مراكش

ارتفاع الحرارة بمراكش … وهكذا يتغلب المراكشيون على تِقِيقِت


كشـ24 نشر في: 15 مايو 2014

 أجبرت  موجة الحرارة التي تعرفها مدينة مراكش  منذ نهاية الاسبوع الماضي، مجموعة من المراكشيين على البقاء في منازلهم إحتماء من حرارة الشمس الحارقة، و مع غروب الشمس يهاجر العديد من سكان المدينة منازلهم باتجاه مساحات خضراء شهدت إقبالا كبيرا. 
 
كما تحولت بعض النافورات خصوصا تلك المتواجدة بحي جيليز وشارع محمد السادس إلى مسابح عمومية للهاربين من حرارة شمس مراكش الحارقة ، والذين اضطروا إلى الإستحمام فيها بملابسهم  لعدم تحملهم للحرارة المفرطة وقوة أشعة الشمس، في المقابل اضطرت مجموعة من الفتيات إلى تلثيم وجوههن  خوفا من أن تحترق بشرتهن بأشعة  الشمس الحارقة.
 
في حين اضطر البعض الآخر لقضاء فترة طويلة من يوم الأحد ببعض الأسواق الممتازة، التي تنعم ببرودة المكيفات الهوائية، عكس الأسواق البلدية التي هاجروها المراكشيين درءا لحرارتها المفرطة يزيدها شكل السقوف من الزنك استفحالها.
 
و دفع ارتفاع موجة الحرارة التي شهدتها مدينة مراكش نهاية الأسبوع الماضي، العديد من  المراكشيات والمراكشيون، إلى ابتكار أساليب طريفة لمقاومة الوضع، والبحث عن مبردات تقليدية، ففي الوقت الذي فضل الشبان والسواقي، والارتماء في أحضانها،لجأ البعض الآخر إلى الإستعانة بأكياس بلاستيكية، محملة بقطع الثلج، ووضعها على الرؤوس الساخنة.
 
مواطنات ومواطنون بسطاء، أرغمتهم إكراهات الحياة،ومتطلبات العيش، إلى مغادرة ظلال جدران البيوت، والخروج للشوارع القائضة، التي تنفت في وجوههم شأبيب حرارتها، وتحت إكراهات الأجساد المتهالكة، كان الكل يبحث عن مياه النافورات والسواقي أو الكرابة لسقي الجسد الظمآن .
 
 وعلى العموم شهدت حركة الجولان انخفاضا كبيرا وتقلصت حركية الشارع المراكشي، في الوقت الذي ظل بعض السياح يجبون المدينة تلفحهم أشعة الشمس بأسواق شبه مغلقة، وقد استلقى أصحابها في غفوات نوم خفيفة،  باستثناء ساحة جامع الفنا التي يقتنون منها المياه المعدنية وعصير الليمون لعله يلطف ما بداخل أجسادهم من حرارة اضطروا أحيانا لاستعمال رشاشات صغيرة لتلطيف حرارة أجسادهم، أو التقاط صور مع مروضي الثعابين وبائعي المياه ( الكرابة ) بزيهم المزركش، في حين طلب بعضهم برش أجسادهم بخرطوش المياه.
 
في الوقت الذي فضل البعض الذهاب إلى المناطق الجبلية المحيطة بالمدينة، كأوريكا، مولاي إبراهيم، أسني وإمليل، أو توفليحت،  بحثا عن جو رطب يعوضها حرارة مراكش، لقضاءفترة بين فجاجها أو على ضفاف الوادي حيث تنتشر العديد من المقاهي تقدم وجبات غذائية متنوعة على إيقاع أنغام موسيقية  أمازيغية  يتردد عازفوها بين الفينة والأخرى لتكسير صمت المنطقة.
 
كما شهدت حدائق المنارة وأكدال خلال نهاية الأسبوع إقبالا كبيرا من طرف سكان المدينة الذين فضلوا تناول وجبة الغذاء تحت ظلال أشجار الزيتون والحوامض في حين فضل العديد من السكان البقاء بمنازلهم خصوصا الشيوخ الذين لم يستطيعوا التأقلم مع درجة الحرارة،و درءا لمخلفات أشعة الشمس الحارقة والتي أرغمت النساء على ارتداء أقنعة لحماية وجوههن منها أثناء ركوبهن على متن دراجات نارية.
 
في حين فضل البعض الآخر فنادق تتوفر على مسابح يقضون بها طيلة اليوم ليغادروها ليلا إلى طلوع الفجر بملاهي وكابريات مكيفة تقيهم حرارة المدينة، التي استمرت أزيد من ثمانية وأربعين ساعة.
 
وفي المساء تشرع ساحة جامع الفنا في استرجاع حيويتها حيث يشرع أصحاب المطاعم المتنقلة في ترتيب طاولاتهم لعرض أطباق مختلفة من المأكولات تثير انتباه الزائر الذي لا يشعر إلا وقد أخذ مكانا بها ينسيه مذاقها حرارة النهار ، وبجانبها تنتشر الفرجة والتسلية من خلال حلقات غنائية تلقى إقبالا من طرف بعض الشبان  الذين يصرون على الرقص بأجساد نصف عارية على إيقاع كناوة أو مجموعات متخصصة في الغناء الشعبي يلتف حولهم العديد من المتتبعين.
 
مع بداية الأسبوع الجاري، عانى تلاميذ المؤسسات التعليمية، مع أشعة الشمس وارتفاع درجة الحرارة، ففي الوقت الذي يصر الشبان على وضع قبعات واقية، وتبليلها بين الفينة والأخرى بالماء، تعمد الفتيات إلى وضع مساحيق، أو لٓفٌِ وجهوههن بأقنعة، لعلها تقيهم مخلفات الشمس الحارقة.
 
تستمر الحرارة بمدينة النخيل، لتنطلق تساؤلات المراكشيين عن ظروف شهر رمضان إذا استمر الحال كما هو عليه، حيث شرع البعض في التفكير في مغادرة المدينة باتجاه المدن الشاطئية أو الجبلية درءا للحرارة التي تنهك الحسد خصوصا مع طول مدة الصيام.

 أجبرت  موجة الحرارة التي تعرفها مدينة مراكش  منذ نهاية الاسبوع الماضي، مجموعة من المراكشيين على البقاء في منازلهم إحتماء من حرارة الشمس الحارقة، و مع غروب الشمس يهاجر العديد من سكان المدينة منازلهم باتجاه مساحات خضراء شهدت إقبالا كبيرا. 
 
كما تحولت بعض النافورات خصوصا تلك المتواجدة بحي جيليز وشارع محمد السادس إلى مسابح عمومية للهاربين من حرارة شمس مراكش الحارقة ، والذين اضطروا إلى الإستحمام فيها بملابسهم  لعدم تحملهم للحرارة المفرطة وقوة أشعة الشمس، في المقابل اضطرت مجموعة من الفتيات إلى تلثيم وجوههن  خوفا من أن تحترق بشرتهن بأشعة  الشمس الحارقة.
 
في حين اضطر البعض الآخر لقضاء فترة طويلة من يوم الأحد ببعض الأسواق الممتازة، التي تنعم ببرودة المكيفات الهوائية، عكس الأسواق البلدية التي هاجروها المراكشيين درءا لحرارتها المفرطة يزيدها شكل السقوف من الزنك استفحالها.
 
و دفع ارتفاع موجة الحرارة التي شهدتها مدينة مراكش نهاية الأسبوع الماضي، العديد من  المراكشيات والمراكشيون، إلى ابتكار أساليب طريفة لمقاومة الوضع، والبحث عن مبردات تقليدية، ففي الوقت الذي فضل الشبان والسواقي، والارتماء في أحضانها،لجأ البعض الآخر إلى الإستعانة بأكياس بلاستيكية، محملة بقطع الثلج، ووضعها على الرؤوس الساخنة.
 
مواطنات ومواطنون بسطاء، أرغمتهم إكراهات الحياة،ومتطلبات العيش، إلى مغادرة ظلال جدران البيوت، والخروج للشوارع القائضة، التي تنفت في وجوههم شأبيب حرارتها، وتحت إكراهات الأجساد المتهالكة، كان الكل يبحث عن مياه النافورات والسواقي أو الكرابة لسقي الجسد الظمآن .
 
 وعلى العموم شهدت حركة الجولان انخفاضا كبيرا وتقلصت حركية الشارع المراكشي، في الوقت الذي ظل بعض السياح يجبون المدينة تلفحهم أشعة الشمس بأسواق شبه مغلقة، وقد استلقى أصحابها في غفوات نوم خفيفة،  باستثناء ساحة جامع الفنا التي يقتنون منها المياه المعدنية وعصير الليمون لعله يلطف ما بداخل أجسادهم من حرارة اضطروا أحيانا لاستعمال رشاشات صغيرة لتلطيف حرارة أجسادهم، أو التقاط صور مع مروضي الثعابين وبائعي المياه ( الكرابة ) بزيهم المزركش، في حين طلب بعضهم برش أجسادهم بخرطوش المياه.
 
في الوقت الذي فضل البعض الذهاب إلى المناطق الجبلية المحيطة بالمدينة، كأوريكا، مولاي إبراهيم، أسني وإمليل، أو توفليحت،  بحثا عن جو رطب يعوضها حرارة مراكش، لقضاءفترة بين فجاجها أو على ضفاف الوادي حيث تنتشر العديد من المقاهي تقدم وجبات غذائية متنوعة على إيقاع أنغام موسيقية  أمازيغية  يتردد عازفوها بين الفينة والأخرى لتكسير صمت المنطقة.
 
كما شهدت حدائق المنارة وأكدال خلال نهاية الأسبوع إقبالا كبيرا من طرف سكان المدينة الذين فضلوا تناول وجبة الغذاء تحت ظلال أشجار الزيتون والحوامض في حين فضل العديد من السكان البقاء بمنازلهم خصوصا الشيوخ الذين لم يستطيعوا التأقلم مع درجة الحرارة،و درءا لمخلفات أشعة الشمس الحارقة والتي أرغمت النساء على ارتداء أقنعة لحماية وجوههن منها أثناء ركوبهن على متن دراجات نارية.
 
في حين فضل البعض الآخر فنادق تتوفر على مسابح يقضون بها طيلة اليوم ليغادروها ليلا إلى طلوع الفجر بملاهي وكابريات مكيفة تقيهم حرارة المدينة، التي استمرت أزيد من ثمانية وأربعين ساعة.
 
وفي المساء تشرع ساحة جامع الفنا في استرجاع حيويتها حيث يشرع أصحاب المطاعم المتنقلة في ترتيب طاولاتهم لعرض أطباق مختلفة من المأكولات تثير انتباه الزائر الذي لا يشعر إلا وقد أخذ مكانا بها ينسيه مذاقها حرارة النهار ، وبجانبها تنتشر الفرجة والتسلية من خلال حلقات غنائية تلقى إقبالا من طرف بعض الشبان  الذين يصرون على الرقص بأجساد نصف عارية على إيقاع كناوة أو مجموعات متخصصة في الغناء الشعبي يلتف حولهم العديد من المتتبعين.
 
مع بداية الأسبوع الجاري، عانى تلاميذ المؤسسات التعليمية، مع أشعة الشمس وارتفاع درجة الحرارة، ففي الوقت الذي يصر الشبان على وضع قبعات واقية، وتبليلها بين الفينة والأخرى بالماء، تعمد الفتيات إلى وضع مساحيق، أو لٓفٌِ وجهوههن بأقنعة، لعلها تقيهم مخلفات الشمس الحارقة.
 
تستمر الحرارة بمدينة النخيل، لتنطلق تساؤلات المراكشيين عن ظروف شهر رمضان إذا استمر الحال كما هو عليه، حيث شرع البعض في التفكير في مغادرة المدينة باتجاه المدن الشاطئية أو الجبلية درءا للحرارة التي تنهك الحسد خصوصا مع طول مدة الصيام.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الديستي بمراكش تطيح بمبحوث عنهما وطنيا في الصويرة
أوقفت عناصر تابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي) بولاية أمن مراكش، الخميس، شخصين مبحوثًا عنهما على الصعيد الوطني في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات. وحسب المعطيات المتوفرة ل كش24، فقد انتقل عناصر الديستي إلى مدينة الصويرة، حيث جرى توقيف المشتبه فيهما، أحدهما في الأربعينات من عمره، والثاني في عقده الثالث، وذلك في إطار التنسيق الأمني بين المصالح المختصة. وقد تم نقل الموقوفين إلى ولاية أمن مراكش من أجل إخضاعهما لإجراءات البحث، للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضايا وتحديد كافة الامتدادات المحتملة لنشاطهما الإجرامي.
مراكش

أمن مراكش يضرب بقوة و يداهم “أفتر سري” فوق ملهى ليلي ويوقف 13 شخصاً
نفذت مصالح الأمن الوطني بمدينة مراكش، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، عملية أمنية نوعية استهدفت محلاً على شكل فضاء يعرف وسط رواد السهر باسم “الأفتر” فوق سطح ملهى ليلي متواجد بشارع محمد السادس، يُستغل بشكل غير قانوني لاستقبال الزبائن وتقديم المشروبات الكحولية دون ترخيص. ووفق المعطيات المتوفرة ل كش24 ، فإن العملية التي شنتها عناصر الشرطة القضائية، وفرقة مكافحة العصابات، وفرقة الأخلاق العامة، إلى جانب مصلحة الاستعلامات العامة وعناصر الدائرة الأمنية 19، جرت حوالي الساعة الثالثة صباحاً، وأسفرت عن توقيف 13 شخصاً، من بينهم صاحب الملهى الليلي، ومسير المحل، وأحد المستخدمين، إلى جانب عدد من الزبائن بينهم فتيات. وقد كشفت المعطيات الأولية أن المحل المستهدف لا يتوفر على أي ترخيص قانوني، ويعود إلى شخص يُعرف بتبجحه بعلاقات نافذة وشخصيات وازنة، كما أنه يملك أيضاً حانتين بكل من شارع عبد الكريم الخطابي وزنقة لبنان. وخلال عملية التفتيش، تم حجز كميات من مخدرات مختلفة الأنواع، إلى جانب عدد من عبوات "غاز الضحك"، الذي يُستعمل بطريقة غير مشروعة، في خرق واضح للقانون. وقد تم وضع جميع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار عرضهم على أنظار العدالة صباح يوم غد الجمعة، من أجل تحديد المسؤوليات واتخاذ المتعين قانوناً.
مراكش

حصري : بتعليمات من الحموشي .. حملة أمنية مشددة تستهدف جميع المطاعم والنوادي الليلية والكباريهات بمراكش
وجّهت الإدارة العامة للأمن الوطني، تعليمات خاصة لولاية امن مراكش، وذالك من اجل العمل على بدء حملات أمنية خاصة بالأماكن العمومية (مطاعم، نوادي ليلية، كابريهات)، ابتداء من ليلة يومي الخميس الجمعة 10 يوليوز الجاري. وحسب مصادر كش24، فإن الحملة تهدف إلى الوقوف السليم لتطبيق القانون، بهذا المحلات، ومحاربة كل الظواهر والشوائب المخالفة للقانونين الجاري بها العمل. وتضيف مصادر الجريدة ان الاجتماع الأمني الذي احتضنته ولاية الجهة والذي ترأسه الوالي بالنيابة رشيد بنشيخي، وحضره جميع المسؤلين الأمنيين بالمدينة، كانت من بين النقاط المدرجة فيه، تلك المتعلقة بهذه الحملة، والتي تأتي مع بداية الموسم الصيفي، الذي يعرف توافد مجموعة من السياح من مختلف الدول، بالإضافة إلى السياح من داخل ارض الوطن، الأمر الذي يتطلب مزيدا من اليقظة والحزم وإنفاذ القانون. إلى ذالك فإن هذه الحملة تأتي على غرار الحملات التي سبق وعرفتها مدينة مراكش السنة الماضية في نفس التوقيت.
مراكش

السلامة السككية.. الـ”ONCF” يستعد لحسم قراره
يستعد المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) لتكليف هيئة مؤهلة بمهمة تقييم ملفات السلامة المتعلقة بعدة مشاريع للبنية التحتية والمعدات المتحركة، وذلك في إطار برنامجه لتوسيع وزيادة القدرة السككية بين القنيطرة ومراكش. ووفق ما أوردته صحيفة "le desk" فمن المرتقب أن يحسم المكتب الوطني للسكك الحديدية قراره بين مكتبين فرنسيين لمشاريعه الخاصة بالسلامة السككية، مبرزة أن هذه المرحلة تعتبر حاسمة في عملية إدخال هذه الأنظمة حيز التشغيل، وذلك وفقًا لمتطلبات المكتب الداخلية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة