مراكش

تسليط الضوء بمراكش على طرق حل النزاعات في الاستثمار والتجارة الدوليين


كشـ24 نشر في: 9 نوفمبر 2022

شكل موضوع "طرق حل النزاعات في مجالي الاستثمار والتجارة الدوليين" محور نقاشات لقاء دراسي خصص للجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي بإفريقيا، ونظم أمس الثلاثاء بمراكش بمبادرة من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة القاضي عياض.وشكل اللقاء الذي شارك فيه خبراء وقانونيون واقتصاديون، مناسبة للتركيز على وقع العولمة التي طالما كانت محفزا هاما من أجل تنمية عدة ربوع من العالم، مع تجذرها في التوجهات الراهنة للتبادل الحر، مما أفضى إلى مواءمة معتبرة للبنيات الاقتصادية والمؤسساتية والقانونية عبر المعمور.وأجمع المتدخلون على تأكيد أثر العولمة المحوري، والذي يتمثل في إذكاء التنافس المحموم على جاذبية الفرص الاقتصادية (الاستثمار والتجارة الدولية) والذي جنح، بشكل عضوي، نحو منطق اندماج أحادي البعد في بلورة هندسة الحكامة الاقتصادية العالمية، والتي تتأسس على مبادئ المساواة والمعاملة بالمثل وعدم التمييز وإزالة الحواجز.واعتبروا أن "هذا المنطق أحادي البعد الذي أفضى إلى شيوع اتفاقيات ثنائية وإقليمية ومتعددة الأطراف، أدى في المقابل إلى تطوير الترسانة القانونية المؤطرة للتجارة والاستثمار، وإلى تطوير ممارسات وتقنيات التجارة الدولية والاستثمار التي أسهمت في تقويض سيادة الدول، لاسيما تلك السائرة في طريق النمو".وأوضحوا أنه وإن كانت الوساطة التجارية قد نجحت في البروز كفاعل لا محيد عنه للجاذبية، فهي قد قوضت قدرة الدول على الضبط. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت الخبيرة القانونية بأمانة لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي، جوديث كنيبفر، أهمية أيام لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي التي تعد بمثابة سلسلة تظاهرات سنوية تنظمها اللجنة بشراكة مع مؤسسات التعليم العالي.وأوضحت أن التظاهرة تأتي للاحتفاء السنوي بإحداث لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي يوم 17 دجنبر 1966، وتتوخى النهوض بالتوعية ودراسة ومناقشة النصوص والمنظومة الخاصة بذات اللجنة، وتقديمها لفائدة طلبة القانون الشباب، منوهة بحصافة اختيار موضوع اللقاء.وعبرت السيدة كنيبفر عن أملها في رؤية عدد من الرواد المستقبليين في قانوني التجارة الدولية وفي الاستثمارات الدولية يشاركون في أشغال لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي والمشاركة في نقاشاتها.وشكلت التظاهرة مناسبة لتحديد جملة من الخصوصيات الأساسية للتحكيم التجاري الدولي، والتركيز على مقترحات الإصلاحات المعتملة ومناقشة طرق حل النزاعات، لاسيما مع التوفيق بين السيادة التشريعية والتنظيمية للدول، وحماية الحقوق الاجتماعية والبيئية، وصون الاستثمارات الخارجية.وفي تصريح لقناة إم 24 الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، عبد الكريم أوطالب، أهمية هذا اللقاء المخصص للطرق البديلة لحل النزاعات في مادتي الاستثمار والتجارة الدولية، مشيرا إلى أن هذا اليوم الدراسي يشكل تتويجا للقاء الذي نظم في يونيو الفارط بمعية أمانة لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي.وأوضح أن الغاية تكمن في تحقيق التطابق والتقعيد لأسس المواءمة بين مختلف التشريعات الوطنية في ما يتصل بالاستثمار والتجارة الدولية، مستعرضا بعضا من مهام لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي.وأبرز السيد أوطالب أهمية ملاءمة التشريعات الوطنية من أجل تشجيع الاستثمار والتجارة على صعيد القارة، منوها بحصافة اختيار الموضوع الذي يتسق مع هذا الطموح.وتمحورت المداخلات أساسا حول "مساهمات البلدان الإفريقية في أشغال مجموعة العمل الثالثة للجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي..تحليل موضوعاتي من أجل إصلاح توافقي"، و"قانون التجارة الإلكترونية بإفريقيا..ماهي التصورات بخصوص آليات حل النزاعات"، إضافة إلى "معايير دولية التحكيم"، و"تنازع القوانين في مادة التجارة الدولية"، و"المواءمة الضريبية ودورها في تشجيع الاستثمارات".

شكل موضوع "طرق حل النزاعات في مجالي الاستثمار والتجارة الدوليين" محور نقاشات لقاء دراسي خصص للجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي بإفريقيا، ونظم أمس الثلاثاء بمراكش بمبادرة من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة القاضي عياض.وشكل اللقاء الذي شارك فيه خبراء وقانونيون واقتصاديون، مناسبة للتركيز على وقع العولمة التي طالما كانت محفزا هاما من أجل تنمية عدة ربوع من العالم، مع تجذرها في التوجهات الراهنة للتبادل الحر، مما أفضى إلى مواءمة معتبرة للبنيات الاقتصادية والمؤسساتية والقانونية عبر المعمور.وأجمع المتدخلون على تأكيد أثر العولمة المحوري، والذي يتمثل في إذكاء التنافس المحموم على جاذبية الفرص الاقتصادية (الاستثمار والتجارة الدولية) والذي جنح، بشكل عضوي، نحو منطق اندماج أحادي البعد في بلورة هندسة الحكامة الاقتصادية العالمية، والتي تتأسس على مبادئ المساواة والمعاملة بالمثل وعدم التمييز وإزالة الحواجز.واعتبروا أن "هذا المنطق أحادي البعد الذي أفضى إلى شيوع اتفاقيات ثنائية وإقليمية ومتعددة الأطراف، أدى في المقابل إلى تطوير الترسانة القانونية المؤطرة للتجارة والاستثمار، وإلى تطوير ممارسات وتقنيات التجارة الدولية والاستثمار التي أسهمت في تقويض سيادة الدول، لاسيما تلك السائرة في طريق النمو".وأوضحوا أنه وإن كانت الوساطة التجارية قد نجحت في البروز كفاعل لا محيد عنه للجاذبية، فهي قد قوضت قدرة الدول على الضبط. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت الخبيرة القانونية بأمانة لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي، جوديث كنيبفر، أهمية أيام لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي التي تعد بمثابة سلسلة تظاهرات سنوية تنظمها اللجنة بشراكة مع مؤسسات التعليم العالي.وأوضحت أن التظاهرة تأتي للاحتفاء السنوي بإحداث لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي يوم 17 دجنبر 1966، وتتوخى النهوض بالتوعية ودراسة ومناقشة النصوص والمنظومة الخاصة بذات اللجنة، وتقديمها لفائدة طلبة القانون الشباب، منوهة بحصافة اختيار موضوع اللقاء.وعبرت السيدة كنيبفر عن أملها في رؤية عدد من الرواد المستقبليين في قانوني التجارة الدولية وفي الاستثمارات الدولية يشاركون في أشغال لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي والمشاركة في نقاشاتها.وشكلت التظاهرة مناسبة لتحديد جملة من الخصوصيات الأساسية للتحكيم التجاري الدولي، والتركيز على مقترحات الإصلاحات المعتملة ومناقشة طرق حل النزاعات، لاسيما مع التوفيق بين السيادة التشريعية والتنظيمية للدول، وحماية الحقوق الاجتماعية والبيئية، وصون الاستثمارات الخارجية.وفي تصريح لقناة إم 24 الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، عبد الكريم أوطالب، أهمية هذا اللقاء المخصص للطرق البديلة لحل النزاعات في مادتي الاستثمار والتجارة الدولية، مشيرا إلى أن هذا اليوم الدراسي يشكل تتويجا للقاء الذي نظم في يونيو الفارط بمعية أمانة لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي.وأوضح أن الغاية تكمن في تحقيق التطابق والتقعيد لأسس المواءمة بين مختلف التشريعات الوطنية في ما يتصل بالاستثمار والتجارة الدولية، مستعرضا بعضا من مهام لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي.وأبرز السيد أوطالب أهمية ملاءمة التشريعات الوطنية من أجل تشجيع الاستثمار والتجارة على صعيد القارة، منوها بحصافة اختيار الموضوع الذي يتسق مع هذا الطموح.وتمحورت المداخلات أساسا حول "مساهمات البلدان الإفريقية في أشغال مجموعة العمل الثالثة للجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي..تحليل موضوعاتي من أجل إصلاح توافقي"، و"قانون التجارة الإلكترونية بإفريقيا..ماهي التصورات بخصوص آليات حل النزاعات"، إضافة إلى "معايير دولية التحكيم"، و"تنازع القوانين في مادة التجارة الدولية"، و"المواءمة الضريبية ودورها في تشجيع الاستثمارات".



اقرأ أيضاً
الاعلان عن انخفاض صبيب الماء وإمكانية إنقطاعه عن هذه الاحياء بمراكش
مراكش

رسميًا.. الكوكب المراكشي يتعاقد مع رشيد الطاوسي لموسمين
أعلن المكتب المديري لنادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم برئاسة ادريس حنفي، رسميا، عن فسخ التعاقد بالتراضي مع مدرب الفريق الأول رضى حكم. وفي بلاغ لها توجهت إدارة النادي بجزيل الشكر للمدرب رضى حكم على كل ما قدمه للفريق خلال فترة اشتغاله بالفريق، متمنية له كامل التوفيق في مسيرته الرياضية. كما أعلن المكتب المديري للنادي، وفق البلاغ ذاته، عن تعاقده مع الإطار الوطني رشيد الطاوسي للإشراف على تدريب الفريق الأول بعقد يمتد لموسمين رياضيين، وتمنت إدارة الكوكب للمدرب الجديد كامل التوفيق مع كفاءته وخبرته الواسعة في البطولة الوطنية لقيادة الفريق نحو تحقيق تطلعات جماهيره.
مراكش

توقيف فرنسي من أصول جزائرية بمراكش
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، أمس الثلاثاء، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 44 سنة، يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية. وذكر مصدر أمني أنه تم توقيف المشتبه فيه بعدما كشفت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول” أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بناء على نشرة حمراء صادرة عن السلطات القضائية الفرنسية، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات. وحسب المعلومات الأولية للبحث، يضيف المصدر، فإن المواطن الأجنبي الموقوف مطلوب للقضاء الفرنسي، وذلك للاشتباه في تورطه خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 2020 و2021، في تنظيم عمليات للتهريب الدولي للمخدرات صوب جنوب فرنسا. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للإجراءات الخاصة بمسطرة التسليم قبل إحالته على النيابة العامة المختصة، وذلك بالموازاة مع إشعار السلطات الأمنية الفرنسية بهذا التوقيف. ويأتي توقيف المشتبه به في سياق علاقات التعاون الدولي في المجالات الأمنية، وكذا في إطار الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
مراكش

إدارة سوق الدراجات المستعملة بمراكش تكشف حقيقة عشوائية تسجيل البيوعات
نفى المسؤول الإداري عن سوق بيع الدراجات النارية المستعملة بمنطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش، جملةً وتفصيلًا ما ورد في تصريحات إحدى الجمعيات المهنية بشأن ما وصفته بـ"الممارسات العشوائية" في عمليات تسجيل البيوعات داخل السوق، معتبراً أن هذه الاتهامات تفتقر إلى المصداقية، وتشكل في جوهرها محاولة واضحة لممارسة الضغط على الإدارة، بعد رفضها الانصياع لمطالب غير قانونية. وأكد المسؤول في اتصال هاتفي لـ "كشـ24" ، أن إدارة السوق تشتغل في انسجام تام مع المساطر القانونية الجاري بها العمل، وتُلزم بشكل صارم حضور كل من البائع والمشتري عند توثيق أي عملية بيع، حفاظًا على الشفافية وضمانًا لحقوق جميع الأطراف. وأضاف أن الجمعية المعنية تسعى إلى تمرير عمليات بيع اعتمادًا فقط على نسخ من بطائق التعريف، دون حضور فعلي للمعنيين، في خرق واضح للقانون، يفتح الباب أمام ممارسات مشبوهة، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه العمليات هو اقتناء الدراجات دون تسجيلها بأسماء المشترين الفعليين، ثم إعادة بيعها لاحقًا باستعمال بطائق تعريف وطنية، وهو ما تعتبره الإدارة بابًا خطيرًا للتزوير لا يمكن التساهل معه. وأوضح المتحدث أن السلطات المختصة سبق أن تدخلت في مناسبات عدة بناءً على معطيات دقيقة، وأسفرت هذه التدخلات عن توقيف عدد من الوسطاء ثبت ارتباطهم المباشر أو غير المباشر بأعضاء الجمعية ذاتها، ما يُفقد هذه الأخيرة الكثير من المصداقية حين تصدر عنها اتهامات تتعلق بوجود "اختلالات" داخل السوق. وفي معرض رده على ما أثير بشأن تجاوزات في التسعيرة، شدد المسؤول على أن لائحة الأسعار الرسمية معلقة بشكل واضح داخل المكتب، وأن كافة العمليات التي تُنجز تحت إشراف الإدارة تتم وفق التعريفة القانونية المعلنة. وإذا وُجدت تجاوزات، فإنها تحصل خارج المكتب، ولا علاقة للإدارة بها، ولا يمكن تحميلها مسؤولية أفعال تقع خارج نطاق مراقبتها المباشرة. وفي هذا السياق، لم يفت المتحدث أن يُذكّر بأن رئيس الجمعية التي تقود هذه الحملة، صدر في حقه حكم قضائي بالسجن النافذ لمدة ستة أشهر رفقة أحد أقربائه، على خلفية تورطهما في قضية تتعلق بتزوير وثائق دراجات نارية، وهو ما يُسقط، برأيه، أي مشروعية أخلاقية أو قانونية في انتقاد أداء الإدارة. وتابع قائلاً: "من العبث أن يدّعي احترام القانون من صدر في حقه حكم قضائي بسبب خرقه له". واعتبر المسؤول أن هذه المعطيات تضع الشكاية الأخيرة في سياقها الحقيقي، حيث لا يُمكن فصلها عن الضغط الممنهج الذي تمارسه الجمعية بعد تضييق الخناق على ممارسات لم تعد تجد بيئة للتغاضي عنها. وأضاف أن دعوة الجمعية إلى "ضخ دماء جديدة" داخل الإدارة ليست سوى رد فعل على الصرامة الإدارية التي قوبلت بها بعض الأساليب القديمة، التي لم يعد لها مكان في سوق محكوم اليوم بمنطق الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة. وختم المسؤول تصريحه بالتأكيد على أن موظفي السوق يشتغلون في انسجام كامل، وبتفانٍ ومسؤولية، بعيدًا عن أي محاباة أو تواطؤ، وأن أبواب الإدارة تظل مفتوحة في وجه كل المهنيين الجادين، مؤكداً أن الحملات التضليلية أو أساليب التشويش لن تثني الإدارة عن مواصلة نهجها القائم على احترام القانون وخدمة المرفق العمومي بكل نزاهة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة