جهوي

أسفي…المطالبة بإيفاد لجنة تقصي الحقائق بعدما أقدم مسؤولون نافذون ببناء فيلات بدون رخص وسط غابة الموغيتين


كشـ24 نشر في: 13 مايو 2014

أسفي...المطالبة بإيفاد لجنة تقصي الحقائق بعدما أقدم مسؤولون نافذون ببناء فيلات بدون رخص وسط غابة الموغيتين
مازالت قضية استغلال رخصة بناء ملغاة لبناء فيلات بغابة الموغيتين، تتير الكثير من الجدل، وذلك بعدما طالب المركز المغربي لحقوق الانسان، بإيفاد لجنة للوقوف على من أوكلت لهم مهام الحرص على تطبيق القانون والذين هم من حطموا رقما قياسيا في خرق القانون مع اتخاذ الإجراءات القانونية جراء الخرق ومتابعتهم على مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة حسب ما ينص عليه الدستور المغربي.
حيث توصل المركز المغربي لحقوق الإنسان بأسفي، بوثائق جديدة تزكي عدم قانونية أشغال بناء الفيلات التي يقوم بها هؤلاء الأشخاص على القطع الأرضية ذات الرسمين العقاريين 9337/Z و9340/Z برخص ملغية تحمل تباعا أرقام 12 ب ج 94 و 15 ب ج 94 ممنوحتين بتاريخ 25 يناير 1994.

هذا وزيادة عن كون الرخصتين المذكورتين قد ألغيتا بقوة القانون المتمثل في المادة49 من الظهير الشريف 31-92-1 الصادر في 15 من ذي الحجة 1412 (17 يونيو 1992) بتنفيذ القانون 90.12 المتعلق بالتعمير، وكذلك المادة 28 من نفس الظهير لكون غابة الموغيتين مخصصة لمساحة خضراء بتصميم التهيئة المصادق عليه، فإن هؤلاء الأشخاص يتقدمهم المستشار نائب الرئيس، ويقومون ببناء فيلات ذات طابق أرضي زائد طابقين علويين في حين أن الرخص الملغاة والتي حصل عليها مالك الأرض الأصلي والمتوفى تنص على بناء فيلات من طابق أرضي فقط، وبالتالي فإن مثل هذا الخرق، الذي يقوم به حاليا، هؤلاء الأشخاص، لوحده يجيز للعامل على الإقليم بطلب من رئيس الجماعة أو من تلقاء نفسه، بعد إيداع شكوى لدى وكيل الملك المختص، أن يأمر بهدم جميع أو بعض البناء المخالف استنادا للمادة 68 من الظهير الشريف 31-92-1.

ومما يقوي عدم صلاحية الرخص المذكورة سالفا، الشهادة العقارية المسلمة بتاريخ 01/04/2014 المتعلقة بالرسم العقاري 9937/Z والتي تشير إلى أن الأرض عارية وبها أشجار "الأوكاليبتوس" وهنا يتساءل المتتبعون عن عملية تقسيم هذا العقار كما هو مضمن بالشهادة العقارية ومدى موافقته للقانون والإجراءات المتعلقة بتقسيم العقارات في الجماعات الحضرية والذي يستوجب الحصول على إذن من رئيس الجماعة حسب مقتضبات المواد 58،59،60،61 و 62 من الظهير الشريف رقم 7.92.1 الصادر في 15 من ذي الحجة 1412 (17 يونيو 1992) بتنفيذ القانون 90.25 المتعلق بالتجزئات العقارية والمجموعات السكنية و تقسيم العقارات.

وقال "الشريعي" رئيس المركز المغربي لحقوق الانسان ل" كش24"، أن هذا الملف عرف تطورا جديدا، وأصبح يعرف لدى عامة متتبعي الشأن المحلي بمدينة أسفي ( استغلال رخصة بناء ملغاة لبناء فيلات بغابة "الموغيتين" المخصصة مساحة خضراء بتصميم التهيئة للمدينة) والتي يقوم بها مجموعة من الأشخاص يتقدمهم المستشار المفوض له في قطاع التعمير بالجماعة الحضرية لأسفي.

وأضاف البيان، أن وكالة "راديس" بدورها تتعرض لضغوطات قوية من أجل الإذن لهؤلاء للقيام بأشغال التجهيز، إلا أنه لعدم توفر تصميم تجزيئي مرخص لا يمكن للوكالة الإذن بالقيام بهذه التجهيزات (الصرف الصحي، الماء والكهرباء) مما يضع كل البنايات التي تشيد على الرسمين العقاريين 9337/Z و 9340/Zفي خانة التجزيئي التقسيم السري والبناء الغير قانوني الذين يعاقب عليهما القانون بالإضافة لما يترتب كون أحد هؤلاء الأشخاص المخالفين هو مستشار جماعي ونائب لرئيس الجماعة الحضرية لأسفي وهو كذلك مفوض له في قطاع التعمير بحيث يجب عليه محاربة مثل هذه الخروقات وليس المشاركة فيها والذي يعتبر خرقا سافرا للميثاق الجماعي ( الفصل 22 و الفصل 21 من الظهير الشريف 1-02-297 بتنفيذ القانون 78.00 بمثابة الميثاق الجماعي).

وأمام هذه المعطيات التقنية والقانونية المذيلة بالمراسلة المرتبطة بخروقات مجال التعمير والتستر عن مرتكبيها من قبل مصالح ذات الصلة بالتعمير (مفوضين لهم بالتعمير بالجماعة –الوكالة الحضرية للتعمير –عمالة إقليم أسفي) في الوقت يطبق القانون على المواطنين العزل جراء إصلاحات بسيطة من أجل الحصول على سكن لائق.

أسفي...المطالبة بإيفاد لجنة تقصي الحقائق بعدما أقدم مسؤولون نافذون ببناء فيلات بدون رخص وسط غابة الموغيتين
مازالت قضية استغلال رخصة بناء ملغاة لبناء فيلات بغابة الموغيتين، تتير الكثير من الجدل، وذلك بعدما طالب المركز المغربي لحقوق الانسان، بإيفاد لجنة للوقوف على من أوكلت لهم مهام الحرص على تطبيق القانون والذين هم من حطموا رقما قياسيا في خرق القانون مع اتخاذ الإجراءات القانونية جراء الخرق ومتابعتهم على مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة حسب ما ينص عليه الدستور المغربي.
حيث توصل المركز المغربي لحقوق الإنسان بأسفي، بوثائق جديدة تزكي عدم قانونية أشغال بناء الفيلات التي يقوم بها هؤلاء الأشخاص على القطع الأرضية ذات الرسمين العقاريين 9337/Z و9340/Z برخص ملغية تحمل تباعا أرقام 12 ب ج 94 و 15 ب ج 94 ممنوحتين بتاريخ 25 يناير 1994.

هذا وزيادة عن كون الرخصتين المذكورتين قد ألغيتا بقوة القانون المتمثل في المادة49 من الظهير الشريف 31-92-1 الصادر في 15 من ذي الحجة 1412 (17 يونيو 1992) بتنفيذ القانون 90.12 المتعلق بالتعمير، وكذلك المادة 28 من نفس الظهير لكون غابة الموغيتين مخصصة لمساحة خضراء بتصميم التهيئة المصادق عليه، فإن هؤلاء الأشخاص يتقدمهم المستشار نائب الرئيس، ويقومون ببناء فيلات ذات طابق أرضي زائد طابقين علويين في حين أن الرخص الملغاة والتي حصل عليها مالك الأرض الأصلي والمتوفى تنص على بناء فيلات من طابق أرضي فقط، وبالتالي فإن مثل هذا الخرق، الذي يقوم به حاليا، هؤلاء الأشخاص، لوحده يجيز للعامل على الإقليم بطلب من رئيس الجماعة أو من تلقاء نفسه، بعد إيداع شكوى لدى وكيل الملك المختص، أن يأمر بهدم جميع أو بعض البناء المخالف استنادا للمادة 68 من الظهير الشريف 31-92-1.

ومما يقوي عدم صلاحية الرخص المذكورة سالفا، الشهادة العقارية المسلمة بتاريخ 01/04/2014 المتعلقة بالرسم العقاري 9937/Z والتي تشير إلى أن الأرض عارية وبها أشجار "الأوكاليبتوس" وهنا يتساءل المتتبعون عن عملية تقسيم هذا العقار كما هو مضمن بالشهادة العقارية ومدى موافقته للقانون والإجراءات المتعلقة بتقسيم العقارات في الجماعات الحضرية والذي يستوجب الحصول على إذن من رئيس الجماعة حسب مقتضبات المواد 58،59،60،61 و 62 من الظهير الشريف رقم 7.92.1 الصادر في 15 من ذي الحجة 1412 (17 يونيو 1992) بتنفيذ القانون 90.25 المتعلق بالتجزئات العقارية والمجموعات السكنية و تقسيم العقارات.

وقال "الشريعي" رئيس المركز المغربي لحقوق الانسان ل" كش24"، أن هذا الملف عرف تطورا جديدا، وأصبح يعرف لدى عامة متتبعي الشأن المحلي بمدينة أسفي ( استغلال رخصة بناء ملغاة لبناء فيلات بغابة "الموغيتين" المخصصة مساحة خضراء بتصميم التهيئة للمدينة) والتي يقوم بها مجموعة من الأشخاص يتقدمهم المستشار المفوض له في قطاع التعمير بالجماعة الحضرية لأسفي.

وأضاف البيان، أن وكالة "راديس" بدورها تتعرض لضغوطات قوية من أجل الإذن لهؤلاء للقيام بأشغال التجهيز، إلا أنه لعدم توفر تصميم تجزيئي مرخص لا يمكن للوكالة الإذن بالقيام بهذه التجهيزات (الصرف الصحي، الماء والكهرباء) مما يضع كل البنايات التي تشيد على الرسمين العقاريين 9337/Z و 9340/Zفي خانة التجزيئي التقسيم السري والبناء الغير قانوني الذين يعاقب عليهما القانون بالإضافة لما يترتب كون أحد هؤلاء الأشخاص المخالفين هو مستشار جماعي ونائب لرئيس الجماعة الحضرية لأسفي وهو كذلك مفوض له في قطاع التعمير بحيث يجب عليه محاربة مثل هذه الخروقات وليس المشاركة فيها والذي يعتبر خرقا سافرا للميثاق الجماعي ( الفصل 22 و الفصل 21 من الظهير الشريف 1-02-297 بتنفيذ القانون 78.00 بمثابة الميثاق الجماعي).

وأمام هذه المعطيات التقنية والقانونية المذيلة بالمراسلة المرتبطة بخروقات مجال التعمير والتستر عن مرتكبيها من قبل مصالح ذات الصلة بالتعمير (مفوضين لهم بالتعمير بالجماعة –الوكالة الحضرية للتعمير –عمالة إقليم أسفي) في الوقت يطبق القانون على المواطنين العزل جراء إصلاحات بسيطة من أجل الحصول على سكن لائق.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية ببنجرير
تم صبيحة يومه الثلاثاء فاتح يوليوز 2025 بمدينة بنجرير تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية بالمدينة، بحضور كبار المسؤولين بالدائرة القضائية لمراكش. وانعقدت جلسة حفل التنصيب بحضور الكاتب العام لعمالة إقليم الرحامنة، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمراكش، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، إلى جانب رؤساء المحاكم ووكلاء الملك بالدائرة القضائية مراكش، ورئيس هيئة المحامين بمراكش، الى جانب عدة شخصيات مدنية وعسكرية، ومنتخبين، وفعاليات من المجتمع المدني.وقد نوهت مختلف الكلمات التي القيت خلال الجلسة بالكفاءة المهنية للاستاذة فاطمة العبدلاوي، وبمسارها القضائي المتميز، كما تم خلال المناسبة توجيه كلمات شكر وامتنان للرئيس السابق للمحكمة، تقديرًا لما قدمه من مجهودات قيمة في تطوير أداء المحكمة وتعزيز صورة المؤسسة القضائية داخل الإقليم.ويأتي هذا التنصيب في سياق الدينامية الجديدة التي تشهدها منظومة العدالة بالمملكة، والتي تندرج ضمن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى تحديث الإدارة القضائية وضمان عدالة فعالة، قريبة من المواطن.  
جهوي

إحباط محاولة تهريب ثلاثة أطنان و30 كيلوغراما من مخدر الشيرا بالصويرة
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الصويرة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، من إحباط محاولة تهريب ثلاثة أطنان و30 كيلوغراما من مخدر الشيرا، وتوقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية. وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه تم تنفيذ هذه العملية الأمنية على مقربة من الشريط الساحلي بالمنطقة القروية سيدي إسحاق، حيث أسفرت عن حجز 80 رزمة من مخدر الشيرا بلغ مجموع وزنها حوالي ثلاثة أطنان و30 كيلوغراما، علاوة على 29 حاوية بلاستيكية تضم 725 لترا من المحروقات.وأضاف أن الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية مكنت من توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بهذا النشاط الإجرامي، حيث تم العثور بحوزتهم على مبلغ مالي قدره 12 مليون سنتيم يشتبه في كونه من متحصلات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
جهوي

“المال السّايب”.. من المسؤول عن “إقبار” مسبح أيت أورير؟
مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بشكل لافت، عادت إلى الواجهة قضية إغلاق المسبح البلدي بمدينة أيت أورير، والتي أثارت ولا تزال تثير استياءً واسعًا في أوساط الساكنة. المسبح، الذي تم إنجازه قبل سنوات بتكلفة كبيرة من المال العام، ما يزال مغلقا دون مبررات واضحة، وسط غياب تام لأي تواصل من طرف المجلس الجماعي أو الجهات المعنية بشأن الأسباب الحقيقية وراء عدم فتحه أمام العموم، رغم الحاجة الماسة إليه في هذه الفترة. أمام هذا الوضع، يضطر العديد من الأطفال والمراهقين إلى اللجوء إلى السباحة في السواقي والمجاري المائية المنتشرة بضواحي المدينة، معرضين أنفسهم لخطر الغرق والإصابات، في ظل تجاهل السلطات المحلية لهذه السلوكيات الخطرة التي تتكرر كل صيف. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي، أن هذا الإغلاق، في ظل استمرار معاناة الأطفال مع حرارة الصيف وغياب بدائل آمنة للترفيه، يكشف عن فشل واضح في تدبير هذا المرفق العمومي، وسوء تقدير لأهمية المسبح كخدمة اجتماعية أساسية، خاصة في مدينة تفتقر لمرافق الترفيه والترويح عن النفس. وشددوا على أن تواصل اغلاق هذا المرفق، هو إهدار صريح للمال العام، وتكريس لسياسة الاستهتار بالبنية التحتية والمرافق الممولة من جيوب دافعي الضرائب، مطالبين بضرورة فتح تحقيق إداري لتحديد المسؤوليات، والكشف عن أسباب هذا القرار الذي حرم المدينة من مشروع حيوي.  
جهوي

من أجل صيانة الشبكة.. الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
في إطار التحسين المستمر لجودة الخدمات، تعلن الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي إلى علم زبناء جهة مراكش- آسفي أنه سيتم برمجة أشغال صيانة شبكة الكهرباء ما سينتج عنه قطع التزويد بالتيار الكهربائي حسب البرنامج التالي :
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة