مراكش

إجراءات احترازية بمراكش للتصدي للتهديدات الإرهابية


كشـ24 نشر في: 23 يوليو 2014

إجراءات احترازية بمراكش للتصدي للتهديدات الإرهابية
أدخلت التهديدات الإرهابية الأخيرة مراكش دوامة الإستنفار، وجعلت الجهات المختصة تبادر باتخاذ مجموعة من الإجراءات الوقائية في محاولة للحد من خطورة التهديدات، ودخل أهل الحل والعقد بالمدينة دائرة الإجتماعات المارطونية لتدارس الخطط والسبل الكفيلة بتحجيم مكامن الخطورة.
 
تم تنبيه مختلف المؤسسات البنكية والسياحية، وكذا دور الضيافة واصحاب الشقق المفروشة لاتخاذ كافة سبل الحيطة والحدر، وتجهيز مرافق مؤسساتهم بكاميرات للمراقبة، مع عدم التهاون في الإخبار بأية تحركات مريبة تشتم منها رائحة الشبهة والشك.
 
في خضم هذه التحركات وتحت ضغط ظروف اللحظة وفي ضوء غياب التجهيزات اللوجيستيكية الضرورية التي تساعد على مراقبة الوضع عن كثب، اضطرت المصالح الأمنية بمراكش إلى اعتماد سياسة "اقضي باللي كاين" في مواجهة التحديات التي تحيط بأمن المدينة وسلامة سكانها وزوارها، وبالتالي تسخير بعض المعدات في حدها الأدنى لتتبع ومراقبة مختلف الفضاءات.
 
اعتمدت المصالح المذكورة على كامرتين متحركين تم نصبهما بسيارتين تجوبان شوارع وأنحاء المدينة، لرصد وتتبع مختلف التحركات تفاديا لكل ما من شأنه، مع تركيز تحركات الآليتين على التجمعات والمواقع الحساسة.
 
عدم تغطية المدينة التي دخلت مصاف المدن الدولية وتعتبر قاطرة للسياحة في المغرب بهذا النوع من الكاميرات، وضع الجهات الأمنية في حيص بيص من أمرها، وجعلها تبحث عن بدائل تمكن من إنجاز مهمات المراقبة والتتبع،خصوصا في ظل أجواء الترقب والتأهب التي خلفتها التهديدات الإرهابية الأخيرة.
 
المعلومات المتوفرة تؤكد بأن الجهات المعنية قد عمدت منذ ست سنوات خلت إلى إنجاز دراسة شاملة لتغطية مختلف شوارع وفضاءات المدينة الحمراء بكاميرات مراقبة، لتسهيل مهمة المراقبة والتتبع والتحكم بالجوانب الأمنية، وطلب من أهل المجلس الجماعي تغطية التكلفة المالية للمشروع.
 
أصحاب البلدية اختاروا بدورهم اعتماد منطق" كلمة واخا  ما تخسر خاطر،ما تبني مطامر"، ولم يكلفوا أنفسهم تخصيص غلاف مالي لتفعيل المشروع أسوة ببعض مدن وأقاليم المملكة بالرغم من الوضع الإستثنائي للمدينة،لتظل بعدها دار لقمان على حالها،إلى أن أذن ظلام الإرهابيين بالتهديدات الأخيرة،وأدخل الجميع دوامة الحيرة والإرتباك.
 
عبتية المشهد امتدت إلى إقدام بعض المستشارين على رفع أصواتهم بالتنديد والإحتجاج، حين تمت برمجة نقطة بجدول أعمال إحدى الدورات،لتخصيص غلاف مالي لاقتناء دراجات نارية لعناصر الشرطة بالمدينة، حيث لم يتردد أصحاب الأصوات المذكورة بالجهر بتعليق مستفزة من عيار"علاش بغينا احنا نعطيوا للبوليس هاذ الفولس؟"، فيما لم يجد المعنيون حرجا في التصويت بكثافة على النقط المتعلقة بتخصيص ملايين السنتيمات لجمعيات يتولون رئاستها، بدعوى تشجيع الشأن الرياضي والثقافي بالمدينة، بحيث تجاوزت الأموال المهدورة في هذا الإتجاه سقف المليار و200 مليون سنتيم، تم صرفها دون حسيب أو رقيب، علما بأن بعض المنتخبين لم يجدوا غضاضة في  خلق العديد من الجمعيات الوهمية، وتخصيصها بنصيب من الدعم كفرض عين على مالية الجماعة.
 
في ظل هذا الهدر الفاضح، تبرز قضية عدم إيلاء أي اهتمام لمشروع تغطية مراكش بكاميرات مراقبة، لتبقى ساحة جامع الفنا الفضاء الوحيد الذي تمت تغطيته بهذا النوع من التجهيزات، والذي لم يكن للعملية أن تتم دون فاجعة تفجير مقهى أركانة في الحادث الإرهابي الأخير، لتتحقق بذلك مقولة" كم من نقمة ،في طيها نعمة".
 
حقائق ووقائع أرخت بظلالها على الإجراءات الإحترازية المتبعة في مواكبة التهديدات الإرهابية المذكورة، وعرت عن طبيعة  وعقلية من أوكل إليهم أمر السهر على تدبير وتسيير المجالس المنتخبة، والذين تلزمهم بنود الميثاق الجماعي بالحفاظ على أمن وسلامة الساكنة وعموم المواطنين، غير أن هذا الأمر يبقى مصنفا في آخر اهتماماتهم سيرا على نهج"فاقد الشيء،لايعطيه".

إجراءات احترازية بمراكش للتصدي للتهديدات الإرهابية
أدخلت التهديدات الإرهابية الأخيرة مراكش دوامة الإستنفار، وجعلت الجهات المختصة تبادر باتخاذ مجموعة من الإجراءات الوقائية في محاولة للحد من خطورة التهديدات، ودخل أهل الحل والعقد بالمدينة دائرة الإجتماعات المارطونية لتدارس الخطط والسبل الكفيلة بتحجيم مكامن الخطورة.
 
تم تنبيه مختلف المؤسسات البنكية والسياحية، وكذا دور الضيافة واصحاب الشقق المفروشة لاتخاذ كافة سبل الحيطة والحدر، وتجهيز مرافق مؤسساتهم بكاميرات للمراقبة، مع عدم التهاون في الإخبار بأية تحركات مريبة تشتم منها رائحة الشبهة والشك.
 
في خضم هذه التحركات وتحت ضغط ظروف اللحظة وفي ضوء غياب التجهيزات اللوجيستيكية الضرورية التي تساعد على مراقبة الوضع عن كثب، اضطرت المصالح الأمنية بمراكش إلى اعتماد سياسة "اقضي باللي كاين" في مواجهة التحديات التي تحيط بأمن المدينة وسلامة سكانها وزوارها، وبالتالي تسخير بعض المعدات في حدها الأدنى لتتبع ومراقبة مختلف الفضاءات.
 
اعتمدت المصالح المذكورة على كامرتين متحركين تم نصبهما بسيارتين تجوبان شوارع وأنحاء المدينة، لرصد وتتبع مختلف التحركات تفاديا لكل ما من شأنه، مع تركيز تحركات الآليتين على التجمعات والمواقع الحساسة.
 
عدم تغطية المدينة التي دخلت مصاف المدن الدولية وتعتبر قاطرة للسياحة في المغرب بهذا النوع من الكاميرات، وضع الجهات الأمنية في حيص بيص من أمرها، وجعلها تبحث عن بدائل تمكن من إنجاز مهمات المراقبة والتتبع،خصوصا في ظل أجواء الترقب والتأهب التي خلفتها التهديدات الإرهابية الأخيرة.
 
المعلومات المتوفرة تؤكد بأن الجهات المعنية قد عمدت منذ ست سنوات خلت إلى إنجاز دراسة شاملة لتغطية مختلف شوارع وفضاءات المدينة الحمراء بكاميرات مراقبة، لتسهيل مهمة المراقبة والتتبع والتحكم بالجوانب الأمنية، وطلب من أهل المجلس الجماعي تغطية التكلفة المالية للمشروع.
 
أصحاب البلدية اختاروا بدورهم اعتماد منطق" كلمة واخا  ما تخسر خاطر،ما تبني مطامر"، ولم يكلفوا أنفسهم تخصيص غلاف مالي لتفعيل المشروع أسوة ببعض مدن وأقاليم المملكة بالرغم من الوضع الإستثنائي للمدينة،لتظل بعدها دار لقمان على حالها،إلى أن أذن ظلام الإرهابيين بالتهديدات الأخيرة،وأدخل الجميع دوامة الحيرة والإرتباك.
 
عبتية المشهد امتدت إلى إقدام بعض المستشارين على رفع أصواتهم بالتنديد والإحتجاج، حين تمت برمجة نقطة بجدول أعمال إحدى الدورات،لتخصيص غلاف مالي لاقتناء دراجات نارية لعناصر الشرطة بالمدينة، حيث لم يتردد أصحاب الأصوات المذكورة بالجهر بتعليق مستفزة من عيار"علاش بغينا احنا نعطيوا للبوليس هاذ الفولس؟"، فيما لم يجد المعنيون حرجا في التصويت بكثافة على النقط المتعلقة بتخصيص ملايين السنتيمات لجمعيات يتولون رئاستها، بدعوى تشجيع الشأن الرياضي والثقافي بالمدينة، بحيث تجاوزت الأموال المهدورة في هذا الإتجاه سقف المليار و200 مليون سنتيم، تم صرفها دون حسيب أو رقيب، علما بأن بعض المنتخبين لم يجدوا غضاضة في  خلق العديد من الجمعيات الوهمية، وتخصيصها بنصيب من الدعم كفرض عين على مالية الجماعة.
 
في ظل هذا الهدر الفاضح، تبرز قضية عدم إيلاء أي اهتمام لمشروع تغطية مراكش بكاميرات مراقبة، لتبقى ساحة جامع الفنا الفضاء الوحيد الذي تمت تغطيته بهذا النوع من التجهيزات، والذي لم يكن للعملية أن تتم دون فاجعة تفجير مقهى أركانة في الحادث الإرهابي الأخير، لتتحقق بذلك مقولة" كم من نقمة ،في طيها نعمة".
 
حقائق ووقائع أرخت بظلالها على الإجراءات الإحترازية المتبعة في مواكبة التهديدات الإرهابية المذكورة، وعرت عن طبيعة  وعقلية من أوكل إليهم أمر السهر على تدبير وتسيير المجالس المنتخبة، والذين تلزمهم بنود الميثاق الجماعي بالحفاظ على أمن وسلامة الساكنة وعموم المواطنين، غير أن هذا الأمر يبقى مصنفا في آخر اهتماماتهم سيرا على نهج"فاقد الشيء،لايعطيه".


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالصور..أسرة الأمن الوطني بمدينة شيشاوة تخلد الذكرى 69 لتأسيس مديرية الأمن الوطني 
احتفلت المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بشيشاوة ، صباح اليوم الجمعة 16 ماي 2025 بحضور شخصيات وفعاليات ومسؤولين، بإنجازات كبرى حققتها في سنة واحدة بفضل مجهودات مطردة، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني. وترأس الحفل عامل إقليم شيشاوة، بوعبيد الكراب، والذي أكد أن الاحتفاليات مناسبة غالية تؤرخ لذكرى مجيدة في تاريخ المملكة الشريفة، ولحظة مشهودة في مسار البناء المؤسساتي للمغرب الحديث الذي يقوده جلالة الملك نصره الله.    
مراكش

جمعية الأطلس للصيد بالقصبة بمراكش تعلن عن الفائزين بمسابقة Atlas Bass Master
احتضنت مدينة أكادير أيام 09-10-11 من الشهر الجاري فعاليات النسخة الثانية من مسابقة Atlas Bass Master، والتي نظمتها جمعية الأطلس للصيد بالقصبة والمحافظة على البيئة تحت لواء الاتحاد المغربي للصيد الرياضي. وقالت الجمعية، في تقرير لها، إن هذه النسخة عرفت نجاحًا باهرًا، يعكس الرؤية التنظيمية المحكمة والتفاني الكبير الذي أبدته اللجنة المنظمة. ومن نتائج هذه المسابقة إعلان سمير الوافي، ممثل جمعية الأطلس للصيد بالقصبة والمحافظة على البيئة، بطل الموسم. وفاز بالمرتبة الثانية، زهير البراق، ممثل جمعية الأطلس للصيد بالقصبة والمحافظة على البيئة . وحصل على المرتبة الثالثة ربيع الصحراوي عن   Ocej El Jadida . فيما كانت جائزة أكبر سمكة من نصيب رضا السالمي، ممثل مدينة الدار البيضاء.وأوردت الجمعية أن هذه الدورة تميزت، كسابقتها، بمستوى عالٍ من التنظيم على كافة الأصعدة، خصوصًا ما يتعلق بوسائل الراحة والخدمات المقدمة للمشاركين، من إقامة ووجبات طيلة أيام المسابقة. وقد تم اختيار قرية لونجا السياحية كمقر لإقامة المشاركين وتنظيم الأنشطة الموازية، فيما جرت أطوار المسابقة في سد مولاي عبدالله، الذي يبعد حوالي 60 كيلومترًا عن القرية، في موقع طبيعي مثالي لعشاق صيد الفرخ الأسود. ومن أبرز عوامل نجاح هذه النسخة، اختيار توقيت ملائم تزامن مع إفتتاح موسم الصيد ، وجودة الخدمات التي وفرتها اللجنة المنظمة، والتي جعلت من المسابقة تجربة متكاملة وفريدة سواء للمشاركين أو للزوار. وأكدت أن مسابقة Atlas Bass Master لم تعد فقط محطة رياضية سنوية، بل أصبحت موعدًا ينتظره هواة ومحترفو الصيد الرياضي بشغف، نظرًا لما توفره من أجواء تنافسية، وتنظيم راقٍ، وتجربة لا تُنسى في أحضان الطبيعة المغربية.
مراكش

بالڤيديو: بتناسق رائع وأداء قوي.. تلاميذ الشرطة بمراكش يرددون شعارهم الرسمي
بتناسق رائع وأداء قوي أدى تلاميذ الشرطة بمراكش شعارهم الرسمي خلال احتفالات ولاية امن مراكش بالذكرى 69 للمديرية العامة للامن الوطني، و ذلك ضمن العروض و مختلف الفعاليات التي شهدها صبيحة يومه الجمعة 16.
مراكش

بعد تنامي أعدادها… انطلاق عملية جمع الكلاب الضالة بتمصلوحت +صور
شهد دوار أولاد يحيى التابع لقيادة تمصلوحت، اليوم الجمعة، انطلاق أولى عمليات حملة جمع ومحاربة الكلاب الضالة، في خطوة غير مسبوقة منذ سنوات، وذلك في إطار برنامج وقائي طويل الأمد، تم تقسيمه إلى عدة أشطر لضمان فعاليته واستمراريته. وتأتي هذه الحملة استجابة لحالة القلق المتزايدة لدى الساكنة، بعد تنامي أعداد الكلاب الضالة التي باتت تشكل خطرًا حقيقيًا على سلامة المواطنين، خصوصًا الأطفال، مما استدعى تدخلاً عاجلاً من السلطات المحلية، وذلك وسط مطالب من الساكنة بضرورة الاستمرار في مثل هذه المبادرات الوقائية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة