاق الثاني تعزيز الخدمات الجوية.وبخصوص الاتفاق الثنائي مع جمهورية الفلبين، قال المسؤول الحكومي إنه يخص الخدمات الجوية، ويشكل إغناء لرصيد التعاقدات الثنائية مع البلد الأسيوي، لافتا إلى أن مقتضيات الاتفاق تنص على تمتيع مؤسسات النقل الجوي المعينة من قبل البلدين أثناء تشغليها الخدمات الجوية بحقوق العبور والهبوط لأغراض غير تجارية.وعلى المستوى الإقليمي، سجل بوريطة أن هناك ثلاث اتفاقيات معتمدة في الإطار الإفريقي، تهم الأولى، الموقعة بين المغرب والاتحاد الافريقي للشباب، إحداث مقر للاتحاد الإفريقي للشباب بالرباط.ويهم الاتفاق الثاني، الاتفاقية الإقليمية المعدلة الخاصة بالاعتراف بدراسة التعليم العالي وشهاداته ودرجاته العلمية وسائر مؤهلاته الأكاديمية في الدول الإفريقية المعتمدة بأديس أبابا، ويهدف إلى تطوير التعاون بين الدول الإفريقية الأعضاء في اليونسكو في مجال الاعتراف بالمؤهلات واعتماد الشهادات وتحديد آليات فاعلة لضمان جودتها، فيما يتعلق الاتفاق الثالث بالاتفاقية الإفريقية المشتركة بشأن إنشاء برنامج إفريقي لتعاون فني.وفي هذا السياق، لفت الوزير إلى أن مصادقة المملكة على الاتفاقية ستكون مقرونة بإعلان تفسيري يؤكد أن المصادقة لا يمكن أن ت ؤ و ل بأي حال من الأحوال كاعتراف بفعل أو واقع أو وضعية أو كيان غير معترف به من قبل المملكة المغربية أو من شأنه أن يمس بوحدتها الترابية والوطنية.وبخصوص الاتفاقيات المتعددة الأطراف، يتعلق الأمر أولا باتفاق يهم إنشاء المنظمة الدولية للمساعدات الملاحية البحرية، إذ يهدف إلى إنشاء منظمة حكومية جديدة ذات طابع استشاري وتقني تابعة للأمم المتحدة تختص في المساعدات الملاحية البحرية والتنسيق فيما يتعلق بإعداد وتجويد وتأطير السلامة الملاحية والحفاظ على البيئة البحرية، فيما يتعلق الاتفاق الثاني باتفاقية لاهاي المتعلقة باستيفاء النفقات بالخارج لفائدة الأطفال وباقي أفراد الأسرة، والتي تروم ضمان فعالية استيفاء النفقة بالخارج لفائدة الأطفال وأفراد الأسرة عن طريق إنشاء نظام متكامل للتعاون بين السلطات المتعاقدة والسماح بتقديم طلبات الحصول على مقررات في مادة النفقة.وفي هذا الإطار، شد د الوزير على أن مصادقة المملكة على اتفاقية لاهاي ستكون مقرونة بتحفظ وثلاث إعلانات تفسيرية، مبرزا أن التحفظ يشير إلى أن المغرب "يحتفظ بحقه في عدم الاعتراف وتنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالنفقة إذا كانت ناتجة عن أنظمة زواج أو ارتباط غير معترف بها في التشريع المغربي"، فيما تشير الإعلانات التفسيرية الثلاثة "أولا، إلى التوسيع الاتفاقي ليشمل الأولاد لحين إتمامهم 25 سنة بالنسبة لمن يتابع دراسته والفتيات لحين توفرهن على الكسب إلى جانب الأولاد المصابين بإعاقة، ثانيا إلى تحرير الطلبات باللغة العربية، وثالثا وجوب إرفاق كل طلب بما يثبت الطبيعة النهائية لحكم النفقة".وإلى جانب كل الاتفاقيات سالفة الذكر، أشار الوزير إلى اتفاقية مجلس أروبا بشأن التلاعب بالمسابقات الرياضية، مبرزا أنها تنص على تنسيق السياسات وإجراءات السلطات العمومية المعنية بمكافحة التلاعب بالمسابقات الرياضية وتشجيع المنظمات الرياضية ومنظمي المنافسات والرهانات على المساهمة في ذلك.وختم الوزير عرضه بالتأكيد على أن أهمية الاتفاقيات نابعة من كونها ت وسع شبكة علاقة المملكة المغربية وتفتح آفاقا جديدة لإغناء مضامين تعاونها وتنويع شركائها وتجسد الزخم الذي يعطيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للعمل الخارجي من خلال تنزيل مشاريع جنوب جنوب.



اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة