التعليقات مغلقة لهذا المنشور
جهوي
بن اسعيد ايت ايدر من قلعة السراغنة : “الحسن الثاني اعتقل حزبا بكامله، وفتح الباب على مصراعيه امام الخونة … من ضيع الصحراء المغربية هي الدولة المغربية”
نشر في: 10 مايو 2014
حل زوال يومه السبت 10 ماي الجاري بقلعة السراغنة، محمد بن سعيد ايت ايدر، راليساري المعروف، والقيادي بالحزب الاشتراكي الموحد، في اطار لقاء سياسي ، نظمه الحزب المذكور، ومركز بن سعيد ايت ايدر للدراسات.
بعد الكلمة الافتتاحية التي ألقاها عبد الكريم حفار، احد ابرز مؤسسي حركة اليسار الجديد بقلعة السراغنة، وبعد كلمة الفرع الإقليمي للفرع التي ألقاها حميد مجدي، الكاتب الإقليمي للحزب، تناول الكلمة محمد بن سعيد، الذي فضل البداية بالتذكير بدور القلعة في مناهضة رموز الإقطاع، والدود في سبيل تحرير المغرب من ربقة الاستعمار، كما أشاد بالمناضل الراحل عبد السلام لمودن، ابن قلعة السراغنة.
وكعادته، اشتدت لهجة ايت ايدر، حين أسترسل في الحديث عن المسار الديمقراطي بالمغرب، بدءا بما اسماه بالدستور الممنوح سنة 1962، الذي ترتبت عنه خارطة سياسييه، بقيادة أحزاب سياسية مفبركة بقيادة "لفديك"، وتلته اعتقالات بالجملة في أوساط اليسار، وهو ما أوصل البلاد الى الباب المسدود سنة 1974، حين طرحت القضية الوطنية، في هذا السياق قال بن سعيد :"ان من ضيع الصحراء المغربية هي الدولة المغربية، لان جيش التحرير كان جاهزا، والجماهير كانت تعيش حالتها الثورية".
نبش بن سعيد في الثنايا الدقيقة للتاريخ السياسي الحديث بالمغرب، حيث قال بتأثر كبير، وفي احد المنعطفات النادرة :"إنّ الحسن الثاني أرسل هلال الفاسي للعلاج بضواحي جنيف، في سياق يوحي بعلاقة القرب التي كانت تربط القصر بحزب الاستقلال ، والأحزاب التي تدور في فلكه".
وفي اختتام اللقاء الذي حضرته فعاليات الحزب بالإقليم، أنهى بن سعيد تصريحاته النارية بالقول :"ان شروط انتقال الحكم الى محمد السادس كانت إيجابية".
في هذا السياق صرح اليساري عبد اللطيف معتقد قائلا: بن سعيد ذاكرة سياسية اكثر منه فاعلا سياسيا، وهو يمتلك مسارا سياسيا يفوق سبعين سنة.
حل زوال يومه السبت 10 ماي الجاري بقلعة السراغنة، محمد بن سعيد ايت ايدر، راليساري المعروف، والقيادي بالحزب الاشتراكي الموحد، في اطار لقاء سياسي ، نظمه الحزب المذكور، ومركز بن سعيد ايت ايدر للدراسات.
بعد الكلمة الافتتاحية التي ألقاها عبد الكريم حفار، احد ابرز مؤسسي حركة اليسار الجديد بقلعة السراغنة، وبعد كلمة الفرع الإقليمي للفرع التي ألقاها حميد مجدي، الكاتب الإقليمي للحزب، تناول الكلمة محمد بن سعيد، الذي فضل البداية بالتذكير بدور القلعة في مناهضة رموز الإقطاع، والدود في سبيل تحرير المغرب من ربقة الاستعمار، كما أشاد بالمناضل الراحل عبد السلام لمودن، ابن قلعة السراغنة.
وكعادته، اشتدت لهجة ايت ايدر، حين أسترسل في الحديث عن المسار الديمقراطي بالمغرب، بدءا بما اسماه بالدستور الممنوح سنة 1962، الذي ترتبت عنه خارطة سياسييه، بقيادة أحزاب سياسية مفبركة بقيادة "لفديك"، وتلته اعتقالات بالجملة في أوساط اليسار، وهو ما أوصل البلاد الى الباب المسدود سنة 1974، حين طرحت القضية الوطنية، في هذا السياق قال بن سعيد :"ان من ضيع الصحراء المغربية هي الدولة المغربية، لان جيش التحرير كان جاهزا، والجماهير كانت تعيش حالتها الثورية".
نبش بن سعيد في الثنايا الدقيقة للتاريخ السياسي الحديث بالمغرب، حيث قال بتأثر كبير، وفي احد المنعطفات النادرة :"إنّ الحسن الثاني أرسل هلال الفاسي للعلاج بضواحي جنيف، في سياق يوحي بعلاقة القرب التي كانت تربط القصر بحزب الاستقلال ، والأحزاب التي تدور في فلكه".
وفي اختتام اللقاء الذي حضرته فعاليات الحزب بالإقليم، أنهى بن سعيد تصريحاته النارية بالقول :"ان شروط انتقال الحكم الى محمد السادس كانت إيجابية".
في هذا السياق صرح اليساري عبد اللطيف معتقد قائلا: بن سعيد ذاكرة سياسية اكثر منه فاعلا سياسيا، وهو يمتلك مسارا سياسيا يفوق سبعين سنة.
ملصقات
اقرأ أيضاً
جماعة تحناوت تسعى لإقتناء سيارة جديدة والمعارضة تطالب عامل الحوز بالتدخل
جهوي
جهوي
برنامج جديد لاستعادة النشاط الاقتصادي والتعليمي بالمناطق المتضررة جراء الزلزال
جهوي
جهوي
جمعويون بشيشاوة يدقون ناقوس الخطر بشأن “بوحمرون”
جهوي
جهوي
أوكايمدن تكتسي رداءً أبيضًا بعد تساقط الثلوج اليوم الاثنين
جهوي
جهوي
جهة مراكش آسفي تتبوأ المرتبة الأولى في مسابقة زيت الزيتون بالملتقى الدولي للفلاحة
جهوي
جهوي
درك إمنتانوت يوقف 3 متورطين في حيازة معادن باهضة الثمن
جهوي
جهوي
رصاص أمن الصويرة يُنهي “عربدة” عشريني حاول الإعتداء على شرطي بسلاح أبيض
جهوي
جهوي