دولي

استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية وتركيا تكثّف مساعيها لإنقاذ الاتفاق


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 31 أكتوبر 2022

غادرت سفن شحن محملة بالحبوب ومنتجات زراعية أخرى الموانئ الأوكرانية الاثنين رغم قرار روسيا الانسحاب من اتفاق تاريخي يهدف إلى تخفيف أزمة الغذاء العالمية.وباعتبارها أحد الوسطاء في هذا الاتفاق الذي يتيح إعادة تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية، كثّفت تركيا مساعيها الدبلوماسية مع كل من روسيا وأوكرانيا في محاولة لإنقاذه، فيما حذّرت موسكو من أن الاستمرار في تنفيذ الاتفاق دون مشاركتها سيكون "خطيرا".وغادرت عشر سفن على الأقل، من بينها "إيكاريا إينجل" التي استأجرها برنامج الأغذية العالمي والمحمّلة 30 ألف طن من القمح المخصصة للاستجابة لحالات الطوارئ في القرن الإفريقي، الموانئ الأوكرانية الاثنين، بحسب موقع "مارين ترافيك" المتخصص.وكتب منسق الأمم المتحدة لمبادرة الحبوب الأوكرانية أمير عبدالله صباح الاثنين على تويتر "لا ينبغي أن تصبح أي شحنة مدنية هدفا عسكريا أو أن تُحتجز رهينة. الطعام يجب أن يمر".وفي المجموع، كان من المقرر أن تغادر 12 سفينة الموانئ الأوكرانية الاثنين ويفترض أن تتجه أربع سفن أخرى إلى البلاد، وفقا لمركز التنسيق المشترك الذي يشرف على الاتفاق الذي توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة."مواصلة الجهود" وتأتي حركة الملاحة البحرية هذه بعد يومين من إخطار روسيا الأمم المتحدة وتركيا بتعليق مشاركتها في اتفاق نقل الحبوب بعدما اتهمت موسكو أوكرانيا بشن هجوم "كبير" بمسيّرات على أسطولها في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم.لكنّ أوكرانيا اعتبرت الاتهامات الروسية بأنها "ذريعة كاذبة".كما أن موسكو انسحبت من عمليات تفتيش السفن التي كانت إلزامية بموجب الاتفاق.وإثر القرار الروسي، ارتفعت أسعار الحبوب صباح الإثنين.وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاثنين أن تركيا "عازمة على مواصلة الجهود" والدفاع عن الاتفاق حول صادرات الحبوب الأوكرانية "رغم التردد الروسي".وقال الرئيس التركي أحد رعاة الاتفاق الذي وقع في 19 يوليوز في اسطنبول "مع أن روسيا تبدي ترددها لأنها لا تحصل على التسهيلات نفسها (مثل أوكرانيا)، نحن عازمون على مواصلة الجهود خدمة للبشرية".وتم الاتفاق على جدول الشحن ليوم الاثنين من قبل أوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، مع إبلاغ روسيا بالتحركات، على ما قال مركز التنسيق المشترك في بيان مساء الأحد.وأفاد مصدر مطّلع على الموضوع "بصفتهم إحدى الجهات الموقّعة للاتفاق، طُلب منهم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة السفن"."خطيرة" من جانبه، حذّر الكرملين الاثنين من أنه سيكون من "الخطير" و"الصعب" الاستمرار في تنفيذ الاتفاق بشأن صادرات الحبوب الأوكرانية بدون موسكو.وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين ردا على سؤال حول إمكان الاستمرار في تنفيذ الاتفاق بدون روسيا "في ظل الظروف التي تتحدث فيها روسيا عن استحالة ضمان سلامة الملاحة في هذه المناطق، يصعب تطبيق هذا الاتفاق. وتسلك الأمور طريقا مختلفا، أكثر خطورة".من جهته، أشار وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى أن محادثات جارية مع الأطراف المعنية حتى يبقى الاتفاق ساريا.وأوضح أنه تحدث مع السلطات الأوكرانية وسيتصل بنظيره الروسي سيرغي شويغو مساء الاثنين.وتابع "هذا (الاتفاق) يجب أن يستمر. تعليق هذه المبادرة لن يفيد روسيا ولا أوكرانيا ولا أي جهة أخرى"، وحضّ الأطراف على "مراجعة قراراتهم".واضطرّت أوكرانيا التي تعتبر واحدة من كبرى الدول المصدّرة للحبوب في العالم، إلى وقف كل عمليات التسليم بشكل شبه كامل بعد الغزو الروسي في أواخر فبراير.ويعتبر الاتفاق الذي تم التوصل إليه في يوليوز حيويا للتخفيف من أزمة الغذاء العالمية التي تسبب بها النزاع.وسمح الاتفاق الذي أُنشئ بموجبه ممر آمن يمكن السفن الإبحار من خلاله إلى اسطنبول حيث تخضع لعمليات تفتيش، بتصدير أكثر من 9,5 ملايين طن من الحبوب الأوكرانية حتى الآن، وكان من المقرر تجديده في 19 نونبر.كذلك، وقّع اتفاق منفصل مع روسيا يسمح لها بتصدير مواد غذائية وأسمدة الروسية، رغم العقوبات الغربية المفروضة على موسكو. لكنه لم يطبَّق بتاتا، ما أثار استياء موسكو التي تشكو من هذه المسألة منذ أسابيع.والخميس، قبل أيام من تعليق روسيا مشاركتها في الاتفاق، قال سفيرها لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا للصحافيين إنه يجب السماح للصادرات الروسية بالمرور قبل أن تلتزم موسكو تمديد الاتفاق.

غادرت سفن شحن محملة بالحبوب ومنتجات زراعية أخرى الموانئ الأوكرانية الاثنين رغم قرار روسيا الانسحاب من اتفاق تاريخي يهدف إلى تخفيف أزمة الغذاء العالمية.وباعتبارها أحد الوسطاء في هذا الاتفاق الذي يتيح إعادة تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية، كثّفت تركيا مساعيها الدبلوماسية مع كل من روسيا وأوكرانيا في محاولة لإنقاذه، فيما حذّرت موسكو من أن الاستمرار في تنفيذ الاتفاق دون مشاركتها سيكون "خطيرا".وغادرت عشر سفن على الأقل، من بينها "إيكاريا إينجل" التي استأجرها برنامج الأغذية العالمي والمحمّلة 30 ألف طن من القمح المخصصة للاستجابة لحالات الطوارئ في القرن الإفريقي، الموانئ الأوكرانية الاثنين، بحسب موقع "مارين ترافيك" المتخصص.وكتب منسق الأمم المتحدة لمبادرة الحبوب الأوكرانية أمير عبدالله صباح الاثنين على تويتر "لا ينبغي أن تصبح أي شحنة مدنية هدفا عسكريا أو أن تُحتجز رهينة. الطعام يجب أن يمر".وفي المجموع، كان من المقرر أن تغادر 12 سفينة الموانئ الأوكرانية الاثنين ويفترض أن تتجه أربع سفن أخرى إلى البلاد، وفقا لمركز التنسيق المشترك الذي يشرف على الاتفاق الذي توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة."مواصلة الجهود" وتأتي حركة الملاحة البحرية هذه بعد يومين من إخطار روسيا الأمم المتحدة وتركيا بتعليق مشاركتها في اتفاق نقل الحبوب بعدما اتهمت موسكو أوكرانيا بشن هجوم "كبير" بمسيّرات على أسطولها في البحر الأسود في شبه جزيرة القرم.لكنّ أوكرانيا اعتبرت الاتهامات الروسية بأنها "ذريعة كاذبة".كما أن موسكو انسحبت من عمليات تفتيش السفن التي كانت إلزامية بموجب الاتفاق.وإثر القرار الروسي، ارتفعت أسعار الحبوب صباح الإثنين.وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاثنين أن تركيا "عازمة على مواصلة الجهود" والدفاع عن الاتفاق حول صادرات الحبوب الأوكرانية "رغم التردد الروسي".وقال الرئيس التركي أحد رعاة الاتفاق الذي وقع في 19 يوليوز في اسطنبول "مع أن روسيا تبدي ترددها لأنها لا تحصل على التسهيلات نفسها (مثل أوكرانيا)، نحن عازمون على مواصلة الجهود خدمة للبشرية".وتم الاتفاق على جدول الشحن ليوم الاثنين من قبل أوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، مع إبلاغ روسيا بالتحركات، على ما قال مركز التنسيق المشترك في بيان مساء الأحد.وأفاد مصدر مطّلع على الموضوع "بصفتهم إحدى الجهات الموقّعة للاتفاق، طُلب منهم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة السفن"."خطيرة" من جانبه، حذّر الكرملين الاثنين من أنه سيكون من "الخطير" و"الصعب" الاستمرار في تنفيذ الاتفاق بشأن صادرات الحبوب الأوكرانية بدون موسكو.وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين ردا على سؤال حول إمكان الاستمرار في تنفيذ الاتفاق بدون روسيا "في ظل الظروف التي تتحدث فيها روسيا عن استحالة ضمان سلامة الملاحة في هذه المناطق، يصعب تطبيق هذا الاتفاق. وتسلك الأمور طريقا مختلفا، أكثر خطورة".من جهته، أشار وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى أن محادثات جارية مع الأطراف المعنية حتى يبقى الاتفاق ساريا.وأوضح أنه تحدث مع السلطات الأوكرانية وسيتصل بنظيره الروسي سيرغي شويغو مساء الاثنين.وتابع "هذا (الاتفاق) يجب أن يستمر. تعليق هذه المبادرة لن يفيد روسيا ولا أوكرانيا ولا أي جهة أخرى"، وحضّ الأطراف على "مراجعة قراراتهم".واضطرّت أوكرانيا التي تعتبر واحدة من كبرى الدول المصدّرة للحبوب في العالم، إلى وقف كل عمليات التسليم بشكل شبه كامل بعد الغزو الروسي في أواخر فبراير.ويعتبر الاتفاق الذي تم التوصل إليه في يوليوز حيويا للتخفيف من أزمة الغذاء العالمية التي تسبب بها النزاع.وسمح الاتفاق الذي أُنشئ بموجبه ممر آمن يمكن السفن الإبحار من خلاله إلى اسطنبول حيث تخضع لعمليات تفتيش، بتصدير أكثر من 9,5 ملايين طن من الحبوب الأوكرانية حتى الآن، وكان من المقرر تجديده في 19 نونبر.كذلك، وقّع اتفاق منفصل مع روسيا يسمح لها بتصدير مواد غذائية وأسمدة الروسية، رغم العقوبات الغربية المفروضة على موسكو. لكنه لم يطبَّق بتاتا، ما أثار استياء موسكو التي تشكو من هذه المسألة منذ أسابيع.والخميس، قبل أيام من تعليق روسيا مشاركتها في الاتفاق، قال سفيرها لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا للصحافيين إنه يجب السماح للصادرات الروسية بالمرور قبل أن تلتزم موسكو تمديد الاتفاق.



اقرأ أيضاً
مصر تعلن منع كارثة بيولوجية
تمكنت جمارك مطار القاهرة من إحباط محاولة لتهريب أكثر من 300 كائن حي نادرة ومهددة بالانقراض. وجاءت هذه العملية الأمنية الناجحة نتيجة تنسيق دقيق بين الهيئة العامة للخدمات البيطرية والجهات الأمنية المختصة، حيث أنقذت البلاد من كارثة بيولوجية وبيئية كبرى. ضبطت السلطات شحنة غير قانونية تضم أنواعاً خطيرة من الكائنات الحية، من بينها 40 عقرباً من النوع الفيتنامي عالي السمية، و5 عقارب صفراء برازيلية تعتبر من أخطر الأنواع سماً في العالم، بالإضافة إلى 65 ثعباناً تشمل أنواعاً مثل الكوبرا البخاخة والأصلة البورمية، و199 كائناً حياً إضافياً من الأنواع المحظور تداولها دولياً بموجب الاتفاقيات الدولية. وقد تم اكتشاف محاولة التهريب عندما حاول أحد الركاب الأجانب إدخال هذه الكائنات إلى البلاد دون الحصول على الموافقات الرسمية أو المستندات الصحية المطلوبة، مما يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاقية "سايتس" الدولية التي تنظم الاتجار بالأنواع المهددة بالانقراض. وتمكنت فرق الحجر البيطري والأمن من إتمام عملية الضبط خلال أقل من 30 دقيقة فقط، مما يعكس كفاءة عالية في التنسيق بين الجهات المعنية. بعد عملية الضبط الناجحة، تم نقل جميع الكائنات المضبوطة إلى حدائق الحيوان التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية، حيث تم وضعها تحت الرقابة البيطرية المشددة. كما تم فتح تحقيقات موسعة مع المتهم، مع تكثيف التنسيق بين جميع الجهات المعنية لمتابعة التحقيقات والوقوف على كافة تفاصيل هذه المحاولة. تشكل هذه الشحنة المضبوطة تهديداً متعدد الأبعاد للصحة العامة والنظام البيئي في مصر. فمن الناحية الصحية، تحمل هذه الكائنات خطر نقل أمراض وبائية غير معروفة محلياً، بينما تهدد من الناحية البيئية التوازن الطبيعي والتنوع الحيوي في البلاد. كما أن لها تأثيرات اقتصادية محتملة على الثروة الحيوانية والأمن الغذائي. يأتي هذا الإنجاز الأمني في إطار التزام مصر ببنود اتفاقية "سايتس" الدولية، حيث تواصل السلطات المصرية جهودها الحثيثة لضمان الالتزام الكامل بالتشريعات الدولية المنظمة لتداول الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض. وقد أكد مسؤولون أن مثل هذه العمليات تؤكد جدية مصر في حماية أمنها البيولوجي، وتأتي ضمن استراتيجية شاملة للحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الصحة العامة. تواصل الجهات المعنية حالياً تحقيقاتها الموسعة للوقوف على كافة ظروف وملابسات هذه المحاولة، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. كما تعمل على تعزيز آليات الرقابة على المنافذ الجوية والبرية والبحرية، وتطوير وسائل الكشف عن محاولات التهريب، إلى جانب تكثيف جهود التوعية بمخاطر الاتجار غير المشروع في الكائنات الحية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
دولي

الشرطة الألمانية تعلن إحباط مخطط لهجوم إرهابي
أعلنت الشرطة الألمانية، الأربعاء، توقيف مواطن بوسني وإجراء عمليات بحث في غرب ألمانيا في إطار تحقيق في تمويل محتمل لهجوم «إرهابي». وقبض على المشتبه فيه (27 عاماً) خلال عملية نفذتها وحدة عمليات خاصة في الشرطة الألمانية في وقت مبكر من صباح الأربعاء في منطقة إيسن ودورتموند، وفق ما أفادت الشرطة والنيابة المحلية في بيان. ولم يقدّم البيان على الفور تفاصيل إضافية عن مخطط الهجوم المزعوم لكنه أفاد بأن التحقيق ما زال جارياً. ووفقاً لصحيفة بيلد، تلقى المشتبه فيه تدريباً عسكرياً. وأجريت عمليات بحث أخرى في المنطقة في منازل أشخاص آخرين، يعتبرون حالياً «شهوداً» في هذه القضية. وبدأ التحقيق الذي أجرته الشرطة بعد الاشتباه في عملية احتيال لعصابة منظمة وبعد توصله في وقت لاحق إلى أن الأموال التي جمعت «كانت مخصصة للاستخدام في تمويل هجوم إرهابي» وفق البيان.
دولي

الكرملين يعلّق على وفاة وزير النقل الروسي منتحرا
أثار الانتحار المرجح لوزير النقل الروسي موجة من الصدمة والأسى الثلاثاء في الكرملين، دون الكشف عن أي دلائل جديدة حول الأسباب التي قد تكون دفعت الوزير رومان ستاروفويت إلى إنهاء حياته، وسط تكهنات إعلامية بأنه ربما كان سيواجه تهما بالفساد. وتم العثور على ستاروفويت، الذي شغل منصبه لما يزيد قليلا عن عام، ميتا، متأثرا بعيار ناري – وذلك بعد ساعات فقط من صدور مرسوم من جانب الرئيس فلاديمير بوتين، يقضي بإقالة الوزير البالغ من العمر 53 عاما من الحكومة. وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى هيئة مختصة بالتحقيقات الجنائية في البلاد، فقد عثر على جثة ستاروفويت في منطقة أودينتسوفو الواقعة غرب العاصمة موسكو، والتي يقطنها العديد من أفراد النخبة الروسية.وأوضحت اللجنة أنها فتحت تحقيقا جنائيا في ملابسات وفاته، وأن المحققين اعتبروا الانتحار السبب الأكثر ترجيحا. ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على ملابسات وفاة ستاروفويت، مشيرا إلى أن مهمة الكشف عن التفاصيل تعود إلى المحققين. وقال بيسكوف إن "مثل هذه الأنباء تكون دائما مأساوية ومحزنة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ بوتين بالحادث على الفور. وتابع: "من الطبيعي أننا شعرنا بالصدمة حيال ذلك".
دولي

إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة