مراكش

ريبورتاج الأسبوع : منتجعات سياحية ومسابح راقية لقضاء فترات حميمية بمراكش


كشـ24 نشر في: 17 أغسطس 2014

ريبورتاج الأسبوع : منتجعات سياحية ومسابح راقية لقضاء فترات حميمية بمراكش
رغم ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف بمراكش، تشهد مدينة السبعة رجال توافد العديد من السباح منهم مغاربة، وعرب، وأوربيون يقصدون المدينة لقضاء لحظات حميمية بمسابح المدينة الراقية، ومنتجاتها السياحية كأوريكا مولاي إبراهيم .
 
وباتت مدينة النخيل تحتضن فضاءات خاصة لممارسة الدعارة الراقية، بنوادي ومحلات للاستجمام.
 
ولزوار المدينة بمختلف مشاربهم، رغبات مختلفة، الأمر الذي يلزم المدينة توفير غاية كل زائر، حسب طاقته وقدرته، حيث تنوعت المواقع الخاصة بتقديم خدمات الترفيه والنشاط كل حسب إمكانياته.
 
دعارة راقية، يتم تغليفها بشعار الجذب السياحي، يؤمها بعض علية القوم من أبناء البلد، بالإضافة إلى العديد من السياح الأجانب، خصوصا أولئك القادمون من  الخليج العربي، والذين حولوا المدينة إلى ماخور، أو الأجانب من ذوي الشذوذ الجنسي وعشاق القاصرات .
 
فضاءات تم الترخيص لها في إطار ما يعرف بالتنشيط السياح، غزت كل مناحي المنطقة السياحية، ليمتد ما يجري داخلها إلى الخارج، ورغم الحملات الأمنية سواء من طرف الدرك الملكي، أو عناصر الأمن، فالنشاط يمتد آناء الليل وأطراف النهار، مسابح راقية، دور للضيافة، بالإضافة إلى المنتجعات الجبيلية التي تستقبل العديد من الزوار.
 
فتيات يافعات، يتم اختيارهن بعناية فائقة، ووفق مواصفات جمالية خاصة، لتنشيط هذه الفضاءات، مقابل أجر معين، مع توفير كل اسباب الحماية والأمن، وغالبا ما يتم استقدامهن من مدن أخرى، درءا لأية مشاكل طارئة، فيما الزبناء، ينحدرون من الخليج العربي والذين غالبا ما يتم استثنائهم من المتابعات القضائية، في الوقت الذي يزج بالفتيات في غياهب السجن المحلي.
 
كما وفرت المدينة لعشاق العزلة شققا مفروشة، يصل عددها إلى حوالي 1200 شقة، يتمركز جلها بشارع محمد السادس أوبالحي الشتوي، أوبالمنطقة السياحية حيث يمتد سياج عازل، بالعديد من المواقع بمنطقة النخيل، والتي تحتضن شققا وبيوتات بواصفات عالمية، تحت حراسة أمنية خاصة.
 
وبمنطقتي أوريكا ومولاي إبراهيم بإقليم الحوز، واللتين تزخران بالمناظر الطبيعية الخلابة والمياه العذبة الرقراقة التي تغري المصطافين، قبل أن تتحولا خلال السنوات الأخيرة إلى قبلة للمستثمرين لإنجاز مجموعة من المشاريع السياحية التي أصبحت تمنحهما طابع المنتجع السياحي الدولي .
 
وإذا كانت أوريكة تستقطب سياح من جنسيات مختلفة، فإن منطقة مولاي إبراهيم تعرف توافد العديد من الزوار المغاربة، منهم من يستنجد بالولي الصالح لقضاء مآربه ويقدم الهدية و" الفتوح " بعدها يبدأ البحث عن الذلة والمتعة الجنسية، وهو ما يتم غالبا بين فجاج الجبال الشاهقة ووديانها، أو بالمنازل التي يتم اكترائها والتي تعرف اختلاطا يصعب معه التدقيق في نوعية الزوار، غالبا ما تفد أسرا على المنطقة، شبان وفتيات، لا يجدن صعوبة في البحث عن العشيق الذي يكون في زيارة عائلية، تبتدأ بلقاء عابر داخل أماكن الاستقبال، لتتحول في غفلة عن الأهل إلى عشق وود خارجها.
 
أما أوريكة وعلى امتداد ضفاف الوادي انطلاقا من ستي فاضمة مرورا بأولماس ووصولا لاغبالو يمتد بساط من المصطافين الذين ينتقلون للمنطقة عبر مختلف وسائل المواصلات وينتشرون على طول الوادي التماسا لقضاء فترة استرخاء واستجمام، سرعان ما تتحول في إلى لحظات بحث لذة ومتعة، بعيدا عن أعين العائلات المنهمكة في تناول ما لذ وطاب من المأكولات والفواكه، سواء بالمقاهي المنتشرة على ضفاف الوادي، أو ببعض المنازل المخصصة للكراء، والتي تغادرها الفتيات والشبان إلى ضفاف الوادي، لاقتناص لحظات حميمية، يساعد على التمتع بها ما توفره المنطقة من فجاج ومسيلات مائية، تحتضن الباحثين عن لذة عابرة بعيدا عن أعين رجال الدرك المنشغلين بالتدقيق في وسائل النقل التي تتردد على المنطقة، عند مفترق الطرق بين أوريكة ومنطقة أوكايمدن في الوقت الذي ينشغل رجال القوات المساعدة في تنظيم الفضاء وتهييء الطريق التي تعرف ازدحاما كبيرا، أما ما يجري على ضفاف الوادي بالقمم المتوفرة بالمنطقة 
يبقى سراً يثير لهفة زوار المنتجع الراغبين في قضاء لحظة متعة عابرة لا يعكر صفوها أي غريب أو قريب .
 
أما المسابح  المتواجدة ضواحي المدينة على طريق أوريكة وأمزميز، والتي تحولت إلى شواطئ خاصة منها ما يقدم مشروبات روحية لزواره على إيقاع الموسيقى الصاخبة، قبل أن يتجهوا إلى أروقة خاصة على ضفاف الصهريج، على شكل خيمات للاسترخاء وقضاء فترات ممتعة مع الشريك، في تغافل من المسؤولين عن المسبح الذين لا هم لهم سوى الربح المادي.
 
كما نبتت بالطريق المذكور العديد من دور الضيافة  والشقق المفروشة، للراغبين في قضاء لحظات متعة بعيدا عن رقابة الفنادق ، روادها من عشاق القاصرات  والممارسات الشاذة.

ريبورتاج الأسبوع : منتجعات سياحية ومسابح راقية لقضاء فترات حميمية بمراكش
رغم ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف بمراكش، تشهد مدينة السبعة رجال توافد العديد من السباح منهم مغاربة، وعرب، وأوربيون يقصدون المدينة لقضاء لحظات حميمية بمسابح المدينة الراقية، ومنتجاتها السياحية كأوريكا مولاي إبراهيم .
 
وباتت مدينة النخيل تحتضن فضاءات خاصة لممارسة الدعارة الراقية، بنوادي ومحلات للاستجمام.
 
ولزوار المدينة بمختلف مشاربهم، رغبات مختلفة، الأمر الذي يلزم المدينة توفير غاية كل زائر، حسب طاقته وقدرته، حيث تنوعت المواقع الخاصة بتقديم خدمات الترفيه والنشاط كل حسب إمكانياته.
 
دعارة راقية، يتم تغليفها بشعار الجذب السياحي، يؤمها بعض علية القوم من أبناء البلد، بالإضافة إلى العديد من السياح الأجانب، خصوصا أولئك القادمون من  الخليج العربي، والذين حولوا المدينة إلى ماخور، أو الأجانب من ذوي الشذوذ الجنسي وعشاق القاصرات .
 
فضاءات تم الترخيص لها في إطار ما يعرف بالتنشيط السياح، غزت كل مناحي المنطقة السياحية، ليمتد ما يجري داخلها إلى الخارج، ورغم الحملات الأمنية سواء من طرف الدرك الملكي، أو عناصر الأمن، فالنشاط يمتد آناء الليل وأطراف النهار، مسابح راقية، دور للضيافة، بالإضافة إلى المنتجعات الجبيلية التي تستقبل العديد من الزوار.
 
فتيات يافعات، يتم اختيارهن بعناية فائقة، ووفق مواصفات جمالية خاصة، لتنشيط هذه الفضاءات، مقابل أجر معين، مع توفير كل اسباب الحماية والأمن، وغالبا ما يتم استقدامهن من مدن أخرى، درءا لأية مشاكل طارئة، فيما الزبناء، ينحدرون من الخليج العربي والذين غالبا ما يتم استثنائهم من المتابعات القضائية، في الوقت الذي يزج بالفتيات في غياهب السجن المحلي.
 
كما وفرت المدينة لعشاق العزلة شققا مفروشة، يصل عددها إلى حوالي 1200 شقة، يتمركز جلها بشارع محمد السادس أوبالحي الشتوي، أوبالمنطقة السياحية حيث يمتد سياج عازل، بالعديد من المواقع بمنطقة النخيل، والتي تحتضن شققا وبيوتات بواصفات عالمية، تحت حراسة أمنية خاصة.
 
وبمنطقتي أوريكا ومولاي إبراهيم بإقليم الحوز، واللتين تزخران بالمناظر الطبيعية الخلابة والمياه العذبة الرقراقة التي تغري المصطافين، قبل أن تتحولا خلال السنوات الأخيرة إلى قبلة للمستثمرين لإنجاز مجموعة من المشاريع السياحية التي أصبحت تمنحهما طابع المنتجع السياحي الدولي .
 
وإذا كانت أوريكة تستقطب سياح من جنسيات مختلفة، فإن منطقة مولاي إبراهيم تعرف توافد العديد من الزوار المغاربة، منهم من يستنجد بالولي الصالح لقضاء مآربه ويقدم الهدية و" الفتوح " بعدها يبدأ البحث عن الذلة والمتعة الجنسية، وهو ما يتم غالبا بين فجاج الجبال الشاهقة ووديانها، أو بالمنازل التي يتم اكترائها والتي تعرف اختلاطا يصعب معه التدقيق في نوعية الزوار، غالبا ما تفد أسرا على المنطقة، شبان وفتيات، لا يجدن صعوبة في البحث عن العشيق الذي يكون في زيارة عائلية، تبتدأ بلقاء عابر داخل أماكن الاستقبال، لتتحول في غفلة عن الأهل إلى عشق وود خارجها.
 
أما أوريكة وعلى امتداد ضفاف الوادي انطلاقا من ستي فاضمة مرورا بأولماس ووصولا لاغبالو يمتد بساط من المصطافين الذين ينتقلون للمنطقة عبر مختلف وسائل المواصلات وينتشرون على طول الوادي التماسا لقضاء فترة استرخاء واستجمام، سرعان ما تتحول في إلى لحظات بحث لذة ومتعة، بعيدا عن أعين العائلات المنهمكة في تناول ما لذ وطاب من المأكولات والفواكه، سواء بالمقاهي المنتشرة على ضفاف الوادي، أو ببعض المنازل المخصصة للكراء، والتي تغادرها الفتيات والشبان إلى ضفاف الوادي، لاقتناص لحظات حميمية، يساعد على التمتع بها ما توفره المنطقة من فجاج ومسيلات مائية، تحتضن الباحثين عن لذة عابرة بعيدا عن أعين رجال الدرك المنشغلين بالتدقيق في وسائل النقل التي تتردد على المنطقة، عند مفترق الطرق بين أوريكة ومنطقة أوكايمدن في الوقت الذي ينشغل رجال القوات المساعدة في تنظيم الفضاء وتهييء الطريق التي تعرف ازدحاما كبيرا، أما ما يجري على ضفاف الوادي بالقمم المتوفرة بالمنطقة 
يبقى سراً يثير لهفة زوار المنتجع الراغبين في قضاء لحظة متعة عابرة لا يعكر صفوها أي غريب أو قريب .
 
أما المسابح  المتواجدة ضواحي المدينة على طريق أوريكة وأمزميز، والتي تحولت إلى شواطئ خاصة منها ما يقدم مشروبات روحية لزواره على إيقاع الموسيقى الصاخبة، قبل أن يتجهوا إلى أروقة خاصة على ضفاف الصهريج، على شكل خيمات للاسترخاء وقضاء فترات ممتعة مع الشريك، في تغافل من المسؤولين عن المسبح الذين لا هم لهم سوى الربح المادي.
 
كما نبتت بالطريق المذكور العديد من دور الضيافة  والشقق المفروشة، للراغبين في قضاء لحظات متعة بعيدا عن رقابة الفنادق ، روادها من عشاق القاصرات  والممارسات الشاذة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. تصريح مؤثر لإخوة كمال: “قالي عتقني بغاو يقتلوني”
في تصريح مؤثر لـ"كشـ24"، كشف إخوة كمال، الذي  توفي في ظروف غامضة بمراكش، عن تفاصيل آخر ما صرح به الضحية قبل اختفائه.
مراكش

بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مراكش

رفع مستوى ارضية مشروع عقاري يهدد التوازن العمراني والملف يصل للقضاء بمراكش
أقدم صاحب مشروع عقاري بمنطقة الشريفية بتراب جماعة تسلطانت بمراكش مؤخرا، على تغيير معالم طبوغرافيا ارض بحوزته، و التأثير سلبا على وضعية المشاريع المجاورة له التي صارت في وضعية منخفضة مقارنة مع بقعته الارضية. وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24، فإن اصحاب المشروع العقاري المذكور اقدموا على رفع مستوى الأرض بما يقارب مترين عن المستوى الطبيعي المعتمد، مما اثر سلبا على الانسجام الطوبغرافي بين المشاريع المجاورة، كما صار يهدد بتغييرات على مستوى أسس البناء، فضلا عن تأثيره على المنظر العام، و تهديده بافشال المشاريع المجاورة، لا سيما و ان المستفيدين من المشاريع العقارية المجاورة، سيجدون انفسهم في وضع غير سليم مقارنة مع جيرانهم الذين سيكونون في علو مرتفع مقترنة معهم. وقد اضطر اصحاب مجموعة من المشاريع المجاورة الى اللجوء لعدة مصالح من اجل اعادة الامور الى نصابها، حيث تمت مراسلة مختلف الادارات، و بناء على ذلك تم ايفاد لجنة مختلطة تضم ممثلي قسم التعمير بولاية الجهة، والسلطات المحلية وممثلي الوكالة الحضرية وجماعة تسلطانت، وتقرر عدم منح المشروع اية تراخيص مع اصدار قرار باعادة الامور الى ما كانت عليه، الا ان صاحب المشروع لم يمتثل للقرار، معتمدا على الترخيص الوحيد المعيب الذي حصل عليه من المجلس السابق بجماعة تسلطانت. وفي ظل الجمود الذي عرفه هذا الملف، لجأ بعض المتضررون الى القضاء ، حيث من المنتظر ان يصدر في غضون الساعات القادمة قرار قضائي حازم في هذا الموضوع، والذي ينتظر ان يأتي بما يتناسب مع مبدأ وضرورة حماية التوازن العمراني، وضمان احترام القوانين الجاري بها العمل في ميدان التعمير.
مراكش

“الضوضانات” تتحول لمطلب ملح بسبب تهديد سلامة ساكنة حي بمراكش
وجه مواطنون من يساكنة طريق طوالة سيدي غانم ضريح البوعزاوي مراسلة الى رئيس مجلس مقاطعة مراكش المدينة من أجل طلب تثبيت مخفضات السرعة "ضوضانات" على الطريق. وحسب ما جاء في الشكاية التي اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، فإن الطريق التي تتوسط طوالة سيدي غانم بالمدينة العتيقة لمراكش، تعرف يوميا وخصوصا في الفترة المسائية ، تسابق سائقي الدراجات النارية بسرعة مفرطة الشيء ويشكل الامر خطرا على المارة والقاطنين بالحي خصوصا منهم كبار السن والاطفال، لكون معظم السائقين لا يحترمون حرمة الحي ولا الساكنة ولا السرعة المحددة، ضاربين عرض الحائط قوانين السير والجولان ، رغم عدة شكايات في الموضوع .ولهذا السبب، ولتفاذي وقوع أي حادث بالشارع العام تطالب ساكنة هذا الحي من مجلس المقاطعة تثبيت مخفضات السرعة على طول هذا الطريق لتجنب وقوع حوادث مرورية وضمان أمن السكان ومستعملي الطريق .
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة