تفاقم عجز الميزان التجاري التونسي في الفترة ما بين يناير وأكتوبر 2022 ليبلغ 21.3 مليار دينار (أكثر من 6 مليار دولار) مقابل 13.3 مليار دينار في نفس الفترة من العام الماضي، وذلك وفق المعهد التونسي للإحصاء.وبحسب معطيات حول التجارة الخارجية نشرها المعهد، يرجع هذا التفاقم إلى العجز المسجل مع بعض البلدان، منها الصين (9ر7319 مليون دينار) وتركيا (3364 مليون دينار) وروسيا (5ر2387 مليون دينار) و وإسبانيا (7ر751 مليون دينار).وشهدت الصادرات التونسية، وفق المصدر، تحسنا بنسبة 9ر24 بالمائة ، كما ارتفعت الواردات بنسبة 34 بالمائة، مقابل 6ر21 بالمائة خلال ذات الفترة من 2021.وبالنسبة للتوزيع الجغرافي، أشار المعهد إلى أن الصادرات سجلت مع الاتحاد الأوروبي (3ر67 بالمائة من جملة الصادرات) تطورا إيجابيا بنسبة 5ر18 بالمائة.وذكر المعهد بأن الصادرات التونسية ارتفعت مع جل الشركاء الأوروبيين منها فرنسا بنسبة (7ر15 بالمائة) وإيطاليا بنسبة (4ر11 بالمائة) وألمانيا (5ر24 بالمائة) وإسبانيا (-5ر34 بالمائة) وبلجيكا (8ر20 بالمائة) واليونان (8ر23 بالمائة).وبعد أن ذكر بالعجز التجاري بقطاع الطاقة الذي بلغ 2ر7922 مليون دينار خلال هذه الفترة مقابل 7ر3982 مليون دينار خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2021 بما يناهز 2ر37 بالمائة من العجز الإجملي، أشار المعهد إلى مستوى عجز الميزان التجاري، دون احتساب قطاع الطاقة، انخفض إلى حدود ( 3ر13400- ) مليون دينار.