المركز الجديد لتحاقن الدم يعزز القطاع الصحي بمدينة مراكش
كشـ24
نشر في: 15 سبتمبر 2017 كشـ24
عزز المركز الجهوي الجديد لتحاقن الدم بمراكش الذي شيد على مساحة قدرها 3677 متر مربع، القطاع الصحي بالمدينة الحمراء، حيث رصدت له ميزانية للبناء والدراسات والتجهيزات الحديثة من آلات ومعدات بيوطبية تقارب 26 مليون درهم.
ويشتمل هذا المركز الذي اشرف الحسين الوردي وزير الصحة يومه الجمعة 15 شتنبر 2017، على تدشينه، على عدة مرافق، من بينها ثلاث مصالح وهي: مصلحة التبرع بالدم الكامل، ومصلحة التبرع بالصفيحات الدموية والمصل، ومصلحة استخلاص الخلايا الجذعية من دم المرضى أو المتبرعين، وستة مختبرات وهي : مختبر التقصي عن الأمراض المتنقلة عبر الدم، ومختبر تحديد الأصناف أو الزمر الدموية لدماء المتبرعين، ومختبر مراقبة الجودة والسلامة بالأكياس الدموية والكواشف المستعملة في التحاليل المخبرية، ومختبر تجزئة الدم الكامل، ومختبر المناعة الدموية والمتخصص في إجراء التحاليل الضرورية قبل عملية نقل الدم، ومختبر توزيع المشتقات الدموية، بالإضافة إلى غرفتين مبردتين تستعملان لتحفيظ المشتقات الدموية ومقر للإدارة ومقصف خاص بالمتبرعين بالدم.
وأفاد بيان للوزارة توصلت "كشـ24" بنسخة، أنه سيسهر على ضمان الخدمات بهذا المركز الجهوي الجديد لتحاقن الدم حوالي 40 إطارا صحيا من بينهم أطباء مختصين في أمراض الدم وأطباء عامين وأطر بيولوجية وعدد من الممرضات والممرضين وتقنيي المختبرات إلى جانب عدد من الإداريين.
ومن المنتظر أن يستقبل هذا المركز ما بين 30 ألف إلى 40 ألف متبرع سنويا، وتوزيع ما يناهز 50 ألف من الأكياس الدموية سنويا، تستفيد منها كل المؤسسات الاستشفائية بالجهة، العمومية منها والخاصة، بما في ذلك المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.
وستعمل هذه المنشأة على تطوير عمليات زرع الخلايا الجذعية في جهة مراكش و آسفي، وذلك من خلال مصلحة استخلاص الخلايا الجذعية التي يتوفر عليها المركز الجهوي. كما سيوفر هذا المركز خدمة جديدة للمتبرعين والتي تتمثل في التبرع بالصفيحات الدموية، مع العلم أن هذه الخدمة ستسمح بتوفير كميات مهمة من الصفيحات الدموية والتي تشكل أساسا مهما من أساسات العلاج عند المريض الذي يعاني من سرطان الدم.
ويندرج إنجاز هذا المشروع في إطار سياسة واستراتيجية وزارة الصحةاللتان يرومان النهوض بمنظومة تحاقن الدم كأحد الركائز الأساسية للرقي بالخدمات الصحية عموما والعلاجات التي تعتمد على المنتوجات الدموية خصوصا، حيث شرعت الوزارة منذ ما يقرب من أربع سنوات في تنفيذ مشاريع وطنية كبرى الهدف منها تأهيل هذا القطاع وتجويد خدماته والرقي به إلى ما تتطلبه المعايير الدولية في هذا المجال وخلق ثقافة التبرع بالدم لدى المواطنات و المواطنين عبر حملات وطنية متتالية ومسترسلة توجت بارتفاع عدد المتبرعين بالدم الذي انتقل سنة 2012 من 232.237 متبرع إلى 313.654 متبرع سنة 2016 أي بزيادة %35.
وأضاف البيان ذاته انه خلال هذا التدشين سلم الوزير6 سيارات إسعاف مجهزة بآليات بيوطبية و10 وحدات طبية متنقلة لتوزيعها على المراكزالصحية القروية مع إعطاء الأسبقية للمناطق النائية بجهة مراكش آسفي. وبذلك سيتمكن المرضى والمصابين في هذه المناطق من التوفرعلى النقل الصحي الاستعجالي في ظروف سليمة وآمنة، والاستفادة من الخدمات الصحية عبر زيارات ميدانية للوحدات الطبية المتنقلة.
وتجدر الإشارة إلى أنه، في إطار تعزيز العرض الصحي بجهة مراكش آسفي، أشرف وزير الصحة قبل أيام على وضع الحجر الأساس وإعطاء انطلاقة أشغال بناء مستشفى القرب بإمنتانوت الذي سينجز بتكلفة مالية إجمالية قدرها 90 مليون درهم، بطاقة استيعابية قدرها 45 سرير.
كما أعطى مؤخرا انطلاقة خدمات مستشفى الامراض العقلية والنفسية بمدينة قلعة السراغنة،والذي شيد بمواصفات هندسية عالية الجودة على مساحة 30.000 متر مربع، بغلاف مالي قدره 56 مليون درهم، بطاقة استيعابية قدرها 120 سرير.
و شكلت هذه الزيارة مناسبةالتقى فيها الوزير، مع الساكنة و منتخبيهم، واستمع إلى مطالبهم المرتبطة بالخدمات الصحية، مؤكدا للجميع عزمه وعزم كافة العاملين بقطاع الصحة على المضي قدما للتجسيد الفعلي لبرنامج عمل ميداني و مواكبة مشاريع بناء وتشييد المؤسسات الصحية، وتفعيل برامج ومخططات الوزارة، وكذلك الاستماع إلى مطالب واحتياجات الساكنة، وصياغة إجابات ملموسة وملائمة لها ملتمسا من جميع الفعاليات المعنية من الانخراط في هذه الدينامية ودعمها.
عزز المركز الجهوي الجديد لتحاقن الدم بمراكش الذي شيد على مساحة قدرها 3677 متر مربع، القطاع الصحي بالمدينة الحمراء، حيث رصدت له ميزانية للبناء والدراسات والتجهيزات الحديثة من آلات ومعدات بيوطبية تقارب 26 مليون درهم.
ويشتمل هذا المركز الذي اشرف الحسين الوردي وزير الصحة يومه الجمعة 15 شتنبر 2017، على تدشينه، على عدة مرافق، من بينها ثلاث مصالح وهي: مصلحة التبرع بالدم الكامل، ومصلحة التبرع بالصفيحات الدموية والمصل، ومصلحة استخلاص الخلايا الجذعية من دم المرضى أو المتبرعين، وستة مختبرات وهي : مختبر التقصي عن الأمراض المتنقلة عبر الدم، ومختبر تحديد الأصناف أو الزمر الدموية لدماء المتبرعين، ومختبر مراقبة الجودة والسلامة بالأكياس الدموية والكواشف المستعملة في التحاليل المخبرية، ومختبر تجزئة الدم الكامل، ومختبر المناعة الدموية والمتخصص في إجراء التحاليل الضرورية قبل عملية نقل الدم، ومختبر توزيع المشتقات الدموية، بالإضافة إلى غرفتين مبردتين تستعملان لتحفيظ المشتقات الدموية ومقر للإدارة ومقصف خاص بالمتبرعين بالدم.
وأفاد بيان للوزارة توصلت "كشـ24" بنسخة، أنه سيسهر على ضمان الخدمات بهذا المركز الجهوي الجديد لتحاقن الدم حوالي 40 إطارا صحيا من بينهم أطباء مختصين في أمراض الدم وأطباء عامين وأطر بيولوجية وعدد من الممرضات والممرضين وتقنيي المختبرات إلى جانب عدد من الإداريين.
ومن المنتظر أن يستقبل هذا المركز ما بين 30 ألف إلى 40 ألف متبرع سنويا، وتوزيع ما يناهز 50 ألف من الأكياس الدموية سنويا، تستفيد منها كل المؤسسات الاستشفائية بالجهة، العمومية منها والخاصة، بما في ذلك المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.
وستعمل هذه المنشأة على تطوير عمليات زرع الخلايا الجذعية في جهة مراكش و آسفي، وذلك من خلال مصلحة استخلاص الخلايا الجذعية التي يتوفر عليها المركز الجهوي. كما سيوفر هذا المركز خدمة جديدة للمتبرعين والتي تتمثل في التبرع بالصفيحات الدموية، مع العلم أن هذه الخدمة ستسمح بتوفير كميات مهمة من الصفيحات الدموية والتي تشكل أساسا مهما من أساسات العلاج عند المريض الذي يعاني من سرطان الدم.
ويندرج إنجاز هذا المشروع في إطار سياسة واستراتيجية وزارة الصحةاللتان يرومان النهوض بمنظومة تحاقن الدم كأحد الركائز الأساسية للرقي بالخدمات الصحية عموما والعلاجات التي تعتمد على المنتوجات الدموية خصوصا، حيث شرعت الوزارة منذ ما يقرب من أربع سنوات في تنفيذ مشاريع وطنية كبرى الهدف منها تأهيل هذا القطاع وتجويد خدماته والرقي به إلى ما تتطلبه المعايير الدولية في هذا المجال وخلق ثقافة التبرع بالدم لدى المواطنات و المواطنين عبر حملات وطنية متتالية ومسترسلة توجت بارتفاع عدد المتبرعين بالدم الذي انتقل سنة 2012 من 232.237 متبرع إلى 313.654 متبرع سنة 2016 أي بزيادة %35.
وأضاف البيان ذاته انه خلال هذا التدشين سلم الوزير6 سيارات إسعاف مجهزة بآليات بيوطبية و10 وحدات طبية متنقلة لتوزيعها على المراكزالصحية القروية مع إعطاء الأسبقية للمناطق النائية بجهة مراكش آسفي. وبذلك سيتمكن المرضى والمصابين في هذه المناطق من التوفرعلى النقل الصحي الاستعجالي في ظروف سليمة وآمنة، والاستفادة من الخدمات الصحية عبر زيارات ميدانية للوحدات الطبية المتنقلة.
وتجدر الإشارة إلى أنه، في إطار تعزيز العرض الصحي بجهة مراكش آسفي، أشرف وزير الصحة قبل أيام على وضع الحجر الأساس وإعطاء انطلاقة أشغال بناء مستشفى القرب بإمنتانوت الذي سينجز بتكلفة مالية إجمالية قدرها 90 مليون درهم، بطاقة استيعابية قدرها 45 سرير.
كما أعطى مؤخرا انطلاقة خدمات مستشفى الامراض العقلية والنفسية بمدينة قلعة السراغنة،والذي شيد بمواصفات هندسية عالية الجودة على مساحة 30.000 متر مربع، بغلاف مالي قدره 56 مليون درهم، بطاقة استيعابية قدرها 120 سرير.
و شكلت هذه الزيارة مناسبةالتقى فيها الوزير، مع الساكنة و منتخبيهم، واستمع إلى مطالبهم المرتبطة بالخدمات الصحية، مؤكدا للجميع عزمه وعزم كافة العاملين بقطاع الصحة على المضي قدما للتجسيد الفعلي لبرنامج عمل ميداني و مواكبة مشاريع بناء وتشييد المؤسسات الصحية، وتفعيل برامج ومخططات الوزارة، وكذلك الاستماع إلى مطالب واحتياجات الساكنة، وصياغة إجابات ملموسة وملائمة لها ملتمسا من جميع الفعاليات المعنية من الانخراط في هذه الدينامية ودعمها.