وطني

انطلاق فعاليات المعرض الجهوي الـ 12 للكتاب والنشر بالداخلة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 نوفمبر 2022

انطلقت، مساء أمس السبت بالداخلة، فعاليات الدورة الثانية عشر للمعرض الجهوي للكتاب والنشر، التي تنظمها المديرية الجهوية للثقافة بالداخلة - وادي الذهب، تحت شعار "العلم رهان البناء، وحاضن هوية الأمة ومستقبلها".وتأتي هذه التظاهرة الثقافية، التي تحتفي بوكالة بيت مال القدس الشريف كضيف شرف، تفعيلا لاستراتيجية قطاع الثقافة الرامية إلى ترسيخ الفعل القرائي عبر ربوع المملكة ودعم الكتاب وتقريبه من ساكنة الجهة، وتنفيذا للبرنامج السنوي للمعارض الجهوية للكتاب والبرنامج التنموي المندمج لجهة الداخلة - وادي الذهب.وتندرج هذه الدورة، المنظمة بدعم من مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات، وبتعاون مع ولاية جهة الداخلة - وادي الذهب والمجلس الجهوي والمجلس الجماعي للداخلة، في إطار تخليد الذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، والذكرى السابعة والستين لعيد الاستقلال المجيد.ويتميز هذا الموعد الثقافي، الذي يتواصل إلى غاية 26 نونبر الجاري، بمشاركة أكثر من 30 عارضا يمثلون دور نشر وطنية ومكتبات وطنية ومحلية ومؤسسات عمومية تعنى بالقراءة، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الجامعية المتواجدة في تراب الجهة.وفي كلمة بالمناسبة، قال المدير الجهوي للثقافة بالداخلة - وادي الذهب، المامون البخاري، إن المعرض الجهوي للكتاب والنشر أضحى حدثا ثقافيا تنتظره ساكنة الجهة كل سنة لتميزه من حيث عدد الناشرين والعارضين وعدد الكتب التي يتم عرضها خلال فعالياته، وغنى البرنامج الثقافي الذي يسطر على هامش فقراته.وأشار السيد البخاري إلى أن النسخة الثانية عشر لهذه التظاهرة الثقافية الجهوية تحفل هذه السنة بمشاركة متميزة لوكالة بيت مال القدس الشريف من خلال عدد من الإصدارات والفقرات. وأبرز، في هذا السياق، أن ما تلاقيه وكالة بيت مال القدس الشريف من ترحاب وحفاوة بمدينة الداخلة يجسد كل ما تمثله المدينة المقدسة من مكانة روحية وتاريخية وحضارية فباتت جزء من الهوية المغربية وأضحت شاهدة على تضحيات المغاربة في سبيل رفعتها وصونا لهويتها العربية والإسلامية.من جهته، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، إن معرض الكتاب والنشر بالداخلة يشكل محطة مهمة بالنسبة للوكالة التابعة للجنة القدس، برئاسة جلالة الملك محمد السادس، لتقديم لمحة عن إنجازاتها في مختلف المجالات الاجتماعية بالمدينة المقدسة، كما تجسد تضامن المغاربة المبدئي والثابت من طنجة إلى الكويرة مع أشقائهم الفلسطينيين.وأبرز، في تصريح لقناة (M24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن وكالة بيت مال القدس الشريف، ضيف شرف الدورة الحالية للمعرض، تشارك من خلال تنظيمها لمعارض للصور عن محطات مشرقة في عمل لجنة القدس، ومعرض آخر عن القدس وفلسطين في الخطب السامية لجلالة الملك محمد السادس، بالإضافة إلى تقديم أحدث إصداراتها.وذك ر السيد الشرقاوي بأن الوكالة، التي تشتغل تحت الإشراف المباشر لجلالة الملك، تواصل إنجاز مشاريع في مجالات الصحة والتعليم والإعمار والشؤون الاجتماعية المختلفة لفائدة سكان هذه المدينة المقدسة.كما يتضمن برنامج التظاهرة أنشطة ثقافية وتنشيطية حافلة تروم دعم الكتاب ومواكبة المؤلفين، من خلال لقاءات وتفاعلية وتوقيع لكتب جديدة، فضلا عن ورشات تحسيسية وتربوية وترفيهية لفائدة الأطفال.كما تشارك وكالة بيت مال القدس في هذا المعرض برواق يعرض أحدث إصداراتها، وكذا من خلال تنظيم مائدة مستديرة لعرض هذه الإصدارات بحضور باحثين مغاربة وفلسطينيين.وأعطيت انطلاقة النسخة الثانية عشر لهذا المعرض من طرف والي جهة الداخلة - وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب لمين بنعمر، مرفوقا على الخصوص بسفيرة المملكة الأردنية الهاشمية بالمغرب، جمانة سليمان علي غنيمات، بالإضافة إلى منتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية.

انطلقت، مساء أمس السبت بالداخلة، فعاليات الدورة الثانية عشر للمعرض الجهوي للكتاب والنشر، التي تنظمها المديرية الجهوية للثقافة بالداخلة - وادي الذهب، تحت شعار "العلم رهان البناء، وحاضن هوية الأمة ومستقبلها".وتأتي هذه التظاهرة الثقافية، التي تحتفي بوكالة بيت مال القدس الشريف كضيف شرف، تفعيلا لاستراتيجية قطاع الثقافة الرامية إلى ترسيخ الفعل القرائي عبر ربوع المملكة ودعم الكتاب وتقريبه من ساكنة الجهة، وتنفيذا للبرنامج السنوي للمعارض الجهوية للكتاب والبرنامج التنموي المندمج لجهة الداخلة - وادي الذهب.وتندرج هذه الدورة، المنظمة بدعم من مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات، وبتعاون مع ولاية جهة الداخلة - وادي الذهب والمجلس الجهوي والمجلس الجماعي للداخلة، في إطار تخليد الذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، والذكرى السابعة والستين لعيد الاستقلال المجيد.ويتميز هذا الموعد الثقافي، الذي يتواصل إلى غاية 26 نونبر الجاري، بمشاركة أكثر من 30 عارضا يمثلون دور نشر وطنية ومكتبات وطنية ومحلية ومؤسسات عمومية تعنى بالقراءة، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الجامعية المتواجدة في تراب الجهة.وفي كلمة بالمناسبة، قال المدير الجهوي للثقافة بالداخلة - وادي الذهب، المامون البخاري، إن المعرض الجهوي للكتاب والنشر أضحى حدثا ثقافيا تنتظره ساكنة الجهة كل سنة لتميزه من حيث عدد الناشرين والعارضين وعدد الكتب التي يتم عرضها خلال فعالياته، وغنى البرنامج الثقافي الذي يسطر على هامش فقراته.وأشار السيد البخاري إلى أن النسخة الثانية عشر لهذه التظاهرة الثقافية الجهوية تحفل هذه السنة بمشاركة متميزة لوكالة بيت مال القدس الشريف من خلال عدد من الإصدارات والفقرات. وأبرز، في هذا السياق، أن ما تلاقيه وكالة بيت مال القدس الشريف من ترحاب وحفاوة بمدينة الداخلة يجسد كل ما تمثله المدينة المقدسة من مكانة روحية وتاريخية وحضارية فباتت جزء من الهوية المغربية وأضحت شاهدة على تضحيات المغاربة في سبيل رفعتها وصونا لهويتها العربية والإسلامية.من جهته، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، إن معرض الكتاب والنشر بالداخلة يشكل محطة مهمة بالنسبة للوكالة التابعة للجنة القدس، برئاسة جلالة الملك محمد السادس، لتقديم لمحة عن إنجازاتها في مختلف المجالات الاجتماعية بالمدينة المقدسة، كما تجسد تضامن المغاربة المبدئي والثابت من طنجة إلى الكويرة مع أشقائهم الفلسطينيين.وأبرز، في تصريح لقناة (M24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن وكالة بيت مال القدس الشريف، ضيف شرف الدورة الحالية للمعرض، تشارك من خلال تنظيمها لمعارض للصور عن محطات مشرقة في عمل لجنة القدس، ومعرض آخر عن القدس وفلسطين في الخطب السامية لجلالة الملك محمد السادس، بالإضافة إلى تقديم أحدث إصداراتها.وذك ر السيد الشرقاوي بأن الوكالة، التي تشتغل تحت الإشراف المباشر لجلالة الملك، تواصل إنجاز مشاريع في مجالات الصحة والتعليم والإعمار والشؤون الاجتماعية المختلفة لفائدة سكان هذه المدينة المقدسة.كما يتضمن برنامج التظاهرة أنشطة ثقافية وتنشيطية حافلة تروم دعم الكتاب ومواكبة المؤلفين، من خلال لقاءات وتفاعلية وتوقيع لكتب جديدة، فضلا عن ورشات تحسيسية وتربوية وترفيهية لفائدة الأطفال.كما تشارك وكالة بيت مال القدس في هذا المعرض برواق يعرض أحدث إصداراتها، وكذا من خلال تنظيم مائدة مستديرة لعرض هذه الإصدارات بحضور باحثين مغاربة وفلسطينيين.وأعطيت انطلاقة النسخة الثانية عشر لهذا المعرض من طرف والي جهة الداخلة - وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب لمين بنعمر، مرفوقا على الخصوص بسفيرة المملكة الأردنية الهاشمية بالمغرب، جمانة سليمان علي غنيمات، بالإضافة إلى منتخبين وشخصيات مدنية وعسكرية.



اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة