دولي

أزمة جديدة بتونس.. فقدان 700 دواء من الصيدليات


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 نوفمبر 2022

نقص حاد في الأدوية بتونس، دفع عددا من مهنيي الصيدلة إلى دق ناقوس الخطر وفق ما نقلته مصادر مطابقة.أزمات متتالية يتخبط فيها المواطنون التونسيون، بدأت بنقص مواد غذائية أساسية، وارتفاع أسعار أخرى، ثم نقص المحروقات لتطال الأدوية.ووفق ما نقلته قناة "سكاي نيوز عربية" عن مصادر من غرفة الصيادلة التونسية، فإن عدد الأدوية المفقودة حاليا يتراوح بين 500 و700 نوع من الأدوية في وقت تعرف فيه الصيدليات نقصا كبيرا في التزود خصوصا في أدوية حقن "الأنسولين" التي يتناولها مرضى السكري أو عقاقير وأقراص طبية توصف لمرضى الأعصاب.وحسب نفس المصدر، هناك أدوية أخرى" موجودة ولكنها تسجل اضطرابا في توزيعها أو ندرة في توفرها بالصيدليات وهو ما عمق أزمة الدواء وزاد في معاناة المرضى الذين لا يجد 90% منهم الأدوية التي توصف لهم في المستشفيات بحسب غرفة الصيادلة".ويقول موقع سبوتنيك بالعربية، "على الرغم من أن هذه الأزمة ليست جديدة على التونسيين، إلا أنها ازدادت تعقيدا مع تراكم ديون الصيدلية المركزية (حكومية) وتأخر الطلبيات بسبب عجز الدولة عن سداد مستحقات المزودين، ما صعّب على المواطنين مهمة البحث عن الدواء".وتنذر أزمة شح الأدوية يضيف المصدر ذاته، "بمزيد من الانفجار"، في ظل مغادرة ثلاثة من كبار منتجي الدواء البلاد وإعلان الغرفة الوطنية للمؤسسات الصيدلية الموزعة للأدوية عن إيقاف نشاطها في كامل تراب الجمهورية ابتداء من يوم 15 نونبر الجاري.رحلة شاقة للعثور على الدواءوووفق المصدر ذاته، تحوّلت عبارة "غير متوفر" إلى شعار المرحلة في تونس. إذ يؤكد المئات من التونسيين أنهم يجدون صعوبات كبرى في الحصول على الأدوية. ويؤكد فريد بن محمدية (62 سنة) أنه يذهب يوميا إلى مستوصف سيدي المصباح بمحافظة بن عروس (جنوب العاصمة) للتزود بأدوية ضغط الدم، ولكنه لا يحصل سوى على كلمة "مفقود"، أو "عد في وقت آخر".يقول فريد: "صار البحث عن الدواء في مستوصفات تونس كمن يبحث عن إبرة في كومة قش، وكأن فقدان المواد الغذائية ليس كافيا لتضاف إلينا أزمة نقص الأدوية".يتمتع فريد ببطاقة العلاج المجاني التي تسندها الدولة للعائلات العاجزة عن الإنفاق، ولكنه يؤكد أن علاجه لم يعد مجانيا، فغياب الأدوية من المرافق العمومية يضطره إلى البحث عنها في الصيدليات الخاصة بثمن باهض يقول إنه يقتصه من ميزانية غذائه.بدورها، تقول فاطمة القاسمي المصابة بمرض السرطان، إنها استوفت أدويتها منذ أسبوع، ولم تتمكن من الحصول عليها لا في المرافق الصحية العمومية ولا في الصيدليات الخاصة.وأكدت أن عائلتها باشرت في البحث عمن يجلب لها أدويتها من الخارج. وتضيف: "لم تعد الحياة تطاق، وكثيرون صاروا يتاجرون بأزمة فقدان الأدوية ويستغلون الوضع لكسب أرباح مالية دون أدنى اكتراث بمعطى أن حياة بشر في خطر".ولا تبدو رحلة العم منصف في البحث عن الدواء أقل مشقة من هذه العائلات خاصة وهو المصاب بمرض القلب. ويؤكد هو الآخر أنه لم يعثر على معظم أدويته منذ ثلاثة أشهر.يُطالع الرجل السبعيني وصفة الدواء التي منحها له الطبيب بين يديه، ويقرأ قائمة الأدوية التي وضع عليها عون المستوصف علامة قاطع ومقطوع، في إشارة إلى أنها مفقودة.وتابع: "من جملة 6 أدوية ضرورية لا أحصل سوى على اثنين، لقد تدهور وضعي الصحي وبت أشعر بالدوار، وكثيرا ما تتسارع دقات قلبي.. لا أعرف إلى متى سيستمر هذا الوضع المخيف".ديون متراكمةكشف الشاذلي الفندري، وهو صيدلي في العاصمة تونس أن الأسباب الحقيقية لأزمة الدواء تعود إلى تفاقم ديون الصناديق الاجتماعية (صناديق المعاش) والتي ألقت بظلالها على اختلال ميزانية الصندوق الوطني للمرض باعتبار أنه لم يعد قادرا على التكفل ببعض الأدوية مما انعكس على نسق التوزيع في الصيدلية المركزية التي تشكو بدورها أزمة خانقة جعلتها غير قادرة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه المزودين الأجانب.وبخصوص حجم الديون في ذمة الصيدلية المركزية لفائدة مخابر إنتاج وصنع الدواء في تونس، قال الفندري: "ديون الصيدلية المركزية ناهزت 700 ألف دينار، ولكن الإشكال يتعدى كون هذه المبالغ كبيرة وإنما في أن أصحاب المخابر لم يتلقوا إشارات طمأنة من الجانب الحكومي (الصيدلية المركزية) لتسوية تلك المبالغ أو إيجاد صيغة مثلى لتسديد الديون حتى تتمكن المخابر من استئناف العمل."وتابع: "في ظل تفاقم الأزمة يبقى الحل هو تسوية ديون الصيدلية المركزية، بعض ممن يعانون أمراضا مزمنة وجدوا الحل في الأدوية الجنيسة ولو أنها تشكو نقصا فادحا بدورها، وهناك آخرون لجأوا إلى الأطباء لتغيير وصفة الدواء وتعويضه بآخر، لكن الخطر الأكبر يكمن في أن بعض الأمراض تحتاج إلى نوع واحد من الدواء وفي حال عدم تناول الجرعة تصبح حياة المريض مهددة في كل لحظة."

نقص حاد في الأدوية بتونس، دفع عددا من مهنيي الصيدلة إلى دق ناقوس الخطر وفق ما نقلته مصادر مطابقة.أزمات متتالية يتخبط فيها المواطنون التونسيون، بدأت بنقص مواد غذائية أساسية، وارتفاع أسعار أخرى، ثم نقص المحروقات لتطال الأدوية.ووفق ما نقلته قناة "سكاي نيوز عربية" عن مصادر من غرفة الصيادلة التونسية، فإن عدد الأدوية المفقودة حاليا يتراوح بين 500 و700 نوع من الأدوية في وقت تعرف فيه الصيدليات نقصا كبيرا في التزود خصوصا في أدوية حقن "الأنسولين" التي يتناولها مرضى السكري أو عقاقير وأقراص طبية توصف لمرضى الأعصاب.وحسب نفس المصدر، هناك أدوية أخرى" موجودة ولكنها تسجل اضطرابا في توزيعها أو ندرة في توفرها بالصيدليات وهو ما عمق أزمة الدواء وزاد في معاناة المرضى الذين لا يجد 90% منهم الأدوية التي توصف لهم في المستشفيات بحسب غرفة الصيادلة".ويقول موقع سبوتنيك بالعربية، "على الرغم من أن هذه الأزمة ليست جديدة على التونسيين، إلا أنها ازدادت تعقيدا مع تراكم ديون الصيدلية المركزية (حكومية) وتأخر الطلبيات بسبب عجز الدولة عن سداد مستحقات المزودين، ما صعّب على المواطنين مهمة البحث عن الدواء".وتنذر أزمة شح الأدوية يضيف المصدر ذاته، "بمزيد من الانفجار"، في ظل مغادرة ثلاثة من كبار منتجي الدواء البلاد وإعلان الغرفة الوطنية للمؤسسات الصيدلية الموزعة للأدوية عن إيقاف نشاطها في كامل تراب الجمهورية ابتداء من يوم 15 نونبر الجاري.رحلة شاقة للعثور على الدواءوووفق المصدر ذاته، تحوّلت عبارة "غير متوفر" إلى شعار المرحلة في تونس. إذ يؤكد المئات من التونسيين أنهم يجدون صعوبات كبرى في الحصول على الأدوية. ويؤكد فريد بن محمدية (62 سنة) أنه يذهب يوميا إلى مستوصف سيدي المصباح بمحافظة بن عروس (جنوب العاصمة) للتزود بأدوية ضغط الدم، ولكنه لا يحصل سوى على كلمة "مفقود"، أو "عد في وقت آخر".يقول فريد: "صار البحث عن الدواء في مستوصفات تونس كمن يبحث عن إبرة في كومة قش، وكأن فقدان المواد الغذائية ليس كافيا لتضاف إلينا أزمة نقص الأدوية".يتمتع فريد ببطاقة العلاج المجاني التي تسندها الدولة للعائلات العاجزة عن الإنفاق، ولكنه يؤكد أن علاجه لم يعد مجانيا، فغياب الأدوية من المرافق العمومية يضطره إلى البحث عنها في الصيدليات الخاصة بثمن باهض يقول إنه يقتصه من ميزانية غذائه.بدورها، تقول فاطمة القاسمي المصابة بمرض السرطان، إنها استوفت أدويتها منذ أسبوع، ولم تتمكن من الحصول عليها لا في المرافق الصحية العمومية ولا في الصيدليات الخاصة.وأكدت أن عائلتها باشرت في البحث عمن يجلب لها أدويتها من الخارج. وتضيف: "لم تعد الحياة تطاق، وكثيرون صاروا يتاجرون بأزمة فقدان الأدوية ويستغلون الوضع لكسب أرباح مالية دون أدنى اكتراث بمعطى أن حياة بشر في خطر".ولا تبدو رحلة العم منصف في البحث عن الدواء أقل مشقة من هذه العائلات خاصة وهو المصاب بمرض القلب. ويؤكد هو الآخر أنه لم يعثر على معظم أدويته منذ ثلاثة أشهر.يُطالع الرجل السبعيني وصفة الدواء التي منحها له الطبيب بين يديه، ويقرأ قائمة الأدوية التي وضع عليها عون المستوصف علامة قاطع ومقطوع، في إشارة إلى أنها مفقودة.وتابع: "من جملة 6 أدوية ضرورية لا أحصل سوى على اثنين، لقد تدهور وضعي الصحي وبت أشعر بالدوار، وكثيرا ما تتسارع دقات قلبي.. لا أعرف إلى متى سيستمر هذا الوضع المخيف".ديون متراكمةكشف الشاذلي الفندري، وهو صيدلي في العاصمة تونس أن الأسباب الحقيقية لأزمة الدواء تعود إلى تفاقم ديون الصناديق الاجتماعية (صناديق المعاش) والتي ألقت بظلالها على اختلال ميزانية الصندوق الوطني للمرض باعتبار أنه لم يعد قادرا على التكفل ببعض الأدوية مما انعكس على نسق التوزيع في الصيدلية المركزية التي تشكو بدورها أزمة خانقة جعلتها غير قادرة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه المزودين الأجانب.وبخصوص حجم الديون في ذمة الصيدلية المركزية لفائدة مخابر إنتاج وصنع الدواء في تونس، قال الفندري: "ديون الصيدلية المركزية ناهزت 700 ألف دينار، ولكن الإشكال يتعدى كون هذه المبالغ كبيرة وإنما في أن أصحاب المخابر لم يتلقوا إشارات طمأنة من الجانب الحكومي (الصيدلية المركزية) لتسوية تلك المبالغ أو إيجاد صيغة مثلى لتسديد الديون حتى تتمكن المخابر من استئناف العمل."وتابع: "في ظل تفاقم الأزمة يبقى الحل هو تسوية ديون الصيدلية المركزية، بعض ممن يعانون أمراضا مزمنة وجدوا الحل في الأدوية الجنيسة ولو أنها تشكو نقصا فادحا بدورها، وهناك آخرون لجأوا إلى الأطباء لتغيير وصفة الدواء وتعويضه بآخر، لكن الخطر الأكبر يكمن في أن بعض الأمراض تحتاج إلى نوع واحد من الدواء وفي حال عدم تناول الجرعة تصبح حياة المريض مهددة في كل لحظة."



اقرأ أيضاً
جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

ضغط أوروبي على الصين لدفع إيران نحو اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط. وفي أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق، بموجبه توافق طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون الآن في إحيائه. وقالت إيران مراراً: إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانغ سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن لدى الصين «علاقة فريدة من نوعها» مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: «في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي». ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ يومي 24 و25 يوليو الجاري.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة