دولي

ميلوني تتعهد بوقف الهجرة غير الشرعية إلى ايطاليا وسط مخاوف على حياة مئات عالقين في المتوسط


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 26 أكتوبر 2022

تعهّدت رئيسة الحكومة الايطالية جورجيا ميلوني الثلاثاء بوقف الهجرة غير الشرعية من إفريقيا ووضع حد للاتجار بالبشر في البحر الأبيض المتوسط، في وقت نبّهت منظمة تدير خطًا ساخنًا للانقاذ إلى أن أكثر من 1300 شخص عالقون في المتوسط حاليًا.في ما يتعلق بالهجرة غير الشرعية، أكدت ميلوني الثلاثاء رغبة حكومتها في "وقف الهجرة غير الشرعية (من إفريقيا) ووضع حد للاتجار بالبشر" في البحر الأبيض المتوسط، لا سيما من خلال تجنيب الهجرة غير الشرعية من ليبيا.وشددت على أن الوقت حان لمنع المهربين من أن يكونوا "هم من يقرر من يدخل" ايطاليا، فيما قال وزير داخلية حكومتها إنه قد يمنع السفن الإنسانية من جلب المهاجرين الذين تم إنقاذهم إلى إيطاليا، ما يعيد إحياء سياسة مثيرة للجدل تعود لعام 2019.وفي وقت سابق الثلاثاء، نبّهت جمعية "ألارم فون" (Alarm Phone)، وهي منظمة غير حكومية تدير خطاً ساخناً للمهاجرين الذين يواجهون صعوبات، إلى أنها تعتقد أن سفينتين تحملان معًا أكثر من 1300 شخص قد واجهتا مشاكل أثناء العبور.ولفتت إلى أنها تلقت اتصالًا للنجدة من "قارب خشبي كبير غادر طبرق في ليبيا".وقالت المنظمة على تويتر إن القارب "موجود الآن في مناطق البحث والإنقاذ في مالطا وإيطاليا"، في إشارة إلى مناطق البحث والإنقاذ البحري التي تقع ضنت مسؤوليات روما وفاليتا.في تغريدة لاحقة، أشارت المنظمة إلى أنها تعتقد أن هناك قاربين غادرا ليبيا معًا، مضيفة "قيل لنا إن أحدهما يحمل نحو 700 شخص والثاني نحو 650 شخصًا. ورد أن شخصًا توفي ولم تعد المحرّكات تعمل"، داعية إلى "عملية انقاذ طارئة".في سياق منفصل، انتشل خفر السواحل الايطالي جثتَي توأمين يبلغان من العمر شهرًا واحدًا فقط توفيا الاثنين خلال رحلة عبور من تونس إلى ايطاليا، بحسب تقارير اعلامية ايطالية.وذكرت التقارير أن الصبي والفتاة كانا يعانيان من نقص الوزن بشكل خطير وأن والديهما كانا يأملان في أن ينقذهما الأطباء الإيطاليون.حق اللجوء في خطر لطالما كانت ايطاليا على الخط الأمامي للهجرة حيث تستقبل عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يحاولون الوصول إليها عبر البحر.وتقلّ سفينتا إغاثة حاليًا في البحر الأبيض المتوسط - سفينة Humanity 1 وسفينة Ocean Viking - نحو 300 شخص بعد عمليات إنقاذ متعددة في البحر.وقال وزير الداخلية الايطالي ماتيو بيانتيدوسي الثلاثاء إن السفن "لا تتماشى مع روح اللوائح الأوروبية والإيطالية" بشأن أمن الحدود، مشيرًا إلى أنه يدرس ما إذا كان سيحظر دخولها إلى المياه الإيطالية.تجمع بيانتيدوسي علاقات وثيقة مع وزير النقل الجديد ماتيو سالفيني حليف ميلوني، وقد يتحدان لإيقاف جمعيات الإنقاذ الخيرية التي يعتبرها اليمين "عامل جذب" للمهاجرين.ويخضع حاليًا سالفيني، الذي يقود حزب الرابطة المناهض للهجرة، للمحاكمة بسبب منع وصول مهاجرين في البحر في العام 2019 خلال فترة توليه منصب وزير الداخلية.وتشمل صلاحياته الحالية كوزير للنقل التحكم بخفر السواحل.وفي خطابها أمام البرلمان، قالت ميلوني إن حق اللجوء للفارين من الحرب والاضطهاد سيتم احترامه.لكن الجمعيات الإنسانية تقول إن هذه الحقوق غير موجودة بموجب اتفاق يرعاه الاتحاد الأوروبي بين إيطاليا وليبيا والذي بموجبه يعترض ما يسمى بخفر السواحل الليبي المهاجرين في البحر ويعيدهم قسرًا إلى ليبيا.ويقول ناشطون حقوقيون إنه تم اعتراض نحو 100 ألف شخص منذ عام 2017. ويعتقد أن معظمهم انتهى بهم المطاف في مراكز الاحتجاز الليبية التي شبّهها البابا فرانسيس بمعسكرات الاعتقال.وأمام الحكومة الإيطالية الجديدة مهلة حتى الأسبوع المقبل لتقرير ما إذا كانت ستلغي الاتفاق أو ستسمح بتجديده تلقائيًا لثلاث سنوات إضافية.

تعهّدت رئيسة الحكومة الايطالية جورجيا ميلوني الثلاثاء بوقف الهجرة غير الشرعية من إفريقيا ووضع حد للاتجار بالبشر في البحر الأبيض المتوسط، في وقت نبّهت منظمة تدير خطًا ساخنًا للانقاذ إلى أن أكثر من 1300 شخص عالقون في المتوسط حاليًا.في ما يتعلق بالهجرة غير الشرعية، أكدت ميلوني الثلاثاء رغبة حكومتها في "وقف الهجرة غير الشرعية (من إفريقيا) ووضع حد للاتجار بالبشر" في البحر الأبيض المتوسط، لا سيما من خلال تجنيب الهجرة غير الشرعية من ليبيا.وشددت على أن الوقت حان لمنع المهربين من أن يكونوا "هم من يقرر من يدخل" ايطاليا، فيما قال وزير داخلية حكومتها إنه قد يمنع السفن الإنسانية من جلب المهاجرين الذين تم إنقاذهم إلى إيطاليا، ما يعيد إحياء سياسة مثيرة للجدل تعود لعام 2019.وفي وقت سابق الثلاثاء، نبّهت جمعية "ألارم فون" (Alarm Phone)، وهي منظمة غير حكومية تدير خطاً ساخناً للمهاجرين الذين يواجهون صعوبات، إلى أنها تعتقد أن سفينتين تحملان معًا أكثر من 1300 شخص قد واجهتا مشاكل أثناء العبور.ولفتت إلى أنها تلقت اتصالًا للنجدة من "قارب خشبي كبير غادر طبرق في ليبيا".وقالت المنظمة على تويتر إن القارب "موجود الآن في مناطق البحث والإنقاذ في مالطا وإيطاليا"، في إشارة إلى مناطق البحث والإنقاذ البحري التي تقع ضنت مسؤوليات روما وفاليتا.في تغريدة لاحقة، أشارت المنظمة إلى أنها تعتقد أن هناك قاربين غادرا ليبيا معًا، مضيفة "قيل لنا إن أحدهما يحمل نحو 700 شخص والثاني نحو 650 شخصًا. ورد أن شخصًا توفي ولم تعد المحرّكات تعمل"، داعية إلى "عملية انقاذ طارئة".في سياق منفصل، انتشل خفر السواحل الايطالي جثتَي توأمين يبلغان من العمر شهرًا واحدًا فقط توفيا الاثنين خلال رحلة عبور من تونس إلى ايطاليا، بحسب تقارير اعلامية ايطالية.وذكرت التقارير أن الصبي والفتاة كانا يعانيان من نقص الوزن بشكل خطير وأن والديهما كانا يأملان في أن ينقذهما الأطباء الإيطاليون.حق اللجوء في خطر لطالما كانت ايطاليا على الخط الأمامي للهجرة حيث تستقبل عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يحاولون الوصول إليها عبر البحر.وتقلّ سفينتا إغاثة حاليًا في البحر الأبيض المتوسط - سفينة Humanity 1 وسفينة Ocean Viking - نحو 300 شخص بعد عمليات إنقاذ متعددة في البحر.وقال وزير الداخلية الايطالي ماتيو بيانتيدوسي الثلاثاء إن السفن "لا تتماشى مع روح اللوائح الأوروبية والإيطالية" بشأن أمن الحدود، مشيرًا إلى أنه يدرس ما إذا كان سيحظر دخولها إلى المياه الإيطالية.تجمع بيانتيدوسي علاقات وثيقة مع وزير النقل الجديد ماتيو سالفيني حليف ميلوني، وقد يتحدان لإيقاف جمعيات الإنقاذ الخيرية التي يعتبرها اليمين "عامل جذب" للمهاجرين.ويخضع حاليًا سالفيني، الذي يقود حزب الرابطة المناهض للهجرة، للمحاكمة بسبب منع وصول مهاجرين في البحر في العام 2019 خلال فترة توليه منصب وزير الداخلية.وتشمل صلاحياته الحالية كوزير للنقل التحكم بخفر السواحل.وفي خطابها أمام البرلمان، قالت ميلوني إن حق اللجوء للفارين من الحرب والاضطهاد سيتم احترامه.لكن الجمعيات الإنسانية تقول إن هذه الحقوق غير موجودة بموجب اتفاق يرعاه الاتحاد الأوروبي بين إيطاليا وليبيا والذي بموجبه يعترض ما يسمى بخفر السواحل الليبي المهاجرين في البحر ويعيدهم قسرًا إلى ليبيا.ويقول ناشطون حقوقيون إنه تم اعتراض نحو 100 ألف شخص منذ عام 2017. ويعتقد أن معظمهم انتهى بهم المطاف في مراكز الاحتجاز الليبية التي شبّهها البابا فرانسيس بمعسكرات الاعتقال.وأمام الحكومة الإيطالية الجديدة مهلة حتى الأسبوع المقبل لتقرير ما إذا كانت ستلغي الاتفاق أو ستسمح بتجديده تلقائيًا لثلاث سنوات إضافية.



اقرأ أيضاً
البلجيكي فيريرا يتولى تدريب الزمالك
أعلن نادي الزمالك، المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تعاقده مع البلجيكي يانيك فيريرا، لتولّي تدريب الفريق الأول بالموسم المقبل. كان «الزمالك» قد أعلن، في نهاية الشهر الماضي، إنهاء ارتباطه بمدربه المؤقت أيمن الرمادي، الذي فاز بكأس مصر مع الفريق، والذي قال قبلها إنه لن ينتظر تقرير مصيره. وعرَض حساب «الزمالك» على «فيسبوك» مقطع فيديو للمدرب الجديد مصحوباً بتعليق «الملك يانيك فيريرا هنا. إحنا الملوك... إحنا الزمالك». وذكر «الزمالك» أن جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، وقَّع العقود مع المدرب الجديد لمدة موسم واحد، دون الكشف عن التفاصيل المالية للتعاقد.
دولي

حرائق غابات مدمرة تضرب تركيا واليونان
تواجه كل من تركيا واليونان موجة شديدة من حرائق الغابات، وسط ارتفاع حاد في درجات الحرارة، ورياح قوية، وجفاف متواصل. وقد أسفرت هذه الحرائق عن مقتل شخصين في تركيا، فيما أُجبر آلاف السكان والسياح في اليونان على مغادرة منازلهم ومواقعهم السياحية، مع استمرار جهود الإطفاء في ظروف مناخية صعبة. في تركيا، لقي شخصان مصرعهما نتيجة حرائق غابات اندلعت في منطقة إزمير غرب البلاد منذ سبعة أيام. وأفادت وكالة «الأناضول» بأن الضحية الثانية هو إبراهيم دمير، سائق حفار توفي أثناء مشاركته في مكافحة الحرائق بمنطقة أوديميش، بينما توفي رجل مسن يبلغ 81 عاماً بعد أن امتدت النيران إلى منزله، وهو طريح الفراش. وتواصل فرق الإطفاء عملياتها باستخدام الطائرات والمروحيات في مناطق جبلية وعرة، وسط رياح غير منتظمة تصعّب عمليات السيطرة على الحرائق. وقد تم إجلاء سكان خمسة أحياء في أوديميش، وإغلاق بعض الطرق المؤدية إلى بلدة تشيشمي الساحلية. وأعلن وزير الزراعة التركي إبراهيم يوماكلي السيطرة على الحريق الكبير في تشيشمي بفضل جهود رجال الإطفاء، مؤكداً استمرار العمليات لإخماد الحرائق في أوديميش وبوجا. ووفقاً للوزير، تم تسجيل 624 حريقاً خلال الأسبوع الماضي، أُخمد منها 621، فيما شهدت البلاد أكثر من 3 آلاف حريق منذ بداية العام. واندلعت أيضاً حرائق جديدة في أنطاليا جنوب البلاد وعلى أطراف إسطنبول، تم احتواء بعضها، لكن السلطات لا تزال تراقب الوضع تحسباً لأي تطورات. في اليونان، شهدت جزيرة كريت حرائق واسعة النطاق أدت إلى إجلاء نحو 5 آلاف شخص، معظمهم من السياح والسكان المحليين، بحسب السلطات. وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء: إن الحريق بدأ بالانحسار بفعل تراجع الرياح، إلا أن بعض البؤر لا تزال مشتعلة وتنتج عنها حرائق متقطعة. كما اندلع حريق آخر بالقرب من العاصمة أثينا، أجبر على إجلاء 300 شخص، وأثّر في حركة العبارات المتجهة إلى الجزر السياحية مثل ميكونوس، فيما تواصل السلطات مراقبة الوضع بسبب احتمال تجدّد اشتعال النيران بفعل الرياح العاتية. تؤكد تقارير علمية أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط باتت من أكثر المناطق عرضة لحرائق الغابات، بسبب تغيرات مناخية أدت إلى صيف أكثر حرارة وجفافاً ورياحاً. ويُتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى 40 درجة مئوية في تركيا، و43 درجة في بعض المناطق اليونانية، ما يُنذر بمزيد من الحرائق ما لم يتم السيطرة على الوضع. مع تصاعد موجات الحر والحرائق في كل من تركيا واليونان، تتزايد الدعوات لضرورة وضع خطط استجابة مناخية عاجلة، وتعزيز آليات الإنذار المبكر والدعم البيئي، للحد من الخسائر البشرية والمادية التي باتت تهدد سكان المنطقة والمجتمعات السياحية والبيئية على حد سواء.
دولي

روسيا وأوكرانيا تُعلنان إتمام عملية جديدة لتبادل الأسرى
أعلنت روسيا وأوكرانيا، الجمعة، عن عملية تبادل جديدة لبعض من أسرى الحرب بين البلدين، لم يُحدد عددهم، وذلك في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها بينهما خلال محادثات في إسطنبول الشهر الماضي. وأكَّدت وزارة الدفاع الروسية «عودة مجموعة من العسكريين الذين كانوا في مناطق يُسيطر عليها نظام كييف»، من دون أن توضح عددهم، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأجرى الطرفان المتحاربان عمليات تبادل لأسرى طيلة فترة الغزو الروسي المستمر منذ أكثر من 3 سنوات. وفي محادثات جرت مؤخراً في إسطنبول اتفاقاً على إطلاق سراح جميع الجنود الأسرى المصابين بجروح بالغة والمرضى ومن هم دون دون سن الخامسة والعشرين. ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صوراً لجنود أوكرانيين محررين، وقد التفوا بأعلام أوكرانية. وقال على مواقع التواصل الاجتماعي: «مواطنونا عادوا إلى ديارهم. معظمهم كان في الأسر في روسيا منذ 2022». وأضاف أن من بين الذين أُطلق سراحهم، عسكريين من الجيش والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمات النقل «وكذلك مدنيون». ولم يذكر زيلينسكي عدد الأوكرانيين الذين أُعيدوا. وشدّد على أن «هدف أوكرانيا هو تحرير جميع أبناء شعبنا من الأسر في روسيا». ويُعتقد أن روسيا تحتجز آلاف الأسرى الأوكرانيين، كثير منهم أُسروا في السنة الأولى من هجوم موسكو عندما توغّلت القوات الروسية في عمق أوكرانيا. كما تحتجز كييف العديد من الأسرى الروس، ويُعتقد أن عددهم أقل بكثير.
دولي

إيران تستأنف الرحلات الجوية الدولية بعد توقف دام 20 يوما
أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الجمعة، بأن مطار الإمام الخميني الدولي، استقبل أولى رحلاته الخارجية منذ استئناف الطيران الجوي الدولي بعد توقف استمر 20 يوما. وبحسب شبكة الطلاب الدولية، أكد الناطق باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية مهدي رمضاني أن الرحلة التابعة لشركة "فلاي دبي" قادمة من الإمارات، هبطت الأربعاء، بعد تعاون أمني ودبلوماسي موسع. وقال رمضاني إن وصول هذه الرحلة يمثل "مرحلة جديدة من الاستقرار" لقطاع الطيران الإيراني، بعد التوترات الأخيرة مع إسرائيل، وأيضا عودة للإدارة الهادئة والذكية للمجال الجوي الإيراني. وتابع بالقول إنه سوف يتم استئناف الرحلات الدولية تدريجيا لوجهات معينة بالتعاون مع السلطات لتلبية احتياجات الجمهور العام واستعادة الروابط الجوية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة