دولي

تسليط الضوء بأوكسفورد على دور المغرب في النهوض بالحوار بين الأديان


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 أكتوبر 2022

جرى، أمس الخميس، تسليط الضوء على الدور المحوري للمغرب في النهوض بالحوار بين الأديان، وذلك بمناسبة مائدة مستديرة احتضنتها مدينة أوكسفورد البريطانية.وتبادل المشاركون في هذا اللقاء، الذي نظمته السفارة المغربية بالمملكة المتحدة بتعاون مع مركز الدراسات الإسلامية لأوكسفورد، على هامش ندوة "بريطانيا/المغرب.. الربط بين مملكتين"، حول النموذج المغربي الفريد للتعايش والتعددية الثقافية، الذي مكن المملكة من الاضطلاع بدور رائد في تعزيز السلام والتعايش في مناطق مختلفة من العالم.وفي هذا السياق، أوضح عبد اللطيف بنشريفة، مستشار رئيس الجامعة الدولية بالرباط وعميد كلية العلوم الإنسانية والسياسية والقانونية والاجتماعية بالجامعة ذاتها، أن المملكة أضحت نموذجا يحتذى به في قضايا الحوار بين الأديان، ويرجع الفضل في ذلك على وجه الخصوص إلى تبادل الزيارات بين باباوات الفاتيكان وملوك المغرب، والتي توجت بتوقيع صاحب الجلالة الملك محمد السادس والبابا فرانسيس على "نداء القدس" في العام 2019.وقال بنشريفة "إن مسألة الحوار بين الأديان تأخذ في الوقت الراهن بعدا مهما للغاية، نظرا لحجم التحديات التي يجب على العالم مواجهتها، والتي تتطلب توحيد وتعاون جميع المجتمعات البشرية".وأضاف أنه ينبغي إشراك جميع الطوائف الدينية في تحسين العالم، داعيا إلى استخدام الدين كوسيلة للجمع بين الناس.من جانبه، أكد الحاخام هيرشل غلوك، وهو حاخام في لندن، أن المغرب يتوفر على "نموذج فريد ومميز للغاية للتعايش بين المجتمعات المختلفة"، مبرزا أن المملكة "رائدة في مجال حقوق الأقليات، الذين يتمتعون بحرية ممارسة ديانتهم".واعتبر الحاخام غلوك أنه "نظام فريد، نجت فيه اليهودية وازدهرت"، مشيرا إلى أن "هذا المناخ من التعايش مكن يهود المغرب، البلد الإسلامي الفخور بدينه، من الحفاظ على معتقداتهم بشكل أفضل من أي طائفة يهودية أخرى في العالم".بعد ذلك، قدمت الجلسة الثانية للمشاركين فهما أفضل لسياسة المغرب الخارجية بشأن السلام والأمن الدوليين، فضلا عن مقاربة المملكة المتحدة تجاه الاستقرار والأمن الإقليميين. وقد أتاح النقاش الفرصة لدراسة كيفية قيام الاستقرار والأمن على الاستجابات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للتحديات العالمية الحالية.وفي هذا الصدد، اعتبر الخبير لدى الأمم المتحدة، مايكل ستوبفورد، أن العالم يكافح أحيانا من أجل الاتحاد في إطار المنتديات التقليدية، وبالتالي سيكون من المناسب إنشاء مجتمعات ذات قيم وتحالفات مشتركة قائمة على المبادئ المشتركة للتسامح والتنمية البشرية والمساواة والإنصاف، مسجلا أن المملكة المتحدة والمغرب يمكنهما بالتالي أن يكونا قدوة يحتذى بها.أما النقاش الأخير لهذه المائدة المستديرة، فقد أتاح الفرصة للتوقف وتجاوز الالتزام المشترك للمملكة المتحدة والمغرب بالأمن الدولي، مع تسليط الضوء على إمكانيات زيادة التعاون بين البلدين في مجالات مختلفة مثل التعليم والطاقة الخضراء والمالية والتجارة.هكذا، قال الوزير المغربي السابق المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إدريس اعويشة، إن نظام التعليم المغربي يوفر العديد من الفرص للمملكة المتحدة، خاصة وأن المزيد من المغاربة يفضلون تعلم اللغة الإنجليزية.وبعد أن أشار إلى أن أربع مدارس بريطانية تعمل الآن في المغرب، أبرز اعويشة أن العديد من مؤسسات التعليم العالي تقدم الآن وحدات دراسية كاملة باللغة الإنجليزية.علاوة على ذلك، فإن البحث العلمي والعلاقة الراسخة بين الجامعات المغربية والبريطانية توفر إمكانيات لا حصر لها للمضي قدما في البرامج المشتركة، لاسيما في المجالات ذات الأهمية الكبيرة لكلا البلدين مثل الرقمنة والطاقات المتجددة.واعتبر المسؤول السابق أنه بوجود جامعتي كارديف وكوفنتري في المغرب، وكذلك جامعتي أكسفورد وكامبريدج اللتين شاركتا في سلسلة من الأحداث في المملكة، فلا شك أن مستقبل التعاون البحثي بين البلدين واعد.وبدعوة من السفارة المغربية بالمملكة المتحدة، ومدير مركز الدراسات الإسلامية لأوكسفورد، فرحان نظامي، تبادل نحو 60 شخصية حكومية ودبلوماسية، ومن الوسط الأكاديمي، وباحثين وأساقفة وحاخامات، حول موضوع الدور الحيوي للعلاقات الثقافية والإنسانية في الحفاظ وتعزيز الحوار والتعاون.

جرى، أمس الخميس، تسليط الضوء على الدور المحوري للمغرب في النهوض بالحوار بين الأديان، وذلك بمناسبة مائدة مستديرة احتضنتها مدينة أوكسفورد البريطانية.وتبادل المشاركون في هذا اللقاء، الذي نظمته السفارة المغربية بالمملكة المتحدة بتعاون مع مركز الدراسات الإسلامية لأوكسفورد، على هامش ندوة "بريطانيا/المغرب.. الربط بين مملكتين"، حول النموذج المغربي الفريد للتعايش والتعددية الثقافية، الذي مكن المملكة من الاضطلاع بدور رائد في تعزيز السلام والتعايش في مناطق مختلفة من العالم.وفي هذا السياق، أوضح عبد اللطيف بنشريفة، مستشار رئيس الجامعة الدولية بالرباط وعميد كلية العلوم الإنسانية والسياسية والقانونية والاجتماعية بالجامعة ذاتها، أن المملكة أضحت نموذجا يحتذى به في قضايا الحوار بين الأديان، ويرجع الفضل في ذلك على وجه الخصوص إلى تبادل الزيارات بين باباوات الفاتيكان وملوك المغرب، والتي توجت بتوقيع صاحب الجلالة الملك محمد السادس والبابا فرانسيس على "نداء القدس" في العام 2019.وقال بنشريفة "إن مسألة الحوار بين الأديان تأخذ في الوقت الراهن بعدا مهما للغاية، نظرا لحجم التحديات التي يجب على العالم مواجهتها، والتي تتطلب توحيد وتعاون جميع المجتمعات البشرية".وأضاف أنه ينبغي إشراك جميع الطوائف الدينية في تحسين العالم، داعيا إلى استخدام الدين كوسيلة للجمع بين الناس.من جانبه، أكد الحاخام هيرشل غلوك، وهو حاخام في لندن، أن المغرب يتوفر على "نموذج فريد ومميز للغاية للتعايش بين المجتمعات المختلفة"، مبرزا أن المملكة "رائدة في مجال حقوق الأقليات، الذين يتمتعون بحرية ممارسة ديانتهم".واعتبر الحاخام غلوك أنه "نظام فريد، نجت فيه اليهودية وازدهرت"، مشيرا إلى أن "هذا المناخ من التعايش مكن يهود المغرب، البلد الإسلامي الفخور بدينه، من الحفاظ على معتقداتهم بشكل أفضل من أي طائفة يهودية أخرى في العالم".بعد ذلك، قدمت الجلسة الثانية للمشاركين فهما أفضل لسياسة المغرب الخارجية بشأن السلام والأمن الدوليين، فضلا عن مقاربة المملكة المتحدة تجاه الاستقرار والأمن الإقليميين. وقد أتاح النقاش الفرصة لدراسة كيفية قيام الاستقرار والأمن على الاستجابات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للتحديات العالمية الحالية.وفي هذا الصدد، اعتبر الخبير لدى الأمم المتحدة، مايكل ستوبفورد، أن العالم يكافح أحيانا من أجل الاتحاد في إطار المنتديات التقليدية، وبالتالي سيكون من المناسب إنشاء مجتمعات ذات قيم وتحالفات مشتركة قائمة على المبادئ المشتركة للتسامح والتنمية البشرية والمساواة والإنصاف، مسجلا أن المملكة المتحدة والمغرب يمكنهما بالتالي أن يكونا قدوة يحتذى بها.أما النقاش الأخير لهذه المائدة المستديرة، فقد أتاح الفرصة للتوقف وتجاوز الالتزام المشترك للمملكة المتحدة والمغرب بالأمن الدولي، مع تسليط الضوء على إمكانيات زيادة التعاون بين البلدين في مجالات مختلفة مثل التعليم والطاقة الخضراء والمالية والتجارة.هكذا، قال الوزير المغربي السابق المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إدريس اعويشة، إن نظام التعليم المغربي يوفر العديد من الفرص للمملكة المتحدة، خاصة وأن المزيد من المغاربة يفضلون تعلم اللغة الإنجليزية.وبعد أن أشار إلى أن أربع مدارس بريطانية تعمل الآن في المغرب، أبرز اعويشة أن العديد من مؤسسات التعليم العالي تقدم الآن وحدات دراسية كاملة باللغة الإنجليزية.علاوة على ذلك، فإن البحث العلمي والعلاقة الراسخة بين الجامعات المغربية والبريطانية توفر إمكانيات لا حصر لها للمضي قدما في البرامج المشتركة، لاسيما في المجالات ذات الأهمية الكبيرة لكلا البلدين مثل الرقمنة والطاقات المتجددة.واعتبر المسؤول السابق أنه بوجود جامعتي كارديف وكوفنتري في المغرب، وكذلك جامعتي أكسفورد وكامبريدج اللتين شاركتا في سلسلة من الأحداث في المملكة، فلا شك أن مستقبل التعاون البحثي بين البلدين واعد.وبدعوة من السفارة المغربية بالمملكة المتحدة، ومدير مركز الدراسات الإسلامية لأوكسفورد، فرحان نظامي، تبادل نحو 60 شخصية حكومية ودبلوماسية، ومن الوسط الأكاديمي، وباحثين وأساقفة وحاخامات، حول موضوع الدور الحيوي للعلاقات الثقافية والإنسانية في الحفاظ وتعزيز الحوار والتعاون.



اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة